المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أمنية وظرف



شيماء عبد الله
16/06/2011, 11:03 PM
أمنية وظرف



شد الصبح مئزره وأشاحت الشمس برد الليل لتصحو هي على نغمات العصافير مدت كلتا يديها تمطي جسدها النحيل لتنزع عن فم التثاؤب كل شوق لوسادة و اتكاء، تقفز منتشية تهرول بخفة وزنها ورشاقة قدها تتطلع خلال شرفتها !
تصوب عينيها لبيت الجيران ، تململت أنفاسها بين لهفة الشوق والخشية : أظنه لم يخرج بعد ! أحمدالله ؛ تصفق أناملها النحيلة: ها هو يخرج . ينظر إليها مدركا لقاء الأعين بابتسامة عريضة بالبهجة والانشراح . تتابعه حد الأفق ؛ لتغادره ببسمة.داعبت خصرها بكفيها و تتمايل بخطوات رشيقة . صوت أمها أيقظها من نشوة حلم : أحلام ؛ لنعّد مائدة الإفطار. مع أسرة تهتم بالتقاليد الصارمة لابد للفتاة بعد إتمام دراستها الثانوية أن تركن بالبيت وتساعد أمها استعدادا للحياة الزوجية.. وما هي إلا أياما قلائل : أمها تهمس لها وهي ترتب أشغال البيت اليومية :
- أحلام . تقدم شاب لخطبتك ؛ زارنا رفقة والدته لخطبتك . أظنك لك سابق معرفة بهما ؟! .. إنهم جيراننا قبالة بيتنا،استعدي لاستقبالهما ؛ أمه تريد رؤيتك حالا . بشرود قصير أردفت الأم قائلة :يبدو لي أنه رآك وأنت تذهبين إلى المدرسة .جرت أذيال فستانها وخرجت .. تلقت أحلام الخبر كوابل سرب من الأطيار حلقت بها في فضاء فسيح لاشيء يشبهها اليوم سعادة وغبطة ، واستعدت لتهندم نفسها وهي تتراقص طربا للوافد الحبيب . ماكان بينهما سوى صمت المحبين بنظرات لهفة خامرت قلبيهما . وتحدث نفسها ؛ أيعقل ؟ أهو العريس ؟ نعم كان لها ما تمنت لطالما حلمت به .. بعد صخب الفرحة وحوارات الأُسرة تمت خطبتها . كانت لها أول نزهة لتغط بوميض البهجة والحب بفستانها الجديد تتجمل بعينيه وتخطو الخطو في خيلاء وفرح . بكلتي كفيها ضمت كفه على استحياء تكتظ سعادة بإشراقة بسمة تملأ وجنتيها فإذا بكتفيها يقرعان ليستل يده بقوة لتغلف ملامحها الدهشة وبنبرة حزينة طفولية
- (( أنت ليش ماتمسك إيدي ؟))
يهمس لها بتأتأة : ليس الآن هي مجرد خطبة ماذا سيقول الناس عنا ؟!
التزمت الصمت رغم شرارة الألم وإحساسا بالقهقرى والتذمر ولكنها عفت عفو محبة .
وجاء اليوم المرتقب الذي طالما تاقت لقربه ؛ عرسها !. سعادة لا توصف وهي محاطة بأسرتها وكل صويحباتها ، والحبيب يبتسم لها وبكل براءة وعفوية حب عروس لاتسع الأرض فرحتها ؛ طوقت يده بمعصمها والبسمة لاتفارقها ؛ ولكن ! بلباقة دون لياقة منه ينتشل يده بسرعة كمهماز شق صدرها وأدماه ، وبكل ألم وحشرجة صوت يغص بعبرة : (( أنت ليش ماتمسك إيدي ؟! ))
بابتسامة خجولة دس همساته في جيب أذنها ؛ صبت كصوان جمر :
- حبيبتي لحظات ونكون معا ولا عين تلقمنا ...
شعور يطفئ جذوة اشتياق يؤلب ذاتها وعفويتها .
استسلمت (( لجفوته )) تعلل النفس :ربما يكتنفه حياء !.. ربما.. ربما ... وبلسم صبرها هو يقينها بحبه لها ...
كان زفافها يومذاك !!! .. مرت الأيام تعبئ الشباب في زحمة التعب وصخب الأطفال ، والانكباب على تنشئتهم بما يتناسب ومركز زوجها المرموق لأسرة محتشمة. ورغم عبء الحياة وتعبها لابد من فسحة ونزهة بين حين وحين . فرصة نادرة للخروج مع زوجها جراء عمله الدؤوب ، وأطفالهما بينهما يلعبون ويتقافزون و...
شعور جميل يسري في عروقها وهي ترى أسرتها وقد ارتمت بين أحضان الطبيعة بنشوة الأجواء الساحرة وراحة نفس ؛ شعرت بحنان عاد بها لأيام الصبا تمنت لو تضم الزوج الذي أنشغل عنها كثيرا وسط معترك الحياة فجعلت يدها عروة تلف يده وتميل إليه ميلا خفيفا بحنان . وكصعقة أصابته ليسحب يده بقوة منزعجا ، ودون إرادة منها تتطاير من عينيها شرارة الغضب والحزن وبلسان العتاب:
- (( أنت ليش ماتمسك إيدي ؟! ))
رد ممتعظا : يابنت الناس أطفالنا يحيطون بنا والناس ينظرون .. ألا نستحي ؟ قالها متعجبا ! وأردف قائلا :
- سنكبر يوما ويتعكز بعضنا على الآخر،حينها لامن يرمقنا بنزق ولا حقد .
تمتمت بنفس كسيرة : لم أصدقك بعد اليوم ولن أدعك ترى دموعي ..هل يكابر؟ أهو الحياء ؟ أطبع فيه ؟ كلمات احتبست في دواخلها بمرارة.
مرت الأيام ... كبرت أحلام وأولادها أيضا كبروا . متعبة وهي ترى الشيب يباغتها وبعض ملامح تتخلل وجهها الجميل يشي بخريف عمر
لم يعد ذلك الجمال الذي تغنى به الزوج وكل من عرفها يوما ما هكذا تفكر أحلام ولكنها لازالت تشع حيوية وعاطفة. نظر إليها الزوج بمحبة قائلا :
- لنخرج سوية أنا وأنت فقط ؛ اشتقت للخروج معك .
لم تتردد لحظة أسرعت ترتدي فستانا أنيقا محتشما وتضع الوشاح المخملي المزركش بالأزرق الفاتح والغامق .. استقلا السيارة وترجلا عنها في متنزه على ضفاف نهر(( ... )) .. تحمل سلة صغيرة معبأة بحبات تفاح وعنب وقطعة كعك صغيرة صنعتها بنفسها وهي تتمايل بغصنها النحيل المتعب بعض الشيء .. تداعب سلة الطعام . تعثرت أحلام ؛ وأوشكت على السقوط جراء رعدة مدوية ووميضا شرخ المكان وأحال الهدوء إلى فوضى عارمة ،لتتطاير منها سلة الطعام وتشهق رعبا أحلام ، فالتقط يدها خوفا عليها وأمسكها بقوة رغم الدمار المفزع والقلع المرعب تنظر إليه بلهفة قوية وابتسامة يتقاطر الهلع مخفيا بين ثنياها:
"وأخيرا مسكت إيدي" !!! .
لمحها بانشراح بانت نواجذه رغم الألم ليشبك يدها بقوة أكثر : وشيئا فشيئا تنزلق كفاه ويتهاوى جسده ويضطرب ودماء تقطر منه وقد امتلأت الأكف به.
نظرت أحلام وبغير إرادة منها مستنكرة فقده ؛ وغصة في حنجرتها وهي تتغلغل ألما بعمق عبرة شديد لتنازع دمعاتها مآقي العيون وتجهش باكية بحرقة :

"أنت وعدت أن تمسك إحدى يداي" ....


هذه محاولتي الثانية للقصة القصيرة
بعد قصة "تحت سقف المستبد"



.

عبدالله بن بريك
17/06/2011, 05:18 AM
قصةٌ جميلةٌ محكمَةُ البناءِ رغمَ بعض الهِنات اللغوية التي تسللتْ إليها ، و لعلها بسبب السرعةِ و عدمِ التنقيح.

أبعادُها كثيرةٌ ،يلعبُ فيها البعدُ الإنساني التواصلي دوراً مركزياً.

أرجو لك كلَ التوفيق ،أختي الغالية شيماء عبدالله .

تحياتي و تقديري.

أريج عبد الله
17/06/2011, 11:09 AM
الغالية شيماء
قصة مشوقة لايمل القارئ من متابعة أحداثها ،
شعور إنساني بحاجة إلى اهتمام بحاجة إلى تفسيرات ..
مارأيك في اعادة كتابتها كما أشار عليكِ الأستاذ عبد الله بن بريك؟
ننتظر جديدكِ دائماً
تمنياتي لكِ بالتوفيق والإبداع المستمر
مودتي
أريج عبد الله

ربيع ياسين الجميلي
17/06/2011, 11:54 AM
الاخت الفاضلة الاستاذة شيماء
لقد عشنا معها وذهب يمسك يدها لكن بعد فوات الاوان
وهاهي الدنيا لا تبقي لاحد فرحة ولا تفي لاحد بوعد
دام التألق وسلمت الايادي
اجمل التحايا

شيماء عبد الله
17/06/2011, 11:58 AM
الغالية شيماء
قصة مشوقة لايمل القارئ من متابعة أحداثها ،
شعور إنساني بحاجة إلى اهتمام بحاجة إلى تفسيرات ..
مارأيك في إعادة كتابتها كما
تمنياتي لكِ بالتوفيق والإبداع المستمر
مودتي
أريج عبد الله


مارأيك في اعادة كتابتها كما أشار عليكِ الأستاذ عبد الله بن بريك؟
ننتظر جديدكِ دائماً


بعد إذن الأستاذ عبد الله بن بريك على تجاوز تعقيبه الذي أكون به ممتنة جدا لتصحيح ما أخطأت به ..

هل أعيد كتابة القصة ؟؟؟؟
شكرا على التنبيه !
مودتي
واحترامي وتقديري

علي الكرية
17/06/2011, 12:01 PM
قصة قصيرة محكمة البناء ، جميلة في السرد ، قريبة من القلب ،
هذا بالفعل أحساسي وأنا أقرأ هذا العمل المبدع المتميز ...
بشوق ولهفة انتظر مشاركتك المتقنة
أديبتنا الفاضلة شيماء عبد الله
تقديري واحترامي لشخصك وقلمك المبدع ...

كرم زعرور
17/06/2011, 12:13 PM
.. من أجمل ِما قرأت في منتدى القصة القصيرة ِ، إن لم تكن أجملها !
كرم زعرور

أريج عبد الله
17/06/2011, 12:16 PM
مارأيك في اعادة كتابتها كما أشار عليكِ الأستاذ عبد الله بن بريك؟
ننتظر جديدكِ دائماً


بعد إذن الأستاذ عبد الله بن بريك على تجاوز تعقيبه الذي أكون به ممتنة جدا لتصحيح ما أخطأت به ..
هل أعيد كتابة القصة ؟؟؟؟
شكرا على التنبيه !
مودتي
واحترامي وتقديري

وكما أشار أستاذ عبد الله بن بريك ...
لاتخلو من سرعة الكتابة والتنقيح.. والكمال لله
(أنت ليش ماتمسك إيدي!)
وقد تكررت لأكثر من مرة هكذا: (إنت ليش ماتمسك إيدي !)
تبادل في مواقع الهمزات .. أليست هذهِ سرعة !
جمعة مباركة عزيزتي
ورداتي
أريج عبد الله

شيماء عبد الله
17/06/2011, 12:31 PM
أتشرف وأفتخر بكل من ينقح لي ويصوب لي وهذه لغتنا العربية الجميلة
ولا ضير أن نتعلم ولكم مني الشكر والامتنان
ولا زلت بانتظار من يصوب لي ...

أريج عبد الله
17/06/2011, 12:41 PM
أتشرف وأفتخر بكل من ينقح لي ويصوب لي وهذه لغتنا العربية الجميلة
ولا ضير أن نتعلم ولكم مني الشكر والامتنان
ولا زلت بانتظار من يصوب لي ...


نعم عزيزتي شكراً لكِ فكلنا نتعلم وليس من ضرورة لهذا التشنج..
وهنا نقول مازلت فهي تفيد الاستمرارية
ولازلت تفيد التمني ..
ومن متصفحك أعلن انسحابي النهائي من العظيمة واتا
وأرجو من الإدارة الموقرة غلق حسابي بشكل نهائي..
دمتِ مميزة في كل ماتكتبين ..
وأنا دائماً لكِ من المشجعين المخلصيين !
واعتذر لأستاذ عبد الله بن بريك ربما تسببت في إحراجه..
ورداتي ..
أريج عبد الله

شيماء عبد الله
19/06/2011, 10:27 AM
قصةٌ جميلةٌ محكمَةُ البناءِ رغمَ بعض الهِنات اللغوية التي تسللتْ إليها ، و لعلها بسبب السرعةِ و عدمِ التنقيح.

أبعادُها كثيرةٌ ،يلعبُ فيها البعدُ الإنساني التواصلي دوراً مركزياً.

أرجو لك كلَ التوفيق ،أختي الغالية شيماء عبدالله .

تحياتي و تقديري.


الأستاذ القدير عبد الله بن بريك
حضور أسعدني وبشدة وتشجيع يحفزني للأمام
وتنبيه أقف له موقف إجلال لحثي على المواصلة بوعي خدمة للغتنا العربية الأصيلة
مرور زادني حبور وأتحينه دائما بكل اعتزاز وتقدير
مع فائق التحية والاحترام

شيماء عبد الله
19/06/2011, 10:32 AM
الاخت الفاضلة الاستاذة شيماء
لقد عشنا معها وذهب يمسك يدها لكن بعد فوات الاوان
وهاهي الدنيا لا تبقي لاحد فرحة ولا تفي لاحد بوعد
دام التألق وسلمت الايادي
اجمل التحايا


شاعرنا القدير وأستاذنا المكرم ربيع ياسين الجميلي
سلسبيل شكر على حضورك العاطر وقراءتك الحصيفة
سلم لي هذا الحضور المميز الذي أغدق عليّ الشرف المزيد
دمت ودامت إطلالتك العطرة
فائق الاحترام والتقدير

سميرة رعبوب
19/06/2011, 01:02 PM
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
قصة رائعة جدا ومؤثرة تحكي جانبا انسانيا
أجدتِ في صياغته ...

تقبلي مروري غاليتي
ولك مني الود والتقدير ..

منى حسن محمد الحاج
19/06/2011, 01:13 PM
نعم عزيزتي شكراً لكِ فكلنا نتعلم وليس من ضرورة لهذا التشنج..
وهنا نقول مازلت فهي تفيد الاستمرارية
ولازلت تفيد التمني ..
ومن متصفحك أعلن انسحابي النهائي من العظيمة واتا
وأرجو من الإدارة الموقرة غلق حسابي بشكل نهائي..
دمتِ مميزة في كل ماتكتبين ..
وأنا دائماً لكِ من المشجعين المخلصيين !
واعتذر لأستاذ عبد الله بن بريك ربما تسببت في إحراجه..
ورداتي ..
أريج عبد الله
أهلا بك أختي الكريمة أريج عبد الله
دخلت إلى هذا الرابط بناء على رسالتك الخاصة لي التي تفيد بانسحابك من واتا،
ولأني مسؤولة أمام الله قبل الناس هنا أود أن أقول لك يا أختي وبصراحة أنني لا أرى سببا هنا يدعوك للإنسحاب
فلو أعدت قراءة الردود لوجدت أنك من تشنج في الرد لا الأخت شيماء، ذلك أنك قلت لها أن تعيد كتابة القصة كما أشار الأستاذ
بن بريك، في حين أنه لم يُشر لهذا بل أشار للهنات النحوية والإملائية، لذا استفسرت الأخت شيماء ولا ضير أنها وضعت لك الهمزة من باب
أن على من ينصح أن يبدأ بتصحيح كتابته وكلنا إخوة وفي جمعية لغوية.
أما آخر رد للأخت شيماء قبل ردك الانسحابي فقد شكرت فيه من نصحها وذكرت أنها تنتظر من يصوب لها، وردها كان غاية في الذوق.
فلست أدري سببالإنسحاب هذا، وهل كل عضو سينسحب إن دخل في نقاش مع عضو آخر؟!
وما جدوى إرسال هذا للإدارة؟!
لك التحية والاحترام، ونرجو أن " تطولي بالك قليلا" ولا داعي للتشنج ولا التهديد بالانسحاب.

شيماء عبد الله
24/06/2011, 11:15 AM
قصة قصيرة محكمة البناء ، جميلة في السرد ، قريبة من القلب ،
هذا بالفعل أحساسي وأنا أقرأ هذا العمل المبدع المتميز ...
بشوق ولهفة انتظر مشاركتك المتقنة
أديبتنا الفاضلة شيماء عبد الله
تقديري واحترامي لشخصك وقلمك المبدع ...


والله أغدقت عليّ الشرف المزيد وبكلام يجبر الخاطر ويحفز للمزيد
رائع الحضور والعطاء دوما أستاذنا القدير علي الكرية
وحقيقة أقف دائما عاجزة لإيفاء جميل خلقك وفضل كلماتك وكرمك
دمت ودام لي مرورك الكريم الذي أتحينه
بارك الله بك ولك
بحفظ الله ورعايته

شيماء عبد الله
24/06/2011, 11:20 AM
.. من أجمل ِما قرأت في منتدى القصة القصيرة ِ، إن لم تكن أجملها !
كرم زعرور


الأستاذ القدير الفاضل كرم زعرور
لمرورك التحفتني المسرة ولتحفيزك وتشجيعك أزددت إصرارا للمضي للأمام
حضور زادني ألقا لمتواضع ما كتبت
سلمك الله وبارك بك وحفظك من كل سوء
بحفظ الله ورعايته

شيماء عبد الله
24/06/2011, 11:24 AM
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
قصة رائعة جدا ومؤثرة تحكي جانبا انسانيا
أجدتِ في صياغته ...

تقبلي مروري غاليتي
ولك مني الود والتقدير ..


الأخت الرائعة سميرة رعبوب
لزيارتك الألق ازددت غبطة والتحفتني المسرة
حضور كريم
شكرا ألف ألف على التشجيع والتحفيز
أسأل الله أن يعينني على تقديم ما يرضي ذائقتكم الراقية
دمت ودام الحضور
مودتي وشتائل الورد

شيماء عبد الله
24/06/2011, 11:30 AM
الأستاذة القديرة المميزة منى حسن محمد الحاج
كل الشكر على وقفتك الكريمة التي أضعها دين في عنقي لإنصافك الحق
وحقيقة عاجزة عن إيفاء حق شكرك
باركك الرحمن وحفظك وسلمك وغفر لوالدك ورحمه الله رحمة واسعة
دمت بحفظ الله ورعايته وجزاك ربي خيرا

شيماء عبد الله
24/06/2011, 11:37 AM
حياكم الله وشكر دائم لا ينقطع لكل من وقف معي وعلمني حرفا
ومن علمني حرفا صرت له عبدا
شكر كبير لأستاذا أجله في الله وأحترمه وأقدره وأراه أخا فاضلا كريما قد ساندني وحفزني وشجع قلمي البسيط
الأستاذ الكبير القدير عبد الرحمان الخرشي
اللهم احفظه وبارك به وارضى عنه وأسكنه في جنانك واعتقه من نيرانك آمين يا رب العالمين
والله عاجزة بإيفاء الشكر الذي هو قليل بحقك أستاذي الكريم عبد الرحمان ولا أملك إلا الدعاء في كل وقت وحين
جمعة مباركة عليك وعلى الجميع

عبدالله بن بريك
11/07/2011, 04:46 AM
الأخت روز زياد الغالية :

ألوم نفسي كثيراً منذ مدة ، فقلتْ زياراتي الخاطفة للمنتدى :و السبب أنني أعتبر نفسي مسؤولاً عما حدث من شنآنٍ

بين الأختين أريج عبدالله و شيماء عبدالله ، إذ تهورتُ و أشرتُ إلى بعض الأخطاء اللغوية ( و أنا الكتوم المُداري)

فكان ما كان مما لا أرضاه..

علمتُ بتهديد الاخت العزيزة أريج فراسلتها أثنيها عن عزمها بالمغادرة فطلبتْ مني بلهجة حازمة ألا أتدخل و ألا

أحرجها بمبادرة للصلح ، فتراجعتُ نادماً أسِفاً...

أختي العزيزة روز : أثمنُ مساعيك و أضمُ صوتي إلى صوتِك فأسألُ بإلحاحٍ عن أختنا أريج و أدعوها إلى الرجوع

إلى المنتدى و لنْ تجدَ من أعضائه إلا كلَ ترحيب..

شكراً لك أختي ، و تقبلي كل تقديري.

شيماء عبد الله
11/07/2011, 09:28 PM
الأخت روز زياد الغالية :

ألوم نفسي كثيراً منذ مدة ، فقلتْ زياراتي الخاطفة للمنتدى :و السبب أنني أعتبر نفسي مسؤولاً عما حدث من شنآنٍ

بين الأختين أريج عبدالله و شيماء عبدالله ، إذ تهورتُ و أشرتُ إلى بعض الأخطاء اللغوية ( و أنا الكتوم المُداري)

فكان ما كان مما لا أرضاه..

علمتُ بتهديد الاخت العزيزة أريج فراسلتها أثنيها عن عزمها بالمغادرة فطلبتْ مني بلهجة حازمة ألا أتدخل و ألا

أحرجها بمبادرة للصلح ، فتراجعتُ نادماً أسِفاً...

أختي العزيزة روز : أثمنُ مساعيك و أضمُ صوتي إلى صوتِك فأسألُ بإلحاحٍ عن أختنا أريج و أدعوها إلى الرجوع

إلى المنتدى و لنْ تجدَ من أعضائه إلا كلَ ترحيب..

شكراً لك أختي ، و تقبلي كل تقديري.


السلام عليكم ورحمة الله
عذرا فللتو اضطلعت على ما كتب هنا ولم أعلم إلا الآن فاعذروا قصوري !!
أخي وأستاذي القدير عبد الله بن بريك
والذي لا إله إلا هو ؛ لم يضرني ما قلته ولم يؤثر بي ؛وكل من عرفتني من الأخوات في (النت) يعلمن يقينا أني أرحب بكل نصيحة وتوجيه .. ولم يكن بيني وبين الأخت أريج سوى كلمة عتاب بسيطة لم أعني منها شيء؛ إلا أني تساءلت (لمّ أعيد القصة) ؟
وأنت لم تشير علي بإعادة القصة !
وأنا بطبعي لا أكره أحدا ولا أغدر ولا أتقول على أحد ولا أظن ولا أشك وهذا من فضل ربي (له الحمد والمنة)
وفور قراءتي لرد الأخت أريج وإعلانها الانسحاب أرسلت لها على الخاص أطلب منها التراجع وعدم الانسحاب لأن الموضوع لايستحق كل هذا ورسالتي تؤكد ما أقول لمن أراد صدق القول على شرط قبولها بعرض الرسالة ..
وهي تعلم من أنا ؛ لا فخرا والله (ولكن قصدت بمن أنا) تعلم يقينا أنني من يبادر بالصلح والتسامح وهي تعلمني دائمة السؤال عنها رغم انقطاعها أحيانا بسبب سفرها ومشاغلها ...
وربما تقرأ لي الآن وتعلم يقينا ما أعني وتدرك تماما أني أصدق القول ولا أحب الكذب ..
وأعيد قولي لها بأن تعدل عن الانساحاب وتعود كما كانت نحلة تمنحنا الكثير من عطائها
ووالله مذ غادرت المنتدى وأنا لا رغبة لي في البقاء ودائمة الانقطاع
وإن كان حضوري هو مصدر إزعاج لها فلا أتوانا بالابتعاد
والاكتفاء بدخولي القليل درءا وحبا وإخاء
وتبقى أختا عزيزة لا يحمل لها قلبي سوى المحبة
وأحيطكم علما أنني وأختي أريج لم يحصل بيننا أي تشاحن و تطاول كلامي مطلقا سواء على الخاص أو أمام الملأ لذا استغربت جدا من انسحابها المفاجئ وكلكم تعلمون ماكان هنا لايستحق الانسحاب أو الكدر لاسمح الله ...
وبارك الله بك ولك وبالله عليك قولك وملامتك لنفسك تكدرني جدا وتبقى الأخ والأستاذ القدير الذي أكن له كل الاحترام والتقدير
وأقول للأخت روز شكرا ألف ألف على هذه المبادرة الطيبة الكريمة من أخت حريصة ومحبة
وموقفك هذا والله أضعه تاجا فوق رأسي
بارك الله بك وبجميل قولك وحسن خلقك
وسبق وأن قلت وأبقى أقول ؛ قلبي لا يحمل حقدا على أحد حاشا لله " الدنيا ما تسوى "
وكلنا في هذه الدنيا ضيوف ولا بد للرحيل
نسال الله الرضى والعفاف والغنى
أدامكم الله بحفظه

سعيد نويضي
12/07/2011, 09:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله الأحبة الكرام و منهن اللواتي اختصمن على شيء هو من قبيل الكلام و الأخذ و الرد بين نقد و نقد و رأي و اقتراح و شيء لا يستحق الخصام...

قالت الأديبة الفاضلة "لو أنك أعدت صياغة القصة بشكل جديد..." فبكل تأكيد قبل أن تضعيها و تنشريها فقد أعدتها قراءة و كتابة عدة مرات...فأين يكمن العجب المعبر عنه بعدة علامات استفهام يا أخت شيماء لو اقترحت عليك أو اقترح عليك الأديب عبد لله أو أي قارئ أو قارئة يحترمك و يجلك و يعتز بكتاباتك كا تفعل الأخت أريج بإعادة الصياغة...فهو رأي قيل بشكل محترم لن يضرك في شيء...

و اسألي من هم أعلم مني في هذا المجال أنك لو تركت القصة لأيام معدودات ثم عدت إليها للقراءة من جديد لغيرت فيها من تلقاء نفسك دون اقتراح أحد...و لوجدت تلك الهفوات البسيطة التي تنفلت من بين أيدينا حين نكتب على الكيبورد بسرعة أو ببطء...خاصة و أنت تشهدين أنها الثانية كمحاولة لكتابة القصة القصيرة...

أنا لا أعاتبك على شيء و لكن لو كان السبب فيما حدث هو الماثل في هذه الصفحة...فهذا شيء أعتقد أنه عادي بين الأحبة الكرام الذي يعز كل واحد و كل واحدة منهما الآخر...

أما إذا كان هناك شيء في الباطن فلا علم لي به...أو في الكواليس أو شيء من هذا القبيل فلا علم لي بذلك...

و أتمنى في هذا الشهر المبارك أن تهدأ النفوس...

و لي محاول قراءة إن شاء الله لهذه القصة...

تحيتي و تقديري...