المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا المناضل يا حماة اميركا



مازن عبد الجبار
17/04/2011, 05:26 PM
ابيات من الجزء السادس والسبعين من قصيدتي...رسالة الى اسير
تبد الشجاعةُ جمع كل عداءِ
مهما يكن تعداد شر عداءِِ
وأصارع الأهوال وحدي دائما
من أجل أنْ أدنوْ من العلياءِ
ياابن البطولة والمحامد والعلا
ياخير مشّاءٍ لكل فداءِ
صهيون أمريكا بكل جنائي
في قوله نعمٌ مكائد لاءِ
ماتت بعيشهم كرامة أرضنا
وأعدتها بالمجد للأحياءِ
هذي أراضي المجد تنحر ذلّهم
ليعيش كل بطولةٍ وعلاءِ
هذا المناضل يا أراذل نسوةٍ
في الأرض لا تحيا بغير بغاءِ
وأميركا الصهيون شر جماعةٍ
للغدر قد عاشت بكل فجائي
يا أرذل الانجاس يا كف الخنا
أعراب صاروا حربة الغرباءِ
يحيا المناضل والمفاخر والقدا
ما مالت الأيام للعلياءِ
والعارللأنجاس والعملاءِ
والحيف مركبهم لشرِّ جلاءِ
ومناضل البيداء والخضراءِ
للعدل من يحيا بكل ولاءِ
إن البطولة سيف كل مكارمٍ
والعار كل العار للدخلاءِ
بعتمْ فلسطين البطولة أنتمُ الأوغاد من أوغاد شر عداءِ
وحماة صهيون الرذيلة جمعهمْ
شر النساء همُ لشر نساءِِ
لولا أراذل حربة الحرباءِ
لنشرت أفيائي بكل رواءِ
إني فتاها ما حييت وما حيتْ
أبغير كف المجد خيرلواءِ
هذا المناضل يا حماة أميركا
إن البطولة منبع العلياءِ
تبقى طرابلس مجدنا فلُّ العلا
والموت للصهيون خير جزاءِ
حلفاء صهيون الرذيلة أنتمُ
غدراتكم بالفعل والإيحاءِ
وأميركا بلد الصهاينة الأُلى
نهبوا الديار بحجة الإلجاءِ
والدهر قوّاني بكل مصيبةٍ
حتى كأن العمر من أعدائي
خلِّ العداة بغير قولٍ نحرها
يغدو بكل ملمّةٍ نجلاءِ
ولْيقتلِ الكمد العداة بغدرهمِ
والحِلم خير الفعل والإدلاءِ
مخدوعةٌ هذي البلاد بحيلةٍ
إنْ تصح منها تمح كل عداءِ
أبناؤها بعد الأوان رجوعهم
للحق ما يدنو من العلياءِ
والعمرَ لم تزد المتاهةُ لحظةً
والحِلم ما يدنو من البلهاءِ
إني إليَّ أيا مهالك رحلتي
مادام بعض الخَلفِ في الأنحاءِ
ومناضل الخضراء يحيا بالوفا
وحماة صهيونٍ بغير وفاءِ
ماذا عساي أنال من قوم غدوا
بالحمق لدَّ مطيّة السفهاءِ
لا يفشل الإنسان مارام العلا
بالخير والإكرام والإهداءِ
قتل الصهاينة البرئ بغدرهم
وجموعهم عُدّتْ من البُرَءاء
أبدا لذل الحيف حنّت كفهمْ
وكنوزهم للشر شر عطاءِ
ويقال طائرة الفدا بقنابلٌ
رمت البرئ بأرض كل فداءِ
كان الدليل على جرائم بعضهم
أسرى الفلا بملابسٍ سوداءِ
وبغير إثباتٍ يكون قرارهم
غدرا يزيد الظلم شر هراءِ
سلْبَ السويس نووا لِمحو خليجنا
ومضيق مندب أكرم الكرماءِ
ضاعت فلسطين العلا وعراقها
ليبيا أتغرق دمعة الجوزاءِ
وتراب بنغازي أيغدو قلعةً
لحصار مصر بغدرة البلهاءِ
وإذا سألت عن المراد جوابهم
يحكي السراب مراحل الإخفاءِ
أقمارهم أفلا تُصَوِّر نملةً
تسعى فأين حقيقة الأنباءِ
فاذا سالتهمُ عن البرهان لا
إثبات عندهم على الإدلاءِ
كذبوا علينا وافترى صهيونهم
ليبرّروا غدرأً بكل وفاءِ
أين الدليل على مزاعمكم أيا
أصحاب أوهامٍ بلا إجلاء
حلفاء صهيونٍ وفي إعلامكم
خدعٌ تبرر ضرب كل فدائيِ
في البصرة الفيحاء إنَّ طغامكمْ
قتلوا البرئ بخدعة دهماءِ
قتلوا البرئ بخدعة دهماءِ
كي يشعلوا فتناً بغير جلاءِ
وبفضل أكبر حيلةٍ للغدر في
ليبيا أعادوا الكيد بالإيحاءِ
وبفضل مجلس أمنهم يسري الخنا
فالقاتل الكيّاد من بُرَءاءِ
ومناضل الخضراء قالوا مجرمٌ
والمجرم السفاح في الأجواءِ
والأجنبيُّ يسيل دمَّ بني الفلا
وبرغم هذا عُدَ من حلفاءِ
وبرغم كشف الجرم من حلفاءِ
وهو الأسير بقبضة الصحراءِ
قتلوا القتيل وقال شر عتاتهم
هذا المناضل قاتل الأبناءِ
هذي الأراذل والبلاد ذليلة
ما لم تعدْ للخير والأنداءِ
عذراً مناضل فالبلاد كسيحةٌ
وأنا وحيد والطغام إزائيِ
إن لم تعد تهوى المناضل أرضهُ
لاعزَّ في الأفياء والأجواءِ
عمّ السقام جميع أوبئة الحشا
ماغير فلِّ الخلد فيه شفائي
عذراً لكلِ كرامة وفداءِ
إنَّ الحياة مع الأراذل دائي
يا خصم والده أتنصر مجرماً
والعيش ميتاتٌ مع العملاءِ
منهم قراراتٌ بغير ترددٍ
حتى يعود الحسم للسفهاءِ
عاشوا بنفط بلادنا وتراهمُ
عادوا لنحر الحُلم في الأرجاء
ذات النجاسة والرذيلة والخنا
محت العراق جزاء كل وفاءِ
واليوم تأمل محو ليبيا فجأةً
بعض الأمور مطيّة السفهاءِ
بعض الحياة ذخائر العملاءِ
والغدر والإخلاف بالإيحاءِ
قالوا المناضل ناحر البُرَءاءِ
والغدر من صهيون ليس جنائي
ترجو العدالة من حماة الظلم والإخلاف من صهيون في الظلماءِ
ولربما تنهي الفيالق قملةٌ
حتى يصول الجبن في الأحياءِ
والغر صال بنا ليمحو مجدنا
ويجول شر الخلق في البيداءِ
بقرار صهيونٍ تدخل وغدكم
في الحرب لا لحماية الضعفاءِ
وبغير برهانٍ يكون قرارهم
غدراً يزيد الظلم شر هراءِ
هذا المناضل ياحماة أميركا
لا يبتغي منها سوى العلياءِ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق