المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معا لتفكير الإيجابي - قوة التسامح والعفو 1



سميرة رعبوب
07/07/2011, 10:30 PM
ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.

ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .( الأعراف 199)

وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".

أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن تسجلها وتحتفظ بها في ورقة في دفترك أو في حافظة نقودك لتعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحية بين الناس أو عدم تقديم التحية المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل .. وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والاعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا.. > منتدى التفكير الإيجابي <

من خلال ماسبق هل تفكر حقا بالتسامح والعفو العام عن كل من أساء إليك ... ؟؟؟

جعلنا الله وإياكم ممن قال تعالى فيهم ( يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم ) الشعراء : 88-89

كرم زعرور
07/07/2011, 10:57 PM
.. هذا كلامٌ جميلٌ ، وليس أجمل من التَّسامح ِوالعفو ِ،
وأنا أعتبرُ أنَّ الحقدَ من أسوأ الصِّفات ِالّتي يمكنُ أن
يعتنقها الإنسانُ ، وأن الضَّغينة َتُدمِّرُ العلاقات ِالإنسانيّة ،
وتُنّبِّئُ عن شخصيَّة ِمضطربة ٍوعدوانية ، وضعيفة ٍفي
نفس الوقت ِ، وتشي بإنسان ٍتنعدمُ ثقتُهُ بنفسِهِ .
أدعو الكلَّ لنسيان الإساءة ِ، واحتساب ِالعفو ِعند اللّه ِ.
ولنا في قرآننا وسنَّة ِنبيِّنا خيرُ قدوة ٍ.
وحتّى في جاهليَّة ِالعرب ِقالَ عنترة :

لا يحملُ الحقدَ من تعلو بِهِ الرُّتَبُ = ولا ينالُ العُلا من طبْعُهُ الغَضَبُ . لك مودَّتي واحترامي أخت سميرة ،
ونعمَتْ دعوة ٌتحُضّ ُعلى مكارم ِالأخلاق ِ!

شريف عابدين
07/07/2011, 11:04 PM
التسامح صفة إنسانية حضارية وهي تمثل ركنا أساسيا من أركان التكيف الإجتماعي.
جميل ما طرحت أستاذة سميرة رعبوب وما استشهدت به من آيات وأحاديث.
تقديري واحترامي.

عادل سلطاني
07/07/2011, 11:09 PM
بارك الله فيك أيتها الفاضلة المؤمنة وجزاك الله خيرا ، وها نحن في أيام مباركات في شهر كريم يرفع الله فيه أعمال المؤمنين وها ترسين أختاه فعل العفو وما أدراك ما العفو تلك الفضيلة التي يثقل الله بها ميزان العبد ليعيش السعادتين في الدنيا والآخرة فما أسمى العفو وما أرفعه وما أحوجنا إليه في واقعنا الاجتماعي ...بارك الله فيك وغفر لك بكل حرف مبدعتنا الفاضلة سميرة رعبوب ...

تحياتي

سهام صلاح الدين
07/07/2011, 11:19 PM
الأخت الفاضلة سميرة
بارك الله فيكى على دعوتك لهذا الموضوع الرائع عن التسامح
فالتسامح صفة من الصفات الحميدة اللتى حث عليها ديننا ورسولنا
الكريم فالعفو عند المقدرة والتسامح مع من أساء ألينا يجعلنا نشعر بالرضا
النفسى ويزيد من أواصر المحبة بين الناس
لك كل تحية وتقدير أختى الغالية

سميرة رعبوب
08/07/2011, 12:43 AM
.. هذا كلامٌ جميلٌ ، وليس أجمل من التَّسامح ِوالعفو ِ،
وأنا أعتبرُ أنَّ الحقدَ من أسوأ الصِّفات ِالّتي يمكنُ أن
يعتنقها الإنسانُ ، وأن الضَّغينة َتُدمِّرُ العلاقات ِالإنسانيّة ،
وتُنّبِّئُ عن شخصيَّة ِمضطربة ٍوعدوانية ، وضعيفة ٍفي
نفس الوقت ِ، وتشي بإنسان ٍتنعدمُ ثقتُهُ بنفسِهِ .
أدعو الكلَّ لنسيان الإساءة ِ، واحتساب ِالعفو ِعند اللّه ِ.
ولنا في قرآننا وسنَّة ِنبيِّنا خيرُ قدوة ٍ.
وحتّى في جاهليَّة ِالعرب ِقالَ عنترة :

لا يحملُ الحقدَ من تعلو بِهِ الرُّتَبُ = ولا ينالُ العُلا من طبْعُهُ الغَضَبُ . لك مودَّتي واحترامي أخت سميرة ،
ونعمَتْ دعوة ٌتحُضّ ُعلى مكارم ِالأخلاق ِ!


يسعدني كثيرا دكتورنا الفاضل أن تكون أول من عانق دعوتي لتفكير الإيجابي في قوة التسامح والعفو
وحقا ما قلت في وصف تلك الشخصية ...
رزقنا الله وإياكم مكارم الأخلاق ...
تحياتي واحترامي لشخصك النبيل ...

اسماءمساعد
08/07/2011, 01:12 AM
بارك الله فيك اختى الكريمة
نعم الدعوة هذه وكم نحن بحاجة لها
كثرة مشاغل الدنيا والتنافس فيها شغل الكثير من النا س
عن التحلي بمكارم الاخلاق
فالعفو عند المقدرة سمة رائعة تتصدر مكانة عالية من الاخلاق الحميدة التي لايتحلى بها الا المؤمن
وهنا اتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم " ما من شيئ اثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق "
اللهم اثقل ميزان حسانتنا بما يرضيك منا
شيئان يجب ان ينساهما الانسان: احسانه للناس واساءتهم له
وشيئان يجب الايسناهما الانسان : اساءته للناس واحسانهم له
عذرا فقد اطلت
تحيتي لك

سلوى الكنزالي
08/07/2011, 02:05 AM
:besm:
مشكورة دكتورة سميرة على هذا الموضوع القيم الذي طرحته للنقاش

التسامح يعني

الرحمة

الحـِلم


العفو عند المقدرة

لا يتسامح

ولا يغفر

إلا من كان إيمانه قوياّ

لا يتسامح ويغفر

إلاّ من تغلّب على النفس

اللأمّارة بالسوء

تلك النّفس التي تلهيه عن الفضيلة

وتهمس

له

لاتتخلّ عن كرامتك

من غفر وسامح فله الاجر الكبير

وهذا ما دللت عليه أختي من خلال ما ورد في طرحك

وأن نغفر الذنوب كبيرها

قبل صغيرها


ذلك قمّة القوّة

قمة الإرادة

منتهى السعادة

وفقك الله أختي

وجعلنا وإيّاك

ممّن يعفو

ويتسامح

أحمد المدهون
08/07/2011, 02:19 AM
الأخت الكريمة المتميزة سميرة رعبوب،
السلام عليكم،

العفو ، والتسامح ، دلالة قوة صاحبها؛ فهي من جهة تعني ثقته بنفسه، فلا يسمح للإساءة أن تهدمها، ومن جهة ثانية تعني قوة سيطرته على انفعالاته ورغبة النفس في الإنتقام، وبالنتيجة قد تهلك صاحبها.
لذلك اعتبرت من عزائم الأمور [ وهي تمثل قمة الإيجابية] ، قال تعالى: (( ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ )) [الشورى: 43] . فهذه الآية الكريمة تبرز قيمتين معاً هما: قيمة ( الصبر) على أذى الغريم وظلمه، وقيمة ( المغفرة ) فوق احتمال أذاه. فليس كل من يصبر يغفر.

لإثراء المناقشة:

سؤال:

هل يمكن لعصبي المزاج وسريع الإنفعال، وقليل التحمّل أن يكتسب صفة العفو والتسامح ؟ كيف ؟
أرى أن أهم نقطة أن يتفهم المرء علّته، وأن يمتلك الإرادة للعلاج والتغيير. ثم تتعدد الآليات والأساليب. وقد أشرتِ إلى بعضها.

إشكالية:
بعض الناس يعتبر صفحك ، وتسامحك دليلاً على ضعف شخصيتك ؟ ! ما هو الطريق الأمثل ليفهم عكس ذلك؟ !
وهل التسامح والعفو على إطلاقه، أم هو مشروط بتحقيق مصلحة، أو دفع مفسدة ؟!

أكرر شكري وامتناني على إثارة المواضيع الجادة والهادفة والبناءة.
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.

تقبلي تقديري.

عبدالله بن بريك
08/07/2011, 03:10 AM
الأخت الغالية سميرة رعبوب :

موضوعٌ هامٌ ، ككل المواضيع التي تطرحين..

لا أخفيك سراً أن تسامحي له حدودٌ ..فهناك بعض الناس

الذين لا يستحقونه و يقابلون المتسامح بالسخرية و التمادي.

تحياتي أختي العزيزة.

سميرة رعبوب
08/07/2011, 07:56 AM
التسامح صفة إنسانية حضارية وهي تمثل ركنا أساسيا من أركان التكيف الإجتماعي.
جميل ما طرحت أستاذة سميرة رعبوب وما استشهدت به من آيات وأحاديث.
تقديري واحترامي.

أستاذنا الكريم / شريف عابدين
أشكرك لتلبية دعوتي والإضافة الطيبة التي وضعتها لك مني التقدير والاحترام
والله يرعاك ...

سميرة رعبوب
08/07/2011, 07:59 AM
بارك الله فيك أيتها الفاضلة المؤمنة وجزاك الله خيرا ، وها نحن في أيام مباركات في شهر كريم يرفع الله فيه أعمال المؤمنين وها ترسين أختاه فعل العفو وما أدراك ما العفو تلك الفضيلة التي يثقل الله بها ميزان العبد ليعيش السعادتين في الدنيا والآخرة فما أسمى العفو وما أرفعه وما أحوجنا إليه في واقعنا الاجتماعي ...بارك الله فيك وغفر لك بكل حرف مبدعتنا الفاضلة سميرة رعبوب ...
تحياتي

اللهم آمين ولك بالمثل أستاذنا الكريم وشاعرنا الفاضل
واسأل الله أن يوفقنا لحلاوة الإيمان وحسن الخلق نحن وسائر المسلمين والمسلمات ... آمين يارب
أشكرك على تلبية دعوتي كتب الله لك الأجر فيها
دمت في أمان الله ورعايته ...

سميرة رعبوب
08/07/2011, 08:01 AM
الأخت الفاضلة سميرة
بارك الله فيكى على دعوتك لهذا الموضوع الرائع عن التسامح
فالتسامح صفة من الصفات الحميدة اللتى حث عليها ديننا ورسولنا
الكريم فالعفو عند المقدرة والتسامح مع من أساء ألينا يجعلنا نشعر بالرضا
النفسى ويزيد من أواصر المحبة بين الناس
لك كل تحية وتقدير أختى الغالية

الأستاذة الفاضلة والأخت الغالية / سهام صلاح الدين
أشكرك على كرم تلبية دعوتي وسعيدة جدا بتواجدك
وجميل جدا ما أضفتي جعله الله في موازين حسناتك
لك مني الود والتقدير والاحترام
والله يحفظك ويرعاك ...

سميرة رعبوب
08/07/2011, 08:07 AM
بارك الله فيك اختى الكريمة
نعم الدعوة هذه وكم نحن بحاجة لها
كثرة مشاغل الدنيا والتنافس فيها شغل الكثير من النا س
عن التحلي بمكارم الاخلاق
فالعفو عند المقدرة سمة رائعة تتصدر مكانة عالية من الاخلاق الحميدة التي لايتحلى بها الا المؤمن
وهنا اتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم " ما من شيئ اثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق "
اللهم اثقل ميزان حسانتنا بما يرضيك منا
شيئان يجب ان ينساهما الانسان: احسانه للناس واساءتهم له
وشيئان يجب الايسناهما الانسان : اساءته للناس واحسانهم له
عذرا فقد اطلت
تحيتي لك

الأستاذة الفاضلة والأخت الكريمة / أسماء مساعد
رائع جدا ما أضفتِ
فحسن الخلق يثقل ميزان العبد يوم القيامة وشيمة العفو والتسامح من تمام حسن الخلق والمروة
ونسيان إساءة الآخر تريح القلب والبال وتبعد الانسان عن الهم والحزن والغم
أشكرك جزيلا على مرورك العطر وإضافتك الرائعة كروعة جمال الورد وعبيرها
كتب الله أجرك ورفع قدرك وأكرمك في الدنيا والآخرة
تحياتي واحترامي ...

سميرة رعبوب
08/07/2011, 08:11 AM
:besm:
مشكورة دكتورة سميرة على هذا الموضوع القيم الذي طرحته للنقاش

التسامح يعني

الرحمة

الحـِلم


العفو عند المقدرة

لا يتسامح

ولا يغفر

إلا من كان إيمانه قوياّ

لا يتسامح ويغفر

إلاّ من تغلّب على النفس

اللأمّارة بالسوء

تلك النّفس التي تلهيه عن الفضيلة

وتهمس

له

لاتتخلّ عن كرامتك

من غفر وسامح فله الاجر الكبير

وهذا ما دللت عليه أختي من خلال ما ورد في طرحك

وأن نغفر الذنوب كبيرها

قبل صغيرها


ذلك قمّة القوّة

قمة الإرادة

منتهى السعادة

وفقك الله أختي

وجعلنا وإيّاك

ممّن يعفو

ويتسامح

الأستاذة الفاضلة والأخت النبيلة / سلوى الكنزالي
سعيدة جدا بتلبيتك دعوتي وأشكرك على حضورك الرائع وإضافتك المتميزة
والله يسعدك فما زلت طالبة علم وإن كنت معلمة ولم أصل لدرجة الدكتوراة بعد ...
وأعلم أنه تحفيز منك وهذا دليل على كرم أخلاقك ياغالية ...
نعم قمة القوة والإرادة العفو عن المسيء
راق لي ما كتبتِ لك الود والاحترام
والله يرعاك ...

سميرة رعبوب
08/07/2011, 08:18 AM
الأخت الغالية سميرة رعبوب :

موضوعٌ هامٌ ، ككل المواضيع التي تطرحين..

لا أخفيك سراً أن تسامحي له حدودٌ ..فهناك بعض الناس

الذين لا يستحقونه و يقابلون المتسامح بالسخرية و التمادي.

تحياتي أختي العزيزة.

الأستاذ الفاضل والشاعر الرائع / عبد الله بن بريك
يسعدني جدا تلبيتك لدعوتي وهذا ما عهدتك عليه مبادرا لإضافة الجديد والمفيد ...
أستاذنا الفاضل :
أتفق معك في كون أن هناك شريحة للأسف لا تقدر معنى كون الانسان ذا خلق رفيع ومتسامح
وتقابل كرم الأخلاق هذا بالسخرية والتمادي وطولة اللسان وربما البطش باليد ...
هنا هل يظل الانسان متسامحا ؟ ويقف متفرجا لسلب حقه وإهدار كرامته ؟ وهل كل خطيئة وإساءة
يغفر لها ؟
أستاذنا الكبير أضفت ردا يفتح بابا للفائدة والحوار وكم يسعدني عودتك لإضافة المزيد إن تيسر لك ذلك
تقبل مني صادق الاحترام والتقدير
والله يحفظك ويرعاك ...

سميرة رعبوب
08/07/2011, 08:47 AM
الأخت الكريمة المتميزة سميرة رعبوب،
السلام عليكم،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العفو ، والتسامح ، دلالة قوة صاحبها؛ فهي من جهة تعني ثقته بنفسه، فلا يسمح للإساءة أن تهدمها، ومن جهة ثانية تعني قوة سيطرته على انفعالاته ورغبة النفس في الإنتقام، وبالنتيجة قد تهلك صاحبها.
لذلك اعتبرت من عزائم الأمور [ وهي تمثل قمة الإيجابية] ، قال تعالى: (( ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ )) [الشورى: 43] . فهذه الآية الكريمة تبرز قيمتين معاً هما: قيمة ( الصبر) على أذى الغريم وظلمه، وقيمة ( المغفرة ) فوق احتمال أذاه. فليس كل من يصبر يغفر.

نعم إضافة رائعة أثرت الموضوع جزاك الله الجنة على المعلومة القيمة التي تعلمتها اليوم ...

لإثراء المناقشة:

سؤال:

هل يمكن لعصبي المزاج وسريع الإنفعال، وقليل التحمّل أن يكتسب صفة العفو والتسامح ؟ كيف ؟
أرى أن أهم نقطة أن يتفهم المرء علّته، وأن يمتلك الإرادة للعلاج والتغيير. ثم تتعدد الآليات والأساليب. وقد أشرتِ إلى بعضها.

ممكن أن أجيب عن نفسي : في الحقيقة كنت في فترة من فترات حياتي خاصة عندما كنت طالبة في المرحلة الثانوية جدا عصبية وسريعة الانفعال إلى عهد قريب
لا أقول أنه بيوم وليلة - كبسة زر وتغيرت - لا والله
لقد تدربت كثيرا على كبح جماح الغضب وكنت دائما أحاول جاهدة أن أخفف من غضبي وثورتي المجنونة
وأستعنت بالله تعالى والدعاء أن يخفف عني ذلك واتبعت سياسة معينة بدأت يقينا وصدقا بالرغبة في تغيير نفسي نحو الأفضل ...
رغبة + إرادة قوية + توكل على الله تعالى+ عمل باخلاص وصدق + مثابرة واجتهاد وصبر = تغيير ايجابي
ثم غيرت من تفكيري ونظرت نظرة انصاف لنفسي وللآخرين ... من منا لا يخطيء ؟
فنحن لسنا ملائكة ولا آلهة ولنا الخيار بأن نكون إما بشر اسوياء وإما ننحدر إلى أن نكون شياطين ...
فقررت أن أغير من نفسي واجتهدت والله معي وإن عاداني العالم وأحب أن يعفو الله عني ويغفر لي لذا أسامح عباده وأغفر لهم ...

إشكالية:
بعض الناس يعتبر صفحك ، وتسامحك دليلاً على ضعف شخصيتك ؟ ! ما هو الطريق الأمثل ليفهم عكس ذلك؟ !
أستاذنا الكريم فعلا إنها اشكالية عظيمة عندما تقلب الموازين
في الحقيقة لا أدعي إنني أعرف الطريقة المثلى ولكن عن نفسي هؤلاء الشريحة التي ترى أن من تسامحي ضعف في شخصيتي أطنشها أول مرة واتجاوز عنها لأن الهدف رضى الله تعالى فإن كررت إيذائي فلا بد من عقاب ( من أمن العقوبة أساء الأدب ) ولابد أن تشعر بقيمة العفو وتسامحه ... ولو نظرنا سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم نجد أنه يعفو ويصفح بأسلوب تربوي عالي المستوى
فقصة الرجل الذي جاء ليقتله عند ظل الشجرة ثم سقط السيف منه ... هل مباشرة عفا عنه سيد الثقلين ؟
لا إنما جعله يشعر بقيمة العفو بأن أمسك بالسيف ورفعه عليه كمافعل وأقره بخطائه ثم عفا عنه
وفي هذا يثني تعالى على المؤمنين حيث قال ( وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ) الشورى.39

وهل التسامح والعفو على إطلاقه، أم هو مشروط بتحقيق مصلحة، أو دفع مفسدة ؟!
والتسامح والعفو من وجهت نظري ربما تصيب وربما تخطيء ليس على الإطلاق وإلا لما أمر رسول الله بقتل مجرمي الحرب ببدر
وجلد من خاض في الإفك وإقامة الحدود عليهم ...
ولابد من دفع الظلم وبيان الحق ثم العفو إن شاء
وهنا أحب أن أضيف الإعتذار واجب على المخطيء لكن العفو فضل
ويعتبر من القوة الايجابية كما تفضلتم ببيانه

أكرر شكري وامتناني على إثارة المواضيع الجادة والهادفة والبناءة.
بارك الله فيكِ، ونفع بكِ.

تقبلي تقديري.

طيب سؤال لما ندعو للعفو والصفح وهو فضل وليس بواجب ؟

أرجو لك عودة أستاذنا الكريم لإثراء الموضوع فأنا سعيدة جدا بتواجدك المتميز والإستفادة منك
رفع الله قدرك وأنار دربك
دمت في أمان الله وحفظه ....

شيماء عبد الله
08/07/2011, 10:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله
دائما متميزة في إطروحاتك غاليتي العزيزة سميرة وأ سعد وأنا أقرا لك وأشارك ..
وكل من سبقني من الأفاضل والفاضلات أنوار وخير وبركة
وما أزيد على ما تفضلوا به إلايسيرا مما عندي ..
التسامح
لا شك من أروع الصفات لصفاء القلب ونقائه ودرء الغل والحقد في النفس البشرية
ولكن مع من يكون ومن نسامح
هم أشخاص عشرات المرات يطعنون بنا ذت الطعنة وربما زيادة
ولا يلدغ المؤمن من جحره مرتين
التسامح صفة حميدة مع عدم التسويف وأخذ الحيطة والحذر من الذي طعن وآذى
لذا غاليتي العزيزة علمتني الحياة أن أسامح وأبتعد قدر الإمكان
وأتخذ جانب الحيطة
فالغفلة ليس من شيم المؤمن
المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
أما جانب من نعرفهم ذوي القلوب الرحيمة والنفوس الكريمة التسامح معهم لابد منه
بل المحبة ومحو كل ما مضى وفتح صفحة جديدة مشرقة ..
وشكرا مرة أخرى على هذه الصفحة الراقية المميزة
دام العطاء وحسن الإبداع
باقة ورد جوري مغمسة بالمحبة

عبدالواسع السقاف
08/07/2011, 01:27 PM
الرائعة سميرة موضوع جميل وقد أثراه أغلب الزملاء بأفكارهم ونقاشاتهم، وبالنسبة لي
فالتسامح صفة حميدة يستطيع القيام بها من عرف قيمة نفسه وأن لاشيء في الدنيا يستحق الغضب إلا أن يكون ضد الخالق والدين والعرض، وكلها أمور فيها وجهات نظر
لنا في أمتنا الإسلامية أمثالاً وقدوات ومنها أمام المرسلين وخاتم النبيين ومن بعده صحابته والخلفاء الراشدين،
لقد كنت وأنا صغير أقراء عن الأحنف بن قيس وكيف كان تسامحه بلا حدود حتى أني كنت أشك في أن بعض ما يُقال عنه محض مبالغة
ولكني عندما كبرت وفهمت الحياة عرفت أن لا شيء يستحق أن لا نتسامح من أجله، بل على العكس أن تتسامح وأنت تعرف قيمتك وقدرتك على التسامح تعطيك راحة
لا تستطيع أن تستمتع بها إلا إذا جربت هذا الطريق.. صحيح أن بعض الناس ينظرون للمتسامح على أنه ضعيف أن تنازل عن حقه، ولكنهم يدركون قوته على المدى البعيد
وأنا أرى أن لا نضع لرأي الناس وزناً ونحن نعامل الله، فإرضاء الناس غاية لا تدرك، ولن تغير رأي الناس فيك لا بالغضب ولا بالإنتقام، بل أنت تقتل نفسك وتهلك صحتك
تسامح فإن الله خلقك لتكون متسامحاً، وخذ من أبينا هابيل ورسلنا وأنبياءنا قدوة، فقد تسامحوا وذكر التاريخ أنهم كانوا من أقوى الناس وأفضل الناس!!

سميرة رعبوب
08/07/2011, 02:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله
دائما متميزة في إطروحاتك غاليتي العزيزة سميرة وأ سعد وأنا أقرا لك وأشارك ..
وكل من سبقني من الأفاضل والفاضلات أنوار وخير وبركة
وما أزيد على ما تفضلوا به إلايسيرا مما عندي ..
التسامح
لا شك من أروع الصفات لصفاء القلب ونقائه ودرء الغل والحقد في النفس البشرية
ولكن مع من يكون ومن نسامح
هم أشخاص عشرات المرات يطعنون بنا ذت الطعنة وربما زيادة
ولا يلدغ المؤمن من جحره مرتين
التسامح صفة حميدة مع عدم التسويف وأخذ الحيطة والحذر من الذي طعن وآذى
لذا غاليتي العزيزة علمتني الحياة أن أسامح وأبتعد قدر الإمكان
وأتخذ جانب الحيطة
فالغفلة ليس من شيم المؤمن
المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف
أما جانب من نعرفهم ذوي القلوب الرحيمة والنفوس الكريمة التسامح معهم لابد منه
بل المحبة ومحو كل ما مضى وفتح صفحة جديدة مشرقة ..
وشكرا مرة أخرى على هذه الصفحة الراقية المميزة
دام العطاء وحسن الإبداع
باقة ورد جوري مغمسة بالمحبة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأستاذة الفاضلة والأخت الطيبة / شيماء
حياّاك الله جل وعلا
سعيدة لقبول تلبيتي ومشاركتك الرائعة التي تدل على عقل واعي
إضافة أثرت الموضوع ...
فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ...
جزيت خيرا ولك مني باقة معطرة بأريج الفل وشذى الياسمين وعبير الجوري
مكللة برياحين المودة والإخاء
احترامي وتقديري لك

محمود عباس مسعود
08/07/2011, 04:55 PM
شكراً للأخت الأستاذة سميرة رعبوب على هذه الإضاءات المباركة.
التسامح هو من أنبل المزايا التي يمكن أن يختلج بها وجدان الإنسان.
وإضافة إلى ما تفضلت به الأديبة الفاضلة والأخوة والأخوات الكرام
قال أحد الفلاسفة:
من لم يعفّ ويصفح لم يتذوق بعد أسمى متع الحياة،
وكأن الشاعر القروي أعاد صياغة نفس العبارة عندما قال:
لا يستطيب العيشَ إلا المسامحُ
في سورة النور نقرأ (وليعفّوا وليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
ونقرأ في الشورى (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور)
وفي الحجر (فاصفح الصفح الجميل)
ويقول عليه السلام: "وما زاد اللهُ عبداً بعفوٍ إلا عزاً"
كما يقول عبد الله بن مسعود: "من يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعفّ الله عنهُ"
ويزيدنا الإمام الشافعي من الشعر بيتاً إذ يقول:
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ
أرحتُ نفسيَ من همّ العداواتِ
أكرر الشكر للأخت الفاضلة سميرة
مع التقدير








.

سعيد نويضي
08/07/2011, 07:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

موضوع جميل و رائع و يحتاج إلى توضيح من طرف المختصين أكثر مني في هذا المجال...
و لكن من له رأس فوق كتفيه و قلب في صدره فليستعملها كما قال الحق جل و علا في الحث على استعمال القلب للعقلنة خاصة في العلاقات الاجتماعية و الإنسانية...

يقول الرسول الكريم:"إنما الأعمال بالنيات و لكل امرإ ما نوى...الحديث"...

لو فقه الإنسان هذا الحديث على مراد الله جل و علا و ما أراده الرسول عليه الصلاة و السلام لما كانت البغضاء و لا العداوة بين بني آدم...

و لكن النية التي لا يعلمها إلا الله جل و علا يقول فيها الحق جل و علا: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }الحج52
وما أرسلنا من قبلك- أيها الرسول - من رسول ولا نبي إلا إذا قرأ كتاب الله ألقى الشيطان في قراءته الوساوس والشبهات؛ ليصدَّ الناس عن اتباع ما يقرؤه ويتلوه، لكن الله يبطل كيد الشيطان، فيزيل وساوسه، ويثبت آياته الواضحات. والله عليم بما كان ويكون, لا تخفى عليه خافية, حكيم في تقديره وأمره.[التفسير الميسر].

إذا كان هذا يحدث مع الأنبياء و الرسل عليهم صلوات الله و سلامه مع عدوهم اللذوذ الشيطان فكيف يكون الحال مع باقي البشر و الذي امتلأت قلوبهم بالدنيا كما امتلأت خزائن كسرى و هرقل و فرعون في الزمن القديم و ما ذاك الزمن ببعيد عن زمننا هذا...؟

تحيتي و تقديري لمواضيعك الجميلة و الجادة...

ملاحظة: التفكير له اتجاهان إما إيجابي و إما سلبي ولكل منهما قوة للدفع تترجمها العزيمة و الإرادة كطاقة حيوية يتلبوان في سلوك الإنسان...و ذلك تبعا لكل حالة أو موقف يوجد فيه الإنسان...و في الغالب الأعم"لا خول و لا قوة إلا بالله"...فلا يمكن للإنسان أن يكون متاسمحا في كل شيء كما أنه لا يكون رافضا لكل شيء...خاصة إذا كانت المسألة تتعلق بالمصير و ليس بلحظة أو نزوة عابرة...فما أصعب الهدى إذا كان الهوى أشد أثرا على نفسية الإنسان...و ما أصعب الهوى إذا تمسك الإنسان بالهدى...فالهدى هو الإسلام و الإسلام شببه الرسول عليه الصلاة و السلام بالجمر..."يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر . ‌ "
تخريج السيوطي : (ت) عن أنس.
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 8002 في صحيح الجامع.‌

فالإنسان عليه أن يطلب الهداية حتى يرزقه الله الصبر على الإيمان و على الإسلام و على الإحسان...

تحيتي و تقديري...

سعيد نويضي
08/07/2011, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

و للإفادة مقال يبين ما هية التفكير الإيجابي...للدكتور زياد حكيم...عن العنكبوتية...

"--------------------------------------------------------------------------------

التفكير الايجابي هو موقف ذهني يجيز أن تقوم في الذهن أفكار وألفاظ وصور تساعد على النمو والتحقق والنجاح. انه الموقف الذهني الذي يتوقع صاحبه نتائج طيبة لكل مشروع يقبل عليه. والعقل الايجابي يتوقع السعادة والفرح والصحة والنجاح لكل وضع ولكل عمل. وما يتوقعه الذهن يجده.

ويجب أن نعترف انه لا يقبل بالتفكير الايجابي كل الناس. البعض يعتبرون الموضوع ثرثرة لا فائدة منها. بينما يسخر آخرون ممن يعتقدون بالتفكير الايجابي أو يقبلونه. ومع هذا يبدو أن موضوع التفكير الايجابي أصبح يلفت انتباه الناس على اختلاف مستوياتهم بدليل أن الكتب والمحاضرات والدورات الدراسية المهتمة بالموضوع ازدادت زيادة كبيرة. أصبح من الشائع أن نسمع عبارة (فكر ايجابيا) لمن يشعر بالاكتئاب أو القلق. ومعظم الناس يعتبرون هذه العبارة مفيدة جدا مع أن القليلين يعرفون ما هو التفكير الايجابي أو يعرفون فوائد التفكير الايجابي.

لنذكر هنا حالتين افتراضيتين. ممدوح تقدم بطلب لوظيفة جديدة. وهو متأكد بان الوظيفة لن تكون من نصيبه نظرا إلى انه لا يحترم ذاته احتراما كافيا ويشعر انه غير مؤهل لنيل الوظيفة. وهو يشعر أن المتقدمين الآخرين لنيل الوظيفة أفضل منه وأكثر تأهيلا منه. ممدوح إذن يعاني من موقف ذهني سلبي. وهو توصل إلى هذه الحالة بسبب خبرات سابقة كثيرة تقدم فيها لشغل وظائف ولم يوفق في طلبه. رأسه مليء بالأفكار السلبية والخوف والقلق طوال الأسبوع الذي سبق موعد المقابلة. وفي يوم المقابلة صحا من النوم متأخرا واكتشف أن قميصه الذي كان يعتزم ارتداءه للمقابلة كان وسخا بينما كانت قمصانه الأخرى بحاجة إلى كي. وبما أن الوقت كان متأخرا اضطر ممدوح أن يلبس قميصا غير مكوي. وفي أثناء المقابلة كان شديد التوتر وأظهر موقفا سلبيا. كان قلقا بشأن قميصه وشعر بالجوع لأنه لم يكن لديه وقت لتناول إفطاره. وهذا كله شتت انتباهه فلم يتمكن من التركيز على أسئلة الفاحصين وأعطى انطباعا سيئا وفي آخر الأمر تحققت مخاوفه ولم يحصل على الوظيفة.

عماد من ناحية أخرى تقدم بطلب للحصول على الوظيفة نفسها، ولكن كان له موقف مختلف. كان جادا في السعي للحصول على الوظيفة. وفي الأسبوع الذي سبق المقابلة كان في الغالب يتصور نفسه وقد فاز بالوظيفة. وكان يدرس ويعد للمقابلة وهو منشرح الصدر ومقبل على الحياة. وعشية المقابلة اعد عماد ملابسه التي سيلبسها، ونام مبكرا ليحصل على قسط وافر من الراحة. وعندما أفاق في صباح اليوم التالي كان لديه وقت كاف لتناول الإفطار وللوصول إلى مكان المقابلة في الوقت المناسب. والحقيقة انه حصل على الوظيفة وأعطى انطباعا طيبا للفاحصين. بطبيعة الحال كان يتمتع بالمؤهلات المطلوبة، ولكن ممدوح كانت عنده المؤهلات المطلوبة أيضا. ماذا نتعلم من هاتين الحالتين؟ هل يلعب عنصر السحر دورا في أي منهما؟ بالطبع لا، كل شيء طبيعي. عندما يكون موقفنا ايجابيا نتمتع بمشاعر طيبة وتمتلئ مخيلتنا بصور بناءة ورائعة ونرى ببصيرتنا ما نريد فعلا أن يتحقق. هذا من شأنه أن يجعل العينين تلمعان وان يملأ القلب بالطاقة والسعادة. حتى الصحة تتحسن بطريقة ما ونمشى عندئذ ونحن مرفوعو الرأس وبقوة اكبر. وتعكس طريقة مشينا وحديثنا ما نشعر به.

والتفكير الايجابي والتفكير السلبي يتميزان بأنهما ينتشران بالعدوى. فنحن جميعا نؤثر بطريقة أو بأخرى بالناس الذين نلتقي بهم. ونتأثر بهم بطبيعة الحال. وهذا يحدث بطريقة غريزية وعلى نحو غير واع منا عن طريق تبادل الأفكار والمشاعر وعن طريق لغة الجسد. ويشعر الناس بأفكارنا ويتأثرون بنا. فهل من الغريب إذن أننا نريد أن نكون بقرب الناس الايجابيين وان نتجنب الناس السلبيين؟ والناس يقبلون على من يشعرهم بالسعادة ويتهربون ممن يشعرهم بالتعاسة والكآبة.

الأفكار والمواقف السلبية تخلق أمزجة سلبية. وعندما يكون الذهن سلبيا تسري في الدم سموم تسبب مزيدا من التعاسة والسلبية. وهذا هو الطريق إلى الفشل والإحباط وخيبة الأمل.

اقرأ عن الايجابية في التفكير والسلوك. وفكر بفوائدها واقنع نفسك بتجريبها. وقوة الأفكار قوة كبيرة ومؤثرة، وهي التي تشكل حياتنا بشكل لا شعوري. ولكن من الممكن أن نجعل العملية شعورية. وحتى إذا بدت الفكرة غريبة حاول أن تجربها، فليس هناك ما يمكن أن تخسره. وتجاهل ما يمكن أن يقوله الناس عنك عندما يكتشفون انك تحاول أن تغير طريقتك في التفكير. تخيل الأوضاع التي فيها نجاح وسعادة وتحقق. استعمل الكلمات الايجابية في حوارك مع نفسك أو مع الآخرين. ابتسم أكثر، فالابتسام يجعل التفكير الايجابي أكثر يسرا. واهجر مشاعر الكسل والرغبة في الانسحاب. وإذا ثابرت على ذلك فترة كافية فانك تكون قد حققت نجاحا في تغيير طريقتك في التفكير.

وإذا دخلت فكرة سلبية إلى ذهنك يجب أن تكون متنبها لها واعيا بها، وراغبا رغبة أكيدة في إحلال فكرة ايجابية محلها. والأفكار السلبية أفكار عنيدة، وهي تحاول مرة بعد مرة أن تعود إلى الذهن. ولكن يجب أن تكون واعيا بذلك وراغبا في أن تقاوم الفكرة السلبية مرة بعد مرة. وبالمثابرة سيتعلم ذهنك في آخر الأمر أن يكون ايجابيا وان يهمل الأفكار السلبية. ومهما تطلب الأمر من مثابرة ومقاومة، كن صلبا في مواصلة المسيرة والاقتناع بها.

مهما تكن ظروفك الحالية، فكر بشكل ايجابي، ولا تتوقع إلا ما هو خير وممتع وسعيد وظروفك سوف تتغير بالتأكيد. وقد يأخذ هذا بعض الوقت ليتحقق. ولكنه سوف يتحقق في آخر الأمر بالمثابرة والصمود. "

تحيتي و تقديري...

علي الكرية
08/07/2011, 10:55 PM
الأخت المبدعة والمتألقة الأستاذة :سميرة رعبوب
بارك الله فيك أيتها الأخت المخلصة المسلمة الصادقة الوفيّة على هذا الموضوع المهم والقيّم...
التسامح..!!
التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو ندينيهم .
التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهم بدا لنا العالم من حولنا .
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .
التسامح في اللغه :التساهل
التسامح نصف السعاده.
التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره.
التسامح أن تسامح والديك وأبناءك والآخرين .
التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد.
التسامح هو طلب السماح من نفسك والأخرين.
التسامح ليس فقط من أجل الآخرين
ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا.
دمت مبدعة متألقة ودامت نصوصك الرائعة والمتميّزة...
لك التحية والتقدير والسلام
مع خالص الودّ.

الدكتور محمود حمد سليمان
09/07/2011, 01:40 AM
جزاك الله خيراً دكتورة سميرة على تذكيرنا بهذه القيمة من القيم العربية الأساسية التي هي من فضائل النفس ومكارم الأخلاق.. فالعفو لا يمارسه إلا من كان على عزة في النفس وثقة واعتداد.. وصاحبه كريم حتماً وشجاع حقاً.. ومؤمن في كل الأحوال.. وربما أجمل العفو كما قالت العرب: عند المقدرة.. وهو ما تحلى به صانعو التاريخ عبر العصور والدهور..
أكرر شكري وتحياتي وتقديري
محمود

السعيد ابراهيم الفقي
09/07/2011, 02:24 PM
ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.

ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .( الأعراف 199)

وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".

أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن تسجلها وتحتفظ بها في ورقة في دفترك أو في حافظة نقودك لتعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحية بين الناس أو عدم تقديم التحية المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل .. وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والاعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا.. > منتدى التفكير الإيجابي <

من خلال ماسبق هل تفكر حقا بالتسامح والعفو العام عن كل من أساء إليك ... ؟؟؟

جعلنا الله وإياكم ممن قال تعالى فيهم ( يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم ) الشعراء : 88-89

===
دعوة كريمة

من كاتبة كريمة

دمت بخير استاذة سميرة

ودام الخير فيك

دعوة للتسامح

دعوة كريمة





لك تحية تربوية حضارية

سميرة رعبوب
09/07/2011, 08:01 PM
الرائعة سميرة موضوع جميل وقد أثراه أغلب الزملاء بأفكارهم ونقاشاتهم، وبالنسبة لي
فالتسامح صفة حميدة يستطيع القيام بها من عرف قيمة نفسه وأن لاشيء في الدنيا يستحق الغضب إلا أن يكون ضد الخالق والدين والعرض، وكلها أمور فيها وجهات نظر
لنا في أمتنا الإسلامية أمثالاً وقدوات ومنها أمام المرسلين وخاتم النبيين ومن بعده صحابته والخلفاء الراشدين،
لقد كنت وأنا صغير أقراء عن الأحنف بن قيس وكيف كان تسامحه بلا حدود حتى أني كنت أشك في أن بعض ما يُقال عنه محض مبالغة
ولكني عندما كبرت وفهمت الحياة عرفت أن لا شيء يستحق أن لا نتسامح من أجله، بل على العكس أن تتسامح وأنت تعرف قيمتك وقدرتك على التسامح تعطيك راحة
لا تستطيع أن تستمتع بها إلا إذا جربت هذا الطريق.. صحيح أن بعض الناس ينظرون للمتسامح على أنه ضعيف أن تنازل عن حقه، ولكنهم يدركون قوته على المدى البعيد
وأنا أرى أن لا نضع لرأي الناس وزناً ونحن نعامل الله، فإرضاء الناس غاية لا تدرك، ولن تغير رأي الناس فيك لا بالغضب ولا بالإنتقام، بل أنت تقتل نفسك وتهلك صحتك
تسامح فإن الله خلقك لتكون متسامحاً، وخذ من أبينا هابيل ورسلنا وأنبياءنا قدوة، فقد تسامحوا وذكر التاريخ أنهم كانوا من أقوى الناس وأفضل الناس!!

شاعرنا المبدع والانسان
جميل جدا ماسطرته أناملك هنا من خلق رفيع ودعوة إلى الاقتداء بخير سلف وخير أمة
شاكرة لك جمال حضورك الانساني وعباراتك الطيبة
جعلها الله في موازين حسناتك يارب العالمين ...
تقبل مني صادق الاحترام والتقدير لشخصك النبيل ...

سميرة رعبوب
09/07/2011, 08:05 PM
شكراً للأخت الأستاذة سميرة رعبوب على هذه الإضاءات المباركة.
التسامح هو من أنبل المزايا التي يمكن أن يختلج بها وجدان الإنسان.
وإضافة إلى ما تفضلت به الأديبة الفاضلة والأخوة والأخوات الكرام
قال أحد الفلاسفة:
من لم يعفّ ويصفح لم يتذوق بعد أسمى متع الحياة،
وكأن الشاعر القروي أعاد صياغة نفس العبارة عندما قال:
لا يستطيب العيشَ إلا المسامحُ
في سورة النور نقرأ (وليعفّوا وليصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم)
ونقرأ في الشورى (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور)
وفي الحجر (فاصفح الصفح الجميل)
ويقول عليه السلام: "وما زاد اللهُ عبداً بعفوٍ إلا عزاً"
كما يقول عبد الله بن مسعود: "من يغفر يغفر الله له، ومن يعف يعفّ الله عنهُ"
ويزيدنا الإمام الشافعي من الشعر بيتاً إذ يقول:
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ
أرحتُ نفسيَ من همّ العداواتِ
أكرر الشكر للأخت الفاضلة سميرة
مع التقدير

.

أستاذنا الكريم محمود عباس مسعود
جميل حضورك الذي أزهر بأجمل الاستشهادات العطرة من كلام الله جل وعلا وسنة خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
أسعدني جدا تواجدك وأشكرك من كل قلبي على تلطفك بالمرور والإضافة التي أثرت الموضوع
في رعاية الله وحفظه أستاذنا الكريم ...

محرز شلبي
09/07/2011, 11:10 PM
التسامح من شيم الكرام..أثبتت دراسات وأبحاث أن التسامح يكسب المناعة من العديد من الأمراض كضغط الدم والسكري ...
لك مني يافاضلة أصدق تحياتي الخالصة..
مودتي

منير الرقي
10/07/2011, 02:12 PM
الفاضلة المبدعة سميرة رعبوب
طرح أصيل لخلق منغرس في الثقافة العربية الإسلامية
الصفح عند القدرة على البطش من أجلى مظاهر قوة الشخصية
ودليل على احتكام المرء إلى إنسانيته و نأيه عن النوازع الطبيعية
أحييك أيتها الأخت، على بذور الخير التي تنثرينها في الجمعية
مودتي واحترامي

عبدالوهاب محمد الجبوري
10/07/2011, 06:38 PM
ا
يتها البهية الماجدة
اشد على يديك بحرارة على هذا الاختيار المعبر عن قلب ناصع وروح طاهرة
سبقني الاخوة بالاضافات .. واجد ما قلتيه عن التسامح وابعاده واهدافه وكونه من صفات سلفنا الصالح
متعك الله بحبه ورضاه
ولك مني خالص المنى

آمنة أحمد
10/07/2011, 07:59 PM
قال الله تعالى :" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" .

وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ينادى مناد يوم القيامة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من هم قال العافون عن الناس(رواه الطبراني).

وفي تفسير القرطبي :أن المأمون جاءته جاريته بطعام فسقط من يدها فغضب فقالت يا مولاي أذكر قوله تعالى: " والكاظمين الغيظ قال كظمت ،قالت والعافين عن الناس قال عفوت قالت والله يحب المحسنين قال انت حرة لوجه الله تعالى".

وقال النبي(صلى الله عليه وسلم) " من كظم غيظاً وهو قادر على ان ينفذه دعاه الله على رؤس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء".(رواه ابو داود والترمذي).

وقال الرازي في قوله تعالى: " ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك...الآية.الفرق بين الفظ والغليظ:
قيل الفظ: هو سيء الخلق.
وغليظ القلب: هو الذي لا شفقة فيه ولا رحمة.

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجميل ..

سميرة رعبوب
11/07/2011, 02:33 AM
الأستاذ والكاتب الكبير / سعيد نويضي
حقا عجزت ماذا أقتبس من كلماتك
فدوما تضع لنا المفيد والنافع بعقلانية واعية متسعة الأفق ذو شمولية ورؤية واضحة
كم أنا سعيدة جدا بهذا التواجد الأكثر من رائع والإضافة القيمة التي أزهرت وعطرت الموضوع
بعبير المعرفة وسعة الأفق ...
زادك الله من فضله ورفع قدرك وأنار دربك
وجزاك الله خيرا على كل حرف سطرته ...
لك الاحترام والتقدير ...

سميرة رعبوب
11/07/2011, 11:21 AM
الأخت المبدعة والمتألقة الأستاذة :سميرة رعبوب
بارك الله فيك أيتها الأخت المخلصة المسلمة الصادقة الوفيّة على هذا الموضوع المهم والقيّم...
التسامح..!!
التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا علي مزايا الآخرين بدلا من أن نحاكمهم أو ندينيهم .
التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهم بدا لنا العالم من حولنا .
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .
التسامح في اللغه :التساهل
التسامح نصف السعاده.
التسامح أن تطلب من الله السماح والمغفره.
التسامح أن تسامح والديك وأبناءك والآخرين .
التسامح ليس سهلا لكن من يصل إليه يسعد.
التسامح هو طلب السماح من نفسك والأخرين.
التسامح ليس فقط من أجل الآخرين
ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا.
دمت مبدعة متألقة ودامت نصوصك الرائعة والمتميّزة...
لك التحية والتقدير والسلام
مع خالص الودّ.

الأستاذ الفاضل / علي الكرية
أشكرك على تلبية الدعوة والتلطف بالمرور والإضافة المتميزة
جميل منا أن ننسى آلام الماضي ونتصالح مع أنفسنا ومع الآخرين
وكما قلت الأمر ليس سهلا بدليل قوله تعالى ((وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ
حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )
جعلنا الله تعالى من أصحاب الحظ العظيم ... آمين
دام قلمك متميزا ودمت كريم السجايا
تحياتي لك واحتراامي ...

سميرة رعبوب
11/07/2011, 06:42 PM
جزاك الله خيراً دكتورة سميرة على تذكيرنا بهذه القيمة من القيم العربية الأساسية التي هي من فضائل النفس ومكارم الأخلاق.. فالعفو لا يمارسه إلا من كان على عزة في النفس وثقة واعتداد.. وصاحبه كريم حتماً وشجاع حقاً.. ومؤمن في كل الأحوال.. وربما أجمل العفو كما قالت العرب: عند المقدرة.. وهو ما تحلى به صانعو التاريخ عبر العصور والدهور..
أكرر شكري وتحياتي وتقديري
محمود

دكتورنا الفاضل
يسعدني جدا تواجدك الطيب وأشكرك على تلبية الدعوة وهذا كرم منك
واسأل الله أن يكرمك ويرفع مقامك فأنا لست بدرجة الدكتوراه إنما أنا مازلت
معلمة تربوية وطالبة علم وهذا لطف منك وتحفيز أسأل الله لكم المنزلة الرفيعة في الجنة
وأشكرك على الإضافة القيمة

دمت في أمان الله وحفظه ...

سميرة رعبوب
11/07/2011, 06:44 PM
===
دعوة كريمة
من كاتبة كريمة
دمت بخير استاذة سميرة
ودام الخير فيك
دعوة للتسامح
دعوة كريمة
لك تحية تربوية حضارية

أستاذنا التربوي الطيب والكريم / السعيد ابراهيم الفقي
يسعدني دوما تواجدك وأعتز به ...
هنيئا لي تلبيتك دعوتي وتواجدك المحفز والمشجع ...
رعاك الله وحفظك ...

سميرة رعبوب
11/07/2011, 06:47 PM
التسامح من شيم الكرام..أثبتت دراسات وأبحاث أن التسامح يكسب المناعة من العديد من الأمراض كضغط الدم والسكري ...
لك مني يافاضلة أصدق تحياتي الخالصة..
مودتي

أستاذنا التربوي الفاضل / محرز شلبي
أشكرك على تفضلك بالمرور والإضافة القيمة
أكرر شكري وامتناني لك
رعاك الله ...

سميرة رعبوب
11/07/2011, 06:50 PM
الفاضلة المبدعة سميرة رعبوب
طرح أصيل لخلق منغرس في الثقافة العربية الإسلامية
الصفح عند القدرة على البطش من أجلى مظاهر قوة الشخصية
ودليل على احتكام المرء إلى إنسانيته و نأيه عن النوازع الطبيعية
أحييك أيتها الأخت، على بذور الخير التي تنثرينها في الجمعية
مودتي واحترامي

أستاذنا الفاضل وشاعرنا المبدع / منير الرقي
هنيئا لي تلبيتك دعوتي وتواجدك الكريم
ورائعة جدا إضافتك القيمة وشكري لك على دعمك لي
وتشجيعك فما أنا إلا زهرة نبتت بين بستانكم الحسن فارتشفت
من زلال ماءكم النقي الصافي
لك صادق الاحترام والتقدير والله يرعاك ...

عبد الرحيم لبوزيدي
11/07/2011, 09:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضلة سميرة
حياك الله على هذه الهمسة الموجهة لقلوبنا الغافلة عن ما يزكيها ،ومايقوي عزيمتها على تمتين عرى التواصل بين افراد المجتمع الواحد المحكوم على مكوناته بضرورة الاحتكاك والتجاذب واختلاف الرؤى والتي قد تفضي احيانا الى ردود افعال سلبية يكون الخاسر الاكبر فيها من لم يستطع ضبط نفسه والسيطرة على اعصابه وتجاوز زلات اخيه ،وترك حبل الوصال بينه وبين اخيه قائما ،وبذلك يكون قد سجل نقطا على الشيطان هذا العدو الذي يذكي نار الفتنة بين الاحبة،يقول تعالى :إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا.
وعندما غاب التسامح بيننا كثرت صراعاتنا ،وسالت دماؤنا ،وتكدرت حياتنا ،وشلت اليات تقدمنا التربوي والاخلاقي والاقتصادي ولما لا السياسي ،وتركنا الابواب مشرعة لاعدائنا ليفعلوا بنا ما يخدم مصالحهم ويعزز مكانتهم ،ويحققوا اهدافهم،ومن المفارقات العجيبة ان لااحد منا يستطيع البوح بحقيقة ما يكتنف مجتمعنامن ضغائن واحقاد نابعة عن غياب التسامح بيننا هذا المجتمع الذي من المفروض فينا ان نفتخر بالانتساب اليه كونه مجتمعا اسلاميا ،فهل يحق لنا امام هذا الواقع المازوم ان ننتصر على الذات ونسمي الامور بمسمياتها،هل يحق لنا البحث عن قيم الاسلام وتعاليمه في تعامل بعضنا مع بعض ،هل بوسعنا ان نزن اعمالنا بميزان الصحابة رضوان الله عليهم بقيادة نبي الرحمة والهداية والتسامح،استطيع ان اجزم ان كل متجرد عن الذات منا سيجد صعوبة كبيرة في استيعاب حقيقة ما نحن عليه اليوم اذا زانه بميزان الدين الذي ينتسب اليه.
اننا كمسلمين بحاجة ماسة الى تثبيت هذا الانتماء بوجوب مراجعة شاملة لافعالنا وتصرفاتنا وقناعاتنا حتى نتمكن من ارجاع التوازن لقاربنا الايل للتصدع.

سميرة رعبوب
12/07/2011, 03:50 AM
ا
يتها البهية الماجدة
اشد على يديك بحرارة على هذا الاختيار المعبر عن قلب ناصع وروح طاهرة
سبقني الاخوة بالاضافات .. واجد ما قلتيه عن التسامح وابعاده واهدافه وكونه من صفات سلفنا الصالح
متعك الله بحبه ورضاه
ولك مني خالص المنى


أشكرك أستاذنا الكريم على تلبية الدعوة وكلماتك الطيبة
التي تنم عن روح طاهرة وقلب صافي ...
لك مني صادق التقدير والاحترام ...

سميرة رعبوب
12/07/2011, 03:52 AM
قال الله تعالى :" والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" .
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) : ينادى مناد يوم القيامة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة قيل من هم قال العافون عن الناس(رواه الطبراني).
وفي تفسير القرطبي :أن المأمون جاءته جاريته بطعام فسقط من يدها فغضب فقالت يا مولاي أذكر قوله تعالى: " والكاظمين الغيظ قال كظمت ،قالت والعافين عن الناس قال عفوت قالت والله يحب المحسنين قال انت حرة لوجه الله تعالى".
وقال النبي(صلى الله عليه وسلم) " من كظم غيظاً وهو قادر على ان ينفذه دعاه الله على رؤس الخلائق حتى يخيره من الحور العين ما شاء".(رواه ابو داود والترمذي).
وقال الرازي في قوله تعالى: " ولو كنت فظاً غليظ القلب لنفضوا من حولك...الآية.الفرق بين الفظ والغليظ:
قيل الفظ: هو سيء الخلق.
وغليظ القلب: هو الذي لا شفقة فيه ولا رحمة.
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجميل ..

جزيت خيرا أستاذتنا الفاضلة / آمنة أحمد
على جميل المرور الذي عطر صفحة الموضوع بآيات من الذكر الحكيم والسنة المطهرة
لك مني الاحترام والتقدير والله يرعاك ...

محمد علي الهاني
12/07/2011, 06:32 AM
الأديبة المفكرة الأستاذة سميرة رعبوب

التسامح والعفو حليتا المؤمن .
وإذا انتشرا في مكان عمّ الخير والفرح والود.

دامت مواضيعك رائعة ومفيدة وخيّرة.

تقبّلي تحياتي العطرة ومودتي الخالصة وتقديري الفائق.

أبو نضــــــال

سميرة رعبوب
12/07/2011, 10:26 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الفاضلة سميرة
حياك الله على هذه الهمسة الموجهة لقلوبنا الغافلة عن ما يزكيها ،ومايقوي عزيمتها على تمتين عرى التواصل بين افراد المجتمع الواحد المحكوم على مكوناته بضرورة الاحتكاك والتجاذب واختلاف الرؤى والتي قد تفضي احيانا الى ردود افعال سلبية يكون الخاسر الاكبر فيها من لم يستطع ضبط نفسه والسيطرة على اعصابه وتجاوز زلات اخيه ،وترك حبل الوصال بينه وبين اخيه قائما ،وبذلك يكون قد سجل نقطا على الشيطان هذا العدو الذي يذكي نار الفتنة بين الاحبة،يقول تعالى :إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا.
وعندما غاب التسامح بيننا كثرت صراعاتنا ،وسالت دماؤنا ،وتكدرت حياتنا ،وشلت اليات تقدمنا التربوي والاخلاقي والاقتصادي ولما لا السياسي ،وتركنا الابواب مشرعة لاعدائنا ليفعلوا بنا ما يخدم مصالحهم ويعزز مكانتهم ،ويحققوا اهدافهم،ومن المفارقات العجيبة ان لااحد منا يستطيع البوح بحقيقة ما يكتنف مجتمعنامن ضغائن واحقاد نابعة عن غياب التسامح بيننا هذا المجتمع الذي من المفروض فينا ان نفتخر بالانتساب اليه كونه مجتمعا اسلاميا ،فهل يحق لنا امام هذا الواقع المازوم ان ننتصر على الذات ونسمي الامور بمسمياتها،هل يحق لنا البحث عن قيم الاسلام وتعاليمه في تعامل بعضنا مع بعض ،هل بوسعنا ان نزن اعمالنا بميزان الصحابة رضوان الله عليهم بقيادة نبي الرحمة والهداية والتسامح،استطيع ان اجزم ان كل متجرد عن الذات منا سيجد صعوبة كبيرة في استيعاب حقيقة ما نحن عليه اليوم اذا زانه بميزان الدين الذي ينتسب اليه.
اننا كمسلمين بحاجة ماسة الى تثبيت هذا الانتماء بوجوب مراجعة شاملة لافعالنا وتصرفاتنا وقناعاتنا حتى نتمكن من ارجاع التوازن لقاربنا الايل للتصدع.

أستاذنا الفاضل والكريم / عبد الرحيم
سعيدة جدا بتواجدك الطيب وإضافتك القيمة جدا والتي أضافت
ومضة جمالية للموضوع ووقفة نحن بحاجة ماسة إليهاا
جزيت خيرا على كل كلمة كتبتها وجعلها الله في موازين حسناتك
دمت موفقا وسديدا

سميرة رعبوب
12/07/2011, 10:29 AM
الأديبة المفكرة الأستاذة سميرة رعبوب
التسامح والعفو حليتا المؤمن .
وإذا انتشرا في مكان عمّ الخير والفرح والود.
دامت مواضيعك رائعة ومفيدة وخيّرة.
تقبّلي تحياتي العطرة ومودتي الخالصة وتقديري الفائق.
أبو نضــــــال


أستاذنا الفاضل / محمد الهاني
أشكرك على جمال حضورك البهي وعلى إضافتك الطيبة
وكلماتك المحفزة أستاذنا الكريم
دمت صاحب أجمل قلم يرسم لنا صور الجمال بأصدق احساس
تحياتي واحترامي ...

روز زياد
26/07/2011, 12:57 AM
موضوع جميل .... ويدعوا الى مكاركم الاخلاق
التي ينادي بها اكثر الشيوخ من على منابرهم
في خطب ايام الجمعه ...

حين أشاهد عدد المصلين عادةً على التلفاز
وهم ينصتون الى الخطيب ..
دائماً هناك سؤال يزور ذهني ..
هل يا ترى تلامس مشاعرهم وقلوبهم هذة الخطبه الجميلة ..
ام اغلبهم ممن يركعون .... ولا يفقهون ....
وفقط كإنهاء فرض عليهم !!!

اللهم ارحم عبادك المسلمين ونور قلوبهم
بالهدايه والمحبه والتسامح ..امين

احترامي لك ولما يخطه قلمك
من كتابات مميزة عزيزتي الاخت
سميرة رعبوب.

سميرة رعبوب
26/07/2011, 02:16 AM
موضوع جميل .... ويدعوا الى مكاركم الاخلاق
التي ينادي بها اكثر الشيوخ من على منابرهم
في خطب ايام الجمعه ...
حين أشاهد عدد المصلين عادةً على التلفاز
وهم ينصتون الى الخطيب ..
دائماً هناك سؤال يزور ذهني ..
هل يا ترى تلامس مشاعرهم وقلوبهم هذة الخطبه الجميلة ..
ام اغلبهم ممن يركعون .... ولا يفقهون ....
وفقط كإنهاء فرض عليهم !!!
اللهم ارحم عبادك المسلمين ونور قلوبهم
بالهدايه والمحبه والتسامح ..امين
احترامي لك ولما يخطه قلمك
من كتابات مميزة عزيزتي الاخت
سميرة رعبوب.

الأخت العزيزة / روز زياد
أهلا بك ياغالية ...
أشكرك على لطف مرورك وعلى إضافتك
على المرء الاهتمام بإصلاح نفســـــــــــه أولا ومن ثم إصلاح من حوله
غير أن عدم اصلاحه لنفسه يضرهـ هو أولا وأخيرا ...
وبالتالي قمة عدم الفقه والفهم أن يهتم الانسان بعيوب الاخر وينسى نفسه
وهذا ما يحدث من كثيرين للأســـــــــــــف ...

اللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين ... آمين
سعيدة بتواجدك الجميل احترامي لك وتقديري ...

أحمد المدهون
01/05/2012, 12:20 AM
طيب سؤال لما ندعو للعفو والصفح وهو فضل وليس بواجب ؟

أرجو لك عودة أستاذنا الكريم لإثراء الموضوع فأنا سعيدة جدا بتواجدك المتميز والإستفادة منك
رفع الله قدرك وأنار دربك
دمت في أمان الله وحفظه ....
أختي الكريمة سميرة رعبوب،

للإجابة على السؤال، يلزمنا التفريق بين الفضل والواجب. وللتفريق بينهما أنقل ما قاله السعدي:
معاملة الناس فيما بينهم على درجتين:
إما عدل وإنصاف واجب، وهو: أخذ الواجب وإعطاء الواجب.
وإما فضل وإحسان، وهو إعطاء ما ليس بواجب والتسامح في الحقوق، والغض مما في النفس. فلا ينبغي للإنسان أن ينسى هذه الدرجة، ولو في بعض الأوقات، وخصوصا لمن بينك وبينه معاملة، أو مخالطة، فإن الله مجاز المحسنين بالفضل والكرم. اهـ.

لذلك كان التذكير بـ (الفضل) حال ورود الخلاف بين المتخاصمين بقوله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وهذا لا يتحقق إلا بحرص كل واحد من الطرفين على بذل ما لا يجب عليه بذله، وترك ما يجب له من الحقوق. وذلك مضمون قوله تعالى: "وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ". [البقرة: 237].
لهذا قيل: "الفضل فوق العدل". وقيل: " الكرم في الفضل لا في العدل".

فالعفو والصفح الجميل طريق لتحقيق التقوى، وعفو الله ومغفرته لعبده، قال تعالى: "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ".[النور:22].

دمت تتحفينا بجميل إبداعك.
نفعنا الله وإياكم.

تقبلي فائق تقديري وتحياتي.