المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تلك المقاومة التي ذنبها الوحيد هو أنها تقول كلا للديكتاتورية!



مهى حميد
16/05/2011, 09:01 PM
مؤتمر في باريس انتصار العدالة اثبات أحقية المقاومة الايرانية
الاثنين, 16 مايو 2011
http://www.nosratashraf.com/nosratashraf/ar/images/pictures/201105/15/753210.jpg
مؤتمر في باريس
انتصار العدالة
اثبات أحقية المقاومة الإيرانية
بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية

13 أيار (مايو) 2011
السيدة رجوي:
انتصرت العدالة على سياسة المساومة والصفقة حيث أصدر قاضي التحقيق قرارًا لمنع الملاحقة فيما يتعلق بتهمة الإرهاب.
تلك المقاومة التي ذنبها الوحيد هو أنها تقول كلا للديكتاتورية! وكلا لخميني! وكلا لخامنئي! وكلا لأحمدي نجاد! مثلما يقول الشعب الليبي هذه الأيام كلا للقذافي!!
بذات التهمة سحق المالكي في العراق وفي هجوم 8 نيسان (أبريل) 2011 على أشرف 22 من سكان هذا المخيم العزّل تحت عجلات دروعه وقتل 35 منهم وأصاب 350 آخرين بجروح 225 منهم برصاص حي مباشر.
اليوم لدي طلب محدد من الرئيس ساركوزي الذي أمسك بزمام المبادرة بكل شجاعة في ليبيا، ... إني لا أطلب من سيادتك إلا أن تمسك بزمام مبادرة أخرى وهذه المرة مبادرة دولية في الإطار الإنساني الخاص لحقوق الإنسان لحماية سكان مخيم أشرف العزّل. فيكفي أن يطرح الرئيس ساركوزي هذا الطلب الإنساني والقانوني لدى الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن الدولي.
عقب صدور القرار لمنع الملاحقة وإلغاء تهمة الإرهاب في ملف 17 حزيران، أقيم مؤتمر صحفي في باريس بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وعدد من المحامين الفرنسيين المعروفين، تم خلاله وضع التفاصيل القضائية لهذا الملف أمام الصحافة. وكان السيد ويليام بوردون المحامي والحقوقي الفرنسي المعروف يتولى رئاسة المؤتمر . كما تكلم حول القرار كل من السادة المحامي تيري لوي الكاتب والحقوقي الفرنسي المعروف والمحافظ ايف بونه نائب سابق في الجمعية الوطنية الفرنسية ورئيس جهاز مكافحة التجسس في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران الى جانب محامين آخرين في الملف فرانسوا سير وفيليب شامبوتيه والسيدة ماريت لوره باره.
وفي بداية المؤتمر قال ويليام بوردون: مضى الآن 8 أعوام على مداهمة اوفيرسوراواز. عندما تـُدخل السياسة الفساد في جهاز العدالة، يحصل ما حصل بحق أعضاء المقاومة الايرانية وعندما تغادر السياسة ساحة العدالة، الحقيقة هي التي تبرز نفسها وتتضح. حان الوقت أن ينتهي ما يثير الخجل وهو عمل اتهام المعارضين الايرانيين بأنهم مجرمون لأن ما فعله قاضي التحقيق بروغير هو تحويل جهاز القضاء الفرنسي الى رهينة بيد الملالي. ولهذا السبب يجب أن نقدم التحية للقاضي الذي أصدر القرار لمنع الملاحقة.
ثم تلا ويليام بوردون رسالة هانري لوكلرك أبرز محام فرنسي يتولى محاماة السيدة مريم رجوي ولم يستطع الحضور شخصيا في المؤتمر بسبب كونه مسافرًا. وأعاد السيد لوكلرك في رسالته الى الأذهان أيام المداهمة في 17 حزيران (يونيو) عام 2003 أي قبل 8 أعوام، قائلاً: «رغم جميع أعمال التحقيق وجميع الجهود المبذولة فان هذا الملف مازال خالياً.. ومع الأسف حتى بعد شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الاتحاد الاوربي لم يغلقوا هذا الملف رغم أنه كان واضحاً أن القائمة كانت العمود الفقري لهذا الملف. وهنا لابد من القاء التحية للقاضي الجريء الذي أصدر قرار منع الملاحقة وتقديم التهنئة لمناضلي أشرف.. خاصة أن القرار يؤكد المادة الثانية لبيان حقوق الانسان والمواطنة الفرنسية والتي تعترف بحق المقاومة بوجه الظلم كحق مقدس.
ثم دعا السيد بوردون السيدة رجوي الى القاء كلمتها.