شــــاهدُ العِيــــان... أبو حسَّــــان !!

[هلال الفارع]

شــــاهدُ العِيــــان... أبو حسَّــــان !!

شعــر: هــلال الفــارع


يا شاهدَ العِيانْ
يا مَنْ ترى الْحَمَامَ في " درعا " من " الْميدانْ "
وتسمعُ الكلامَ في " دمشقَ "،
من " معَرَّةِ النُّعمانْ "
ويلتقيكَ في فَضائيَّاتِهِ
متى، وأينما، وكيفما يشاءُ صائِدُ الغِلمانْ
أحرَجتنا بما تجودُ من فصاحةِ اللّسانْ
وما تلوكُ من توجُّعٍ، ومن أحزانْ
حيّرتنا بما لديكَ من براعةٍ وهَيلمانْ
أذهَلتنا بما استطعتَ مِن عبورٍ خارقٍ،
لحاجزِ الزمانِ والمكانْ
ومن تعدُّدِ الكُنى،
كما يشاءُ مُخرجُ البَيانْ
فأنت مرةً أبو عدنانْ
ومرة أخرى أبو حسّانْ
ومرة ثالثةً أبو سِنانْ
ومرة رابعةً " اَلخنزبُ الولهان "
فكيف تستطيعُ أن تكونَ
- يا عفريتُ – جِنًّا تارةً،
وتارةً إنسانْ؟!
تعسًا لكلّ مارقٍ،
وكلّ بَهلوانْ
مِن أجلِ نزوةٍ،
يبيعُ جنّةً كالشّامِ بالمجّانْ
يبيعُها لِلّصِّ والشيطانْ
وينحني للعارِ،
كي يكونَ فوقَ كِتْفهِ نيشانْ!!

[يحيى سليمان]

إن ما يحدث في سوريا لهو الخزي بعينه
قاتله الله
قصيدة تسجل موقفا تشمئز منه النفوس وترق لبيانها فشكرا أيها الفارع
والقصيدة للتثبيت
محبتي الكبيرة

[مجذوب العيد المشراوي]

هلال أنت تتخندق سياسيا هههههههههههههههه وهذا لا يجب من وجهة نظر بائعي الأوطان
ورّطتنا معك .... فشاهد عيانك من زجاج ومن خشب ههههه
اللهم إحفظ أمة العرب يا رب ّ آمين
كثيرا ما أتساءل كيف تخرج هذه البدائع مما نرى يوميا ونراها عادية ؟ .... جميل جميل

[علي الكرية]

أخي العزيز الشاعر الكبير المتميّز
الأستاذ: هلال الفارع
رائع وجميل...مؤثر جدا ما سطّرت يداك العربية الأصيلة سلمت أناملك الراقية والجّادة...
اللهم حرر بلدان العرب والمسلمين من كل الطغاء والظّالمين
اللهم كن خير معين لاخوتنا في سوريا وحرر بلدان العرب والمسلمين من كل الطغاء
والله إنها لقصيدة مؤثرة تبكي لها العيون...
(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)
دمت أخي الكريم مبدعا متميّزا متألقا في سماء الحق والنصر المبين
لك التحية والتقدير والاحترام
مع خالص الودّ.