المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألإستجابة لما يصح



علي حسن القرمة
28/06/2011, 04:42 PM
سأله رئيسه عن أمر ما ...
فأجاب: للأسف لا ...
قال الرئيس: لا ... وفهمناها، فلماذا للأسف؟
أجاب: لأنني لا أحب كلمة لا، فهي ثقيلة قولاً وسمعاً وتنفيذاً.

سميرة رعبوب
28/06/2011, 06:58 PM
قصة هادفة سيدي الكريم
قرأتها ربما هي ثقيلة عند بعض الناس ولكنهم
يجب عليهم أن يتعلموها قولا وسماعا وتنفيذا
وغالب المشاكل التي نقع فيها أننا لا نجيد قولها في الوقت المناسب ..
دمت متألقا أستاذنا الكريم ودام عطاءك
تحية وتقدير ...

أحمد المدهون
29/06/2011, 12:54 PM
سأله رئيسه عن أمر ما ...
فأجاب: للأسف لا ...
قال الرئيس: لا ... وفهمناها، فلماذا للأسف؟
أجاب: لأنني لا أحب كلمة لا، فهي ثقيلة قولاً وسمعاً وتنفيذاً.
أستاذي الأديب الرقيق علي حسن القرمة،

هذا يحاول الإقتداء بخلق سيد الكرماء، محمد صلى الله عليه وسلّم، فقد جاء عن جابر -رضي الله عنه- قال: (ما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن شيءٍ قط فقال: لا) رواه البخاري.

ما قال لا قط إلا في تشهده * * * لولا التشهد كانت لاؤه نعم

لكن (نعم) في غير موضعها، قد تجلب الوبال والشنار؛ والموفق من يزن الأمور بالحكمة، ويضع ( لا ) في موضعها الصحيح.
كثيراً ما ترهقنا (نعم) في الحياة؛ فندفع ثمناً باهظاً من دمنا وأعصابنا وأعمارنا.

نص ينطق بالحكمة.

سلمت ونعمتَ.
تقبل فائق تقديري ومودتي.

شيماء عبد الله
29/06/2011, 03:24 PM
استجابة موفقة
قد جرأ أن يقول "لا" بوجه رئيسه وهذا هو الصواب وما يصح إلا الصحيح
أما الأسف هي إظهار بواطن السريرة النقية ودماثة الخلق ..
أستاذي القدير المفضال علي حسن القرمة
نص مفتوح التأويل ومميز
يتسم بقيمة أدبية عالية
دام إبداعك ودام العطاء
تحيتي وتقديري

السعيد ابراهيم الفقي
29/06/2011, 03:33 PM
سأله رئيسه عن أمر ما ...
فأجاب: للأسف لا ...
قال الرئيس: لا ... وفهمناها، فلماذا للأسف؟
أجاب: لأنني لا أحب كلمة لا، فهي ثقيلة قولاً وسمعاً وتنفيذاً.
===
أحييك استاذ علي حسن القرمة

درس في فن اللياقة - الاتيكيت-

والذكي من يقول لا بدون لا

حتى لايقطع خيوط التواصل مع الاخر

درس تربوي
في قصيصة أدبية


الدرس الآخر:
ثبات الشخصية على قناعاتها

والأدب بدون رسالة تنقصه رسالة

لك
تحية تربوية حضارية

علي حسن القرمة
04/07/2011, 04:23 PM
قصة هادفة سيدي الكريم
قرأتها ربما هي ثقيلة عند بعض الناس ولكنهم
يجب عليهم أن يتعلموها قولا وسماعا وتنفيذا
وغالب المشاكل التي نقع فيها أننا لا نجيد قولها في الوقت المناسب ..
دمت متألقا أستاذنا الكريم ودام عطاءك
تحية وتقدير ...

أختي الفاضلة أستاذتي سميرة رعبوب

أشكر جميل حضورك بأن كنت أول من تجاوب مع قصيصتي المتواضعة.

نعم، فكلمة "لا" ثقيلة على من لا يتقن قولها عند الضرورة، فقد ترضي العبد وتغضب الرب (لا سمح الله) إن قيلت في غير موضعها، وذلك ما يتسبب بمعظم المشاكل التي تحيط بمجتمعنا (كما تفضلت أنت)، إذ لا يصح إلا الصحيح، فنعم في حالة وجوبها، ولا أيضاً في حالة وجوبها، ويجب ألا تكون هناك أية مجاملة لقول أي منهما (وإن طلبت)، ولتكن طاعة الله تعالى هي الغالبة في أي قول أو عمل.

عطاؤك وتواصل متابعتك أراهما محل تقدير إخوتك وأخواتك في واتا.

سهام صلاح الدين
05/07/2011, 02:10 AM
الأخ الفاضل على حسن القرمة
أن الأستحياء والخجل والأدب فى عدم القدرة على قول كلمة لأ
قد تفتح فى بعض الأحيان الأبواب لتأويلات عديدة لأشياء فى غير محلها
فيجب أن تقال ولكن بمثل أسلوب هذا المرؤس لرئيسة بكل الود والأحترام

علي حسن القرمة
05/07/2011, 04:13 PM
أستاذي الأديب الرقيق علي حسن القرمة،
هذا يحاول الإقتداء بخلق سيد الكرماء، محمد صلى الله عليه وسلّم، فقد جاء عن جابر -رضي الله عنه- قال: (ما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن شيءٍ قط فقال: لا) رواه البخاري.
ما قال لا قط إلا في تشهده * * * لولا التشهد كانت لاؤه نعم
لكن (نعم) في غير موضعها، قد تجلب الوبال والشنار؛ والموفق من يزن الأمور بالحكمة، ويضع ( لا ) في موضعها الصحيح.
كثيراً ما ترهقنا (نعم) في الحياة؛ فندفع ثمناً باهظاً من دمنا وأعصابنا وأعمارنا.
نص ينطق بالحكمة.
سلمت ونعمتَ.
تقبل فائق تقديري ومودتي.

أخي الحبيب أستاذي أحمد المدهون

ما أحلى أخلاق من يتمثل ويقتدي بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله، وما قول "لا" في التشهد إلا تأكيد بوحدانية الله عزَّ وجلَّ، فهي هنا بمعنى "نعم" كما تفضلت أنت أخي الكريم ببيت الشعر الذي سقته عن قول البخاري والراوي عنه، أثابكم الله تعالى على حسن القول والرواية والنقل.

وفعلاً، فإن قول كلمة "نعم" في غير موضعه (في نفاق أو كذب أو أية سلبية أخرى)، قد يجلب ما لا تحمد عقباه، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، إذ أمر بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم، وذلك في الدين وهو قمة الطرح.

وقول "نعم" هو موافقة على ما يصح، وقول "لا" هو عدم موافقة على ما لا يصح.

فإن كان الله سبحانه وتعالى قد أكرمني بحسن قول، فهو من بعض ما عندكم.

علي حسن القرمة
05/07/2011, 04:30 PM
استجابة موفقة
قد جرأ أن يقول "لا" بوجه رئيسه وهذا هو الصواب وما يصح إلا الصحيح
أما الأسف هي إظهار بواطن السريرة النقية ودماثة الخلق ..
أستاذي القدير المفضال علي حسن القرمة
نص مفتوح التأويل ومميز
يتسم بقيمة أدبية عالية
دام إبداعك ودام العطاء
تحيتي وتقديري

أختي الفاضلة أستاذتي شيماء عبد الله

نعم أختي الفاضلة فإن الله سبحانه وتعالى يثيب من يجرؤ يتجرَّا على قول كلمة "لا" حينما يتوجب عليه قولها لرئيسه (خاصة كلما عظم مركز ذلك الرئيس)، فلا يصح إلا الصحيح، وفي ذلك بناء يحل محل الهدم، ومصلحة للرئيس والمرءوس والبلاد وبقية العباد.

أما الأسف فهو على ضياع ما نحن بحاجة له لنرقي ونرتقي ونستحق أن نكون خير أمة أخرجت للناس، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر.

لك الشكر والتقدير على تجاوبك مع النص أختي الفاضلة.

علي حسن القرمة
05/07/2011, 04:50 PM
===
أحييك استاذ علي حسن القرمة
درس في فن اللياقة - الاتيكيت-
والذكي من يقول لا بدون لا
حتى لايقطع خيوط التواصل مع الاخر
درس تربوي
في قصيصة أدبية
الدرس الآخر:
ثبات الشخصية على قناعاتها
والأدب بدون رسالة تنقصه رسالة
لك
تحية تربوية حضارية

أخي الحبيب أستاذي السعيد إبراهيم الفقي

تحيتك أخي الحبيب دخلت مني القلب زيَّنته بحبٍّ أصيل أبادلك إياه بأزين منه.

إن كان قولك عما أكرمني الله تعالى به درساً في اللياقة فإنما هو (هي) شهادة من أستاذ يسعدني أن أتنكب طريقه وطريقته.

والظروف تحكم الذكي أن يقول لا بدون أن ينطقها، باستعمال الدبلوماسية، وتعليقك في محله، والمهم ألاَّ يستبدلها في مثل تلك الحالة بنعم (ثبات الشخصية على قناعاتها كما تفضلت أنت).

أراك وأحب أن أراك كما أراك دائماً أستاذاً في جميع الاختصاصات النافعة بإذن الله.

كرم زعرور
06/07/2011, 09:37 PM
.. من حقِّه ِكرَجُل ٍصادق ٍ ، أن يقولَ ( لا ) في مكانها ،
ولأنَّهُ رجلٌ فاضلٌ ومهذَّبٌ ، لم يستطعْ إلاّ أن يُبدي أسفَهُ !
رصدٌ للتَّعامل ِبالحقِّ والتهذيب ِ،
دمتَ تنشُرُبينَنا الخير ، أستاذي الفاضل علي القرمة .
ولكَ الإحترامُ - كرم زعرور

علي حسن القرمة
12/07/2011, 04:01 PM
الأخ الفاضل على حسن القرمة
أن الأستحياء والخجل والأدب فى عدم القدرة على قول كلمة لأ
قد تفتح فى بعض الأحيان الأبواب لتأويلات عديدة لأشياء فى غير محلها
فيجب أن تقال ولكن بمثل أسلوب هذا المرؤس لرئيسة بكل الود والأحترام

أختي الفاضلة أستاذتي سهام صلاح الدين

أراك تفضلت عنيت أن الاستحياء والخجل والتزام الأدب يجب ألا تزيد أيٌّ منها عن حدودها، وإلاَّ فالعواقب ربما تكون وخيمة تزيد وتتزايد بنسب ما يمكن أن تعالجه كلمة "لا" فوراً دون أيِّ تنازل أو تردد أو بعد عن قولها، وأفضل لو قيلت بأدب ودبلوماسية.

يسعدني أن أشاطرك هذا الرأي، وأن أشكرك على تفضلك بتشريفي بكريم تفاعلك.

علي حسن القرمة
12/07/2011, 04:14 PM
.. من حقِّه ِكرَجُل ٍصادق ٍ ، أن يقولَ ( لا ) في مكانها ،
ولأنَّهُ رجلٌ فاضلٌ ومهذَّبٌ ، لم يستطعْ إلاّ أن يُبدي أسفَهُ !
رصدٌ للتَّعامل ِبالحقِّ والتهديب ِ،
دمتَ تنشُرُبينَنا الخير ، أستاذي الفاضل علي القرمة .
ولكَ الإحترامُ - كرم زعرور

أخي الحبيب أستاذي الطبيب كرم زعرور

حلو أن يقول رجل أو امرأة كلمة "لا" في مكانها، فلا تحل محل أو تحل محلها كلمة "نعم"، كل منهما في الزمان والموقف اللائقين، تعاملاً باليقين وبالحق والتهذيب وحسن الأدب والتأديب.

ودمت لنا من خير الناشرين للخير شعراً ونثراً ومشاركة بمختلف الأشكال والألوان.