المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرهاصات ومعجزات النّبي محمد (ص)



نظام الدين إبراهيم أوغلو
25/05/2011, 02:36 PM
إرهاصات ومعجزات النّبي محمد (ص)

د. نظام الدين إبراهين أوغلو
باحث أكاديمي تركماني

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجعين.

إرهاصات النّبي محمد (ص) قبل النّبوة:
1ـ عند ولادته انشق طاق كسرى، مع سقوط 14 شُفرة من إيوان كسرى.
2ـ ظهور نور الضياء على أرض الشام عندما كان في حضن والدته.
3ـ غِنى والدتها في الرضاعة حليمة السعدية بعد أن كانت فقيرة.
4ـ أينما كان يمشي ويقيم يخضّر الأرض بعدها.
5ـ تجارته المربحة مع خديجة الكبرى.
6ـ انشق صدره من قبل الملائكة، عندما كان عمره خمس سنوات. ونظف قلبه من الأعمال السّيئة.
7ـ كان على أخلاق عالية، ولم يكذب أبدًا وحتى أنه لقّب بالصّادق الأمين.
8ـ لم يشرك بالله تعالى ولم يسجد لصنم أبدًا.
9ـ لم يشرب الخمور، ولم يعمل الفواحش أبدًا.
10ـ كان يفكّر في الله تعالى ويريد التقرب منه بالعبادات، فاتخذ غار حراء مكانًا للعبادة له.
11ـ معرفة أهل الكتاب من اليهود والنصارى وغيرهم أنه سيظهر في القريب نبي جديد واسمه أحمد وحتى أنهم كانوا يعرفونه كما يعرفون أطفالهم من صفاته وأخلاقه، وأنه سيكون أخر الأنبياء والرسل.
12ـ الرّاهب بحيرا عربي، والرّاهب ورقة بن نوفل نصراني (عالم في التوارة والإنجيل)، كانا يعرفان أيضًا نبوة محمد (ص) لوجود معالم النبوة عليه، وكذلك لوجود الختم على كتفهِ، وقد اكتشفه الراهب بَحيرا.
13ـ بعد النبوة قُذف الجن بالشهب وحجبت الشياطين من استرقاق الأخبار من السموات العلى.

معجزات النّبي (ص):
معجزات كثيرة، وحتى أن العلماء كانوا يقولون لقد أعطي لنبينا محمد (ص) ثلاثة آلاف معجزة، عدا القرآن الكريم فإنه فيه من العجزات ستين ألفًا. ونحن هنا سنذكر بعضها:
1ـ أعظم معجزاتهِ وأوضح دلالته القرآن الكريم، الذي أنزله الله تعالى على خاتم نبيه محمد (ص)، إذ أنه عاش أربعين سنة بين قومه أُميًا لا يعرف الكتابة والقراءة، وبعد نزول الوحي وتبليغه بالرسالة والقرآن الكريم تعلّم القراءة والكتابة، وبلغ الأمانة ونصح الأمة بأقواله وأفعاله. ولو كان متعلمًا لأتهمه بشاعر كبير وبكتابتة القرآن الكريم.
2ـ معجزة إنشقاق القمر، بعد النبوة انشقّ القمر.
3ـ معجزة الإسراء والمعراج.
4ـ إفاضة الماء من بين أصابعه في معركة الحديبية والتبوك.
5ـ عند خروجه من البيت، سلام الحجر والشجر عليه.
6ـ إطعامه الخلق الكثير من الطّعام اليسير في معركة الأحزاب والتبوك.
7ـ رميهِ بحصّيات يسيرة ووصولها إلى أعين الخلق الكثيرة.
8ـ في مسجد المدينة، حنين الجذع إليه (صوت بكاء) كحنين الناقة إلى ولدها عندما قام عليه ليلقي الخطبة، فوضع عليه يده وسكت.
9ـ شفى عين الإمام علي (رض) وهي أرمد فصّح في وقته.
10ـ ردّ عين قتادة بيده فكانت أحسن عينيه.
11ـ حمايته الله تعالى من مؤمرات الغدر، إنّ إمرأة يهودية قدّمت له شاة مسمومة فتناول منها لقمة ولم يأكلها وعلم أنها مسمومة.
12ـ سماع الصّحابة تسبيح الطّعام وهو يأكل.
13ـ الرؤيا الصادقة، ونزول الوحي إليه بواسطة جبريل.
14ـ استجابة دعائه منها: ـ دعى لنزول المطر في القحط فنزل. ـ ودعا على عُتبة بن أبي لهب (اللّهم سلّط عليه كلبًا من كلابه) فأفترسه الأسد. ـ ودعا لابن عمه عبد الله بن عباس (اللّهم فقههُ في الدّين وعلّمه التأويل) فأصبح حبر المسلمين. ودعائه لشفاء الأمرض والنصر في الحروب وغيرها كثيرة.
15ـ الملائكة الكرام كانوا تحت أمره في الحروب.
16ـ لم يعذب الله قومه وهو فيهم.
17ـ شفاعته لأمتهِ، دون أن يشفع غيره من الأنبياء لقومهم.
18ـ معجزته في خاتمه (ص)، عندما ضاع في عهد الخليفة عثمان (رض)، بدأت الفتن والظلم وتفرقوا إلى أحزاب.
19ـ انشق صدره مرة ثانية من قبل الملائكة، عندما أراد الخروج إلى الإسراء والمعراج، ليكون صالحًا للفضاء الخارجي.
20ـ انتصاره في الحروب بالرّغم من كونهم الفئة القليلة.
21ـ عند هجرته من مكة إلى المدينة، فأغشي على أبصار المشركين وعدم رؤيتهم له.
22ـ كلّم الحية التي لدغ أبو بكر (رض) في غار ثورن وعاتبها بقوله بما معناه: جئناك ضيفًا ولم تحترم ضيوفك وتلدغ صديقي. فأجابت قائلة: لقد منعني من رؤيتك يارسول الله، وأنا انتظر ذلك اللحظة منذ أمد طويل.
23ـ عندما هاجر الرسول (ص) مع أبي بكر إلى المدينة، وسُراقة يريد اللحوق بهم فوقع من فرسه عدة مرات ولم يستطع اللّحوق إلى الرسول (ص).
24ـ تكليم الغزالة له.
25ـ إخباره عن الغيبيات الماضية والأتية.
ولم يكن يعرف الغيب ولكن الله تعالى كان يلهمه في بعض الأمور ومن هذه الأمور:
1ـ كان يعرف (ص) ذبح الحسين (ع)، لذا كان يُقبل عنقه ويبكي.
2ـ وقال لعمّار (تقتلك الفئة الباغية) فقتل.
3ـ كان يقول (ص) للحسن (ع) ( أن ابني هذا سيّد وسيصلح الله به بين فيئتين عظيمتين فكان ذلك بعد وفاة أبيه).
4ـ قال (ص) عندما سمع بتمزيق كتابه المرسل إلى كسرى ملك الفرس، فدعا الله بتمزق ملكه، وبعد إسلام سراقة بن مالك فقال له (ص) (أبشر بتاج كسرى وسواره)، وعندما انتصر المسلمون تولى على دولة فارس.
5ـ إخباره عن فتح بلاد اليمن والبصرة والقسطنطينية. فقال لفتح القسطنطينية (لتفتحن القسطنطينية، خير الأمير أميرها وخير الجيش جيشها) حديث صحيح، وفتح في عهد السلطان محمد الفاتح.
6ـ يهودي من بني النظير أراد رمي الحجر على الرسول (ص)، عرف بذلك فابتعد عنه.
7ـ كان يعرف المنافقين، وقبل وفاته أعلن ذلك لأحد أصحابه.
8ـ إخباره عن وجود رسالة إلى أهل مكة تحملها ضعينة، والتي أمر بها حاطب بن بلتعة.
9ـ أراد أبو جهل رمي حجارة كبيرة على الرسول (ص) وهو في الصلاة، وإذا يُقبل عليه فحل من الإبل وينهزم.
10ـ مرّ الرسول (ص) بقبرين، وقال أنهما يعذبان في كبيرٍ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الأخر فكان لا يستتر من البول.