ايمن حداد
07/04/2007, 12:38 AM
محاولة للاستمتاع!!!
ايمن حداد
في صباح احد الأيام قررت أن افعل شيئا جديدا لم افعله من قبل مثلما يقول الأستاذ الغزالي في عنوان كتابه جدد حياتك، المهم قررت أن افعل شيئا أغير به روتين حياتي اليومي، فصعدت على سطح المنزل الذي عشت فيه ما يقرب من 23عاما هو عمري ولم اصعد على سطحه، المهم صعدت بعد صلاة الفجر لاستمتع بشروق الشمس
المهم لم البث أن اصعد حتى رأيت منزل من أحببت من على بعد، فلم يزدنى الصعود إلا ألمً لذكريات قديمة، المهم لم اجعل عقلي يسرح مع ذكرياتي، ولا داعي للحزن فما لزال امامى أشياء جميلة لاستمتع بها مثل الهواء النقي، وإشراق الشمس، وزقزقة العصافير على خلفية رائعة من الهدوء
المهم لم البث أن استنشق الهواء النقي حتى جاء احد عمال النضافة وقام بحرق القمامة، وتحول الهواء النقي إلى كتلة من الدخان المتصاعد
ومع ذلك قررت أن استمتع أيضا باشراقة الشمس الرائعة، المهم لم البث أن أرى منظر الشروق البديع حتى سمعت صوت المذياع ينعى فقيدا للشباب قد توفى، ومع أنى لا اعرفه إلا أن سماع الخبر قد عكر صفو مزاجي
ولم يبقى لي إلا زقزقة العصافير لا ستمتع بها ولكن هيهات، فلم اسمع سوى نباح الكلاب الضالة التي غطت على صوت العصافير
وبعد أن مرت على كل المتع دون الاستمتاع بشئ منها، لا أنكر أنى قد اكتئبت بعض الشئ، ولكني سمعت بارقة أمل من بعيد، فقد استرقت اذانى صوتا بعيدا لإحدى الاغانى المفضلة لدى، ولكن الساعة أصبحت السابعة، واستيقظ الناس لأداء أعمالهم
أما أنا فقدت الاستمتاع بالنوم وكذلك الاستمتاع بالاستيقاظ المبكر ولم يبقى لي إلا المحاولة
اسأل الله أن يبدل شقاءنا في الدنيا استمتاعا في الآخرة
ايمن حداد
ايمن حداد
في صباح احد الأيام قررت أن افعل شيئا جديدا لم افعله من قبل مثلما يقول الأستاذ الغزالي في عنوان كتابه جدد حياتك، المهم قررت أن افعل شيئا أغير به روتين حياتي اليومي، فصعدت على سطح المنزل الذي عشت فيه ما يقرب من 23عاما هو عمري ولم اصعد على سطحه، المهم صعدت بعد صلاة الفجر لاستمتع بشروق الشمس
المهم لم البث أن اصعد حتى رأيت منزل من أحببت من على بعد، فلم يزدنى الصعود إلا ألمً لذكريات قديمة، المهم لم اجعل عقلي يسرح مع ذكرياتي، ولا داعي للحزن فما لزال امامى أشياء جميلة لاستمتع بها مثل الهواء النقي، وإشراق الشمس، وزقزقة العصافير على خلفية رائعة من الهدوء
المهم لم البث أن استنشق الهواء النقي حتى جاء احد عمال النضافة وقام بحرق القمامة، وتحول الهواء النقي إلى كتلة من الدخان المتصاعد
ومع ذلك قررت أن استمتع أيضا باشراقة الشمس الرائعة، المهم لم البث أن أرى منظر الشروق البديع حتى سمعت صوت المذياع ينعى فقيدا للشباب قد توفى، ومع أنى لا اعرفه إلا أن سماع الخبر قد عكر صفو مزاجي
ولم يبقى لي إلا زقزقة العصافير لا ستمتع بها ولكن هيهات، فلم اسمع سوى نباح الكلاب الضالة التي غطت على صوت العصافير
وبعد أن مرت على كل المتع دون الاستمتاع بشئ منها، لا أنكر أنى قد اكتئبت بعض الشئ، ولكني سمعت بارقة أمل من بعيد، فقد استرقت اذانى صوتا بعيدا لإحدى الاغانى المفضلة لدى، ولكن الساعة أصبحت السابعة، واستيقظ الناس لأداء أعمالهم
أما أنا فقدت الاستمتاع بالنوم وكذلك الاستمتاع بالاستيقاظ المبكر ولم يبقى لي إلا المحاولة
اسأل الله أن يبدل شقاءنا في الدنيا استمتاعا في الآخرة
ايمن حداد