المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعست العجلة



عبدالله بن بريك
28/03/2011, 06:43 PM
ارسلتْ عائشة بنت سعد بن أبي وقاص مولىً لها ليأتيها بنارٍ ..و لما خرج راى قوماً ذاهبين إلى

مصر فذهبَ معهمْ و اقام سنة هناك ،ثم قدِمَ فأخذ ناراً و جاء يعدو ،فعثر و تبددَ الجمْرُ..فنهض

قال : تعسَتِ العجلةُ.

كرم زعرور
28/03/2011, 08:48 PM
أخي الفاضل الأستاذ عبد الله
جميلٌ هذا الإختيار ، أضحكَ اللهُ سنَّكَ ،
لك محبَّتي واحترامي - كرم زعرور

محرز شلبي
28/03/2011, 09:30 PM
أخي الفاضل الحبيب العزيز الأستاذ عبد الله ..أضحك الله سنك...كم نحن في حاجة لابتسامة من الأعماق..موفق مع خالص التحايا

محمد علي الهاني
04/04/2011, 06:51 AM
أخي العزيز الأديب عبد الله

أضحك الله سنك، وقرّ عينك...

مودتي الخالصة.

أبو نضـــــــال

عبدالله بن بريك
04/04/2011, 05:40 PM
أخي الغالي الاستاذ كرم زعرور :

شكرا على مرورك الطيب المفرح.

أدام الله ضحكتك.

عبدالله بن بريك
04/04/2011, 05:41 PM
أخي الطيب الاستاذ محرز شلبي :

اكرمتني بمرورك الجميل .

ارجو لك دوام السعادة.

عبدالله بن بريك
04/04/2011, 05:44 PM
أستاذنا المبجل محمد علي الهاني :

شرف كبير لي أن تحظى هذه الطرفة باستحسانك .

تقبل أزكى سلام و أجل تقدير.

نجيب بنشريفة
04/04/2011, 08:32 PM
ارسلتْ عائشة بنت سعد بن أبي وقاص مولىً لها ليأتيها بنارٍ ..و لما خرج راى قوماً ذاهبين إلى
مصر فذهبَ معهمْ و اقام سنة هناك ،ثم قدِمَ فأخذ ناراً و جاء يعدو ،فعثر و تبددَ الجمْرُ..فنهض
قال : تعسَتِ العجلةُ.



.
.
.
.
الأديب الغالي والشاعر المثالي عبدالله بن بريك
.
.
.
انها من القصص الق. ج لحقبة من الزمان
وما قوله تعسة العجله الا فهمه الصحيح لمعتقده
"
.
وكان الإنسان عجولا أي طبعه العجلة ، فيعجل بسؤال الشر كما يعجل بسؤال الخير .
وقيل : أشار به إلى آدم - عليه السلام - حين نهض قبل أن تركب فيه الروح على الكمال .
قال سلمان : أول ما خلق الله - تعالى - من آدم رأسه فجعل ينظر وهو يخلق جسده
فلما كان عند العصر بقيت رجلاه لم ينفخ فيهما الروح فقال : يا رب عجل قبل الليل
فذلك قوله : وكان الإنسان عجولا .
وقال ابن عباس : لما انتهت النفخة إلى سرته نظر إلى جسده فذهب لينهض فلم يقدر
فذلك قوله : وكان الإنسان عجولا .
قال ابن مسعود : لما دخل الروح في عينيه نظر إلى ثمار الجنة
فذلك حين يقول : خلق الإنسان من عجل ذكره البيهقي .
وفي صحيح مسلم عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
لما صور الله - تعالى - آدم في الجنة تركه ما شاء الله أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو
فلما رآه أجوف عرف أنه خلق خلقا لا يتمالك .
وقيل : سلم - عليه السلام - أسيرا إلى سودة فبات يئن فسألته فقال :
أنيني لشدة القد والأسر ; فأرخت من كتافه فلما نامت هرب
فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال :
قطع الله يديك فلما أصبحت كانت تتوقع الآفة
فقال - عليه السلام - : إني سألت الله - تعالى - أن يجعل دعائي على من لا يستحق من أهلي رحمة
لأني بشر أغضب كما يغضب البشر ونزلت الآية ; ذكره القشيري أبو نصر - رحمه الله -
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :
اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وإني قد اتخذت عندك عهدا لن تخلفينه فأيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته [ ص: 205 ] فاجعلها له كفارة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة .
وعن عائشة رضي الله عنها وجابر
. وقيل : معنى وكان الإنسان عجولا أي يؤثر العاجل وإن قل ، على الآجل وإن جل .
.
.
.
.
يقال
.
التأني من الرحمان والعجلة من الشيطان
.
.
.
.
.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه حين قال:
(خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فوالله ما قال أف قط، وما قال لشيء فعلته لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله لم لم تفعله؟)
وقال رضي الله عنه:
خدمتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عشرَ سنين ، فما سبَّني سبَّةً قط
ولا ضربني ضربةً، ولا انتهرني، ولا عبَس في وجهي، ولا أمرني بأمر فتوانيتُ فيه فعاتبني عليه، فإن عاتبني أحدٌ من أهله قال:
(دَعُوه ، فَلَوْ قُدِّرَ شَيءٌ كَانَ)
وقد كان صلى الله عليه وسلم يرحم فيه صغر سنه ويعامله كأبنائه حتى كان أشبه الناس بمشيته وحركته وصلاته رضي الله عنه.
وقد أوصى بالخدم رحمةً بهم، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم)
.
.
.
.
أدام الله ما حييت يراعك للعطاء البديع
.
.
.
مودتي احترامي وتقديري
.
.
.
.
.
.
.

علي الكرية
04/04/2011, 11:16 PM
أخي العزيز الغالي الأستاذ: عبد الله بن بريك
أضحك الله سنك،وأسعدك في الدنيا والآخرة.
قصه رائعه ومضحكه نعم الإختيار وفقك الله ودمت في السعادة والهناء.
لك التحية والتقدير والسلام الخالص.

عبدالله بن بريك
27/05/2011, 03:48 AM
الأخ الغالي نجيب بنشريفة :

يسرني دوماً مرورك الندي اللطيف

و تبهرني إضافاتك الدسمة.

شكراً من القلب ،أخي نجيــــــــــب.

عبدالله بن بريك
27/05/2011, 03:50 AM
الأخ العزيز علي الكرية :

معذرة على تأخري عن الرد ..و انت سموح كما أعرفك ..

كلماتك الرقيقة أنتظرها دائماً بلهفة.

تحياتي أخي الصفي.