أحمد مليجي
18/06/2011, 06:53 PM
سعادة الباشا ( قصة قصيرة )
بقلم أحمد مليجي
أخيرا وبعد عناء شديد أرهق كل من في القصر، ارتدى
الباشا ملابسه ، وبدى أمام الجميع مفتخراً ببذلته
الايطالية الثمينة ، التي اشتراها خصيصا لهذه
المناسبة ، و أثناء نزوله من على سلالم قصره ،
متجها إلى حفلة ميلاد باشا آخر مدعو لها ،
لا حظ حشرة تحوم حول ( اللمبة ) المثبتة
في جدار سقف القصر ، فنادى الباشا
على الحارس : يا ولد .. يا ولد .. أنت يا ( زفت)
تعالى بسرعة !!! ، في تلك اللحظة كان الحارس يروي
الزهور في حديقة القصر، وعندما سمع نداء الباشا
ترك صنبورالمياه مفتوحا ، وذهب مسرعا نحوه : نعم سيدي
الباشا : اضرب هذه الحشرة ... أقتلها يا ولد
الحارس : حاضر يا سعادة الباشا ( بس كده ) أنت تأمر
نظر الحارس حوله - يمينا و يسارا ، يبحث عن شيئا
يضربها به فلم يجد ، وما كان له إلا أن خلع حذاءه
وبكل قوة و جهه بيده نحو الحشرة !! ، لكن عاد الحذاء
بقوة مضاعفة من الجدار، ليصطدم بوجه الباشا الذي كان
ينظر في تلك اللحظة إلى الحشرة ، ويترقب هبوطها على
الأرض جثة هامدة !!،
فأصيب الباشا بإصابة بالغة ،
فقد على آثرها عينه اليمنى
وبقيت الحشرة كما هي تحوم حول اللمبة
دون إصابتها بأي أذى!
بقلم أحمد مليجي
أخيرا وبعد عناء شديد أرهق كل من في القصر، ارتدى
الباشا ملابسه ، وبدى أمام الجميع مفتخراً ببذلته
الايطالية الثمينة ، التي اشتراها خصيصا لهذه
المناسبة ، و أثناء نزوله من على سلالم قصره ،
متجها إلى حفلة ميلاد باشا آخر مدعو لها ،
لا حظ حشرة تحوم حول ( اللمبة ) المثبتة
في جدار سقف القصر ، فنادى الباشا
على الحارس : يا ولد .. يا ولد .. أنت يا ( زفت)
تعالى بسرعة !!! ، في تلك اللحظة كان الحارس يروي
الزهور في حديقة القصر، وعندما سمع نداء الباشا
ترك صنبورالمياه مفتوحا ، وذهب مسرعا نحوه : نعم سيدي
الباشا : اضرب هذه الحشرة ... أقتلها يا ولد
الحارس : حاضر يا سعادة الباشا ( بس كده ) أنت تأمر
نظر الحارس حوله - يمينا و يسارا ، يبحث عن شيئا
يضربها به فلم يجد ، وما كان له إلا أن خلع حذاءه
وبكل قوة و جهه بيده نحو الحشرة !! ، لكن عاد الحذاء
بقوة مضاعفة من الجدار، ليصطدم بوجه الباشا الذي كان
ينظر في تلك اللحظة إلى الحشرة ، ويترقب هبوطها على
الأرض جثة هامدة !!،
فأصيب الباشا بإصابة بالغة ،
فقد على آثرها عينه اليمنى
وبقيت الحشرة كما هي تحوم حول اللمبة
دون إصابتها بأي أذى!