المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عفواً بيروت



أنس الحجّار
06/04/2007, 08:40 PM
أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 12 – 7 - 2006

بيروتْ
يا سورةَ حبٍّ رتَّلها
كلُّ العشّاقْ
يا قصةَ عشقٍ نبدأُها
لا نعرفُ كيفَ سننهيها
فالعشقُ يُخَلَّدُ حينَ نَموتْ
بينَ الليمونِ و نرجسِها
تغفو الأشواقْ
و الوجدُ يغازلُ غصنَ الأرزِ و غصنَ التوتْ
من أجلكِ يا بيروتُ بكتْ
أشعاري و قصائدُ قومي
و دموعُ الشِّعرِ بصدرِكِ مثلَ عقودِ اللؤلؤِ و الياقوتْ
***
عذراً بيروتْ
أمطارُ القَصفِ تَدُكُّ دروباً و حُصونا
و تُحيلُ الطِّفلَ لأشلاءٍ
و على الأشلاءِ بكى التّابوتْ
عذراً بيروتْ
أدْمَنَّا الذُّلَّ ولا ندري
أدْمَنَّا الصَّمْتَ كما أدْمَنَّا الأفيونا
ما عُدْنا نقرأ مُصْحَفَنا
سَكَنَ ( الحاخامُ ) مآذنَنَا
و عَمَامَتُنا
غَطَّتْ أدْرانَ مَشايخَنا
نَتَشَدَّقُ فوقَ مَنَابِرِنا
و نُعَلِّمُ كلَّ فَصَائِلِنا
أنْ " نَصْمُتَ " في وجْهِ الجَبَروتْ
نَشْتُمُ دَهراً
و نَسُبُّ الليلَ إذا أظلمْ
وكأنَّ محمّدَ أوصانا
أنْ نؤمِنَ يوماً بالطّاغوتْ
و نُزَوِّرُ تاريخَ الأجدادِ كما نهوى
نَرميهم ألقاباً و نُعوتْ
و نقولُ : سينصُرُنا اللهُ
و ننامُ على فُرُشٍ و تُخوتْ
و إذا آلمكِ الجُرحُ سَكتنا يا بيروتْ
لا نملكُ إلا اسْتنكارا
و عروبتُنا نحمِلُها ليلاً و نهارا
كحمارٍ يحمِلُ أسفارا
لا نعرفُ معناها أبداً
عذراً بيروتْ
***
شكراً بيروتْ
شكراً بيروتُ أزحتِ ستاراً عن قومٍ
كان ( الليكودُ ) يُزَوِّرُهمْ
و يُصَوِّرُهمْ رُسُلاً بثيابٍ من نورٍ
همْ قادةُ شعبٍ يحكُمُهُ شرعُ الإسلامْ
و اليومَ نرى
كيفَ الشيطانُ بدا بهمُ
هلْ همْ عربٌ ؟؟
أمْ أنَّ ( يهوذا ) طالَ نساءً من وطني فأتوا أولادَ حرامْ ؟؟
وَ لَكَمْ أرْضَعَهَمْ ثَدْيُكِ , ما قالوا :
شكراً بيروتْ
***
صبراً بيروتْ
فالوعدُ الصّادقُ ليسَ يموتْ
أرأيتِ " سراقةَ " موعوداً
بسواريْ كِسرى , فَمُحالٌ
أن يكذبَ عهدُ محمدِنا
و الوعدُ يفوتْ
مازالَ رسولُ اللهِ بنا
يتلو آياتِ النَّصرِ لنا
فتفيضُ الرّوحُ إلى الملكوتْ
مازالَ المدفعُ يسمعُنا
ألحاناً تُطْرِبُ عِزَّتَنا
صخباً و سُكوتْ
مازالَ ( الكَتْيوشا ) يَقِظاً
ويُحَرِّقُ أشجارَ الغَرْقَدْ
فسلامٌ منّي يا بيروتْ
مازالَ ( مُظَفَّرُ ) يسمِعُنا
" القدسُ عروسُ عروبتِنا "
فنقولُ لهُ
أيضاً بيروتْ

أنس الحجّار
06/04/2007, 08:40 PM
أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 12 – 7 - 2006

بيروتْ
يا سورةَ حبٍّ رتَّلها
كلُّ العشّاقْ
يا قصةَ عشقٍ نبدأُها
لا نعرفُ كيفَ سننهيها
فالعشقُ يُخَلَّدُ حينَ نَموتْ
بينَ الليمونِ و نرجسِها
تغفو الأشواقْ
و الوجدُ يغازلُ غصنَ الأرزِ و غصنَ التوتْ
من أجلكِ يا بيروتُ بكتْ
أشعاري و قصائدُ قومي
و دموعُ الشِّعرِ بصدرِكِ مثلَ عقودِ اللؤلؤِ و الياقوتْ
***
عذراً بيروتْ
أمطارُ القَصفِ تَدُكُّ دروباً و حُصونا
و تُحيلُ الطِّفلَ لأشلاءٍ
و على الأشلاءِ بكى التّابوتْ
عذراً بيروتْ
أدْمَنَّا الذُّلَّ ولا ندري
أدْمَنَّا الصَّمْتَ كما أدْمَنَّا الأفيونا
ما عُدْنا نقرأ مُصْحَفَنا
سَكَنَ ( الحاخامُ ) مآذنَنَا
و عَمَامَتُنا
غَطَّتْ أدْرانَ مَشايخَنا
نَتَشَدَّقُ فوقَ مَنَابِرِنا
و نُعَلِّمُ كلَّ فَصَائِلِنا
أنْ " نَصْمُتَ " في وجْهِ الجَبَروتْ
نَشْتُمُ دَهراً
و نَسُبُّ الليلَ إذا أظلمْ
وكأنَّ محمّدَ أوصانا
أنْ نؤمِنَ يوماً بالطّاغوتْ
و نُزَوِّرُ تاريخَ الأجدادِ كما نهوى
نَرميهم ألقاباً و نُعوتْ
و نقولُ : سينصُرُنا اللهُ
و ننامُ على فُرُشٍ و تُخوتْ
و إذا آلمكِ الجُرحُ سَكتنا يا بيروتْ
لا نملكُ إلا اسْتنكارا
و عروبتُنا نحمِلُها ليلاً و نهارا
كحمارٍ يحمِلُ أسفارا
لا نعرفُ معناها أبداً
عذراً بيروتْ
***
شكراً بيروتْ
شكراً بيروتُ أزحتِ ستاراً عن قومٍ
كان ( الليكودُ ) يُزَوِّرُهمْ
و يُصَوِّرُهمْ رُسُلاً بثيابٍ من نورٍ
همْ قادةُ شعبٍ يحكُمُهُ شرعُ الإسلامْ
و اليومَ نرى
كيفَ الشيطانُ بدا بهمُ
هلْ همْ عربٌ ؟؟
أمْ أنَّ ( يهوذا ) طالَ نساءً من وطني فأتوا أولادَ حرامْ ؟؟
وَ لَكَمْ أرْضَعَهَمْ ثَدْيُكِ , ما قالوا :
شكراً بيروتْ
***
صبراً بيروتْ
فالوعدُ الصّادقُ ليسَ يموتْ
أرأيتِ " سراقةَ " موعوداً
بسواريْ كِسرى , فَمُحالٌ
أن يكذبَ عهدُ محمدِنا
و الوعدُ يفوتْ
مازالَ رسولُ اللهِ بنا
يتلو آياتِ النَّصرِ لنا
فتفيضُ الرّوحُ إلى الملكوتْ
مازالَ المدفعُ يسمعُنا
ألحاناً تُطْرِبُ عِزَّتَنا
صخباً و سُكوتْ
مازالَ ( الكَتْيوشا ) يَقِظاً
ويُحَرِّقُ أشجارَ الغَرْقَدْ
فسلامٌ منّي يا بيروتْ
مازالَ ( مُظَفَّرُ ) يسمِعُنا
" القدسُ عروسُ عروبتِنا "
فنقولُ لهُ
أيضاً بيروتْ

عادل العاني
06/04/2007, 10:16 PM
أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 12 – 7 - 2006

مازالَ ( مُظَفَّرُ ) يسمِعُنا
" القدسُ عروسُ عروبتِنا "
فنقولُ لهُ
أيضاً بيروتْ

بارك الله فيك أخي أنس

كتبتها في الوقت الصعب ,
الوقت الذي تهاوت فيه أسطورة الجبروت الصهيوني على حجارات جنوب لبنان .

نعم :

القدس , وبيروت , وبغداد , ودمشق , و ......

كثير من الأرض العربية التي يقف فوقها عرب شرفاء مازالوا يؤمنون بعروبتهم.

تقبل تحياتي وتقديري

عادل العاني
06/04/2007, 10:16 PM
أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 12 – 7 - 2006

مازالَ ( مُظَفَّرُ ) يسمِعُنا
" القدسُ عروسُ عروبتِنا "
فنقولُ لهُ
أيضاً بيروتْ

بارك الله فيك أخي أنس

كتبتها في الوقت الصعب ,
الوقت الذي تهاوت فيه أسطورة الجبروت الصهيوني على حجارات جنوب لبنان .

نعم :

القدس , وبيروت , وبغداد , ودمشق , و ......

كثير من الأرض العربية التي يقف فوقها عرب شرفاء مازالوا يؤمنون بعروبتهم.

تقبل تحياتي وتقديري

عارف عاصي
07/04/2007, 01:47 AM
رائع أنت دائما
شاعرنا أنس الحجار

كم نزفك هنا ممتع حتى الألم
لأنه نزفي بروحك ونزف الأمة

دمت باسقا
عارف عاصي

عارف عاصي
07/04/2007, 01:47 AM
رائع أنت دائما
شاعرنا أنس الحجار

كم نزفك هنا ممتع حتى الألم
لأنه نزفي بروحك ونزف الأمة

دمت باسقا
عارف عاصي

هلال الفارع
07/04/2007, 08:16 AM
صبراً بيروتْ
فالوعدُ الصّادقُ ليسَ يموتْ
أرأيتِ " سراقةَ " موعوداً
بسواريْ كِسرى , فَمُحالٌ
أن يكذبَ عهدُ محمدِنا
و الوعدُ يفوتْ
مازالَ رسولُ اللهِ بنا
يتلو آياتِ النَّصرِ لنا
فتفيضُ الرّوحُ إلى الملكوتْ
مازالَ المدفعُ يسمعُنا
ألحاناً تُطْرِبُ عِزَّتَنا
صخباً و سُكوتْ
مازالَ ( الكَتْيوشا ) يَقِظاً
ويُحَرِّقُ أشجارَ الغَرْقَدْ
فسلامٌ منّي يا بيروتْ
مازالَ ( مُظَفَّرُ ) يسمِعُنا
" القدسُ عروسُ عروبتِنا "
فنقولُ لهُ
أيضاً بيروتْ
ـــــــــــــ
أخي أنس الحجار.
تحية طيبة.
أحسنت وأجدت،
قصيدتك جميلة،
وكل شيء في بيروت جميل،
لأنها عاصمة المقاومة، وحصن الحرية.
بيروت لا تزال على حالها برغم ما يعتريها،
لا تزال تسمح لنا بالنزف من أجل كل العواصم والأوطان،
ولا تزال لنا كلنا..
لك مني التحية..
وفي انتظار جديدك دائمًا.
هلال.

هلال الفارع
07/04/2007, 08:16 AM
صبراً بيروتْ
فالوعدُ الصّادقُ ليسَ يموتْ
أرأيتِ " سراقةَ " موعوداً
بسواريْ كِسرى , فَمُحالٌ
أن يكذبَ عهدُ محمدِنا
و الوعدُ يفوتْ
مازالَ رسولُ اللهِ بنا
يتلو آياتِ النَّصرِ لنا
فتفيضُ الرّوحُ إلى الملكوتْ
مازالَ المدفعُ يسمعُنا
ألحاناً تُطْرِبُ عِزَّتَنا
صخباً و سُكوتْ
مازالَ ( الكَتْيوشا ) يَقِظاً
ويُحَرِّقُ أشجارَ الغَرْقَدْ
فسلامٌ منّي يا بيروتْ
مازالَ ( مُظَفَّرُ ) يسمِعُنا
" القدسُ عروسُ عروبتِنا "
فنقولُ لهُ
أيضاً بيروتْ
ـــــــــــــ
أخي أنس الحجار.
تحية طيبة.
أحسنت وأجدت،
قصيدتك جميلة،
وكل شيء في بيروت جميل،
لأنها عاصمة المقاومة، وحصن الحرية.
بيروت لا تزال على حالها برغم ما يعتريها،
لا تزال تسمح لنا بالنزف من أجل كل العواصم والأوطان،
ولا تزال لنا كلنا..
لك مني التحية..
وفي انتظار جديدك دائمًا.
هلال.

أنس الحجّار
07/04/2007, 06:03 PM
بارك الله فيك أخي أنس

كتبتها في الوقت الصعب ,
الوقت الذي تهاوت فيه أسطورة الجبروت الصهيوني على حجارات جنوب لبنان .

نعم :

القدس , وبيروت , وبغداد , ودمشق , و ......

كثير من الأرض العربية التي يقف فوقها عرب شرفاء مازالوا يؤمنون بعروبتهم.

تقبل تحياتي وتقديري

شكراً لمرورك أخي عادل

أسعدك ربي

دمت بخير

أنس الحجّار
07/04/2007, 06:10 PM
صبراً بيروتْ
فالوعدُ الصّادقُ ليسَ يموتْ
أرأيتِ " سراقةَ " موعوداً
بسواريْ كِسرى , فَمُحالٌ
أن يكذبَ عهدُ محمدِنا
و الوعدُ يفوتْ
مازالَ رسولُ اللهِ بنا
يتلو آياتِ النَّصرِ لنا
فتفيضُ الرّوحُ إلى الملكوتْ
مازالَ المدفعُ يسمعُنا
ألحاناً تُطْرِبُ عِزَّتَنا
صخباً و سُكوتْ
مازالَ ( الكَتْيوشا ) يَقِظاً
ويُحَرِّقُ أشجارَ الغَرْقَدْ
فسلامٌ منّي يا بيروتْ
مازالَ ( مُظَفَّرُ ) يسمِعُنا
" القدسُ عروسُ عروبتِنا "
فنقولُ لهُ
أيضاً بيروتْ
ـــــــــــــ
أخي أنس الحجار.
تحية طيبة.
أحسنت وأجدت،
قصيدتك جميلة،
وكل شيء في بيروت جميل،
لأنها عاصمة المقاومة، وحصن الحرية.
بيروت لا تزال على حالها برغم ما يعتريها،
لا تزال تسمح لنا بالنزف من أجل كل العواصم والأوطان،
ولا تزال لنا كلنا..
لك مني التحية..
وفي انتظار جديدك دائمًا.
هلال.

زيارتان و بيوم واحد ... لهو شرف كبير لي

دمت بخير