المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكشف عن معلومات العميل جبار عودة جواد المعموري في العراق



مهى حميد
17/05/2011, 06:32 PM
الكشف عن
معلومات العميل جبار عودة جواد المعموري من عناصر قوة الـ ” قدس”الإرهابية
في العراق
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/227547_203265246376096_100000778661730_475746_5666 371_n.jpg

الاسم الكامل لهذا الملا هو ”جبارعودة جواد المعموري ” يُعرف بأسماء أخرى وهي ” أبو إبراهيم والشيخ مهند عبدالجبار وهو من قدماء فيلق 9بدر ، تم تجنيده في فيلق الحرس الإيراني وقوة قدس الإرهابية في إيران في تشرين الأول – أكتوبر عام 1987 حيث قضى في إيران مدة 26عاماً وكان يتقاضى راتب شهري حتى الآن من قوة قدس برقم الإضبارة 11748 اول أكتوبر 1987.
يعتبر جبار المعموري من الموالين لولاية الفقيه في النظام الإيراني حيث كان يعمل في فيلق 9بدر بصفته ممثلا لولاية الفقيه . كما إنه كان خلال هذه الفترة يكلف بواجبات إرهابية خارج الحدود الإيرانية بإمرة قاعدة رمضان داخل الأراضي العراقية ليشارك في أعمال إرهابية مباشرة ً وأصيب في رجله مما أدى إلى بترها في منطقة سيدكان في كردستان العراق .
وكان يواصل المعموري بعد عودته إلى العراق في عام 2003 ارتباطه مع قوة «قدس» ويرفع تقارير فعالياته اليومية إلى هذه القوة في طهران باسم أبو إبراهيم .
عاد جبار المعموري بعد سقوط الحكومة العراقية السابقة إلى العراق كمبلغ من قبل الحوزة العلمية في قم واستقر في مدينة الراشدية فباشر منذ استقراره بترويج التطرف وثقافة ولاية الفقيه خامنئي في العراق وقام منذ بداية عام 2004 بتشكيل فرق الموت في العراق وهو من منظمي المجازر والحرب الطائفية في ديالى.
وفي الدورة الأولى للبرلمان سعى عملاء فيلق قدس ومنذ تشكيل البرلمان دس عناصره في هيئة الادارة وفي المكاتب وفي تشكيلات الشخصيات المستقلة خاصة رئاسة البرلمان إضافة إلى النواب التابعين له وذلك بسبب حضور شخصيات وطنية ومستقلة في البرلمان. لهذا الغرض فقد تم دس جبار المعموري عنصر فيلق القدس في مكتب محمود المشهداني وكان نشطاً بصفته الناطق باسم هيئة رئاسة البرلمان العراقي. وانه كان يرفع تقارير عمله يومياً باسم أبو إبراهيم إلى السفارة الايرانية في العراق وشخص الحرسي كاظمي قمي سفير ايران السابق الذي بدوره كان ينقل تقاريره الى فيلق القدس وشخص عميد الحرس احمد فروزنده والعميد حميد تقوي.
بنى جبار المعموري بيتاً في منطقة جديدة الشط بالمبالغ الكثيرة التي أعطته قوة قدس واحتفظ بارتباطه مع فيلق قدس فأرسلت اليه في التاريخ 9 أيار 2007 شهادة بكلوريوس الثقافة من الجامعة المسماة بـ”إمام صادق” في قم (علماً أن هذه الجامعة تنتمي لقوة قدس ومهمتها تأهيل العملاء الإرهابيين) ومن الملفت أن النظام الإيراني عادةً يرسل هذه الشهادات الدراسية لعملائه في العراق تمهيداً لتعيينهم في مناصب حكومية عالية في العراق .
إن جبار المعموري مكروه ومنبوذ لدى أهالي ديالى سواءً كان بسبب وجوده في إيران أو كأحد العناصر المحرضة الذي أجج الحروب الطائفية وارتكب المجازر في ديالى إضافة إلى حبه الوفير للمال حيث يتغير يومياً بلون للحصول على الأموال وبارتدائه مختلف الأزياء فمثلا يوم بملابس رجال الدين ويوم آخر بدلة وما إلى ذلك .. إنه ولغرض رفع تقاريره يسافر عدة مرات طوال السنة إلى إيران.
وتوظف جبار المعموري منذ عام 2010 من قبل السفارة الإيرانية في بغداد لغرض فرض الضغوط على سكان أشرف بشكل محترف حيث تم توجيهه بواسطة كاظمي قمي السفير الإيراني في بغداد آنذاك ومن ثم سافر ومعه علي الزهيري وهو عميل آخر للنظام الإيراني إلى مدينة كرمانشاه ليتم توجيههما مباشرةً على الخطة التي من المقرر أن يقوما بها ضد سكان أشرف .
وبدأ جبار المعموري وبالتنسيق مع أحلام المالكي وهي عميلة للسفارة الإيرانية في بغداد بإقامة معرض للصور ضد مجاهدي خلق في الخالص تحت شعار الطاعون الأسود في 16/إيلول/ 2010 في قاعة رياضية للشباب في الخالص، علماً أن جميع الصور المعروضة في هذا المعرض كانت مهياة من قبل جمعية تسمى”هابيليان” التابعة لوزارة المخابرات الإيرانية لتغطية فعالياتها في العراق وتم تجهيزها من قبل السفارة الإيرانية ليقوم المعموري بطبعها واستنساخها ونصبها في المعرض . وقد دفع نظام الملالي 30ألف دولار لجبار المعموري والشيخ علي الزهيري لإقامة المعرض وبرزت مشكلة بين أحلام المالكي والمعموري حول المبلغ المستلم من أجل إقامة المعرض في الخالص فبعد التدهور في علاقتهما قرر أن تنفصل فعالياتهما وواصل المعموري بوحده فعالياته ضد مجاهدي خلق في ديالى فذهب إلى كرمانشاه بعد إقامة معرض الخالص لاستلام أوامر جديدة لواجبات جديدة ..
حاول المعموري عدة مرات مراجعة أهالي المحافظة ودفع مبالغ من قبل السفارة الإيرانية لإغراء وحشد بعض العملاء لمشاركتهم في مظاهرات ضد سكان أشرف الا أنه لم ينجح نتيجة تيقظ أهالي ديالى وكراهيته من قبلهم فقامت السفارة الإيرانية بتنسيق مع لجنة قمع أشرف لكي يتمكن من تمشية اموره تحت عنوان الارتباط مع مكتب رئاسة الوزراء وتحت غطاء الجهات الحكومية .
فقد واصل جبار المعموري فعالياته مع قائممقام الخالص عدي خدران وهو عميل آخر للنظام الإيراني. ومن هنا وبتوفير المبالغ التي تقدمها السفارة الإيرانية له كُلف المعموري بجمع العملاء المحليين أمام مدخل أشرف كواجبه الرئيسي لإقامة هذه المسرحية الهزيلة ولأن يواصل فعالياته تحت إشراف السفارة بصورة مركزية تم ارتباطه بضابط يدعى ”ناصري” وهو ضابط قوة ”قدس” في السفارة الإيرانية وبهذا تم ارتباطه المباشر بـ”ناصري”حيث يذهب المعموري إلى السفارة الإيرانية للقاء مع ناصري بالزي المدني . كما يستصحب المعموري العملاء المستجدين عند ”ناصري” لتوجيههم ويتم تهديد جدول أعماله من قبل السفارة و”ناصري”.
وكان للمعموري دور مباشر في مؤامرات تحشد العملاء أمام أشرف في 1/كانون الأول/2010 و7/كانون الثاني/2011 كما كان يتابع جميع الأمور الإدارية واللوجستية للعملاء المحتشدين من الطعام والنقل وتمهيد الطرق فقام بالاجراءات اللازمة منذ بضعة أيام .
كان واجب جبار المعموري الخاص في تجمع 7/كانون الثاني والذي كُلّف به من قبل السفارة الإيرانية إضافة إلى واجباته اللوجستية ، هو توظيف حفنة من الأنذال والأوباش في هذه المسرحية الهزيلة لغرض تخريب السياج المحيط بأشرف و شن الهجوم على مجاهدي أشرف بإلقاء الحجارة وقطع الزجاج وغيرها .. الأفلام المصورة من هذا الهجوم الشرس الذي كان يتقدمه جبار المعموري موجودة وبإمكانكم مشاهدتها.
هذا هو جانب من السجل الخياني لأحد عملاء النظام الإيراني الذي يقوم بالهجوم على مجاهدي خلق سكان أشرف الأبرياء المعزولين
ولكن العملاء خاطئون في حساباتهم حيث خاب ظنهم فعادوا إلى أسيادهم بخفي حنين وتُركوا ملومين مدحورين وخاسئين فهذا هو مصيرهم وعاقبة أمرهم ،وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فاشرف لا تزول وبقى سكان أشرف صامدين شامخين والحمدلله .
فهكذا لبس عليهم الامر فأرادوا ليطفؤوا نور الله بافواههم القذرة لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون