ابتــهالات عــاشق

[عمار محمد المعتصم]

ابتهـالاتُ عـاشق



لِأجلِ هواكِ قلتُ وما فعلْتُ
فهلْ رفَّتْ عيونُكِ حينَ قلْتُ

رأيتُكِ .. لم أكُنْ أبصرتُ شيئاً
سمِعتُكِ .. لم أكُن يوماً عقِلْتُ

جريْتِ بقلبيَ الأوَّاهِ نهراً
خريفيَّ التَّدلُّلِ فاشتعلْتُ

وكانَ القلبُ قبلَكِ لا دماءٌ
وحينَ سكنْتِ عالَمَهُ ثمِلْتُ

لكِ النَّظراتُ قاتلةً ومالي
سوى أنِّي بِعابِرِها قُتِلْتُ

يداكِ رقيقتانِ .. كدمعِ نايٍ
لمَستُهُما فذُبتُ .. وما احتملْتُ

وعيناكِ المحارِبتانِ بحرٌ
عميقٌ كم غرِقتُ بهِ وجُلْتُ

وروحُكِ غيمةٌ بيضاء مرَّت
على شمسي فقلتُ لها : أفَلْتُ

وكم حاولتُ أن أنوي سطوعاً
فمِلتُ على ظلامِكِ ثمَّ مِلْتُ

ولكنَّ الرياحُ تجرُّ شمسي
فأقنعتُ الفؤادَ وقد فشِلتُ



أنا لكِ ما أردتِ .. فجرِّبيني
أنا لكِ إنْ رفضتُ وإن قبِلْتُ

خذي قلبي إليكِ وعذِّبيهِ
أنا بعذابهِ منكِ احتفلْتُ

أحِبُّكِ فافتحي بابَ الأماني
وقولي لي : بحُبِّكَ قد شُغِلْتُ

[منى حسن محمد الحاج]

ابتهـالاتُ عـاشق


جريْتِ بقلبيَ الأوَّاهِ نهراً
خريفيَّ التَّدلُّلِ فاشتعلْتُ
وكانَ القلبُ قبلَكِ لا دماءٌ
وحينَ سكنْتِ عالَمَهُ ثمِلْتُ
لكِ النَّظراتُ قاتلةً ومالي
سوى أنِّي بِعابِرِها قُتِلْتُ
يداكِ رقيقتانِ .. كدمعِ نايٍ
لمَستُهُما فذُبتُ .. وما احتملْتُ
وعيناكِ المحارِبتانِ بحرٌ
عميقٌ كم غرِقتُ بهِ وجُلْتُ
وروحُكِ غيمةٌ بيضاء مرَّت
على شمسي فقلتُ لها : أفَلْتُ

الله الله
جمال وإبداع، وسهولة في ثوب امتناع
أحسنت وأجدت أخي العزيز وشاعرنا الرائع عمار المعتصم
سعيدة أنا بالعبور من هنا
لك فائض مودتي وتقديري

[علي الكرية]

عاشت الايادي على هذه الأبيات الجميله الرائعة
دام حرفك اللطيف و قلمك المميز
تحياتي لك

[كرم زعرور]

.. عزفٌ جميلٌ على أوتار ِالقلوب ِ، ... أنعشّها !
تحيّاتي أخي الجميل عمار ،
كرم زعرور

[عادل سلطاني]

يداكِ رقيقتانِ .. كدمعِ نايٍ
لمَستُهُما فذُبتُ .. وما احتملْتُ

رائع نفسك الشعري وها حلقت بنا في عوالم الجمال والدهشة ، أحسنت وأجدت أيهذا الشاعر الشاعر ، نص شيق ممتع يستفز كوامن قارئ عاقل كفء ،أين يحملنا مزاحه الصوري المسقط إلى أفيائك المعتصمية الظليلة أنى يكون الاندياح شاعريا محضا ...

تحياتي شاعرنا الحبيب عمار محمد المعتصم

[سهام صلاح الدين]

لكِ النَّظراتُ قاتلةً ومالي
سوى أنِّي بِعابِرِها قُتِلْتُ
يداكِ رقيقتانِ .. كدمعِ نايٍ
لمَستُهُما فذُبتُ .. وما احتملْتُ
الأخ الفاضل عمار محمد
كم هى جميلة هذة الأبيات اللتى أستمتعت بقرائتها
لك كل الشكر والتقدير والأحترام

[أريج عبد الله]

أحِبُّكِ فافتحي بابَ الأماني
وقولي لي : بحُبِّكَ قد شُغِلْتُ

أخي الشاعر المبدع عمار محمد المعتصم
شعر جميل يلامس القلوب اتى بسلاسة وشفافيه في الوصف ..
لكن لي سؤال بسيط أخي الفاضل عمار..
لقد أجدت في وصف نظرتك لها ومشاعرك اتجاهها
وهذا دليل على أنك مشغول بها ..
فلماذا ختمت بالبيت اعلاه تطلب منها بصيغة (قولي لي ) أن تنشغل بحبك !
أليس من الأفضل أن يأتي القول عن لسانك فتقول:
"أني بحبك قد شغلتُ"
لأن سياق الكلام يشير إلى إنشغالك أنت..
ربما هذه أول مرة اكتب لكَ تعليقاً
بالرغم من متابعتي لأشعارك المميزة ..
لكن الوصف الجميل والمتسلسل ناقضه البيت الأخير من حيث المعنى !
لذلك أرغب بمناقشته معك..
عذراً لمداخلتي فأنا مجرد متذوقة للشعر ..
تحية تليق بقلمك ..
احترامي وباقات الورد .
أريج عبد الله

[عمار محمد المعتصم]

الله الله
جمال وإبداع، وسهولة في ثوب امتناع
أحسنت وأجدت أخي العزيز وشاعرنا الرائع عمار المعتصم
سعيدة أنا بالعبور من هنا
لك فائض مودتي وتقديري

أنا أسعد بمرورك أختي منى
تقبلي مني الود والتقدير

[عمار محمد المعتصم]

عاشت الايادي على هذه الأبيات الجميله الرائعة
دام حرفك اللطيف و قلمك المميز
تحياتي لك


أخي علي ،،، بمرورك تكتسي حروفي برونقها
التحية لك ولأرضك الحرة

[عمار محمد المعتصم]

.. عزفٌ جميلٌ على أوتار ِالقلوب ِ، ... أنعشّها !
تحيّاتي أخي الجميل عمار ،
كرم زعرور

الدكتور كرم زعرور
كم طربت لمرورك ،،، حياك الله صديقي

[عمار محمد المعتصم]

يداكِ رقيقتانِ .. كدمعِ نايٍ
لمَستُهُما فذُبتُ .. وما احتملْتُ
رائع نفسك الشعري وها حلقت بنا في عوالم الجمال والدهشة ، أحسنت وأجدت أيهذا الشاعر الشاعر ، نص شيق ممتع يستفز كوامن قارئ عاقل كفء ،أين يحملنا مزاحه الصوري المسقط إلى أفيائك المعتصمية الظليلة أنى يكون الاندياح شاعريا محضا ...
تحياتي شاعرنا الحبيب عمار محمد المعتصم


أخي عادل سلطاني ،،،
لقد أثقلت كاهلي بكلامك العذب النمير
تقبل مني فائق الود والتقدير ،، أيها الجميل

[عمار محمد المعتصم]

لكِ النَّظراتُ قاتلةً ومالي
سوى أنِّي بِعابِرِها قُتِلْتُ
يداكِ رقيقتانِ .. كدمعِ نايٍ
لمَستُهُما فذُبتُ .. وما احتملْتُ
الأخ الفاضل عمار محمد
كم هى جميلة هذة الأبيات اللتى أستمتعت بقرائتها
لك كل الشكر والتقدير والأحترام


أختي سهام صلاح الدين ،،،
الأجمل هو مرورك من هنا ،،
وأنا الأسعد ،، بما سطرته أناملك في صفحتي
تحياتي لشخصك الكريم

[عمار محمد المعتصم]

أحِبُّكِ فافتحي بابَ الأماني
وقولي لي : بحُبِّكَ قد شُغِلْتُ
أخي الشاعر المبدع عمار محمد المعتصم
شعر جميل يلامس القلوب اتى بسلاسة وشفافيه في الوصف ..
لكن لي سؤال بسيط أخي الفاضل عمار..
لقد أجدت في وصف نظرتك لها ومشاعرك اتجاهها
وهذا دليل على أنك مشغول بها ..
فلماذا ختمت بالبيت اعلاه تطلب منها بصيغة (قولي لي ) أن تنشغل بحبك !
أليس من الأفضل أن يأتي القول عن لسانك فتقول:
"أني بحبك قد شغلتُ"
لأن سياق الكلام يشير إلى إنشغالك أنت..
ربما هذه أول مرة اكتب لكَ تعليقاً
بالرغم من متابعتي لأشعارك المميزة ..
لكن الوصف الجميل والمتسلسل ناقضه البيت الأخير من حيث المعنى !
لذلك أرغب بمناقشته معك..
عذراً لمداخلتي فأنا مجرد متذوقة للشعر ..
تحية تليق بقلمك ..
احترامي وباقات الورد .
أريج عبد الله


أختي أريج عبدالله
في البداية ،، أنا سعيد جدا بمرورك الخلاب ،، ولمستك الرائعة على القصيدة
وبالنسبة لسؤالك الجميل فأقول :

أتى سياق النص معبرا عن مدى حبي لها ،، وبالفعل ختمت النص بأن قلتُ لها : أحبك
ولكن ،، لم أتحدث خلال النص عن شعورها تجاهي ،، فأنا مجردُ رجلٍ فتكت به لحاظ عينيها
ولا يدري أكانت قد رأتهُ أم لا ،،، في هذا النص حاولتُ أن أنثر ماشعرتُ بها تجاهها
بغضِّ النظر عن إحساسها تجاهي ،، ولهذا قلتُ لها : وقولي لي : بحبك قد شغلتُ
فهي لا تدري شيئا عن ولعي بها .

أشكرك على مرورك العذب أختي أريج ،، وتقبلي فائق مودتي .

[محمد حسن محمد الحاج]

وضعتُ يديَّ في قلبي سئمتُ = وكانَ الليلُ مختالاً , فخلتُ
لذيذَ النومِ ينسيني دموعي = وأياماً من النجوى ونمتُ
فما كانَ الصباحُ سوى ظنوني = بأني قد فعلتُ وما فعلتُ

.........................

..........................

[عمار محمد المعتصم]

وضعتُ يديَّ في قلبي سئمتُ = وكانَ الليلُ مختالاً , فخلتُ
لذيذَ النومِ ينسيني دموعي = وأياماً من النجوى ونمتُ
فما كانَ الصباحُ سوى ظنوني = بأني قد فعلتُ وما فعلتُ
.........................
..........................


يالهذا الجمال ،،، مقطوعة رائعة ترقصُ في صفحتي
أخي محمد حسن ،، تقبل إعجابي ومودتي