الدكتور محمود حمد سليمان
21/07/2011, 11:51 AM
إلى الخوري نايف ابراهيم اسطفان بمناسبة صدور كتابه الجديد "خبايا الروايا" وهو تأريخ شعبي لمنطقة عكار من لبنان
بقلم د.محمود حمد سليما ن
خبايا الروايا" اسْتَمْطَرَتْكِ المعارفُ = ومنكِ قدِ ازْدانتْ نفوسٌ شواغف
فإِنّكِ درٌّ بلْ كنـوزُ جواهـــــــــــــــرٍ = تباهتْ خزاناتٌ بها ومتاحـــــــــفُ
أَأَنتِ روايا أمْ نفوسٌ أبيَّـــــــــــــــةُ = رَوَتْها لنا عنّا ومنّا السوالـــــــــفُ
وفيكِ عرفنا مجدَ عكار غابـــــــــراً = كمثل الدراري صرَّفتْها المصارفُ
وفيكِ سما الإنجيلُ بالشيخ سائحاً = ونايفُ،شعَّت في يديه المصاحــــفُ
فيا إبْنَ إسْطْفانٍ،سليل ذوي التقى = وأنت الجسورُ الزاهدُ المتآلـــــــفُ
رميتَ إلينا كلَّ فخرٍ بعــــــــــزَّةٍ = فأغنيتنا عمّا روته الصحائـــــــفُ
ثمارُ العلومِ الغرُّ تعرفُ خِدْنها = وتعرف مأواها العلى والطرائفُ
عواطفكَ المثلى تحلّتْ بنيِّر يْـ =نٍ فاعْجبْ لعقلٍ زيًّنته العواطفُ
يهابُ ظلامُ الجهلِ منك عزيمةًًً = فـعِـلمُـكَ بـرّاقٌ وحبرك نازفُ
على الجهلِ في الميدان نشعل حربنا = كفى شعبنا تمشي عليه الزواحفُ
فهل بوركَتْ أرضٌ أناختْ سكونها = وشعبٌ نأتْ منه وعنه العواصفُ؟!
فلا العلم تبنيه جهالةُ جاهلٍ = ولا الحقُّ ، يوماً ، حقَّقتْه المخاوفُ
وما يصنع التاريخَ إلاّ مواقفٌ = لأمـثـالـها يـهـفـو تـقـيٌّ وعـارف
ويحبو سليل المجد يسعى لموقفٍ = وأنـت الـذي تـسْـعى إلـيه المواقفُ
فإنْ كنتُ أمطرتُ البحور سحائبي = فـفـيـكََ الـنـدى بـحـرٌ وإنّـي لـغارف
"خباياكَ" أرواحٌ سرى بفنائِها = تـراثٌ وأحـلامٌ حـكـتـْهـا الـهـواتـف
فأنفاسُ إبراهيمَ قد عبقت بها = وعـكّـار حـلاّهـا اسْـطِـفـانٌ ونـايـفُ
.د.محمود حمد سليمان
(عكار العتيقة/لبنان)
.................................................. ....................................
عبدالله بن بريك رد: خبايا الروايا / د. محمود حمد سليمان
شاعر
فعلاً ..التاريخ تصنعه المواقف.
تمجيدٌ جميلٌ لشخصية فاعلة
ضمختَها بعبق الشعر المخلص للمعايير الموروثة .
لك التحية و التقدير أخي الدكتور محمود حمد سليمان.
__________________
عادل سلطاني : رد: خبايا الروايا / د. محمود حمد سليمان
سلمت أستاذنا الشاعر وسلمت عكار المجد التليد الغابر وسلم من جمع الروايا لتخرج للقارئ الشغوف المتعطش لتاريخ الإنسان .. نص متين السبك والحبك رصين اللغة سليمها .. إلا أن هناك خلل بسيط في صدر البيت السادس وتحديدا في الكلمة المشار إليها باللون الأحمر فلو كانت إِسْطِيفٍ لاستقام الخلل
فيا إبْنَ إسْطْفانٍ،سليل ذوي التقى ..
تحياتي دكتورنا الشاعر الفاضل محمود حمد سليمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حناني ميـــا : رد: خبايا الروايا / د. محمود حمد سليمان
لا فضى فوك يا شاعرنا المبدع دكتور محمود وعاشت يراعك , هذه هي العلاقة المبدئية بين أبناء الشعب الواحد في الوطن الواحد , هكذا كانت علاقاتنا في العراق الحبيب حينما كنا ننعم بحكم وطني بقيادة حزب الجماهير العربية البعث العربي الأشتراكي , وهاهي قوى الظلام تعيث بالعراق أرضا وشعبا وحضارة وثروات في ظل الأحتلال المقيت , نتوق لعودة تلك الأيام وعودة الألفة بين أبناء العراق بلد الرافدين صاحب اول حضارة عرفها الأنسان في التاريخ , المجد والخلود لشهداء الأمة العربية المجيدة والخزي والعار للمحتلين المجرمين وعملائهم الأشرار , وأعنزازا بالقصيدة نقلتها الى منتدى الشعر في موقعي البيت الآرامي العراقي .
مع الأعتزاز
أبو فرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم د.محمود حمد سليما ن
خبايا الروايا" اسْتَمْطَرَتْكِ المعارفُ = ومنكِ قدِ ازْدانتْ نفوسٌ شواغف
فإِنّكِ درٌّ بلْ كنـوزُ جواهـــــــــــــــرٍ = تباهتْ خزاناتٌ بها ومتاحـــــــــفُ
أَأَنتِ روايا أمْ نفوسٌ أبيَّـــــــــــــــةُ = رَوَتْها لنا عنّا ومنّا السوالـــــــــفُ
وفيكِ عرفنا مجدَ عكار غابـــــــــراً = كمثل الدراري صرَّفتْها المصارفُ
وفيكِ سما الإنجيلُ بالشيخ سائحاً = ونايفُ،شعَّت في يديه المصاحــــفُ
فيا إبْنَ إسْطْفانٍ،سليل ذوي التقى = وأنت الجسورُ الزاهدُ المتآلـــــــفُ
رميتَ إلينا كلَّ فخرٍ بعــــــــــزَّةٍ = فأغنيتنا عمّا روته الصحائـــــــفُ
ثمارُ العلومِ الغرُّ تعرفُ خِدْنها = وتعرف مأواها العلى والطرائفُ
عواطفكَ المثلى تحلّتْ بنيِّر يْـ =نٍ فاعْجبْ لعقلٍ زيًّنته العواطفُ
يهابُ ظلامُ الجهلِ منك عزيمةًًً = فـعِـلمُـكَ بـرّاقٌ وحبرك نازفُ
على الجهلِ في الميدان نشعل حربنا = كفى شعبنا تمشي عليه الزواحفُ
فهل بوركَتْ أرضٌ أناختْ سكونها = وشعبٌ نأتْ منه وعنه العواصفُ؟!
فلا العلم تبنيه جهالةُ جاهلٍ = ولا الحقُّ ، يوماً ، حقَّقتْه المخاوفُ
وما يصنع التاريخَ إلاّ مواقفٌ = لأمـثـالـها يـهـفـو تـقـيٌّ وعـارف
ويحبو سليل المجد يسعى لموقفٍ = وأنـت الـذي تـسْـعى إلـيه المواقفُ
فإنْ كنتُ أمطرتُ البحور سحائبي = فـفـيـكََ الـنـدى بـحـرٌ وإنّـي لـغارف
"خباياكَ" أرواحٌ سرى بفنائِها = تـراثٌ وأحـلامٌ حـكـتـْهـا الـهـواتـف
فأنفاسُ إبراهيمَ قد عبقت بها = وعـكّـار حـلاّهـا اسْـطِـفـانٌ ونـايـفُ
.د.محمود حمد سليمان
(عكار العتيقة/لبنان)
.................................................. ....................................
عبدالله بن بريك رد: خبايا الروايا / د. محمود حمد سليمان
شاعر
فعلاً ..التاريخ تصنعه المواقف.
تمجيدٌ جميلٌ لشخصية فاعلة
ضمختَها بعبق الشعر المخلص للمعايير الموروثة .
لك التحية و التقدير أخي الدكتور محمود حمد سليمان.
__________________
عادل سلطاني : رد: خبايا الروايا / د. محمود حمد سليمان
سلمت أستاذنا الشاعر وسلمت عكار المجد التليد الغابر وسلم من جمع الروايا لتخرج للقارئ الشغوف المتعطش لتاريخ الإنسان .. نص متين السبك والحبك رصين اللغة سليمها .. إلا أن هناك خلل بسيط في صدر البيت السادس وتحديدا في الكلمة المشار إليها باللون الأحمر فلو كانت إِسْطِيفٍ لاستقام الخلل
فيا إبْنَ إسْطْفانٍ،سليل ذوي التقى ..
تحياتي دكتورنا الشاعر الفاضل محمود حمد سليمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حناني ميـــا : رد: خبايا الروايا / د. محمود حمد سليمان
لا فضى فوك يا شاعرنا المبدع دكتور محمود وعاشت يراعك , هذه هي العلاقة المبدئية بين أبناء الشعب الواحد في الوطن الواحد , هكذا كانت علاقاتنا في العراق الحبيب حينما كنا ننعم بحكم وطني بقيادة حزب الجماهير العربية البعث العربي الأشتراكي , وهاهي قوى الظلام تعيث بالعراق أرضا وشعبا وحضارة وثروات في ظل الأحتلال المقيت , نتوق لعودة تلك الأيام وعودة الألفة بين أبناء العراق بلد الرافدين صاحب اول حضارة عرفها الأنسان في التاريخ , المجد والخلود لشهداء الأمة العربية المجيدة والخزي والعار للمحتلين المجرمين وعملائهم الأشرار , وأعنزازا بالقصيدة نقلتها الى منتدى الشعر في موقعي البيت الآرامي العراقي .
مع الأعتزاز
أبو فرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ