لا شيء يستدعي الغضبْ

[عبدالواسع السقاف]

لا شيء يستدعي الغضبْ
لا شيء يستدعي الغضبْ
أن تذهبي
أن تتعبي
ويذُوب حُسنك في التَّعبْ
والوردة الحمراء في خديك
يقتُلها الشُحوب
ويستبِدُّ بها العطبْ
وأنا وراءك حائرٌ
ماذا جرى؟
هل يا تُرى قلَّ الأدب؟
هل يا تُرى آلمتها!
وجرحتها!
أنطقت شيءاً من كَـذِبْ!
وأظل أرسم حيرتي
وأنا أفتش في وجوه الناس
عن طيفٍ هربْ
عن طفلة بالأمس كانت طفلتي
تاهت وما عادت
جدائلها تُـشعشع بالذهبْ
الحُزنُ يسبق نظرتي
والهم يتبع خطوتي
والناس تُبصرني
وتصرخ ما السبب!
...
لا شيئ يستدعي الغضب
أن تعلم الأكوان ما عانيتِ
من مرضٍ
وأغرق في العجبْ
أن لا خريطة في يدي
أو ضوء نجم يهدني
في ظلمتي
غـرب العربْ
لأزور وجهك والدموع
تزفُ إحساسي إليك
وما أُكنُّ من العَتب!
أن لا أعودك
غير طيفٍ في منامك
بااااارداً من غير حُبْ
ما حيلتي يا طفلتي
أن كنت أنت عدوتي
وصديقتي
فلم الغضبُ!!
صنعاء 4 يوليو 2011م

[عبدالله بن بريك]

[SIZE

جميلٌ جداً ..حد الطرب و النشوة .

نصٌ رقيقٌ فاتن.

تحياتي و تقديري أخي المبدع عبدالواسع السقاف.[/SIZE]

[منير الرقي]

يا أعدل الناس إلا في معاملتي --- فيك الخصام و أنت الخصم و الحكم
هكذا نطقها أبو الطيب حينما رأى سيف الدولة حكَما وخصيما مبينا في ذات الوقت
وتلك هي حال الطيبين تقبل عليهم الطعنات من حيث احتسبوا الأمن
وتلك حال النساء في الحب تتقلب قلوهن كما تتقلب الأبصار فلا يثبتن على حال
أخي عبد الواسع السقاف نص رائع و بوح راقٍ راقَ لي
مودتي وتقديري

[سميرة رعبوب]

لا شيء يستدعي الغضبْ
لا شيء يستدعي الغضبْ
أن تذهبي
أن تتعبي
ويذُوب حُسنك في التَّعبْ
والوردة الحمراء في خديك
يقتُلها الشُحوب
ويستبِدُّ بها العطبْ
وأنا وراءك حائرٌ
ماذا جرى؟
هل يا تُرى قلَّ الأدب؟
هل يا تُرى آلمتها!
وجرحتها!
أنطقت شيءاً من كَـذِبْ!
وأظل أرسم حيرتي
وأنا أفتش في وجوه الناس
عن طيفٍ هربْ
عن طفلة بالأمس كانت طفلتي
تاهت وما عادت
جدائلها تُـشعشع بالذهبْ
الحُزنُ يسبق نظرتي
والهم يتبع خطوتي
والناس تُبصرني
وتصرخ ما السبب!
!!
صنعاء 4 يوليو 2011م

رائعة جدا ومعبرة معطرة بأصدق المشاعر وأرق الألفاظ
قلمك مميز جدا في الشعر ...

دمت متميزا ...

[عبدالواسع السقاف]

[SIZE="5"]أخي عبدالله بن بريك
سرني وشرفني مرورك وكلماتك العذبة
دمت ودامت المودة

[عبدالواسع السقاف]

يا أعدل الناس إلا في معاملتي --- فيك الخصام و أنت الخصم و الحكم
هكذا نطقها أبو الطيب حينما رأى سيف الدولة حكَما وخصيما مبينا في ذات الوقت
وتلك هي حال الطيبين تقبل عليهم الطعنات من حيث احتسبوا الأمن
وتلك حال النساء في الحب تتقلب قلوهن كما تتقلب الأبصار فلا يثبتن على حال
أخي عبد الواسع السقاف نص رائع و بوح راقٍ راقَ لي
مودتي وتقديري



أستاذي منير الرقي
تستمد الحروف بقاءها عندما يكتبها أمثالك، وقد أدركت المغزى
وفهمت المعنى وشرفت كاتب السطور بمرورك وكلماتك الراقية
تقبل مودتي

[عبدالواسع السقاف]

رائعة جدا ومعبرة معطرة بأصدق المشاعر وأرق الألفاظ
قلمك مميز جدا في الشعر ...
دمت متميزا ...


الرائعة / سميرة رعبوب
عندما أمر على صفحات واتا لا أجد تميزاً ألا وكنت أنت صانعة له،
تقبلي صادق الود

[رهان منيع]

أبْدَعتَ يا عبدالواسع أسأل ربي الذي أعطاك حسن قولٍ أن يوسِّع عليك ما حييت

نطقت عدلا... هكذا الأنثى حين تُمسُّ مشاعرها عند نقطة معينة يجهلها بعض الذكور ويتغافلون عنها تتقلب أحاسيسها.. تعيد المرأة حسابات المودة عند تلكم النقاط أو لنقل الخطوط الحمراء..!!

ويظل -للإنصاف فقط- من الإناث من ينتشر عبير ودها كالورد يتخلل أنفاس الانسان دون أن يراجع هل هو من ضمن القائمة السوداء أم لا..!!!

دمت بود

[عبدالواسع السقاف]

أبْدَعتَ يا عبدالواسع أسأل ربي الذي أعطاك حسن قولٍ أن يوسِّع عليك ما حييت
نطقت عدلا... هكذا الأنثى حين تُمسُّ مشاعرها عند نقطة معينة يجهلها بعض الذكور ويتغافلون عنها تتقلب أحاسيسها.. تعيد المرأة حسابات المودة عند تلكم النقاط أو لنقل الخطوط الحمراء..!!
ويظل -للإنصاف فقط- من الإناث من ينتشر عبير ودها كالورد يتخلل أنفاس الانسان دون أن يراجع هل هو من ضمن القائمة السوداء أم لا..!!!
دمت بود

الأخت \ رهان منيع
جميل بوحك في صفحتي، وأجمل منه المعلومة التي أوردتها عن النساء
وسأحيط بها من الآن فصاعداً لعلي أفهم ما جهلته عن هذا الكائن الجميل المسمى "إمرأة"
تقبلي إحترامي، وعبير الورد وريحة الفل اليمني الأصيل