المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم يعد هناك انتظار



مها العباسي
15/04/2011, 03:50 PM
لم يعد هناك انتظار

لا تنتظر حضورى كثيرا فلم اعد امتلك مبررات لذاتى لكى تأتى اليك اصبحت اشفق عليها من الحضور سعيدة

والرحيل بعدك بلا هدف بلا وعد بلقاء اخر

لم اعد اقوى على إلهائِها بتلك اللحظات القليله التى نمضيها معا فهى تريد الكثير تشتاق لك متى ارادت الجلوس اليك وليس متى استطعت انت ان تقتطع القليل من ساعاتك لتمنحها اياها هى لا تكتفى بالقليل لم تعد قانعه بوجودها المُرتب فى حياتك ترفض ان تُوضع على قائمه مواعيدك لتأخذ من وقتك ما تبقى

انها تلك الثوانى لترحل بعدها تارك كل شيء بلا اى شيء سوى بعض الوقت الذى نحتمى بداخله من تلك الترهات المحيطه بكلينا

ترى انكتفي بتلك الثوانى لنمضى قدما بلا انتظار بلا موعد

لا امتلك اعذار اقدمها لها لتأتى لك الى موعد اخر بين اوراق كثيرة تنتزع تلك الورقه لتخط عليها اسمى والى جوارها موعد له بدايه وله نهايه لأرحل وانا حائرة مجرد رحيل اخر عنك

ربما يقينى بك يمنحنى غرور اختطافك من تلك الاوراق

شيء من النرجسيه فأنا وحدى التى تستطيع نزع بعض الدقائق من مفكرتك لتمنحها لها

انا تأتيها راغبا فى البقاء لكثير من الوقت ولكن رنين هاتفك ينتزعك منى دائما لتنفعل وترحل بعيد وتعود لى

ولكنها لم يعد يكفيها تلك المبررات فهى تريدك ابدا

دائما لها

مازالت تنظر لك بانك رجل تختلف اعتاد التحرر من كل الارتباطات

الخروج من بين العادى وتجاوز الاسوار

رجل يختلف لا يريد بعض قيود تحاوطه

لا يلتزم باى وعود فهو يرفض ان يقطع على ذاته وعد فهو دائما حل من الوعود حتى ولو وعدت عيناه الف وعد يكذبها فلن ينطق بها يوما لسانه

هى تنتمى لتقلبات البحر تسكن امام امواجه فتأخذ منه رحيله وعودته وثورته وجنونه

اختارت ان تكون لك بحٌريه بلا وعد او قيد هى لك وكفى دون تفكير فى اسباب واهيه ومبررات واسباب

كانت معك واكتفت بتلك الدقائق احيانا وبتلك الايام احيانا اخرى

اوهمت ذاتها بانها الاهم فهو يأتيها بلا سبب بلا قيد بلا واجب

يأتيها وفقط يبحث عنها حين يشعر برغبه فى الراحه والسكون والجنون فهى تعلم كيف تمنحه الكثير من الاختيارات التى تجعل من تلك اللحظات الف لون والف حكايه

ولكنها لم تعد تستطيع الاستمرار وحيدة فى انتظار من لا تنتظره ولقاء من يأتي فلا يحضر

حاولت معها كثيرا ولكنها امتنعت ورفضت الانصياع لنزوات مجنونه القى بها اليها فهى جزء من العقل الذى يصرخ دوما فى وجهى استمع لها احيانا او ارفضها ولكنها شيء واضح يقف امام جنونى كثيرا فتلك الايام تمضى تمرح فى مروج العمر تتسرب من بين ثقوب ساعه رمليه سريعا

بلا معنى سوى بعض الدقائق التى نسترقها من ساعات العمر

ترانا نقوى على الرحيل دون وداع

ترانا نستطيع ان نتجاوز ما مضى لنكون من جديد بلا معا

فقد اخذتنى رحلتك الى ابعد مما كنت انتظر تملكتنى ولكنها لم تستطع ان تمنحنى غد انظر له وانتظره فعذرا لا تنتظرنى فلم اعد اقوى على الانتظار عزيزى

كرم زعرور
15/04/2011, 06:25 PM
ألأخت الفاضلة مها العباسي
جميلٌ هذا البوح الذي يمكن أن يكون خاطرة ً جميلة ً،
وذلك أفضل من تصنيفها ضمن القصة ِالقصيرة ِ،
لك ِتحيّاتي واحترامي - كرم زعرور

اماني مهدية
15/05/2011, 12:02 PM
لم يعد هناك انتظار

لا تنتظر حضورى كثيرا فلم اعد امتلك مبررات لذاتى لكى تأتى اليك اصبحت اشفق عليها من الحضور سعيدة

والرحيل بعدك بلا هدف بلا وعد بلقاء اخر

لم اعد اقوى على إلهائِها بتلك اللحظات القليله التى نمضيها معا فهى تريد الكثير تشتاق لك متى ارادت الجلوس اليك وليس متى استطعت انت ان تقتطع القليل من ساعاتك لتمنحها اياها هى لا تكتفى بالقليل لم تعد قانعه بوجودها المُرتب فى حياتك ترفض ان تُوضع على قائمه مواعيدك لتأخذ من وقتك ما تبقى

انها تلك الثوانى لترحل بعدها تارك كل شيء بلا اى شيء سوى بعض الوقت الذى نحتمى بداخله من تلك الترهات المحيطه بكلينا

ترى انكتفي بتلك الثوانى لنمضى قدما بلا انتظار بلا موعد

لا امتلك اعذار اقدمها لها لتأتى لك الى موعد اخر بين اوراق كثيرة تنتزع تلك الورقه لتخط عليها اسمى والى جوارها موعد له بدايه وله نهايه لأرحل وانا حائرة مجرد رحيل اخر عنك

ربما يقينى بك يمنحنى غرور اختطافك من تلك الاوراق

شيء من النرجسيه فأنا وحدى التى تستطيع نزع بعض الدقائق من مفكرتك لتمنحها لها

انا تأتيها راغبا فى البقاء لكثير من الوقت ولكن رنين هاتفك ينتزعك منى دائما لتنفعل وترحل بعيد وتعود لى

ولكنها لم يعد يكفيها تلك المبررات فهى تريدك ابدا

دائما لها

مازالت تنظر لك بانك رجل تختلف اعتاد التحرر من كل الارتباطات

الخروج من بين العادى وتجاوز الاسوار

رجل يختلف لا يريد بعض قيود تحاوطه

لا يلتزم باى وعود فهو يرفض ان يقطع على ذاته وعد فهو دائما حل من الوعود حتى ولو وعدت عيناه الف وعد يكذبها فلن ينطق بها يوما لسانه

هى تنتمى لتقلبات البحر تسكن امام امواجه فتأخذ منه رحيله وعودته وثورته وجنونه

اختارت ان تكون لك بحٌريه بلا وعد او قيد هى لك وكفى دون تفكير فى اسباب واهيه ومبررات واسباب

كانت معك واكتفت بتلك الدقائق احيانا وبتلك الايام احيانا اخرى

اوهمت ذاتها بانها الاهم فهو يأتيها بلا سبب بلا قيد بلا واجب

يأتيها وفقط يبحث عنها حين يشعر برغبه فى الراحه والسكون والجنون فهى تعلم كيف تمنحه الكثير من الاختيارات التى تجعل من تلك اللحظات الف لون والف حكايه

ولكنها لم تعد تستطيع الاستمرار وحيدة فى انتظار من لا تنتظره ولقاء من يأتي فلا يحضر

حاولت معها كثيرا ولكنها امتنعت ورفضت الانصياع لنزوات مجنونه القى بها اليها فهى جزء من العقل الذى يصرخ دوما فى وجهى استمع لها احيانا او ارفضها ولكنها شيء واضح يقف امام جنونى كثيرا فتلك الايام تمضى تمرح فى مروج العمر تتسرب من بين ثقوب ساعه رمليه سريعا

بلا معنى سوى بعض الدقائق التى نسترقها من ساعات العمر

ترانا نقوى على الرحيل دون وداع

ترانا نستطيع ان نتجاوز ما مضى لنكون من جديد بلا معا

فقد اخذتنى رحلتك الى ابعد مما كنت انتظر تملكتنى ولكنها لم تستطع ان تمنحنى غد انظر له وانتظره فعذرا لا تنتظرنى فلم اعد اقوى على الانتظار عزيزى


اختي مها السلام عليك
عانقت هنا خاطرة رائعة ..امتعت
لكنها ضلت مكانها..
مودتي
اختك اماني