عمرو زكريا خليل
17/05/2011, 12:40 PM
تقرير عن المقابلة الصحفية للسفير بسيونى فى جريدة الشرق الأوسط، أذاعه راديو جيش الدفاع الإسرائيلى فى 29/4/2011
ترجمة/ عمرو زكريا
سفير مصر الأسبق فى إسرائيل محمد بسيونى يدعو الحكومة المصرية إلى الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل. فى مقابلة لصحيفة الشرق الأوسط قال بسيونى: إن الحفاظ على علاقات طيبة مع القدس وعلى قنوات حوار مفتوحة معها، يخدم العرب قبل أى شى؛ حيث مازالت توجد، على حد قوله، أراضٍ عربية محتلة.
تقرير مراسلنا جاكى خوجى:
"مرت عشر سنوات منذ أن ترك وظيفته هنا، لكن السفير المصرى الأسبق محمد بسيونى مازال من الشخصيات المطلوبة لإجراء لقاء معها فى كل ما يخص إسرائيل. فى مقابلة لجريدة الشرق الأوسط اليوم قال بسيونى: "إن العلاقات مع إسرائيل تختلف عن أى علاقات أخرى ويجب معاملتها بصورة أكثر جدية". ولقد اتهم السفير الأسبق سياسيين مصريين بأنهم يحاولون اللعب بالعلاقات مع القدس؛ فقط من أجل ارضاء الشعب. "لا مفر"، يقول بسيونى، "من الحفاظ على قنوات مفتوحة مع القدس، وذلك من أجل خدمة العرب، قبل أى شىء؛ حيث مازالت هناك، على حد قوله، أراضى عربية محتلة." بل رد بسيونى على مزاعم دوائر المعارضة فى القاهرة التى تقول أن إيلات مبنية على أراضى أم الرشراش المصرية حيث قال: "إيلات ليست ولم تكن أبداً أرضاً مصرية".
تأتى أقوال بسيونى المعتدلة فى أيام يتوغل فيها التوتر فى العلاقات بين مصر وإسرائيل .
ولقد قرر نظام الحكم الجديد فتح صفحة جديدة مع جيرانه، وأعلن عن نواياه رفع الحصار عن غزة والدفع نحو اقامة دولة فلسطينية. هناك عناصر فى مصر تشجع على العداء تجاه إسرائيل بسبب اتفاقية الغاز وتنتقد بيعه لإسرائيل بأسعار رخيصة.
هناك تطور آخر فى القاهرة؛ حيث توجد بوادر دفء بسيطة فى العلاقات مع طهران، ولقد تم سؤال بسيونى أيضا بخصوص هذا الموضوع فأجاب: "الأيديولوجية الفارسية تناقض القومية العربية لكن لا يوجد سبب فى تحويلهم؛ أى الإيرانيين، إلى "عدو"."
ترجمة/ عمرو زكريا
سفير مصر الأسبق فى إسرائيل محمد بسيونى يدعو الحكومة المصرية إلى الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل. فى مقابلة لصحيفة الشرق الأوسط قال بسيونى: إن الحفاظ على علاقات طيبة مع القدس وعلى قنوات حوار مفتوحة معها، يخدم العرب قبل أى شى؛ حيث مازالت توجد، على حد قوله، أراضٍ عربية محتلة.
تقرير مراسلنا جاكى خوجى:
"مرت عشر سنوات منذ أن ترك وظيفته هنا، لكن السفير المصرى الأسبق محمد بسيونى مازال من الشخصيات المطلوبة لإجراء لقاء معها فى كل ما يخص إسرائيل. فى مقابلة لجريدة الشرق الأوسط اليوم قال بسيونى: "إن العلاقات مع إسرائيل تختلف عن أى علاقات أخرى ويجب معاملتها بصورة أكثر جدية". ولقد اتهم السفير الأسبق سياسيين مصريين بأنهم يحاولون اللعب بالعلاقات مع القدس؛ فقط من أجل ارضاء الشعب. "لا مفر"، يقول بسيونى، "من الحفاظ على قنوات مفتوحة مع القدس، وذلك من أجل خدمة العرب، قبل أى شىء؛ حيث مازالت هناك، على حد قوله، أراضى عربية محتلة." بل رد بسيونى على مزاعم دوائر المعارضة فى القاهرة التى تقول أن إيلات مبنية على أراضى أم الرشراش المصرية حيث قال: "إيلات ليست ولم تكن أبداً أرضاً مصرية".
تأتى أقوال بسيونى المعتدلة فى أيام يتوغل فيها التوتر فى العلاقات بين مصر وإسرائيل .
ولقد قرر نظام الحكم الجديد فتح صفحة جديدة مع جيرانه، وأعلن عن نواياه رفع الحصار عن غزة والدفع نحو اقامة دولة فلسطينية. هناك عناصر فى مصر تشجع على العداء تجاه إسرائيل بسبب اتفاقية الغاز وتنتقد بيعه لإسرائيل بأسعار رخيصة.
هناك تطور آخر فى القاهرة؛ حيث توجد بوادر دفء بسيطة فى العلاقات مع طهران، ولقد تم سؤال بسيونى أيضا بخصوص هذا الموضوع فأجاب: "الأيديولوجية الفارسية تناقض القومية العربية لكن لا يوجد سبب فى تحويلهم؛ أى الإيرانيين، إلى "عدو"."