الثعلب الروسي يكمل الدور الغربي في التآمر على هذه الأمة

[أبو مسلم العرابلي]

الثعلب الروسي يكمل الدور الغربي في التآمر على هذه الأمة
إن من يراجع سلوك الاتحاد السوفياتي من قبل، ثم وريثه الروسي من بعد؛ لا يجد موقفًا يحمدها عليه،
ولم يكن أكثر من مصدر للسلاح يبحث عن المال في غير مناطق نفوذه.
ولا يسأل عن إهانة هذا السلاح، وأن يصبح أهدافًا في مرمى تدريب للسلاح الغربي.
في حرب 67 كان الروس ممن أقنع عبد الناصر بألا يكون هو صاحب الضربة الأولى
فكانت الهزيمة، وكان تدمير السلاح الروسي من الطائرات والدبابات التي بأيدي الجيش المصري.
والصواريخ التي باعتها لليبيا تبين من التجارب الميداني أن مداها الحقيقي ربع مداها التي بيعت عليه
من مدى 400كلم نزلت إلى 130كلم .
ثم هي تبدي موقفها المؤيد للزعماء في العراق من قبل، وفي ليبيا، وفي اليمن، وأخيرًا في سوريا.
وكلها مواقف كاذبة لأجل أن تدفع الزعماء للتمسك بالسلطة وارتكاب الجرائم، حتى يعطوا فرصة كبيرة للغرب ويكون لديهم مبررات كاذبة لتدمير القوى العسكرية والبنية التحتية لهذه الدول.
وغير ذلك من أخذ أربع مليارات في ابتزاز دول من الخليج مقابل تغيير موقفها في العراق، وتمرير قرارات الغرب بشأن العراق باسم تحريره.
وإذا تبين لها أن هذه البلدان قد دمرت وانتهى أمر حاكمها
جاءت تبحث عن مصالحها بكل وقاحة
فحقيقة الموقف الروسي هو التآمر مع الغرب على هذه الأمة
وهي تخشى ازدياد قوة المسلمين من التأثير عليها في المناطق الإسلامية التي تحتلها في الشيشان وداغستان وغيرهما،
وحتى الخوف على مكانتها في الدول الإسلامية في وسط أسيا والتي تحررت عنها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
وليست الصين إلا مثلها في البحث عن مصالحها وهي التي تحتل مناطق إسلامية كتركستان الشرقية التي تمدها بأكثر المعادن التي تحتاجها.
يا لك من أمة تكالبت عليها كل الأمم
وباب حكامها هو الباب المشرع لهم للولوج إليها
أبو مسلم/ عبد المجيد العرابلي
باحث ومفكر إسلامي

[أحمد المدهون]

الأستاذ الكريم أبو مسلم العرابلي،

هو كما ذكرتَ، دبّ تحوّل إلى ثعلب. يجيد المكر والتلون بحثاً عن فريسة يتغذى عليها.
أعجبني توصيفك: "ولم يكن أكثر من مصدر للسلاح يبحث عن المال في غير مناطق نفوذه".

ويا عجبي من قادة، يتقلبون من شرق إلى غربٍ، ومن غربٍ إلى شرقٍ، حفاظاً على مصالحهم الشخصية.
والضحية من هم في الوسط... الشعوب.

تحيتي لقلمك النبيل.

[نايف ذوابه]

أهلا بأخي العزيز أبو مسلم العرابلي

يا أخي ملة الكفر ملة واحدة وروسيا هذه وريثة روسيا القيصرية العدو اللدود لدولة الخلافة العثمانية والحرب بينهما كان سجالا

روسيا تقوم بدور بالتواطؤ مع الغرب والأمريكان والهدف هو النيل من إرادة الشعب السوري السياسية الذي يريد التحرر من نير استعباد نظام الأسد الطائفي وحزب البعث الفاسد .. يريدون كسرها لأنه كسر حاجز الخوف من المستبدين يعني استعادة الأمة لثقتها بنفسها وأنها تستطيع .. لا يريدون لأنفاس الحرية والكرامة أن تشيع في المنطقة

وهم يريدون أيضا فعلا تدمير الجيش السوري وتحطيم معنوياته و يخشى تكرار سيناريو العراق .. حل حزب البعث بعد أي عمل عسكري وحل الجيش السوري .. وهكذا تصبح المنطقة بلا مخالب ولا جيوش ..

طبعا الجيش السوري قَبِل أن يكون عدوًا لشعبه للأسف وأن يقوم بهذا الدور المشين في قتل شعبه .. وعلى الباغي تدور الدوائر

سيرون الذل الذي رآه ضباط الجيش العراقي بتقاعسهم عن نصرة دينهم ثم نصرة شعبهم المستضام

روسيا تاجر شنطة والمصالح هي التي تحكمها وستبيع الأسد كما باعت صدام بأربعة مليارات دولار

عبد الناصر ركن لتطمينات الأمريكان لأنه كان عميلا لهم وقد زار زكريا محيي الدين أمريكا قبل حرب حزيران بأيام وأعطوه تطمينات بأن إسرائيل لن تكون هي البادئة بالحرب في خداع من اليهود للأمريكان.. فيما اليهود كانوا قد اتخذوا قرار الحرب في مجلس الوزراء المصغر بقيادة ليفي إشكول .. وقد قام الإسرائيليون بضرب ليبرتي السفينة الأمريكية لأنها كانت تجسس على إسرائيل



والصراع كان بين عبد الناصر والملك حسين غطاء للصراع بين الإنجليز والأمريكان وكان الهدف إسقاط ناصر فضلا عما جناه الإسرائيليون في حرب سهلة باحتلال بقية فلسطين وأراضي مصرية وسورية بعد أن سلمها الأسد لهم مقابل وصوله إلى سدة الحكم في سوريا ..

نسأل الله الفرج لأمة خير الأنام

[أبو مسلم العرابلي]

كانت روسيا تعطل القرارات يوم كتبت المقال
وبعد خمس سنوات ...
صارت مشاركة في الحرب لأنها معادية للإسلام
ولتثبيت نظام حكم معاد للإسلام