محمد حسن محمد الحاج
30/05/2011, 03:00 PM
خيلُ المروءَةِ تكبو والحمَى الوحلُ = فيا رفيقُ أفق , لا صابكَ الخجلُ
لأيِّنا صلةٌ , سيفٌ وراحلةٌ = وعينُ باديةٍ حسناءَ ترتملُ
تشقى بأولهِ , ما ردَّ هِجْعَتهُ = أمَّا بآخره والحزنَ تكتحِلُ
ما خانها عطشٌ أو غرَّها مطرٌ = لكنها التمستْ أنْ يفعلَ الجملُ
قف يا رفيقُ معي واستلَّ من سُنَنَي = صمتَ الرمالِ لما قد قاله الرجلُ
..........................................=....... ................................,..
نُطوى ولا ينطوي دمعٌ ولا أملُ = لكن يؤَرِّقُنَا حِلٌّ ومرتحَلُ
نغدو إلى بلدٍ في حُضنِه رَحِمٌ = يوصي بنا بلداً أخرى وينخزِلُ
نرقى بأنفسنا للجوعُ يفتِلُنا = نُلامُ كيف لنا أهلٌ ونعتزِلُ
هي الغشاوةُ في عينٍ تراقبنا = إمَّا بنا حوَلٌ أو أننا الحوَلُ
لاشيءَ تبصرهُ لكنَّها علمتْ = أنَّا معَ الأهلِ حتَّى إنْ همُ انشغلوا
..........................................=....... ................................,..
يا صاحبي أترى حبَّ القريبِ وما = بالروحِ من لهَفٍ ناءت بهِ الحيَلُ
لا ضيمَ يغرقه حتى ولو غرقت = أرضُ النخيل وعمَّ الجبنُ والكسَلُ
أحتار منهُ هوىً يسطو ويسحبني = نحوي ونحوهمُ روحاً فننفصِلُ
أقولُ مختلجاً والحالُ سائرة = نحو المغيبِ ألا يا كرْبِيَ الجَللُ
للأهل أن يلجوا مهما تأخَّر بي = جرحي وأسعفني همِّي وأن يصلِوا
..................................=............... ............................
طفلٌ وجائعة تحنو وترضعهُ = والجوعُ في يدها والبردُ والملَلُ
كلٌ له ندمٌ في ظِلِّ موجِدةٍ = أو رسْمِ مائِدةٍ , كلٌ له طللُ
يرمونَ من غضبٍ قهراً وسانحةً = شقَّ الغيابُ لها درباً وترتجلُ
فاثَّاقلت وجعاً يمضي بهِ نفرٌ = من أهلِ سامقةٍ إيمانهم عملُ
كانوا , وما انحرفوا , في كل نازلةٍ =, يلقَونَها, قِمَمَاً وليشهدِ الجبلُ
..........................................=....... .................................
قف يا رفيقُ أرى قلبي يساورني = لو كنتَ في وطنٍ , مثلي , أتحتملُ ؟
لو بتَّ محترقاً , لا شئَ تفعلهُ = مثلي , ومنطفئاً هل كنتَ تشتعلُ
إن أهلكَ الجرحُ دونَ العظمِ في مدني = واستعملَ البورُ أصقاعي وقد فعلوا
هل كنت تتركهم يمشونَ في دَعَةٍ = أمْ أنتَ يا ابنَ أبي ثرَا بكَ الوجَلُ ؟
أدخل يديك إذن في جيبِنا مضضاً = واحسبْ نقود دمي , واعلمْ لمَ الزللُ
........................................=......... .................................
لأيِّنا صلةٌ , سيفٌ وراحلةٌ = وعينُ باديةٍ حسناءَ ترتملُ
تشقى بأولهِ , ما ردَّ هِجْعَتهُ = أمَّا بآخره والحزنَ تكتحِلُ
ما خانها عطشٌ أو غرَّها مطرٌ = لكنها التمستْ أنْ يفعلَ الجملُ
قف يا رفيقُ معي واستلَّ من سُنَنَي = صمتَ الرمالِ لما قد قاله الرجلُ
..........................................=....... ................................,..
نُطوى ولا ينطوي دمعٌ ولا أملُ = لكن يؤَرِّقُنَا حِلٌّ ومرتحَلُ
نغدو إلى بلدٍ في حُضنِه رَحِمٌ = يوصي بنا بلداً أخرى وينخزِلُ
نرقى بأنفسنا للجوعُ يفتِلُنا = نُلامُ كيف لنا أهلٌ ونعتزِلُ
هي الغشاوةُ في عينٍ تراقبنا = إمَّا بنا حوَلٌ أو أننا الحوَلُ
لاشيءَ تبصرهُ لكنَّها علمتْ = أنَّا معَ الأهلِ حتَّى إنْ همُ انشغلوا
..........................................=....... ................................,..
يا صاحبي أترى حبَّ القريبِ وما = بالروحِ من لهَفٍ ناءت بهِ الحيَلُ
لا ضيمَ يغرقه حتى ولو غرقت = أرضُ النخيل وعمَّ الجبنُ والكسَلُ
أحتار منهُ هوىً يسطو ويسحبني = نحوي ونحوهمُ روحاً فننفصِلُ
أقولُ مختلجاً والحالُ سائرة = نحو المغيبِ ألا يا كرْبِيَ الجَللُ
للأهل أن يلجوا مهما تأخَّر بي = جرحي وأسعفني همِّي وأن يصلِوا
..................................=............... ............................
طفلٌ وجائعة تحنو وترضعهُ = والجوعُ في يدها والبردُ والملَلُ
كلٌ له ندمٌ في ظِلِّ موجِدةٍ = أو رسْمِ مائِدةٍ , كلٌ له طللُ
يرمونَ من غضبٍ قهراً وسانحةً = شقَّ الغيابُ لها درباً وترتجلُ
فاثَّاقلت وجعاً يمضي بهِ نفرٌ = من أهلِ سامقةٍ إيمانهم عملُ
كانوا , وما انحرفوا , في كل نازلةٍ =, يلقَونَها, قِمَمَاً وليشهدِ الجبلُ
..........................................=....... .................................
قف يا رفيقُ أرى قلبي يساورني = لو كنتَ في وطنٍ , مثلي , أتحتملُ ؟
لو بتَّ محترقاً , لا شئَ تفعلهُ = مثلي , ومنطفئاً هل كنتَ تشتعلُ
إن أهلكَ الجرحُ دونَ العظمِ في مدني = واستعملَ البورُ أصقاعي وقد فعلوا
هل كنت تتركهم يمشونَ في دَعَةٍ = أمْ أنتَ يا ابنَ أبي ثرَا بكَ الوجَلُ ؟
أدخل يديك إذن في جيبِنا مضضاً = واحسبْ نقود دمي , واعلمْ لمَ الزللُ
........................................=......... .................................