عمار محمد المعتصم
22/04/2011, 08:39 PM
الحمامة ُ والغـُراب
الحزنُ لي ..
ضَحِكَ الغرابُ على الحمامةِ .. قال َ :
أنتِ حزينة ٌ جدا ً فصوتُكِ دمعة ٌ لا تنتهي
قالت له ُ :
لكنَّ صوتَكَ مؤلمٌ
وكأنَّهُ ظِفرٌ يُجَرُّ على الحديد ..
ضَحِكَ الغرابُ
ولم يجد سببا ً ليقنعها بأنَّ نعيقهُ صوتٌ جميلٌ .. قالَ :
يُعجبني انسيابُ الرِّيش فوقَ جناحِكِ الممدودِ
فانفجرت وقالت : ياوحيد
أنا الحمامة ُ ..
لا تسلني عن جمال ِ اللَّون في ريشي
فإنَّي أنتقي منها وألبِسُ ما أريد
أنا الحمامة ُ ..
أأكُلُ الخبز المفتَّت َ من يدِ الإنسان ِ
أمَّا أنت َ لا تجدُ الَّذي يُعطيكَ شيئا ً يا وحيد
وتنامُ في موتِ الشوارع ِ
حيث ُ لا بشرٌ هنالك َ بينما
أرنو إلى قفصي المديد
يا ظلمة ً تمشي على الأوساخ ِ
هل أدركت ما الفرق ُ الَّذي بيني وبينك َ !
لا عِلاقة ..
طيران ِ نسبحُ في الهواءِ وفرقـُُنا
حِسُّ الأناقة
فابتعد ... والحزنُ لي
الحزنُ لي ..
ضَحِكَ الغرابُ على الحمامةِ .. قال َ :
أنتِ حزينة ٌ جدا ً فصوتُكِ دمعة ٌ لا تنتهي
قالت له ُ :
لكنَّ صوتَكَ مؤلمٌ
وكأنَّهُ ظِفرٌ يُجَرُّ على الحديد ..
ضَحِكَ الغرابُ
ولم يجد سببا ً ليقنعها بأنَّ نعيقهُ صوتٌ جميلٌ .. قالَ :
يُعجبني انسيابُ الرِّيش فوقَ جناحِكِ الممدودِ
فانفجرت وقالت : ياوحيد
أنا الحمامة ُ ..
لا تسلني عن جمال ِ اللَّون في ريشي
فإنَّي أنتقي منها وألبِسُ ما أريد
أنا الحمامة ُ ..
أأكُلُ الخبز المفتَّت َ من يدِ الإنسان ِ
أمَّا أنت َ لا تجدُ الَّذي يُعطيكَ شيئا ً يا وحيد
وتنامُ في موتِ الشوارع ِ
حيث ُ لا بشرٌ هنالك َ بينما
أرنو إلى قفصي المديد
يا ظلمة ً تمشي على الأوساخ ِ
هل أدركت ما الفرق ُ الَّذي بيني وبينك َ !
لا عِلاقة ..
طيران ِ نسبحُ في الهواءِ وفرقـُُنا
حِسُّ الأناقة
فابتعد ... والحزنُ لي