المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحتاج إلى قصيدة لماياكوفسكي.



عبدالله بن بريك
19/06/2011, 02:53 PM
السلام عليكم :

لي طلبٌ أرجو ان أجد منْ يحققه لي ن و هو قصيدة للشاعر

الروسي الكبير فلاديمير ماياكوفسكي ( باللغة العربي) هي :

"مسخٌ" يقول في احد أبياتها :

.................
رسمتْ عجوز إشارة الصليب

يا الله و تحت الشفة نابٌ

و مما أذكره عنها أنه (استيقظ فوجد أن له ذيلا كبيراً كالمكنسة مما جعله يستتر عن الناس

لكن دون جدوى و قبل أن يفيق من الصدمة تحسس فمه فوجد أنه قد نبت له نابٌ كلبيٌ

كبيرٌ ..

نشرتْ هذه القصيدة في مجلة الآداب البيروتية في أوائل التسعينيات ..اقتنيتُ العدد

لكنه ضاع مني و لم اعثر على القصيدة في النت .هي من شعر الشاعر العاطفي الذاتي

و لهذا هوجمتْ كثيراً بدعوى عدم التزامها بالواقعية الاشتراكية..

اتقدم بالشكر مسبقاً إلى كل من يساهم في العثور على هذا النص الجميل.

عبدالله بن بريك
19/11/2012, 12:58 PM
أكرّر طلبي بخصوص هذه القصيدة الرائعة.

مع الشكر و التحية.

إبراهيم فضل الله
25/09/2013, 02:56 PM
يا لطلاشتي ...كتبت ردي ورفعته ...فذهب إلى حيث لا أدري ...ها هوذا أعيده هنا ...مع وافر إعتذاري
------------------------------------------------------------------------------------------

أستاذي عبد الله بن بريك ...السلام عليكم ورحمة الله ..

قبل أن أفكر في الانضمام إلى هذا المنتدى الراقي ...قابلني نداؤكم هذا بخصوص قصيدة مايكوفسكي ...وكان محفز لتقديم طلب العضوية ...لأن هذه القصيدة تحديداً ..كانت بعض ما عملت على ترجمته ..منذ أكثر من عامين ...وها هي ترجمتي للقصيدة ...عسى أن يكون فيها ما يعجب ويرضي ذوقكم الشعري ...:

==============
--- هكذا صيرت كــلــباً ---
==============
أُفٍ ،هذا غير محتمل إطلاقاً!
الغضب ينهشني ، ينهش كل جسدي مجتمعا.
أغضب ، ليس كما لو أنتم :
كالـكــلــب ، لو استطعت
لنزعت وجه القمر الناصع ..مزقته قطعا.
لابد أنها حالتي العصبية...
سأخرج ، أتمشى .
ولن أقلق في الطريق أحداً
هتفت إمرأة ما ، شيئاً ما ، عن مساء الخير
إحدى معارفي هي
علي أن أجيب عليها
أريد أن أجيب
أحس بأن علي أن أجيب
ولا يمكنني أن أجيب بطريقة إنسانية
ما هذه الفوضوية !
أنائم أنا ؟
تحسست نفسي :
وجدتني كما كنت
وجهي ..كما كان ، كما عهدته
لمست شفاهي
وجدت ناباً يبرز من تحت شفتيا
سترت وجهي، كمن يعطس
واندفعت إلى منزلي ، هربا
متباعداً من النقطة الشُرَطِيًة
وفجأة إرتفع من خلفي - صوت داوي
يا شرطي ..هنا ..ذيل!
تسمرت مكاني أرخيت يدياً
فالحقيقة الأبرز من كل الأنياب ،
هي أنني في هربي المحموم ،
لم أشعر بذيل تدلى مهتزاً من تحت سترتي
منفوشاً.. كــلــبيـاً
ماذا الآن ؟
صاح أحدهم ، زاد الحشد
حضر شخص وثان وثالث ورابع
دفعوا عجوزة جانباً
فصرخت ، وصلت ، وغمغمت عن الشيطان شيئاَ
وعندما نبتت على وجهي شوارب – سعفية
ولت الجموع الناقمة..
و بركت على أربع
ونبحت
هاو! هاو! هاو!

1915
====================

عبدالله بن بريك
25/09/2013, 07:44 PM
السلام عليكم و رحمة الله.
أخي المحترم الأستاذ "ابراهيم فضل الله":
سعيدٌ غاية السعادة بهذا الكرم الذي فاض عليّ من روحك الجميلة.
لن تكفيني كل عبارات الشكر لكي أوفيك حقك ،و لا كلّ أوسمة الدنيا
كي أنصف شخصك النبيل.أحبّ هذه القصيدة و تعبتُ في التنقيب عنها
حتى ارتسم يأسي منتصباً في أفق اتنظاري..و جئت أنت و معك الفرح.
لك ،سيدي،غائق التقدير و عميق الامتنان.و أرجو أن أتمكن من ردّ جميلك.
تحيتي الحارة.