فادي عصفور
20/04/2011, 04:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا يقال/ احذر من العدو مرة ومن الصديق ألف مرة
لست اعلم إن كان ما قيل في رأس المقال ينطبق على كل الأصدقاء , ولكني أيقن ,,, إننا في زمان قل فيه الصدق والوفاء , فصديق الأمس قد أضحى عدوا , بل جاوز عدائه الأعداء , دون أدنى سببا, بل ظلمه زاد وبازدراء , مددت يدي له في محنته دون أن اعرف إن كان ظالما أم مظلوم , فنصرته رغم ظلمه , وفي وقت كنت بأمس الحاجة له ليؤازرني , ولو بكلمة لم أجد من صديقي إلا الكيل من اللوم , بل ليت ذلك يقف عند هذا فقط , بل إن صديق اليوم قائدا في صف الأعداء , هل يوم أمس وقبل أمس وقبل قبل أمس بعيد حين نصرته؟؟؟
أم انه لا يعرف الوفاء , وهنا لا اعرف إن كان ما حدث خطئي , أم إني لم أصيب في الانتقاء ,
أي إن كان ذلك فالضربة التي لا تقسم ظهري لا تزيدني إلا قوة , ومن هنا كان لي درسا مع الأصدقاء , فكما أسلفنا أن نحذر من الأعداء مرة , وألف مرة من الأصدقاء , ذلك لان الأعداء أعداء , لا يعلمون أدنى سرا كي يجهروا به , أما الأصدقاء فعندهم من السر الكثير , فيحين ينقلبون عليك يجهزوا بك , أو تكن لديهم عبدا أسيرا , لا يعرفون معنى الصديق عند الضيق , ففي وقت ضيقهم تصبح صديقهم , وان كنت أنا في وقت الضيق هنا لا أصبح صديق , هذه هي معادلته أصدقاء هذا اليوم " المصلحة الخاصة , بل والخاصة جدا بهم فقط " , ولا أريد أن اشمل جميع أصدقاء هذا الزمان , لأنه لابد إلا أن يكون في البعض بعض الخير , وحتى لا أتعارض مع قول خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم حين قال " الخير فيا وفي أمتي إلى يوم الدين " .
وفي الختام ,,, نرى أن حال أحزابنا , لا يقل بشئ عن حال أصدقاء اليوم , وهنا أيضا نستثني القليل القليل منها .
هكذا يقال/ احذر من العدو مرة ومن الصديق ألف مرة
لست اعلم إن كان ما قيل في رأس المقال ينطبق على كل الأصدقاء , ولكني أيقن ,,, إننا في زمان قل فيه الصدق والوفاء , فصديق الأمس قد أضحى عدوا , بل جاوز عدائه الأعداء , دون أدنى سببا, بل ظلمه زاد وبازدراء , مددت يدي له في محنته دون أن اعرف إن كان ظالما أم مظلوم , فنصرته رغم ظلمه , وفي وقت كنت بأمس الحاجة له ليؤازرني , ولو بكلمة لم أجد من صديقي إلا الكيل من اللوم , بل ليت ذلك يقف عند هذا فقط , بل إن صديق اليوم قائدا في صف الأعداء , هل يوم أمس وقبل أمس وقبل قبل أمس بعيد حين نصرته؟؟؟
أم انه لا يعرف الوفاء , وهنا لا اعرف إن كان ما حدث خطئي , أم إني لم أصيب في الانتقاء ,
أي إن كان ذلك فالضربة التي لا تقسم ظهري لا تزيدني إلا قوة , ومن هنا كان لي درسا مع الأصدقاء , فكما أسلفنا أن نحذر من الأعداء مرة , وألف مرة من الأصدقاء , ذلك لان الأعداء أعداء , لا يعلمون أدنى سرا كي يجهروا به , أما الأصدقاء فعندهم من السر الكثير , فيحين ينقلبون عليك يجهزوا بك , أو تكن لديهم عبدا أسيرا , لا يعرفون معنى الصديق عند الضيق , ففي وقت ضيقهم تصبح صديقهم , وان كنت أنا في وقت الضيق هنا لا أصبح صديق , هذه هي معادلته أصدقاء هذا اليوم " المصلحة الخاصة , بل والخاصة جدا بهم فقط " , ولا أريد أن اشمل جميع أصدقاء هذا الزمان , لأنه لابد إلا أن يكون في البعض بعض الخير , وحتى لا أتعارض مع قول خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم حين قال " الخير فيا وفي أمتي إلى يوم الدين " .
وفي الختام ,,, نرى أن حال أحزابنا , لا يقل بشئ عن حال أصدقاء اليوم , وهنا أيضا نستثني القليل القليل منها .