فاديا سابا بربر
14/06/2011, 11:10 AM
_ أنت سنديانة هذا البيت؛ تعالت فروعها نحو الشمس، وتأصلت جذورها بين الصخور، فغدت متينة لا تنحني أمام الرياح؛ وأنا كرمة تسلقَت جذعها وتلاحمَت مع الغصون، فغدونا هيكلاً واحداً، تنبت من حولنا بنفسجاتٌ زاهيات، تستمدّ منك الصلابة لتقوى على الوقوف، ومني الطراوة لتتهادى مع الرياح دونما انكسار.
_ أنا صخرةٌ في صحراء هذا البيت، نبتت فوقها بذورٌ سقيتها أنت من عرق جبينك فأينعت، وتمادت جذورها وتضافرت لتتعالى واحاتٍ نرعاها سويةً؛ أنا بالمحبة والاحتضان وأنت بالصّلابة والامتنان لتُحفظ بعيدةً عن عبث الطامعين ولتبقى وارفةً فرحة، متباهيةً بأصلها المتين؛ حتى إذا شاخت سنونا احتضنتنا ظلالُها وكانت لنا ملاذاً وحصناً منيعاً لا تقوى عليه المحن.
_ أنت ذرّةُ حبٍّ دُفنت بين الضلوع فأنبتت جنّاتِ عشق نفخت فيها روح خفيّة، فاخضوضرت وأزهرت وزغرد في جوانبها ريح البنفسج، فسكرت من مذاقه كؤوس الأزاهير ونثرت في الأجواء من رحيقها، فانتشى المكان بريحٍ اختلطت فيه نكهاتٌ وطيوب. وتداعت إلى جنّاتك أزواجٌ وفرادٌ ينهلون منها ما فاض من العطر والطيب.
_ أنا دمعة سقطت عنوة فوق صفحة صدرك، فحفرت بحماوتها فيه مسكناً لها، وألهبتك مشاعر تحررت من قيدها فرقصت تائهة في كل صوب، دون أن يكل ظمؤها أو ترتوي من حبٍ يولد كل حين.
_ أنا صخرةٌ في صحراء هذا البيت، نبتت فوقها بذورٌ سقيتها أنت من عرق جبينك فأينعت، وتمادت جذورها وتضافرت لتتعالى واحاتٍ نرعاها سويةً؛ أنا بالمحبة والاحتضان وأنت بالصّلابة والامتنان لتُحفظ بعيدةً عن عبث الطامعين ولتبقى وارفةً فرحة، متباهيةً بأصلها المتين؛ حتى إذا شاخت سنونا احتضنتنا ظلالُها وكانت لنا ملاذاً وحصناً منيعاً لا تقوى عليه المحن.
_ أنت ذرّةُ حبٍّ دُفنت بين الضلوع فأنبتت جنّاتِ عشق نفخت فيها روح خفيّة، فاخضوضرت وأزهرت وزغرد في جوانبها ريح البنفسج، فسكرت من مذاقه كؤوس الأزاهير ونثرت في الأجواء من رحيقها، فانتشى المكان بريحٍ اختلطت فيه نكهاتٌ وطيوب. وتداعت إلى جنّاتك أزواجٌ وفرادٌ ينهلون منها ما فاض من العطر والطيب.
_ أنا دمعة سقطت عنوة فوق صفحة صدرك، فحفرت بحماوتها فيه مسكناً لها، وألهبتك مشاعر تحررت من قيدها فرقصت تائهة في كل صوب، دون أن يكل ظمؤها أو ترتوي من حبٍ يولد كل حين.