المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عرس مبتور/قصة/هري عبد الرحيم



هري عبدالرحيم
03/04/2007, 02:06 PM
عرس مبتور
أصاخت "عبير"السمع للحوار الدائر في غرقة الضيوف،في مثل هذه الوضعية تفرح الفتيات،تُحيط بهن صويحباتهن للتشجيع والتبريك،لكن عبير مهمومة،وهي تسمع للحوار الدائر بين إخوانها والعريس القادم.
عبير كمثل أغلب الفتيات في سنها،شباب يفيض حيوية،تحلم بشاب يكافؤها سنا ،وثقافة،وفكراً.
عبير الليلة بين نارين،إما قبول العريس المُختار لها،أوالحكم عليها بالأشغال الشاقة في البيت.حين ناقشت الفكرة،تم حرمانها من مُتابعة الدراسة،واليوم ترى وتسمع مُداولات في غرفة محكمة الأسرة بالبيت،ولا تستطيع أن تنبس ببنت شفة.
عبير،سندها الذي كان يحميها نام نومة أبدية،والدها الرجل الحنون،ذو القلب المتسع،المتفهم لظروف العصر والتغيير رحل،ومعه رحل السرور والإنشراح،ولم يمر على رحيله سوى بضعة شهور حتى التحقت به الوالدة.
مَنْ لعبير اليوم؟
من يُطبطب على كتفيها ويوصيها؟
من يختار لها فستان العرس اللائق؟
من يُزينها؟بل من يقف في صفها ليحميها من ذئاب تشحذ أنيابها للإفتراس؟...
وأنتهى كل شيء،خرج المأدون(العدول)،وحكم على عبير باغتصاب زهرة شبابها مع شيخ في سن أبيها،غني،يملك من الثروة المادية ما لا يُعدُّ ولا يُحصى،ولكن الأمية تضرب أطنابها في مُخه، كل شيءٍ في مفهومه يستطيع الحصول عليه بواسطة المال،حتى الحب.
عبير تتألم داخليا،ألفُ مطرقة تهوي على رأسها،ألفُ حلٍّ تراءى لها،وبين إمكانية التطبيق والمنطق،هناك مسافة للصراع مع الدات.
لم يحضر الحفلة-حفلة الزفاف-إلا أفراد الأسرة،رغم البذخ الذي بُذل،كل من حضر كان مسرورا فرحا بالمُصاهرة مع الحاج.
وحدها عبير تتألم،دموعها غطت وجهها،وبللت صدرها.لم تجد لمن تشكو همَّها،ولم يكن بجانبها من يُخفف من وطأة النار الملتهبة في أعماقها.
كان حوار بين العريس والعروسة في مخدع النوم،لم تكن عبير لِتُسلّم نفسها لِمن تُحسُّ أنه لن يُحقق لها الإستقرار النفسي،حاورته،أفهمته أن نفسيتها لم تَرُقْ بعد، وعليه أن ينتظر لبضعة أيام حتى يهدأ خاطرها،فتصير له نِعْمَ الزوجة.
صدّقَ الحاج كلام عبير المعسول ،وجاراها في ما تريد،حيثُ تركها في الغرفة تنام وحدها علَّ الصبح يكون لها مفتاحاً للطمانينة،واتخذ لنفسه مكانا قصيا عنها في غرفة أخرى من غرف المنزل الكبير.
في الصباح،أفاق المدعوون،ومعهم الحاج،هيئوا طعام الإفطار كعادة الناس هنا،حملوه بالزغاريد إلى غرفة النوم. دقاتٌ على الباب، لم يُجبهم أحد،لعل عبير لا زالت مستغرقة في النوم.دقات أخرى،ودقات،لا مِنْ مُجيب.
قرر الحاج فتح الباب.
-صباح الخير عزيزتي عبير...
لم يكن في الغرفة أحد ليرد التحية،كانت فارغة إلا من الأثاث.

حسام الدين نوالي
03/04/2007, 04:41 PM
بعد التحية..
المبدع محمد..
هل كان عرسا مبتورا أم ثقافة مبتورة؟ ثقافة ما تزال تضع الأنثى العانس في سلم القيم السالبة، لذا تفرض أي ارتماء في دائرة زوجية ولو غير مُرضية..
الشأن النسائي -عربيا- يتراكم بتعفنات عديدة، يبدو هذا بشكل أكبر كلما ابتعدنا من المراكز الحضرية، حيث للأمية والفقر والسلط أفاعيل..
بالمقابل عدد من المثقفات والمثقفين استوردوا بعض مقولات أو جل مقولات توجهات ال fimininisme المتطرفة، -لا أقول كلها-.. لكن أقول فقط لا هذا و لا ذاك يجدينا..
مودتي

صبيحة شبر
03/04/2007, 07:32 PM
الاخ العزيز هري
عرس مبتور مثل كثير من الاعراس التي لايتم فيها التوافق الروحي
والفكري بين الزوجين
لماذا تهرب العروس ليلة العرس ؟أ ليس اقناع العريس قبل تلك الليلة افضل بكثير
والرجل كما يبدو من تصرفه الكريم كان متفهما ؟

الشاعرمحمدأسامةالبهائي
04/04/2007, 12:20 AM
مهما تطورت الحياة والمخترعات وساد العالم مفاهيم عصرية وتقاربت المناطق النائية للحضر بتوافر الوعي إلا أن الجوهر قائم دستوراً لاينازعه نازع إلا من اتبع هواه وراح يتناسي تعاليم السماء السمحة التي نظمت العلاقات بين الأفراد والمجتمعات منذ اللحظات الأولي لهذه المنظومة الربانية الأعجوبة.
وعبير بطلتك هنا أخي هري عبد الرحيم هربت ولم تحسم الصراع لعدم قدرتها بعزلتها التي كتبت عليها بفقدان الراعي والسند لأنصافها فيما ترغبه وما لا ترغبه
والحاج المقابل المحوري لمفردة من السلبيات المتراكمة بمجتمعاتنا ( المغيبة ) أتاحت له إمكانياته المادية أن يحيا كما يحلو له لدرجة أنه يتزوج من فتاة أي كانت مواصفاتها فهي لاتناسبه .
وكما أوضحت بمطلع حديثي البتر بفعل فاعل ولامحالة فتأتي الثقافات وتأتي الأختراعات ويأتي الرقي ويأتي كل ما أستحدث في هذا العالم فلن تكون له قيمة حقيقية بغياب تعاليم السماء أو تناسيها وتجاهلها
وتظل تشريعات السماء هي المنظم الأمثل لكل العلاقات الأنسانية ومفادها.
أشكرك أخي هري لمنحي هذه اللحظات مع أبداعك
وفي أنتظار لكل مايخطه قلمك الفضفاض.
وحتي ذلك الحين لك عاطر التحايا والأحترام
أخيك
الشاعر
محمدأسامة البهائي

ثروت الخرباوي
04/04/2007, 02:42 AM
الأخ العزيز هري عبد الرحيم

العروسة هربت .... لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

لكن أريد أن أعرف .... من المبتور بالظبط ..... العرس أم العريس :)

عموما قصة جميلة أيها القاص الجميل .... وفيها شجن ... والله لقد أحزنتني ... ماأصعب شعور اليتيم عندما لايجد من يسانده ... مزقت قلبي ياهري

تقبل تحياتي

هري عبدالرحيم
04/04/2007, 01:44 PM
بعد التحية..
المبدع محمد..
هل كان عرسا مبتورا أم ثقافة مبتورة؟ ثقافة ما تزال تضع الأنثى العانس في سلم القيم السالبة، لذا تفرض أي ارتماء في دائرة زوجية ولو غير مُرضية..
الشأن النسائي -عربيا- يتراكم بتعفنات عديدة، يبدو هذا بشكل أكبر كلما ابتعدنا من المراكز الحضرية، حيث للأمية والفقر والسلط أفاعيل..
بالمقابل عدد من المثقفات والمثقفين استوردوا بعض مقولات أو جل مقولات توجهات ال fimininisme المتطرفة، -لا أقول كلها-.. لكن أقول فقط لا هذا و لا ذاك يجدينا..
مودتي على مرورك الكريم
مسألة الثقافة أخي حسام الدين لا ترتبط دوما بالأمية والتعليم،الثقافة تربية وسلوك،وحين يجهل المجتمع يتساوى المتعلم بالجاهل ثقافة.
الشأن النسائي عندنا في الوطن العربي مأساوي،وللأسف تساهم فيه النساء أنفسهن إما بالدعم أو السكوت،والسكوت هو دعم مجاني لأي مشروع.
تحية لك

حسنية تدركيت
04/04/2007, 04:16 PM
أفضل شيءقامت به العروس هو الفرار ........
قصة تلامس الواقع بما فيه من تناقضات, من أجل المال كل شيء يداس حتى المشاعر ....
تقديري واحترامي أخي الفاضل ,هري عبدالرحيم ..........

حسنية تدركيت
04/04/2007, 04:16 PM
أفضل شيءقامت به العروس هو الفرار ........
قصة تلامس الواقع بما فيه من تناقضات, من أجل المال كل شيء يداس حتى المشاعر ....
تقديري واحترامي أخي الفاضل ,هري عبدالرحيم ..........

جمال عبد القادر الجلاصي
05/04/2007, 02:14 PM
المبدع المحترم هنري عبد الرحيم:
كان العرس مبتورا
لكن القصة كانت كاملة مكتملة
لغة شفافة معبرة ووصف بارع لنفسية البطلة
وتمكن من تقنيات الكتابة
مودتي واحترامي

جمال عبد القادر الجلاصي
05/04/2007, 02:14 PM
المبدع المحترم هنري عبد الرحيم:
كان العرس مبتورا
لكن القصة كانت كاملة مكتملة
لغة شفافة معبرة ووصف بارع لنفسية البطلة
وتمكن من تقنيات الكتابة
مودتي واحترامي

هري عبدالرحيم
06/04/2007, 01:41 AM
الاخ العزيز هري
عرس مبتور مثل كثير من الاعراس التي لايتم فيها التوافق الروحي
والفكري بين الزوجين
لماذا تهرب العروس ليلة العرس ؟أ ليس اقناع العريس قبل تلك الليلة افضل بكثير
والرجل كما يبدو من تصرفه الكريم كان متفهما ؟
أختي العزيزة صبيحة:
كم هو مفيد مرورك الكريم على حروفي ،الفكرة التي أراد الكاتب أن يوصلها أعتقد أنها وصلت.
المطلوب في الزواج التكافؤ بما تعنيه الكلمة عُمراً وثقافة وإحساسا...
البطلة لا تُكافيء الزوج،الإخوة يريدون بيعها بالقوة،هي اختارت.
تحية لك أختي.

هري عبدالرحيم
06/04/2007, 01:41 AM
الاخ العزيز هري
عرس مبتور مثل كثير من الاعراس التي لايتم فيها التوافق الروحي
والفكري بين الزوجين
لماذا تهرب العروس ليلة العرس ؟أ ليس اقناع العريس قبل تلك الليلة افضل بكثير
والرجل كما يبدو من تصرفه الكريم كان متفهما ؟
أختي العزيزة صبيحة:
كم هو مفيد مرورك الكريم على حروفي ،الفكرة التي أراد الكاتب أن يوصلها أعتقد أنها وصلت.
المطلوب في الزواج التكافؤ بما تعنيه الكلمة عُمراً وثقافة وإحساسا...
البطلة لا تُكافيء الزوج،الإخوة يريدون بيعها بالقوة،هي اختارت.
تحية لك أختي.

صابرين الصباغ
06/04/2007, 01:47 PM
صديقي العزيز أخي الفاضل هري

لا أدري سامح تطفلي على نصك
فالنص مكرر للأسف لكن تم صياغته بشكل جديد وبلغة شفافة
همسة لك ......
كان يمكن ان تكثف النص اكثر وليتك تركت النهاية مفتوحة
فكانت ستعطي للنص مذاقا رائعا مختلفا واعتقد ان جملة النهاية عند ..
عبير لا زالت مستغرقة في النوم.دقات أخرى،ودقات،لا مِنْ مُجيب
مجرد رأى لاتعتد به
تحياتي ومودتي واحترامي
صابرين

صابرين الصباغ
06/04/2007, 01:47 PM
صديقي العزيز أخي الفاضل هري

لا أدري سامح تطفلي على نصك
فالنص مكرر للأسف لكن تم صياغته بشكل جديد وبلغة شفافة
همسة لك ......
كان يمكن ان تكثف النص اكثر وليتك تركت النهاية مفتوحة
فكانت ستعطي للنص مذاقا رائعا مختلفا واعتقد ان جملة النهاية عند ..
عبير لا زالت مستغرقة في النوم.دقات أخرى،ودقات،لا مِنْ مُجيب
مجرد رأى لاتعتد به
تحياتي ومودتي واحترامي
صابرين

هري عبدالرحيم
07/04/2007, 02:17 AM
مهما تطورت الحياة والمخترعات وساد العالم مفاهيم عصرية وتقاربت المناطق النائية للحضر بتوافر الوعي إلا أن الجوهر قائم دستوراً لاينازعه نازع إلا من اتبع هواه وراح يتناسي تعاليم السماء السمحة التي نظمت العلاقات بين الأفراد والمجتمعات منذ اللحظات الأولي لهذه المنظومة الربانية الأعجوبة.
وعبير بطلتك هنا أخي هري عبد الرحيم هربت ولم تحسم الصراع لعدم قدرتها بعزلتها التي كتبت عليها بفقدان الراعي والسند لأنصافها فيما ترغبه وما لا ترغبه
والحاج المقابل المحوري لمفردة من السلبيات المتراكمة بمجتمعاتنا ( المغيبة ) أتاحت له إمكانياته المادية أن يحيا كما يحلو له لدرجة أنه يتزوج من فتاة أي كانت مواصفاتها فهي لاتناسبه .
وكما أوضحت بمطلع حديثي البتر بفعل فاعل ولامحالة فتأتي الثقافات وتأتي الأختراعات ويأتي الرقي ويأتي كل ما أستحدث في هذا العالم فلن تكون له قيمة حقيقية بغياب تعاليم السماء أو تناسيها وتجاهلها
وتظل تشريعات السماء هي المنظم الأمثل لكل العلاقات الأنسانية ومفادها.
أشكرك أخي هري لمنحي هذه اللحظات مع أبداعك
وفي أنتظار لكل مايخطه قلمك الفضفاض.
وحتي ذلك الحين لك عاطر التحايا والأحترام
أخيك
الشاعر
محمدأسامة البهائي
الأخ الكريم أسامة:
البتر نحن الذين نصنعه،نحن نتجاهل بعض القيم من أجل الوصول إلى مبتغانا ،فيحدث أن نفقد كل شيء.
كلماتك أخي لها قيمة عظيمة عندي،فلا حرمنا الله منها .
ما أجمل أن يتذوق الشاعر كل ما هو أدب،وما أجمل أن يُعبر عن ذوقه.
لك التحية أينما كنتَ وفي أي وقت .
شكرا على الرد الجميل ،ودُمْتَ أخاً عزيزاً،وشاعراً مُتألقاً.
أخوك:هري عبد الرحيم.

هري عبدالرحيم
07/04/2007, 02:17 AM
مهما تطورت الحياة والمخترعات وساد العالم مفاهيم عصرية وتقاربت المناطق النائية للحضر بتوافر الوعي إلا أن الجوهر قائم دستوراً لاينازعه نازع إلا من اتبع هواه وراح يتناسي تعاليم السماء السمحة التي نظمت العلاقات بين الأفراد والمجتمعات منذ اللحظات الأولي لهذه المنظومة الربانية الأعجوبة.
وعبير بطلتك هنا أخي هري عبد الرحيم هربت ولم تحسم الصراع لعدم قدرتها بعزلتها التي كتبت عليها بفقدان الراعي والسند لأنصافها فيما ترغبه وما لا ترغبه
والحاج المقابل المحوري لمفردة من السلبيات المتراكمة بمجتمعاتنا ( المغيبة ) أتاحت له إمكانياته المادية أن يحيا كما يحلو له لدرجة أنه يتزوج من فتاة أي كانت مواصفاتها فهي لاتناسبه .
وكما أوضحت بمطلع حديثي البتر بفعل فاعل ولامحالة فتأتي الثقافات وتأتي الأختراعات ويأتي الرقي ويأتي كل ما أستحدث في هذا العالم فلن تكون له قيمة حقيقية بغياب تعاليم السماء أو تناسيها وتجاهلها
وتظل تشريعات السماء هي المنظم الأمثل لكل العلاقات الأنسانية ومفادها.
أشكرك أخي هري لمنحي هذه اللحظات مع أبداعك
وفي أنتظار لكل مايخطه قلمك الفضفاض.
وحتي ذلك الحين لك عاطر التحايا والأحترام
أخيك
الشاعر
محمدأسامة البهائي
الأخ الكريم أسامة:
البتر نحن الذين نصنعه،نحن نتجاهل بعض القيم من أجل الوصول إلى مبتغانا ،فيحدث أن نفقد كل شيء.
كلماتك أخي لها قيمة عظيمة عندي،فلا حرمنا الله منها .
ما أجمل أن يتذوق الشاعر كل ما هو أدب،وما أجمل أن يُعبر عن ذوقه.
لك التحية أينما كنتَ وفي أي وقت .
شكرا على الرد الجميل ،ودُمْتَ أخاً عزيزاً،وشاعراً مُتألقاً.
أخوك:هري عبد الرحيم.

هري عبدالرحيم
07/04/2007, 02:37 PM
الأخ العزيز هري عبد الرحيم

العروسة هربت .... لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

لكن أريد أن أعرف .... من المبتور بالظبط ..... العرس أم العريس :)

عموما قصة جميلة أيها القاص الجميل .... وفيها شجن ... والله لقد أحزنتني ... ماأصعب شعور اليتيم عندما لايجد من يسانده ... مزقت قلبي ياهري

تقبل تحياتي
الأخ العزيز والأستاذ الفاضل ثروت:
العروس هربت وبكرة تمشي للقضاء وأنتم اللي حدَّافعوا عليها.
المبتور العرس والعريس هما سيان،أو قل هما كِيفْ كِيفْ بالمغربية.
أسعدني مرورك الكريم ،وحين أعجبتك القصة قلَّدتني شرفاً بهذا الإعجاب.
لك التحية حين تصبح وفي الأماسي أيها اللطيف ثروت الخرباوي.

مها النجار
07/04/2007, 03:25 PM
أخي الفاضل هري

أحيانا نحتاج إلى مواقف حاسمة تعيد لنا رؤية الأشياء
وغالبا تأتى تلك المواقف متأخرة كما حدث مع عبير
هرررررررروب جاء متأخر.. وقرار في الوقت الضائع
ولكن ليكن هناك قرار متأخر اشرف آلف مرة من الموت الأبدي
في جسد الحزن الملتف في ثوب رجل.....يجلس في الوقت الضائع من العمر على الكرسي الاحتياطي للحياة
سلمت يدك

مها

هري عبدالرحيم
07/04/2007, 07:43 PM
أفضل شيءقامت به العروس هو الفرار ........
قصة تلامس الواقع بما فيه من تناقضات, من أجل المال كل شيء يداس حتى المشاعر ....
تقديري واحترامي أخي الفاضل ,هري عبدالرحيم ..........
الأديبة المقتدرة حسنية:
هل تعلمين أن إطلالتك على حروفي وحدها وشاح أتدثر به؟
المال حين يوجد وحده تضيع معه القيم،المال وسيلة علينا أن نستعمله في الإتجاه الصحيح،ولن نستعمله كذلك إلا إذا كنا نحملُ فكراً وتحضُّراً ومدنية.
لك التحية أيتها المبدعة الفاضلة.

عبلة محمد زقزوق
09/04/2007, 11:17 AM
قرار صائب من عبير فالهروب شجاعة كما المواجهة شجاعة؛ فشجاعة المواجهة يملكها من يملك الحجة واحيانا القرار، وكذلك الهروب شجاعة وخاصة لو كان موقن بحسن النتائج.
وبما أن كلمة الهروب في حد ذاتها تعني الفرار وعدم المواجهة وشتان بين الفعلين" الفرار، والمواجهة"، إلا أن لكل منهما شجاعة لا يُقدرهما ولا يقدر على القيام بهما إلا كل دبلوماسي يعرف متى يستعملهما.
فشجاعة الهروب وعدم المواجهة صفة تتصف بها المرأة، ليس عن جبن أو تخاذل بل عن دراية وحكمة، فهي قد تهرب من ملاحقة العيون او من الكلام الخارج عن نطاق انوثتها بطرق مختلفة، المهم انها في النهاية تكسب المرحلة والمواجهة بالهروب فيكون لصالحها.
وهنا عبير أخذت القرار المناسب في الوقت المناسب، وهي تعلم مدى نجاح أسلوبها، وذلك بقرار أخذته واعلنت فيه عن رأيها بالطريقة المناسبة، فكان قاطع ومانع لأي تسلط كان أو ما زال يفرض عليها واقع ومستقبل لا ترضى به.
المهم أن يكون قرار الهروب مدروس الخطوات حتى لا نقع فيما لا نرضاه " ولا نكون كالمستجير بالنار من الرمضاء"
تقديري أخي هري لعظيم التناول والسرد بقصتك التى تلامس واقع مؤلم تعيشه كل فتاة بأمتنا العربية ولكن كما قلت ليس كلهن يملكن تلك الشجاعة " شجاعة الهروب".
تقديري واحترامي اخي الفاضل :fl:

هري عبدالرحيم
09/04/2007, 10:38 PM
المبدع المحترم هنري عبد الرحيم:
كان العرس مبتورا
لكن القصة كانت كاملة مكتملة
لغة شفافة معبرة ووصف بارع لنفسية البطلة
وتمكن من تقنيات الكتابة
مودتي واحترامي
الأخ الكريم جمال عبد القادر:
القصة تكتمل بقراءتكم لها،فحضوركم هنا إتمام لها،حضوركم يُضفي البهجة والحبور على كل كاتب،ويُعطيه النفَسَ للمتابعة.
الشكر كله لك أيها المبدع العزيز.

عمرو عبدالرؤوف
10/04/2007, 02:03 AM
قرر الحاج فتح الباب.
-صباح الخير عزيزتي عبير...
لم يكن في الغرفة أحد ليرد التحية،كانت فارغة إلا من الأثاث.

نهاية رغم صعوبتها تحمل رسالة راقية للمرأة عامةً

القصة اكثر من رائعة استاذ هري
كان بحاجةٍ الى التكثيف

دمت مبدعاً استاذنا الفاضل :wel:

محبتى وتقديرى

هري عبدالرحيم
11/04/2007, 03:19 AM
صديقي العزيز أخي الفاضل هري

لا أدري سامح تطفلي على نصك
فالنص مكرر للأسف لكن تم صياغته بشكل جديد وبلغة شفافة
همسة لك ......
كان يمكن ان تكثف النص اكثر وليتك تركت النهاية مفتوحة
فكانت ستعطي للنص مذاقا رائعا مختلفا واعتقد ان جملة النهاية عند ..
عبير لا زالت مستغرقة في النوم.دقات أخرى،ودقات،لا مِنْ مُجيب
مجرد رأى لاتعتد به
تحياتي ومودتي واحترامي
صابرين
الأخت والصديقة العزيزة صابرين:
يكفيني مرورك الطيب على النص كي يتوهج فيه الضياء،همستك له أعطته حياة أخرى ما كان ليعيشها لولاك .
شكرا وسأستفيد من نصائحك في محطة لاحقة.
تحياتي لك أيتها البهية.

هري عبدالرحيم
11/04/2007, 10:26 PM
أخي الفاضل هري

أحيانا نحتاج إلى مواقف حاسمة تعيد لنا رؤية الأشياء
وغالبا تأتى تلك المواقف متأخرة كما حدث مع عبير
هرررررررروب جاء متأخر.. وقرار في الوقت الضائع
ولكن ليكن هناك قرار متأخر اشرف آلف مرة من الموت الأبدي
في جسد الحزن الملتف في ثوب رجل.....يجلس في الوقت الضائع من العمر على الكرسي الاحتياطي للحياة
سلمت يدك

مها
الأخت مها:
جميلة الأفكار التي تضمنها ردك الكريم.
ولكن ليكن هناك قرار متأخر اشرف آلف مرة من الموت الأبدي
هذه أعتبرها حكمة تُدخِلُكِ في صف الحكماء،حكمة علينا أن نتعامل بها ومعها.

رجل.....يجلس في الوقت الضائع من العمر على الكرسي الاحتياطي للحياة
تصوير بليغ لصورة تلتف أمامنا يوميا،نرى ونسمع أن خريف العمر لا نستغله كما يجب،فقط نفكر في اقتناص الفرص لأن ننقض على الفرائس.
جميل هو ردك،وجميل مرورك حول نصوصي.
تسلمي لنا أختا كريمة.

بديعة بنمراح
13/04/2007, 04:50 PM
:vg:
الصديق العزيز عبد الرحيم
فعلا كما تفضلت ، واقع المرأة في مجتمعاتنا مأساوي ، و المرأة تساهم في هذا الوضع بعدم وعيها وحتى بالصمت الموافق . قصة تلامس الواقع .. واقع المرأة العربية .التي أحيانا كثيرة تلجأ للهروب كحل أراه سلبيا ، والأفضل هو المواجهة و رفض ما يفرض علينا حتى لو دفعنا الثمن لتعيش الأخريات ..
أخي عبد الرحيم ، شكرا لإثارتك هذ الموضوع الهام. دمت مبدعا متألقا
مودتي

بديعة بنمراح
13/04/2007, 04:50 PM
:vg:
الصديق العزيز عبد الرحيم
فعلا كما تفضلت ، واقع المرأة في مجتمعاتنا مأساوي ، و المرأة تساهم في هذا الوضع بعدم وعيها وحتى بالصمت الموافق . قصة تلامس الواقع .. واقع المرأة العربية .التي أحيانا كثيرة تلجأ للهروب كحل أراه سلبيا ، والأفضل هو المواجهة و رفض ما يفرض علينا حتى لو دفعنا الثمن لتعيش الأخريات ..
أخي عبد الرحيم ، شكرا لإثارتك هذ الموضوع الهام. دمت مبدعا متألقا
مودتي

هري عبدالرحيم
13/04/2007, 07:52 PM
قرار صائب من عبير فالهروب شجاعة كما المواجهة شجاعة؛ فشجاعة المواجهة يملكها من يملك الحجة واحيانا القرار، وكذلك الهروب شجاعة وخاصة لو كان موقن بحسن النتائج.
وبما أن كلمة الهروب في حد ذاتها تعني الفرار وعدم المواجهة وشتان بين الفعلين" الفرار، والمواجهة"، إلا أن لكل منهما شجاعة لا يُقدرهما ولا يقدر على القيام بهما إلا كل دبلوماسي يعرف متى يستعملهما.
فشجاعة الهروب وعدم المواجهة صفة تتصف بها المرأة، ليس عن جبن أو تخاذل بل عن دراية وحكمة، فهي قد تهرب من ملاحقة العيون او من الكلام الخارج عن نطاق انوثتها بطرق مختلفة، المهم انها في النهاية تكسب المرحلة والمواجهة بالهروب فيكون لصالحها.
وهنا عبير أخذت القرار المناسب في الوقت المناسب، وهي تعلم مدى نجاح أسلوبها، وذلك بقرار أخذته واعلنت فيه عن رأيها بالطريقة المناسبة، فكان قاطع ومانع لأي تسلط كان أو ما زال يفرض عليها واقع ومستقبل لا ترضى به.
المهم أن يكون قرار الهروب مدروس الخطوات حتى لا نقع فيما لا نرضاه " ولا نكون كالمستجير بالنار من الرمضاء"
تقديري أخي هري لعظيم التناول والسرد بقصتك التى تلامس واقع مؤلم تعيشه كل فتاة بأمتنا العربية ولكن كما قلت ليس كلهن يملكن تلك الشجاعة " شجاعة الهروب".
تقديري واحترامي اخي الفاضل :fl:
الهروب هو نوع من المواجهة،الهروب هنا ليس من أجل الإختباء إنما من أجل أن يصبح المشكل قضية يتداولها راديو المدينة،ومن تم جعل أولئك المتهافتين يخضعون للواقع،ويتراجعون عن غيهم.
لك التحية والتقدير أيتها الأديبة المحترمة عبلة محمد زقزوق.

هري عبدالرحيم
13/04/2007, 07:52 PM
قرار صائب من عبير فالهروب شجاعة كما المواجهة شجاعة؛ فشجاعة المواجهة يملكها من يملك الحجة واحيانا القرار، وكذلك الهروب شجاعة وخاصة لو كان موقن بحسن النتائج.
وبما أن كلمة الهروب في حد ذاتها تعني الفرار وعدم المواجهة وشتان بين الفعلين" الفرار، والمواجهة"، إلا أن لكل منهما شجاعة لا يُقدرهما ولا يقدر على القيام بهما إلا كل دبلوماسي يعرف متى يستعملهما.
فشجاعة الهروب وعدم المواجهة صفة تتصف بها المرأة، ليس عن جبن أو تخاذل بل عن دراية وحكمة، فهي قد تهرب من ملاحقة العيون او من الكلام الخارج عن نطاق انوثتها بطرق مختلفة، المهم انها في النهاية تكسب المرحلة والمواجهة بالهروب فيكون لصالحها.
وهنا عبير أخذت القرار المناسب في الوقت المناسب، وهي تعلم مدى نجاح أسلوبها، وذلك بقرار أخذته واعلنت فيه عن رأيها بالطريقة المناسبة، فكان قاطع ومانع لأي تسلط كان أو ما زال يفرض عليها واقع ومستقبل لا ترضى به.
المهم أن يكون قرار الهروب مدروس الخطوات حتى لا نقع فيما لا نرضاه " ولا نكون كالمستجير بالنار من الرمضاء"
تقديري أخي هري لعظيم التناول والسرد بقصتك التى تلامس واقع مؤلم تعيشه كل فتاة بأمتنا العربية ولكن كما قلت ليس كلهن يملكن تلك الشجاعة " شجاعة الهروب".
تقديري واحترامي اخي الفاضل :fl:
الهروب هو نوع من المواجهة،الهروب هنا ليس من أجل الإختباء إنما من أجل أن يصبح المشكل قضية يتداولها راديو المدينة،ومن تم جعل أولئك المتهافتين يخضعون للواقع،ويتراجعون عن غيهم.
لك التحية والتقدير أيتها الأديبة المحترمة عبلة محمد زقزوق.

عبلة محمد زقزوق
13/04/2007, 10:42 PM
أخي الفاضل ـ هري عبد الرحيم
أغفر لي تدخلي في التعليق للمرة الثانية ولكن هذه المرة تعليقا على تعليقكم الكريم.
حيث أن الموضوع شائك ويمس سمعة أسر عربية، ويحدد منطق وتصرف كل فتاة تواجه نفس القضية بذلك القرار" الفرار"
فكما جاء في ردكم الكريم
"الهروب هو نوع من المواجهة".
نعم أقر بأن الهروب نوع من الشجاعة وتلك الشجاعة يكتنفها بل يكللها العار، نعم العار " العار من لفظ الهروب في حد ذات الحرف، فالهروب كهروب جبن وخسه، ولكن كما سبق لي القول لا يقدر على القيام به إلا كل دبلوماسي يعرف متى يستعمله.
ورغم ذلك لجأت إليه عبير وشجعناها عليه، ولكن على أمل بأن تكون خطواتها محسوبة، أما إذا كان هروبها من نار الزواج الحلال لنار الطريق. فعلى غالب الظن أنها بذلك قد تكون ذهبت لهلاكها. وخاصة عندما يصل أمر قضيتها حد التداول بالإذاعة هنا تكون الطامة الكبرى حيث سيكثر حول هروبها مليون تساؤل، فعبير فتاة شرقية ومهما واتتها الشجاعة في إتخاذ قرار الهروب لابد وأن تراعي سمعتها وسمعة أسرتها "أخوتها" لذا لابد لها عندما تتخذ هذا القرار" الفرار " أن تلتزم دار أخوالها أو أحد كبار بلدتها لتنشر أمامهم وحدهم قضيتها وهذا القرار المجحف في حقها لإختيار شريك حياتها بشرع الله.
أرجو أن أكون قد أوضحت وجهة النظر الخالصة لوجه الله تعال
مع فائق نقديري واحترامي

هري عبدالرحيم
14/04/2007, 12:26 PM
قرر الحاج فتح الباب.
-صباح الخير عزيزتي عبير...
لم يكن في الغرفة أحد ليرد التحية،كانت فارغة إلا من الأثاث.

نهاية رغم صعوبتها تحمل رسالة راقية للمرأة عامةً

القصة اكثر من رائعة استاذ هري
كان بحاجةٍ الى التكثيف

دمت مبدعاً استاذنا الفاضل :wel:

محبتى وتقديرى
الأخ العزيز عمرو:
أُسعدتُ بقراءتك للقصة،كل كتابة تحمل رسالة،وكل رسالة تحمل مغزى،علينا أن نختار كي نؤطر،فالأدب ليس فنا وكفى ،إنما هو يلعب دورا كبيرا وخطيرا في تربية المجتمع.
لك كل التقدير والإحترام أيها الأخ العزيز.

هري عبدالرحيم
14/04/2007, 06:56 PM
:vg:
الصديق العزيز عبد الرحيم
فعلا كما تفضلت ، واقع المرأة في مجتمعاتنا مأساوي ، و المرأة تساهم في هذا الوضع بعدم وعيها وحتى بالصمت الموافق . قصة تلامس الواقع .. واقع المرأة العربية .التي أحيانا كثيرة تلجأ للهروب كحل أراه سلبيا ، والأفضل هو المواجهة و رفض ما يفرض علينا حتى لو دفعنا الثمن لتعيش الأخريات ..
أخي عبد الرحيم ، شكرا لإثارتك هذ الموضوع الهام. دمت مبدعا متألقا
مودتي

الصديقة العزيزة بديعة:
المرأة تُساهم في هذا الوضع،قولك صحيح،لأن المجتمع يُشير بأصابع الإتهام دائما وفقط للرجل،مع أن المجتمع متكون من عنصرين إثنين:الرجل والمرأة.
الحل كلٌّ يراه بمنطقه،وحسب الظروف المتحكمة في حياته.
لك الود أيتها الغالية على المرور.