حمدي ابراهيم الصبان
14/06/2011, 11:16 AM
بازٌ يحلقُ في السماءِ محوماً
الريحُ يحملهُ طوراً ويرميهِ
فقستْ بيوض الامسِ عنهُ عارياً
وغذتهُ أمٌ روحها تفديهِ
وقفتْ على جبلٍ تراهُ محلقاً
عطفاً تكادُ جناحها تعطيهِ
وقفتْ تطلُّ على السهولِ صغيرةً
ملكاً يعاينُ ملكهُ في تيهِ
تصطادُ كل صغيرةٍ وكبيرةٍ
في ارضها عدواً بلا تنبيهِ
وتعلم البازُ الصغيرُ كامهِ
صيد العصافيرِ التي تاتيهِ
يا ويلهُ العصفورُ يدخلُ ارضهُ
واذا بهِ متقلبٌ في فيهِ
واستنكرَ الدوريُّ ما يجري لهُ
واستهجنَ الطيرُ وانزوى يرثيهِ
قد صيد آلافٌ وماتَ جميعهم
لمْ ينجُ غيرهمُ من التشويهِ
والبازُ يلهو فهوَ ياسرُ واحداً
ويحيلهُ مزقاً وما ينجيهِ
والطيرُ تشكو ظلمهُ وفعالهُ
والبازُ لاهٍ امهُ تحميهِ
تلكَ العصافيرُ الصغيرةُ كلها
لو ابرمت امراً كما تنويهِ
وتجمعت في وجههِ وتوحدت
صدتهُ والمنقارُ لا يغنيهِ
ظلمَ الطيورَ ولم يكنْ ذا قوةٍ
لكن جبن الطيرِ ما يغريهِ
ان الضعيفَ وان تطاولَ اسرهُ
يوماً يثورُ وليسَ ما يثنيهِ
ان السفيهَ وان تعاظمَ امرهُ
ما كانَ ينفعهُ وما يعليهِ
الريحُ يحملهُ طوراً ويرميهِ
فقستْ بيوض الامسِ عنهُ عارياً
وغذتهُ أمٌ روحها تفديهِ
وقفتْ على جبلٍ تراهُ محلقاً
عطفاً تكادُ جناحها تعطيهِ
وقفتْ تطلُّ على السهولِ صغيرةً
ملكاً يعاينُ ملكهُ في تيهِ
تصطادُ كل صغيرةٍ وكبيرةٍ
في ارضها عدواً بلا تنبيهِ
وتعلم البازُ الصغيرُ كامهِ
صيد العصافيرِ التي تاتيهِ
يا ويلهُ العصفورُ يدخلُ ارضهُ
واذا بهِ متقلبٌ في فيهِ
واستنكرَ الدوريُّ ما يجري لهُ
واستهجنَ الطيرُ وانزوى يرثيهِ
قد صيد آلافٌ وماتَ جميعهم
لمْ ينجُ غيرهمُ من التشويهِ
والبازُ يلهو فهوَ ياسرُ واحداً
ويحيلهُ مزقاً وما ينجيهِ
والطيرُ تشكو ظلمهُ وفعالهُ
والبازُ لاهٍ امهُ تحميهِ
تلكَ العصافيرُ الصغيرةُ كلها
لو ابرمت امراً كما تنويهِ
وتجمعت في وجههِ وتوحدت
صدتهُ والمنقارُ لا يغنيهِ
ظلمَ الطيورَ ولم يكنْ ذا قوةٍ
لكن جبن الطيرِ ما يغريهِ
ان الضعيفَ وان تطاولَ اسرهُ
يوماً يثورُ وليسَ ما يثنيهِ
ان السفيهَ وان تعاظمَ امرهُ
ما كانَ ينفعهُ وما يعليهِ