المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لب



نجيب بنشريفة
13/04/2011, 01:15 PM
.
.
.
.
جوهر مضيء ،شديد اللمعان
نور للقلوب
مصيب مسيء ، بين الزيادة والنقصان
يتجوّل في الدّروب
مؤثت للأبيات
بالوسائط والمحسوسات
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
..
...
.
..
..
..
.
.
.
.
.
.
.

محمد فائق البرغوثي
13/04/2011, 05:58 PM
جوهر مضيء ،شديد اللمعان
نور للقلوب
مصيب مسيء ، بين الزيادة والنقصان
يتجوّل في الدّروب
مؤثت للأبيات
بالوسائط والمحسوسات
.

فزورة صعبة أخي العزيز الأستاذ نجيب بنشريفة ، ليس لها علاقة بالق ق ج ، لا من قريب ولا بعيد .

ولا أعتقد أن هذا القسم هو مكانها .

أستأذنك بنقلها إلى مكانها الأنسب ، علما أنني وعدت نفسي بعدم نقل أية نصوص ، لكن يبدو أن هنالك استثناءات تضطرنا أحيانا إلى النكث بوعودنا .

محبتي لك

نجيب بنشريفة
13/04/2011, 08:05 PM
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
علما أنني وعدت نفسي بعدم نقل أية نصوص
لكن يبدو أن هنالك استثناءات تضطرنا أحيانا إلى
النكث بوعودنا

.
.
.
...
.
.

عاقبة نقض العهد بعد توثيقه الخسران:
.
الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ
.
البقرة آية:(27) .
.
.
.
.
.
.
.
.

.

محمد فائق البرغوثي
13/04/2011, 08:13 PM
.

.

علما أنني وعدت نفسي بعدم نقل أية نصوص
لكن يبدو أن هنالك استثناءات تضطرنا أحيانا إلى
النكث بوعودنا



الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ

البقرة آية:(27) .
.

صدق الله العظيم .

نجيب بنشريفة
13/04/2011, 09:25 PM
.
.
.
لب
.
.
.
.
جوهر مضيء ،شديد اللمعان
نور للقلوب
مصيب مسيء ، بين الزيادة والنقصان
يتجوّل في الدّروب
مؤثت للأبيات
بالوسائط والمحسوسات
.
.
.
.
.
.
لا يمكنك أن تطالها مهما فعلت
.
.
لأنه تحمل ثقلا كبيرا وما كل النصوص يمكنك قراءتها وأنت تلميذ لا تستعين بأستاذك
بل تخالف مذهبه
هنا خجلت مكانك.....
.
.
سأعطيك مفاتيح للدخول الى ما ترمز له هذه الأقصوصة الغالية علينا
.
.
والله مولانا وعليه فليتوكل المتوكلون
.
.
.
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :
أول ما خلق الله تعالى العقل فقال له : أقبل ، فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر
فقال عز من قائل :
.
" وعزّتي وجلالي ما خلقت خلقا أعزّ علي منك بك آخذ وبك أعطي وبك أحاسب وبك أعاقب "
.
.
فالعقل ينقسم الى قسمين :
فالعقل السليم لا يقبل الزيادة والنقسان وهو العقل الغريزي المشترك بين العقلاء
وأما الثاني فهو العقل التجريبي وهو مكتسب ، وتحصل زيادته بكثرة التجارب والوقائع
وباعتبار هذه الحالة يقال ان الشيخ أكمل عقلا و أتم دراية
وان أصحاب التجارب أكثر فهما وارجح معرفة
.
..
...
.
ولهذا قيل
.
" من بيضت الحوادث سواد لمته ، وأخلقت التجارب لباس جدته اراه الله سبحانه تعالى كثرة ممارسته
تصاريف أقداره وأقضيته
كان جديرا برزانة العقل ورجاحة الدراية وقد يخص الله تعالى بألطافه الخفية من يشاء من عباده
فيفيض عليه من خزائن مواهبه رزانة عقل وزيادة معرفة تخرجه عن حدّ الاكتساب ويصير بها
راجحا على ذوي التجارب والآداب ........
..
.
.
لب
.
العقل جوهر مضيء خلقه الله عز وجل في الدماغ
وجعل نوره في القلب يدرك به المعلومات
.
بالوسائط والمحسوسات
.
.
ولنا في في قوله عز وجل :
.
"وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان
وكلا آتينا حكما وعلما"
.
.
دخل رجلين على داود عليه السلام أحدهما صاحب غنم ، والآخر صاحب حرث
قال أحدهما :
ان هذا دخلت غنمه بالليل الى حرثي فأهلكته وأكلته ولم تبق فيه شيئا
فقال داود عليه السلام :
الغنم لصاحب الحرث عوضا عن حرثه فلما خرجا من عنده مرا على سليمان عليه السلام وهو ابن احدى عشرة سنة
فقال لهما : ما حكم بينكما الملك ؟ فذكرا له ذلك
قال : غير هذا أرفق بالفريقين . فعادا الى داود عليه السلام وقالا له ما قاله ولده فدعاه اليه وقال له :
ما هو الأرفق بالفريقين ؟ فقال سليمان :
تسّم الغنم الى صاحب الحرث وكان كرما قد تدلت عناقيده
فيأخذ صاحب الكرم الأغنام يأكل لبنها وينتفع بدرها ونسلها ويسلم الكرم الى صاحب الغنم ليقوم به
فاذا عاد الكرم الى هيئته وصورته التي كان عليها ليلة دخلت الغنم اليه سلّم صاحب الكرم الغنم الى صاحبها وتسلّم كرمه
كما كان بعناقيده وصورته فقال داود : القضاء كما قلت .
وحكم به كما قال سليمان عليه السلام
.
.
.
.
يتبع
.
.
.
..
...
.
..
...
..
...
..
.
.
.
.
.

محمد فائق البرغوثي
14/04/2011, 12:08 AM
.
.
.
لب
.
.
.
.
جوهر مضيء ،شديد اللمعان
نور للقلوب
مصيب مسيء ، بين الزيادة والنقصان
يتجوّل في الدّروب
مؤثت للأبيات
بالوسائط والمحسوسات
.
.
.
.
.
.
لا يمكنك أن تطالها مهما فعلت
.
.
لأنه تحمل ثقلا كبيرا وما كل النصوص يمكنك قراءتها وأنت تلميذ لا تستعين بأستاذك
بل تخالف مذهبه
هنا خجلت مكانك.....
.
.
سأعطيك مفاتيح للدخول الى ما ترمز له هذه الأقصوصة الغالية علينا
.
.
والله مولانا وعليه فليتوكل المتوكلون
.
.
.
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم :
أول ما خلق الله تعالى العقل فقال له : أقبل ، فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر
فقال عز من قائل :
.
" وعزّتي وجلالي ما خلقت خلقا أعزّ علي منك بك آخذ وبك أعطي وبك أحاسب وبك أعاقب "
.
.
فالعقل ينقسم الى قسمين :
فالعقل السليم لا يقبل الزيادة والنقسان وهو العقل الغريزي المشترك بين العقلاء
وأما الثاني فهو العقل التجريبي وهو مكتسب ، وتحصل زيادته بكثرة التجارب والوقائع
وباعتبار هذه الحالة يقال ان الشيخ أكمل عقلا و أتم دراية
وان أصحاب التجارب أكثر فهما وارجح معرفة
.
..
...
.
ولهذا قيل
.
" من بيضت الحوادث سواد لمته ، وأخلقت التجارب لباس جدته اراه الله سبحانه تعالى كثرة ممارسته
تصاريف أقداره وأقضيته
كان جديرا برزانة العقل ورجاحة الدراية وقد يخص الله تعالى بألطافه الخفية من يشاء من عباده
فيفيض عليه من خزائن مواهبه رزانة عقل وزيادة معرفة تخرجه عن حدّ الاكتساب ويصير بها
راجحا على ذوي التجارب والآداب ........
..
.
.
لب
.
العقل جوهر مضيء خلقه الله عز وجل في الدماغ
وجعل نوره في القلب يدرك به المعلومات
.
بالوسائط والمحسوسات
.
.
ولنا في في قوله عز وجل :
.
"وداود وسليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان
وكلا آتينا حكما وعلما"
.
.
دخل رجلين على داود عليه السلام أحدهما صاحب غنم ، والآخر صاحب حرث
قال أحدهما :
ان هذا دخلت غنمه بالليل الى حرثي فأهلكته وأكلته ولم تبق فيه شيئا
فقال داود عليه السلام :
الغنم لصاحب الحرث عوضا عن حرثه فلما خرجا من عنده مرا على سليمان عليه السلام وهو ابن احدى عشرة سنة
فقال لهما : ما حكم بينكما الملك ؟ فذكرا له ذلك
قال : غير هذا أرفق بالفريقين . فعادا الى داود عليه السلام وقالا له ما قاله ولده فدعاه اليه وقال له :
ما هو الأرفق بالفريقين ؟ فقال سليمان :
تسّم الغنم الى صاحب الحرث وكان كرما قد تدلت عناقيده
فيأخذ صاحب الكرم الأغنام يأكل لبنها وينتفع بدرها ونسلها ويسلم الكرم الى صاحب الغنم ليقوم به
فاذا عاد الكرم الى هيئته وصورته التي كان عليها ليلة دخلت الغنم اليه سلّم صاحب الكرم الغنم الى صاحبها وتسلّم كرمه
كما كان بعناقيده وصورته فقال داود : القضاء كما قلت .
وحكم به كما قال سليمان عليه السلام
.


استمتعت فعلا بهذه القراءة الواعية والثرية لمفاصل النص ، بما فيها من قصص واحالات رمزية تنم عن فكر نير وثقافة عالية .

شكرا يا أستاذي على هذا التوضيح الجميل لهذه الأقصوصة الغالية علينا ، وعلى هذه المفاتيح التي ساعدتنا في الولوج إلى بيت ( القصة) - على غرار ( بيت القصيد) .

وجدنا المفاتيح
بقي أن نجد الباب .

تابع يا أستاذي سرد ما ابتدأت به ، وسيكون لي عودة أخرى بإذن الله ، حين ينضج المشهد كاملا في ذهني .

تلميذك غير النجيب : أنا

محبتي وتقديري .

علي الكرية
14/04/2011, 04:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده

0-كلنا أصحاب فكر وقلم
1-إختلاف الرأى لايفسد للود قضيه
2-لماذا نفترق عندما نختلف
3-لكل شخص الحق والحرية في طرح افكاره ..
4-كلنا قطرات في بحر المعرفة المتجددة
وإن وصلنا لقمم المعرفة فمازلنا صغارا
أخي الأستاذ المتألق والنجيب: نجيب بنشريفة
قصتك رائعة جدا الفكرة ممتازة ومشفّرة...
فتح الشّفرة في بعض الأحيان ليس بالسهل
يتطلب المعرفة والإحاطة بكامل الحروف والمعاني...
حتّى نصل لفك رموز القصة.
رائع ما سطّرت أناملك البديعة وجاد حرفك الجيّد.
لك التحية والسلام مع خالص الودّ.

نجيب بنشريفة
14/04/2011, 05:10 PM
.
.
.
.

وجدنا المفاتيح
بقي أن نجد الباب
.
.
فماذا من بعد؟

.
.

.
.

علي الكرية
14/04/2011, 07:40 PM
عدت : أخي العزيز نجيب بنشريفة
اللب = العقل
(أو الجوهر الإلهي المفترض للذات الإنسانية).

لك مني أرق التحايا وأزكاها مع خالص الودّ.