تركي عبد الغني
20/06/2011, 11:33 PM
إلى فخامة رئيس الجمهورية الملك
.
.
.
رُسُــلُ الظّــلام
.
.
.
.=.
.=.
.=.
شَدّوا فَخِفْتُ .. ولِنْتُ فَاشْتَدّوا=وَقَدِ انْطَوَيْتُ عَلَـيَّ فَامْتَـدّوا
.=.
لَمْ أَدْرِ ما الأَقْطابُ مِنْ نَزَقـي=وَمِنَ انْكِساراتِي .. مَن النِّـدُّ
.=.
وَكَمِ اشتَعَلْتُ مِنَ السّؤالِ وَكَـمْ=سَكَتَ الْكَلامُ فَخانَنـي القَصْـدُ
*=*
*=*
شَيْءٌ مِنَ الـدَورانِ يَقْذِفنـي=نَحْـوَ انْفِلاتاتـي .... فَأرْتَـدُ
.=.
وَأَنـا المُعَـذَبُ وَالطَّريـدُ ولا=يَقِفُ المَدى.. وخُطايَ لا تَعْدوا
.=.
وَتَضيقُ امْكِنَتي بِمـا حَمَلَـتْ=وَتَزيـدُ اسئِلتـي بِـمـا رَدّوا
.=.
فَوَدَدْتُ لَوْ أنّي احتَرَقْتُ بِهِـمْ=مِنْ أَنْ أَرى الدُّنيا كَما تَبْـدو
.=.
*=*
.=.
قالوا : وَراءَ الدّرْبِ ما فَتِئَـتْ=تَـسْوَدُّ عاقِبَتـي .. وتشتـدُّ
.=.
.=.
فَكَمِ اشتَغَلْتُ على الْحَياةِ كَمـا=لَمْ يَبْقَ في أَحيائِهـا .. جُهْـدُ
.=.
وَكَمْ اشتَغلتُ على الْمَماتِ كَما=لَمْ يَبْقَ فـيَّ لِزاهِـدٍ .. زُهـدُ
.=.
*=*
*=*
.=.
يا أَنْتَ تِلْكَ خُطـوطُ راحِلَتـي=وَأَنا هُناكَ وَأَنْتَ مَـنْ يَحْـدو
.=.
وَيُشاكِلُ الخَطَأُ الصَّـوابَ فَـلا=يُفْضـي إلـى عَفوِيَّـةٍ عَمْـدُ
.=.
لَمْ تَهْدِ قَلْبي كَـيْ يَراكَ وَلَـمْ=تَرِدِ الهَوى لِيَرُدَّكَ الوَجْـدُ
.=.
.=.
وَمِنَ التَّعَذُرِ أَنْ يُريـقَ دَمـي=مَنْ كـانَ لَيْـسَ لِعَفْـوِهِ حَـدُّ
.=.
وَأَمَرُّ عِشْقٍ أَنْ أَتـوقَ إلـى=مَنْ لَيْسَ لي مِنْ قَتْلِهِ بُـدُّ
.=.
.=.
.=.
.=.
لا قَلْبَ إلا فـيـكَ أَسْــوَدُهُ=أَوْ خَوْفَ إلا فــيَّ يَـسْـوَدُّ
.=.
وَكَأَنَّنـا شَيْئـانِ فـي جَسَدٍ=السَّيْفُ أَنْتَ وَنَحْـرِيَ الْغِمْـدُ
.=.
.=.
.=.
تَتَوالَدُ الأَقطـابُ فـي جَسَدي=فَتَضيـقُ أَنفاسـي.. وَأَحتَـدُّ
.=.
مِمَّنْ بَعَثْتَ عَلى الظلامِ وَقَـدْ=سَدّوا مسامَ الطّيـنِ وَانْسَـدّوا
.=.
حَتى امتلاْتُ بِما حَمَلْـتُ .. كَمـا=لَـوْ أَنَـهُ .. يَتَشَقَـقُ الجِّلْـدُ
.=.
.=.
.=.
***=***
***=***
***=***
.
.
.
رُسُــلُ الظّــلام
.
.
.
.=.
.=.
.=.
شَدّوا فَخِفْتُ .. ولِنْتُ فَاشْتَدّوا=وَقَدِ انْطَوَيْتُ عَلَـيَّ فَامْتَـدّوا
.=.
لَمْ أَدْرِ ما الأَقْطابُ مِنْ نَزَقـي=وَمِنَ انْكِساراتِي .. مَن النِّـدُّ
.=.
وَكَمِ اشتَعَلْتُ مِنَ السّؤالِ وَكَـمْ=سَكَتَ الْكَلامُ فَخانَنـي القَصْـدُ
*=*
*=*
شَيْءٌ مِنَ الـدَورانِ يَقْذِفنـي=نَحْـوَ انْفِلاتاتـي .... فَأرْتَـدُ
.=.
وَأَنـا المُعَـذَبُ وَالطَّريـدُ ولا=يَقِفُ المَدى.. وخُطايَ لا تَعْدوا
.=.
وَتَضيقُ امْكِنَتي بِمـا حَمَلَـتْ=وَتَزيـدُ اسئِلتـي بِـمـا رَدّوا
.=.
فَوَدَدْتُ لَوْ أنّي احتَرَقْتُ بِهِـمْ=مِنْ أَنْ أَرى الدُّنيا كَما تَبْـدو
.=.
*=*
.=.
قالوا : وَراءَ الدّرْبِ ما فَتِئَـتْ=تَـسْوَدُّ عاقِبَتـي .. وتشتـدُّ
.=.
.=.
فَكَمِ اشتَغَلْتُ على الْحَياةِ كَمـا=لَمْ يَبْقَ في أَحيائِهـا .. جُهْـدُ
.=.
وَكَمْ اشتَغلتُ على الْمَماتِ كَما=لَمْ يَبْقَ فـيَّ لِزاهِـدٍ .. زُهـدُ
.=.
*=*
*=*
.=.
يا أَنْتَ تِلْكَ خُطـوطُ راحِلَتـي=وَأَنا هُناكَ وَأَنْتَ مَـنْ يَحْـدو
.=.
وَيُشاكِلُ الخَطَأُ الصَّـوابَ فَـلا=يُفْضـي إلـى عَفوِيَّـةٍ عَمْـدُ
.=.
لَمْ تَهْدِ قَلْبي كَـيْ يَراكَ وَلَـمْ=تَرِدِ الهَوى لِيَرُدَّكَ الوَجْـدُ
.=.
.=.
وَمِنَ التَّعَذُرِ أَنْ يُريـقَ دَمـي=مَنْ كـانَ لَيْـسَ لِعَفْـوِهِ حَـدُّ
.=.
وَأَمَرُّ عِشْقٍ أَنْ أَتـوقَ إلـى=مَنْ لَيْسَ لي مِنْ قَتْلِهِ بُـدُّ
.=.
.=.
.=.
.=.
لا قَلْبَ إلا فـيـكَ أَسْــوَدُهُ=أَوْ خَوْفَ إلا فــيَّ يَـسْـوَدُّ
.=.
وَكَأَنَّنـا شَيْئـانِ فـي جَسَدٍ=السَّيْفُ أَنْتَ وَنَحْـرِيَ الْغِمْـدُ
.=.
.=.
.=.
تَتَوالَدُ الأَقطـابُ فـي جَسَدي=فَتَضيـقُ أَنفاسـي.. وَأَحتَـدُّ
.=.
مِمَّنْ بَعَثْتَ عَلى الظلامِ وَقَـدْ=سَدّوا مسامَ الطّيـنِ وَانْسَـدّوا
.=.
حَتى امتلاْتُ بِما حَمَلْـتُ .. كَمـا=لَـوْ أَنَـهُ .. يَتَشَقَـقُ الجِّلْـدُ
.=.
.=.
.=.
***=***
***=***
***=***