علي العبودي
18/06/2011, 07:34 PM
لو كان الالم ابيض
لزينا به
واجهات المنازل ......
لانه اسود
اخفيناه
عبد المنعم الفقير
رايات ت لاحت من بعيد وطبول غردت حرب ودم
هولاكو اصدر اوامره
-قيدوا احلامهم
-بؤسنا رماد هذه الاحلام ....
الانفجار اخذ مداه بين كل الطرقات, ليستمر هذا المد على ارض لها تاريخ طويل من الجماجم والارواح ,الاقدام تغتال كل فرحة وحضارة ودماء تتطاير عنوة وبل مبرر , وأمرأة تشحذ مع رفيقاتها أدعية الاولياء كي ترفرف اجنحة القبول
كم مرة تنزهت بثمالة الطرقات ,تروي كل خطوة عليها ,احتجاج رغبة او فوضى
جنوده كما هو عهدهم ابتلعوا كل الآلام على ارض التيه المعبدة بنهاراتها الجافة ,ودون وعي ,الارض اجهشت بالبكاء دموعا ,فهم عبثوا بكل الاشياء
-الارض لهم والناس عبيد ...
كل سنبلة أثمرت مشاعر حياة بلا رائحة وطعم ,ورسمت وجوه بخوف صارم ,اجتمع المنجمون كل حسب نظريته الصامته وكل الفناجين تلاشت خطوطها الا عرافة شابة اوحت للجميع وبيقين صارم
•- ان الزمن هولاكو وان هولاكو كل الزمن ....الا من رحم اهله..
صمت وخجل وسبات والارض يعبث بها كل دجال ... تنتفض تارة وتخبو مرات ,ومابين الطرقات صراخات اسئلة حيرى تتوغل داخل النفوس
-اين ايماننا ؟؟
- هل نام الحق ؟
-لماذارجالنا بين كل مقصلة واخرى ؟وهم على الموائد يمزحون ؟؟
تراقصت كل الاسئلة احتجاج وانتفاضة خاوية
مر عام وآخر حتى وصل الالف والمرأة سيدة هذه النظرية الباقية لانها لم تجد من يغتال عشق روحها او يتحدى جبروت توقعها . فالانفجار بكل صوره اصبح اثنان وثلاثة وحتى المليون ,والارواح تجهش السماء بها لارض احتضنت العقول والايمان ,لتتوهج الدهشة بسؤال يزاحم دائرة الحيرة لبقعة ارض اهلكها الجنود بالبنادق والاقدام ...
•- متى الامان ؟؟
رجعت العرافة من جديد , تتقلد احسن التوقعات لعل النصر يتوسد يوما كل البلاد
•- ان الزمن هولاكو وان هولاكو كل الازمان ..
وهم بالضفة الاخرى يتربصون لكل صغيرة وكبيرة,عيونهم نهمة من لم شمل كل الرجال وحتى لا يولد امل جديد صرخ احدهم :
•- اقطعوا لسان المرأة
علي العبودي
لزينا به
واجهات المنازل ......
لانه اسود
اخفيناه
عبد المنعم الفقير
رايات ت لاحت من بعيد وطبول غردت حرب ودم
هولاكو اصدر اوامره
-قيدوا احلامهم
-بؤسنا رماد هذه الاحلام ....
الانفجار اخذ مداه بين كل الطرقات, ليستمر هذا المد على ارض لها تاريخ طويل من الجماجم والارواح ,الاقدام تغتال كل فرحة وحضارة ودماء تتطاير عنوة وبل مبرر , وأمرأة تشحذ مع رفيقاتها أدعية الاولياء كي ترفرف اجنحة القبول
كم مرة تنزهت بثمالة الطرقات ,تروي كل خطوة عليها ,احتجاج رغبة او فوضى
جنوده كما هو عهدهم ابتلعوا كل الآلام على ارض التيه المعبدة بنهاراتها الجافة ,ودون وعي ,الارض اجهشت بالبكاء دموعا ,فهم عبثوا بكل الاشياء
-الارض لهم والناس عبيد ...
كل سنبلة أثمرت مشاعر حياة بلا رائحة وطعم ,ورسمت وجوه بخوف صارم ,اجتمع المنجمون كل حسب نظريته الصامته وكل الفناجين تلاشت خطوطها الا عرافة شابة اوحت للجميع وبيقين صارم
•- ان الزمن هولاكو وان هولاكو كل الزمن ....الا من رحم اهله..
صمت وخجل وسبات والارض يعبث بها كل دجال ... تنتفض تارة وتخبو مرات ,ومابين الطرقات صراخات اسئلة حيرى تتوغل داخل النفوس
-اين ايماننا ؟؟
- هل نام الحق ؟
-لماذارجالنا بين كل مقصلة واخرى ؟وهم على الموائد يمزحون ؟؟
تراقصت كل الاسئلة احتجاج وانتفاضة خاوية
مر عام وآخر حتى وصل الالف والمرأة سيدة هذه النظرية الباقية لانها لم تجد من يغتال عشق روحها او يتحدى جبروت توقعها . فالانفجار بكل صوره اصبح اثنان وثلاثة وحتى المليون ,والارواح تجهش السماء بها لارض احتضنت العقول والايمان ,لتتوهج الدهشة بسؤال يزاحم دائرة الحيرة لبقعة ارض اهلكها الجنود بالبنادق والاقدام ...
•- متى الامان ؟؟
رجعت العرافة من جديد , تتقلد احسن التوقعات لعل النصر يتوسد يوما كل البلاد
•- ان الزمن هولاكو وان هولاكو كل الازمان ..
وهم بالضفة الاخرى يتربصون لكل صغيرة وكبيرة,عيونهم نهمة من لم شمل كل الرجال وحتى لا يولد امل جديد صرخ احدهم :
•- اقطعوا لسان المرأة
علي العبودي