المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الذي يقلق الكيان الصهيوني؟! د. أبا الحكم



د. فخر الدين نجم العامر
15/05/2011, 07:16 PM
ما الذي يقلق الكيان الصهيوني؟! د. أبا الحكم


· اتفاقية "كامب ديفيد".. على المحك!!
· واتفاقية الغاز.. في مهب الريح!!
· والتوازن الإستراتيجي.. قد دخل مرحلة جديدة.
· والتعبئة العسكرية الإسرائيلية.. بدأت بسقوط مبارك!!



كان الكيان الصهيوني قد صاغ إستراتيجيته السياسية والعسكرية في ضوء واقع التناقضات العربية من جهة، وطبيعة توزيع عناصر القوة في الوطن العربي وعلاقات بلدانه السياسية من جهة ثانية.. وكان من مصلحة هذا الكيان أن يتعامل بإستراتيجية تقوم على أساس التفرد بالبلدان العربية وخاصة البدء بالدولة الأكبر من حيث حجم كتلتها السكانية وعناصر قوتها وتأثيرها السياسي في محيطها العربي.

وقد اتخذت هذه السياسة ذات الطبيعة الإستراتيجية منحى مترابط يرسم :

أولاً- قيام الحرب خارج حدود (الدولة) الإسرائيلية، والحرص على احتلال الأراضي العربية والمساومة عليها سياسياً.

ثانياً- مقايضة الأراضي العربية المحتلة بـ(سلام) صهيوني أمريكي مشروط بمستقبل مجهول وغامض يتمثل بمعاهدات إذعان مذله أملتها الحروب العدوانية الإسرائيلية كمعاهدة (كامب ديفيد) مع مصر، ومعاهدة (وادي عربة) مع الأردن، وحالة راكدة في الجولان، وأخرى مضطربة في جنوب لبنان.

ثالثاً- محاولات دمج الكيان الصهيوني في الكيان العربي، في إطار ما يسمى (تنمية اقتصادية كبرى) بأموال عربية وعقول إسرائيلية!!

وللوصول إلى هدف الدمج الصهيوني هذا عمدت مراكز الغرب الصهيونية والإمبريالية على الآتي :

عقد مؤتمرات اقتصادية في المغرب والأردن وقطر وغيرها لتشكل مدخلاً لحشر الكيان الصهيوني في الجسد العربي.

عقد مؤتمر في العاصمة الفرنسية برعاية جمهورية (ساركوزي) المتصهينة والدعوة إلى قيام كيان يجمع دول جنوب وشمال البحر الأبيض المتوسط، تحت يافطات متعددة منها (التنمية الاقتصادية، وإيقاف سيل الهجرة البشرية الإفريقية غير المشروعة، ومنع حركة مافيا المخدرات وعصابات تبييض الأموال التي تعمل في معظم العواصم الأوربية (باريس، وروما، ومدريد، وأثينا، وبروكسل، وإسطنبول.. إلخ) وعواصم عربية (الرباط – طنجه، وتونس، والجزائر، والقاهرة - الإسكندرية.. إلخ).

والهدف المركزي لهذا المؤتمر هو (حشر) الكيان الصهيوني في الهيكلية الاقتصادية العربية - بعد سقوط خيار الحرب التقليدية - وفي إثر اعتراض عدد من العواصم العربية ومنها على وجه التحديد ليبيا فشل المؤتمر.

مشروع (الشرق الأوسط الجديد)، وهو المشروع الإستراتيجي الأمريكي- الصهيوني المشترك، الذي يسعى إلى تغيير كيانات العرب الجيو- سياسية وإعادة صياغة مخطط التقسيم في صيغة (سايكس- بيكو) جديدة يتم من خلالها (حشر) الكيان الصهيوني في هذه الخارطة السياسية- الجغرافية، التي تشترط أن تكون (طائفية وعرقية) تقسيميه وتفتيتيه وتناحريه، الأمر الذي يوضح أن الكيان الصهيوني قد استبق الموقف بإعلانه (دولة يهودية)، وطالب كشرط في مفاوضاته الاعتراف الرسمي بها لكي تنسجم مستقبلاً مع الدويلات الطائفية والعرقية، التي من المتوقع له أن تظهر في المنطقة.. وما موجة التدخل الإمبريالي الصهيوني السافر في الشؤون العربية في الظروف الراهنة إلا مدخلاً لتغيير الواقع السياسي لدول المنطقة تمهيداً لإجراءات من شأنها أن تغيير الواقع الجغرافي لها مستقبلاً.

ويبدو، أن هذه المحاولات قد افتضحت تماماً، لأن أهداف المشروع تقوم على إلغاء الهوية العربية أو بالأحرى طمس مقومات القومية العربية وتدمير ركائزها ومحو تراثها وعمق حضارتها الإنسانية، الأمر الذي جعل الشعب العربي في كل ساحة ينظر بعين الريبة إلى مثل هذا المشروع المفروض من الخارج!!

لقد اختارت أمريكا و(إسرائيل) مصر لعدد من الاعتبارات الموضوعية، تقع في مقدمتها أنها أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، ومركزاً مؤثراً للحركة في المحيط العربي، واقترابها الجيو- سياسي من فلسطين المحتلة، وبالتالي فأن مصر تمثل محور ميزان تعادل القوى في الصراع العربي- الإسرائيلي آنذاك.

وعلى وفق هذه الاعتبارات أخرجت مصر من دائرة الصراع باتفاقية (كامب ديفيد) منذ عقود من السنين شعر الكيان الصهيوني بشيء من الارتياح في ظل حكم (السادات) وحكم (حسني مبارك).. وإضافة إلى عوامل أخرى موضوعية، كان للعراق دوراً أساسياً لعبه على الساحة العربية سياسياً وإستراتيجياً بلغ حد التوازن الإستراتيجي مع الكيان الصهيوني، الأمر الذي دفع بصناع القرار في واشنطن وتل أبيب نحو العدوان على العراق عام 1991 وحصاره طيلة ثلاثة عشر عاماً واحتلاله عام 2003.

والواضح إن إخراج مصر من دائرة الصراع كان عن طريق الحرب، التي أفضت إلى معاهدة (كامب ديفيد)، فأن إخراج العراق من دائرة الصراع كان عن طريق القوة العسكرية المباشرة.

سقط نظام (حسني مبارك)، فهل تسقط معاهدة (كامب ديفيد) لكي تستعيد مصر مجدها القومي العربي؟!.. وهل تسقط اتفاقية أنبوب نقل الغاز في العريش تباعاً؟! وهل يقلق سقوط نظام حسني مبارك الكيان الصهيوني إلى حد التوجس في نمط تفكير المؤسسة العسكرية الإسرائيلية؟! وهل أن المستقبل، من وجهة النظر الإسرائيلية، بات مقلقاً لها يدعو إلى التحسب من احتمال إلغاء تلك الاتفاقية وإلغاء اتفاقية الغاز وإنهاء العلاقات الثنائية؟!، ثم أن مثل هذا التحسب، ماذا يمكن أن تقدم عليه (إسرائيل)؟!

فقد نشرت صحيفة (جروزليم بوست) لأحد كبار الباحثين في مركز الدراسات السياسية الأمنية تقريراً تعبر فيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقها جراء ضرب أنبوب نقل الغاز في العريش، الذي يفصح، حسب رأي المؤسسة، عن أن (الجبهة الجنوبية) للكيان الصهيوني أضحت نشطة مرة أخرى بعد ثلاثين عاماً من إذعان النظام المصري، الأمر الذي يستدعي التحضير لإمكانات نشوب حرب تقليدية في (الجنوب والشمال)!!، وإعادة تعلم كيفية القتال في أراضي صحراوية، وتطوير وشراء أنظمة تسليح جديدة، ومراعاة نمو الجيش النظامي، وضخ زيادات ضخمة للميزانية العسكرية، وتطوير الإمكانات الإستخبارية، والتأقلم مع التحديات الجديدة.. وأخيراً ضرورة أن يخضع نمط التفكير العسكري الصهيوني إلى المراجعة والتغيير.. فيما يتوقع التقرير بأن تكون الحروب المقبلة (معقدة) وذات بعد (وجودي)!!

دعونا نفصل مفردات التقرير في ضوء الاحتمالات والتوقعات، التي تكشف عنها عناصر الموقف الراهن :

أولاً- الكيان الصهيوني يتوجس من مخاطر ما أسماه بالجبهة الجنوبية، في المستقبل الذي قد يتمخض عن إلغاء معاهدة (كامب ديفيد) و اتفاقية الغاز.

ثانياً- الكيان الصهيوني يتوجس من التحام فكي الكماشة، الجبهة الجنوبية (مصر)، والجبهة الشمالية (سوريا)، لأن واقع الترابط الإستراتيجي لا تلغيه سياسة الأمر الواقع، التي فرضتها حرب عام 1967 ونتائج حرب عام 1973.

ثالثاً- وعلى أساس(ثانياً)، يدفع الكيان الصهيوني بثقله الاستخباري التخريبي لتدمير ركائز الأمن السوري من أجل منع أحد فكي الكماشة من الالتحام مجدداً لدواعي الأمن القومي العربي.. لأن المؤتمر الصهيوني الذي عقد في باريس في عهد " نابليون بونابرت " قرر منذ ذلك التاريخ، منع تجسير الجغرافية السياسية القائمة بين مصر وسوريا وتحطيم وحدتهما القومية بصورة خاصة أو أي محاولة للتقارب العربي بشكل عام.

رابعاً- القيادة الوطنية السورية قد أدركت ذلك ووضعت في حساباتها سحب البساط من تحت أقدام عملاء الكيان الصهيوني، وأجهضت تحركاتهم وفضحت مخططاتهم ونشرت غسيلهم الوسخ، وغسيل أتباعهم من العرب على الملأ وتصدت للمخربين وأوكارهم في الوقت المحدد رغم زعيق الغرب المتصهين على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية المدنيين، كما انكشفوا في ليبيا واليمن.

خامساً- إن معظم الشعب العربي في سوريا يدرك أن أساليب التخريب والمخربين ونتائجها تصب في الخانة الإسرائيلية أولاً وفي الجعبة الأمريكية ثانياً.

سادساً- إن ما قدمته القيادة السورية يمثل الجدية في معالجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقانونية والقضائية، التي لا تخلو أي ساحة عربية منها، ومع ذلك فالمؤامرة التي يديرها الخارج بإتقان وبصفحاتها المتعددة ما تزال مستمرة، الأمر الذي يحتاج إلى تفعيل سريع ومتقن للتعبئة الجماهيرية وتكثيف خطوات الإعلام المضاد للهجمة الصهيونية والإمبريالية الشرسة بأساليب غير تقليدية ولا نمطية ولا تراتيبية، إعلام يعتمد البساطة الشعبية في التثقيف والتوضيح والتبصير.. لأن الوعي العام يحتاج إلى تلك العناصر المكونة للإعلام الناجح المتصدي.

المؤامرة ستسقط.. وردم الفجوة يتوجب حرصاً كبيراً وإعادة ترتيب البيت وتنظيفه مسألة لها نتائج من شأنها أن تمنع تراكم العوامل التي تغذي التدخل الخارجي.

هل ترون أن الكيان الصهيوني وخلفه الإمبريالية باتا يشعران بالقلق من التغييرات في مصر (الجبهة الجنوبية)، كما باتا يشعران بالامتعاض من حالة الاستقرار الحاصلة في سوريا (الجبهة الشمالية)؟.. وهما الآن يحاولان أن يقلبا الأمور ويخلطان الأوراق ويثيران الفوضى المخربة؟!

12/5/2011

د. فخر الدين نجم العامر
15/05/2011, 07:27 PM
قلنا ونقول لامتنا العربية عليك بالحيطة والحذر مما يحاك ضدك أمريكيا وصهيونيا وفارسيا
أبو علي الياسري

.لو نعيد الأسئلة التي ذكرت في المقال الذي يحمل العنوان (الاحتلال الإيراني القادم والخطير لدول الخليج العربي) والذي نشر بتاريخ (8 حزيران 2010م) لوجدناها أسئلة ذات معاني كبيرة ولها من المدلولات السياسية التي يستفيد منها النظام الرسمي العربي والإقليمي لجارة السوء إيران والتي تم صياغتها من الخطة السرية الإيرانية الخطيرة التي ستقوم بموجبها إيران من حرب مفاجئة ضد دول الخليج العربي التي تكثر بها نفوذاتها الصفوية بصورة عامة والتي سأذكرها في هذا المقال عسى أن يستفاد منها أبناء الأمة وكما يلي :

(هل النظام الرسمي العربي بصورة عامة ودول الخليج العربي بصورة خاصة مطمئنان لسياسة إيران تجاه المنطقة العربية ودول الخليج العربي؟ وهل تعلم مخابرات الدول العربية ودول الخليج العربي ما تضمره إيران من ويلات ونكبات لها ولدول الخليج العربي في القريب العاجل؟ وهل دول الخليج العربي مطمئنة من عدم قيام إيران باحتمال مفاجئ لاحتلال بعض مدن إماراتها وممالكها ودولها؟ وهل دول الخليج العربي مطمئنة من عدم قيام إيران بضرب أهداف عسكرية وصناعية ومدنية في دولها؟ وهل النظام الرسمي العربي ودول الخليج العربي مطمئنين من عدم قيام إيران باحتلال بعض المحافظات الجنوبية من العراق للعبور من اجل احتلال مناطق ومدن دول خليجية؟ وهل هناك اطمئنان من قبل ثلاث دول خليجية عربية من عدم قيام إيران بشن هجمات بحرية وجوية عليها؟ ما هو التحليل السياسي والعسكري لدول الخليج العربي من طهران وهي تحشد قوات ضخمة برية وبحرية في إحدى محافظاتها الجنوبية القريبة من الخليج العربي وعلى طول سواحل الجزر الامارتية المحتلة؟.. هل تعتبره تحشد لحماية الحدود الإيرانية من جهة الخليج العربي والمنطقة الجنوبية من العراق أم هو استعداد لشن حرب مباغتة عليها؟ وهل النظام الرسمي العربي ودول الخليج العربي مطمئنين من طهران بأنها قوة إقليمية غير نووية أم ستفاجئها والعالم بصنعها القنبلة النووية؟ وما هو تحليلهما بخصوص التنازل المفاجئ لإيران من مشروعها النووي؟.. هل هو ضغط سياسي دولي أم مقايضة (تقاسم المصالح والمنافع حسب الإستراتيجية الصفو أميركية) للسماح لإيران بتوسيع رقعة جغرافيتها في احتلال أراض عربية لدول خليجية بحجج وذرائع إنها أراض إيرانية؟ وهل النظام الرسمي العربي ودول الخليج العربي مطمئنين من عدم قيام إيران باحتلال محافظات جنوبية عراقية بعد انسحاب القوات المحتلة الأميركية ك (ميسان وذي قار والمثنى) لغرض فصل محافظة البصرة عن بغداد ثم الانطلاق باتجاه إحدى الدول الكبرى الخليجية؟ وهل النظام الرسمي العربي ودول الخليج العربي مطمئنان من عدم قيام إيران باستهداف أهداف عسكرية وصناعية ومدنية في ثلاث دول خليجية؟ وهل يتوقع النظام الرسمي العربي ودول الخليج العربي قيام إيران بضرب بعض المدن الخليجية بالغازات السامة أم إقامة علاقات متينة بينهما مبنية على التبادل التجاري والاقتصادي والزراعي والثقافي والخ؟ وهل تعلم مخابرات أنظمة دول الخليج العربي قيام إيران بتحويل طائراتها الحربية إلى طائرات انتحارية مفخخة بمواد شديدة الانفجار وأخرى مواد كيماوية وبيولوجية لغرض استهداف البنية الدفاعية والصناعية والاقتصادية في دولة وإمارة ومملكة أم لإعادة الطائرات العراقية التي أمنها النظام العراقي قبيل الحرب الكونية على العراق؟ وهل هناك مملكة وإمارة خليجية مطمئنتان من القواعد البحرية الإيرانية التي أنشئت مقابل سواحلها البحرية؟.

من هنا نقول بان الصهيونية العالمية استفادت من استراتيجيات أدواتها الرئيسة في تحقيق هدفها المعروف ضد امتنا العربية وهذه الاستفادة أصبحت واضحة من خلال ما تهدف إليه من تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ، وهذا التقسيم لم يحصل إلا بفعل احتضانها واستغلالها واهتمامها لجميع حركات التمرد الانفصالي والطائفي والاثني والديني المتواجدة في جميع الدول العربية ودعمها دعما ماديا وإعلاميا وسياسيا وعسكريا واقتصاديا ودوليا معتبرتهم حركات سياسية أو دينية أو انفصالية لها الحق في تكوين دويلات أو أقاليم..والدليل على ذلك ما حصل في العراق المحتل وما يحصل الآن في ليبيا من مؤامرة دولية كبرى لاستعمار جديد وبأيدي آليات منفذة طائفية مدعومة من أمريكا وحلفائها، وكذلك ما يحصل الآن في اليمن وسورية، وما سيحصل غدا في لبنان والمملكة العربية السعودية وجميع دول الخليج العربي والسودان والجزائر والمغرب والصومال ليتمخض عن ذلك أقاليم ودويلات طائفية واثنيه وانفصالية وبأسماء الطوائف والأديان والانفصاليين لقتل هذه الأمة وتدميرها بالكامل..

إن هدف الصهيونية العالمية من تقسيم المقسم وتجزأت المجزأ في المنطقة العربية هو لخلق فوضى عارمة تطفوا عليها صبغة الطائفيات والانفصاليات والسماح لتدخل الدول الإقليمية في مقدرات وإمكانيات الشعب العربي كل ودولته المستقلة وكما يحدث الآن في كل من العراق وسورية وليبيا واليمن والبحرين وغيرها من الدول التي ستستقبل عمليات دومينوا التغيرات السياسية..

ولهذا السبب فقد جعلت الصهيو أمريكية لإيران مكانا مرموقاً ومتميزا في جميع هذه التغيرات التي حصلت وستحصل مستقبلاً في جميع الدول العربية ودول الخليج العربي والدليل على ذلك هو تدخلها السياسي والعسكري والإداري والمالي ووالخ في تنصيب وتفكيك أية حكومة من حكومات الاحتلال الصفوية منذ احتلال العراق ولغاية يومنا هذا وكأنها صاحبة القرار السياسي في جميع الدول العربية وخاصة دول الخليج العربي... ولا أريد أن أطيل في هذا الموضوع لنشره مفصلا في المقالين الذين يحملان العنوانين (ما تخطط له أمريكا وإيران وينفذه العملاء تستثمره الصهيونية العالمية) والذي نشر بتاريخ (11 كانون الأول 2010م). (من هو الذي جعل من إيران قوة إقليمية في المنطقة وما هو السر في ذلك) والذي نشر بتاريخ (28 كانون الثاني 2010م).

من خلال ما ذكر أعلاه نؤكد للأخ العربي أينما وجد على ارض العرب أن الصهيونية العالمية احتضنت جميع حركات التمرد والميليشيات الطائفية والانفصالية والدينية الذين أطلقوا على أنفسهم ب(المعارضات السياسية) في جميع الدول العربية وهذا الاحتضان مسنود ومدعم من قبل ألأدوات الرئيسية للصهيونية العالمية التي تبدأ من هيئة الأمم المتحدة ومجلس أمنها والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والنظام الرسمي العربي وإيران وجميع الأحزاب والميلشيات الفارسية، وما تسمى بالمنظمات الخاصة للمجتمع المدني المدعومة من الدول الاستعمارية والصهيونية العالمية، والأحزاب والحركات والمنظمات والجمعيات.

فعلى أبناء امتنا العربية أن يدركوا خطورة الوضع القادم على الأمة العربية وهذا يكون من خلال تصديهم لكل إستراتيجية صفيو أمريكية والياتها الإرهابية المعروفة لنا والذين يريدون السوء بأمتنا وتحديدا المندسين الذين ظهروا وسيظهرون مستقبلا على الشارع العربي بأنهم معارضين سياسيين أو (ثوار) وان يعرفوا حقيقتهم المظللة بأنهم آليات منفذة لأدوات رئيسة هدفهم تدمير الأمة وتقسيمها إلى دويلات وأقاليم طائفية من خلال احتمائهم واستنجادهم بالأجنبي... ولهذا نؤكد مرة أخرى وأخرى وأخرى تحذيرنا لشباب ورجال ونساء وشيوخ وعلماء وسياسيو وطلاب وطالبات وعمال وفلاحو ووالخ من المستقبل الخطير وان ينتبهوا لما جرى ويجري على ليبيا واليمن والبحرين وما يجري الآن في سوريا وغدا في السعودية والكويت وقطر ووالخ.. وان يفضحوا المخطط الرهيب الذي تخطط له أمريكا والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية ووسائلهم الإعلامية المظللة الخادعة والكاذبة (الجزيرة والعبرية.. وجميع وسائل الأعلام المدعومة أمريكيا وصفويا)... اللهم إننا وإخوتنا وأخواتنا من كتاب ومثقفي وأدباء البعث قد حذرنا أمتنا وشعبنا العربي من الخطر القادم.. اللهم فاشهد

العراق المحتل/النجف الأشرف

عبد الغني سهاد
15/05/2011, 07:54 PM
السلام عليكم اخي
نقطة واحدو ولا غيرها يتمحور عليها المقالين معا وهي المؤامرة

الامة العربية على مدار الزمان تتعرض الى المؤامرة والتامر و والاستهداف الخارجي من طرف الصهيونية والامبريالية العالمية ....
والتفكير بالمؤامرة وبوجود المؤامرة هو العطب التاريخي الدي اصاب العقل العربي اليد يفسر كل انتكاساته الداخلية والخارجية باوهام وتوهمات خيالية لا يقبلها عاقل ترجع كل اسباب الاخفاق الى الاخر ودسائسه علينا ...
متى نقطع مع هدا المنطق في الاعتقاد الدائم في المؤامرة ؟
هل فعلا نحن امة عربية واحدة ؟ متى نتحرر من قومجيتنا السمجة والاعتراف بللاخر الدي هو منا والينا رفيق دربنا القبطي والحوازي والكردي والامازيغي...وووووووهل يلزمنا لدلك حقب ومنية طويلة
و يلزمنا لدلك حدوث ثورة ثقافية لفرمتة الابيستمي القديم المعطوب وتعويضه بابستمي ( جهاز مفاهيمي ج جديد ...
كلها اسئلة تتكرر لفهم موضوع المؤامرة ..والتصدع الاسلامي

والنظر في احوال الامة الاسلامية وشعوبها المتعددة القوميات التي هبت هده الايام لاجل غد افضل ...

تحياتي وامتناني