د. فخر الدين نجم العامر
15/05/2011, 06:37 AM
شجاعة الاخ القذافي .. أرعبت الحلف الصليبي
حازم العبيدي
من الحقائق التي لايستطيع أي كان أن ينكرها ألا جاحد أوعميل أوكذاب أشر ...أن من الاسباب الحقيقية التي أدت بالحلف الصليبي الكافر للعدوان على الجماهيرية الليبية وأستهدافها قيادتا وشعبا بعد أن حركوا أفاعيهم وعقاربهم الصفراء في بنغازي وبدعم وتأييد من جامعة المزابل العربية يتقدمهم المسخ عمرو موسى ...
أقول أن من هذه الاسباب التي ادت لمحاولات أغتيال القائد العربي الاخ العقيد القذافي ..هي المواقف الوطنية والقومية التي تصد لها هذا القائد العربي مما اثارة حنكة وغضب ألاشرار العدوانيين ... العالم بأسره شهد الوقفة الشجاعة التي وقفها الاخ القذافي في المحفل العالمي بهيئة الامم المتحدة معقل الاشرار والعدوانيين في كلمة هزت عروش الطغاة وهم جالسون أمام قائد ثورة الفاتح حفيد اسد الصحراء سيدي عمر المختار وقد اصيبوا بالصدمة حين فضحهم وعراهم في عقر دارهم ورمى وجوههم الكالحة بميثاقهم القذر ... لن ننسى تلك الوقفة البطولية للاخ القذافي وهو يخاطبهم من على منبرهم ووسط جميع الافاعي والعقارب الجالسة أمامه وكأنه كان يقرأ ما يعدونه من سيناريوهات عدوانية حين قال لهم (( نعم أنتم دول كبرى أو ماتسمون أنفسكم بعظمى لكننا لن نقبل بالظلم ..سنقاتل من يفكر بأستعمارنا بكل ما نملك من أجل الدفاع عن أوطاننا وشعوبنا..نحن لسنا بقطيع تسوقونه الى المجازر لتنحروهم .) .... شجاعة قل نظيرها ..كلمات لم يجرؤا حاكم عربي ان ينطقها ..لكن الاخ القذافي أستحضر كل تاريخ أمته العربية المجيدة ...ورموزها التأريخية ..أستلهم الشجاعة والفروسية من الارث والموروث التأريخي للجماهيرية الليبية العظمى ...وصفع الكلب ألاسود أوباما على وجهه وهو جالس أمامه ومعه تابعه الذليل رئيس وزراء بريطانيا ..وساركوزي العاهر وكل من تراصف معهم في خندق الشر من( عربان الخليج العربي ).. مدينا عربدتهم الشريرة في غزو واحتلال بلد ذو سيادة واستقلال العراق العظيم وشنق قيادته الوطنية الشرعية وعلى رأسها القائد العربي الشهيد صدام حسين المجيد ..متهما ان من نفذ عملية الشنق الخسيسة هو بوش المجرم وصبيه بلير ...كلمات كان لها وقع وأثر كبير ... كانت صادمة للعدوانيين وهم جالسين امام حفيد سيدي عمر المحتار وهو يلقنهم درسا في الشجاعة والاقدام ...وفي نفس الوقت كانت كلماته تجدد الامل في أبناء امتنا العربية أن الامل باق في أمة محمد صلوات ربي وسلامه عليه ما دام فيها الخير والرجال ممن يقولون الحق ولايخافون في الله لومة لائم .
ولن ينسى الشعب العربي تلك الوقفة الرائعة التي وقفها الاخ العقيد القذافي في مؤتمر القمة في دمشق مخاطبا موظفي الخارجية الامريكية أو مايطلق عليهم بالحكام والامراء العرب ..((أن الدور قادم أليكم لا محالة بالامس أمريكا شنقت الرئيس صدام حسين والدور قادم لا محالة عليكم طالما لم تتحركوا وتنقذوا العراق وتستنكروا عملية شنق رئيس عربي كان يجلس معكم )) ... مخاطبا اياهم أن الشعوب العربية تسمع وتفهم أكثر منكم حين قال لهم (( أن من بخارج القاعة يسمع اكثر ممن هو بداخلها )) ... كما أن الشعوب الافريقية لم ولن تنسى المواقف الاخوية للقيادة الليبية في حل النزاعات الافريقية ودفع عجلة الحياة فيها ونمو الاقتصاد الافريقي بتشجيع ودعم ليبي دون أن ينتظر منهم جميلا ... هذه المواقف وغيرها الكثير الكثير ..هي من دفعت الصليبيين الغزاة ومعهم الاذلاء من الخونة الغوغاء الذين باتوا يتسكعون على ابواب البيت الابيض وعلى ابواب اسيادهم البريطانيين والفرنسيين من أصحاب اللحى الكثة لاستجداء العطف وحثهم على غزو غزو الاراضي الليبية .
أنهم شاءوا لقتل الشعب الليبي وقائده الاخ العقيد القذافي ...لكن الله تعالى شاء أن يكتب لهم الذلة والهزيمة والعار ...فتصدى لهم احرار ليبيا ..تصدى لهم الرجال الاشاوس من الجيش الليبي البطل يتقدم موكب الفرسان قائد عربي ... عركته السنين شهر سيفه منذ اللحظة الاولى للمنازلة ليقطع رأس الافعى ويمزقها ...ليعيد البسمة لشفاه أبناء شعبه وامته العربية المجيدة توكل على الواحد الاحد ..ولم يتوكل على قصر الاليزية ..أو البيت الابيض ..او 10 داوننك ستريت ... يسأل الله تعالى أحدى الحسنيين أما النصر المبين او الشهادة في سبيل الله والوطن ..هكذا قاتل أجداده وهكذا يقاتل معمر القذافي ... والله ناصرنا
حازم العبيدي
من الحقائق التي لايستطيع أي كان أن ينكرها ألا جاحد أوعميل أوكذاب أشر ...أن من الاسباب الحقيقية التي أدت بالحلف الصليبي الكافر للعدوان على الجماهيرية الليبية وأستهدافها قيادتا وشعبا بعد أن حركوا أفاعيهم وعقاربهم الصفراء في بنغازي وبدعم وتأييد من جامعة المزابل العربية يتقدمهم المسخ عمرو موسى ...
أقول أن من هذه الاسباب التي ادت لمحاولات أغتيال القائد العربي الاخ العقيد القذافي ..هي المواقف الوطنية والقومية التي تصد لها هذا القائد العربي مما اثارة حنكة وغضب ألاشرار العدوانيين ... العالم بأسره شهد الوقفة الشجاعة التي وقفها الاخ القذافي في المحفل العالمي بهيئة الامم المتحدة معقل الاشرار والعدوانيين في كلمة هزت عروش الطغاة وهم جالسون أمام قائد ثورة الفاتح حفيد اسد الصحراء سيدي عمر المختار وقد اصيبوا بالصدمة حين فضحهم وعراهم في عقر دارهم ورمى وجوههم الكالحة بميثاقهم القذر ... لن ننسى تلك الوقفة البطولية للاخ القذافي وهو يخاطبهم من على منبرهم ووسط جميع الافاعي والعقارب الجالسة أمامه وكأنه كان يقرأ ما يعدونه من سيناريوهات عدوانية حين قال لهم (( نعم أنتم دول كبرى أو ماتسمون أنفسكم بعظمى لكننا لن نقبل بالظلم ..سنقاتل من يفكر بأستعمارنا بكل ما نملك من أجل الدفاع عن أوطاننا وشعوبنا..نحن لسنا بقطيع تسوقونه الى المجازر لتنحروهم .) .... شجاعة قل نظيرها ..كلمات لم يجرؤا حاكم عربي ان ينطقها ..لكن الاخ القذافي أستحضر كل تاريخ أمته العربية المجيدة ...ورموزها التأريخية ..أستلهم الشجاعة والفروسية من الارث والموروث التأريخي للجماهيرية الليبية العظمى ...وصفع الكلب ألاسود أوباما على وجهه وهو جالس أمامه ومعه تابعه الذليل رئيس وزراء بريطانيا ..وساركوزي العاهر وكل من تراصف معهم في خندق الشر من( عربان الخليج العربي ).. مدينا عربدتهم الشريرة في غزو واحتلال بلد ذو سيادة واستقلال العراق العظيم وشنق قيادته الوطنية الشرعية وعلى رأسها القائد العربي الشهيد صدام حسين المجيد ..متهما ان من نفذ عملية الشنق الخسيسة هو بوش المجرم وصبيه بلير ...كلمات كان لها وقع وأثر كبير ... كانت صادمة للعدوانيين وهم جالسين امام حفيد سيدي عمر المحتار وهو يلقنهم درسا في الشجاعة والاقدام ...وفي نفس الوقت كانت كلماته تجدد الامل في أبناء امتنا العربية أن الامل باق في أمة محمد صلوات ربي وسلامه عليه ما دام فيها الخير والرجال ممن يقولون الحق ولايخافون في الله لومة لائم .
ولن ينسى الشعب العربي تلك الوقفة الرائعة التي وقفها الاخ العقيد القذافي في مؤتمر القمة في دمشق مخاطبا موظفي الخارجية الامريكية أو مايطلق عليهم بالحكام والامراء العرب ..((أن الدور قادم أليكم لا محالة بالامس أمريكا شنقت الرئيس صدام حسين والدور قادم لا محالة عليكم طالما لم تتحركوا وتنقذوا العراق وتستنكروا عملية شنق رئيس عربي كان يجلس معكم )) ... مخاطبا اياهم أن الشعوب العربية تسمع وتفهم أكثر منكم حين قال لهم (( أن من بخارج القاعة يسمع اكثر ممن هو بداخلها )) ... كما أن الشعوب الافريقية لم ولن تنسى المواقف الاخوية للقيادة الليبية في حل النزاعات الافريقية ودفع عجلة الحياة فيها ونمو الاقتصاد الافريقي بتشجيع ودعم ليبي دون أن ينتظر منهم جميلا ... هذه المواقف وغيرها الكثير الكثير ..هي من دفعت الصليبيين الغزاة ومعهم الاذلاء من الخونة الغوغاء الذين باتوا يتسكعون على ابواب البيت الابيض وعلى ابواب اسيادهم البريطانيين والفرنسيين من أصحاب اللحى الكثة لاستجداء العطف وحثهم على غزو غزو الاراضي الليبية .
أنهم شاءوا لقتل الشعب الليبي وقائده الاخ العقيد القذافي ...لكن الله تعالى شاء أن يكتب لهم الذلة والهزيمة والعار ...فتصدى لهم احرار ليبيا ..تصدى لهم الرجال الاشاوس من الجيش الليبي البطل يتقدم موكب الفرسان قائد عربي ... عركته السنين شهر سيفه منذ اللحظة الاولى للمنازلة ليقطع رأس الافعى ويمزقها ...ليعيد البسمة لشفاه أبناء شعبه وامته العربية المجيدة توكل على الواحد الاحد ..ولم يتوكل على قصر الاليزية ..أو البيت الابيض ..او 10 داوننك ستريت ... يسأل الله تعالى أحدى الحسنيين أما النصر المبين او الشهادة في سبيل الله والوطن ..هكذا قاتل أجداده وهكذا يقاتل معمر القذافي ... والله ناصرنا