المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنت من أشد المعارضين و الكارهين للنظام السابق : صباح الخزاعي



حناني ميـــا
24/07/2011, 04:52 AM
كنت من أشد المعارضين و الكارهين للنظام السابق

صباح الخزاعي - السويد

انا عراقي مقيم في السويد منذ العام 1997 وقد كنت من اشد المعارضين والكارهين للنظام السابق و أجهزته الامنية و المخابراتية.. و كنا نتحدث عنهم صدقاً أو زورا و باطلا في الصحف و في الشارع و امام الناس بأن هذا النظام كان يبطش بنا و يقتلنا و يعذبنا لكوننا من اتباع آل البيت الكرام، علما ان مثل هذه الادعاء كاد أن يكون بمثابة توجيه أو فتوى تأتي الينا و ذلك لتحشيد الرأي العام و إسقاط النظام و اقامة حكومة اسلامية تكون امتدادا لحكم ولاية الفقيه في ايران..



و بعد احتلال العراق و اتفاق قياداتنا و المرجعيات الدينية مع اميركا ضد العراق و نظامه اصبحنا بين الشك و اليقين بخصوص مايحصل..! فأين هي الشعارات التي كنا نطلقها ضد اميركا و اسرائيل؟ و هل يجوز الوقوف مع كافر ضد ابناء بلدي و شعبي؟ فكانت الاجابة تأتي لنا أن صدام هو اكثر كفرا من اميركا و اسرائيل و انه عدو الاسلام الاول..!



و بعد أن دخل قادتنا العراق و أصبحوا موظفين و تابعين بإمرة أصغر جندي امريكي.. سألنا نفس السؤال فكان الجواب ان الامريكان لا يخرجون الا بظهور الامام الحجة المهدي(عج).. و ظهور الامام الحجة لا يمكن الا بتفشي الفساد و القضاء على التكفيريين والبعثين والصداميين.. و لا ادري كيف سنعرف البعثي و التكفيري و الصدامي.. هل لديهم علامات مميزة على وجوههم؟ فقالوا لنا ان كل من يتحدث بلغة طرد المحتل و شتم ايران هو من هؤلاء..!!



وقد حدث الذي حدث في العراق من قتل و تهجير على الهوية و على الشكل و الاسم الى ان رجعت مرة ثانية الى السويد.. فاذا بي افاجأ بخدعة ثانية و دجل من النوع الجديد وذلك عندما زارنا في محرّم الماضي وكيل السيد السستاني المدعو (عبد الستار المطيري) الى الحسينية في كرستينا ستاد وعندها كان قادما من برلين.. و بعد اكمال مراسيم عاشوراء من قراية و لطم و بكي ذهبنا الى شقة أحد الاخوان هناك لإقامة مأدبة عشاء على شرف الوكيل.. فاذا بي افاجأ بزجاجات الويسكي و الفودكا و من النوع الفاخر.. و قال لنا السيد المطيري لقد تعمدت ان احضره معي من برلين لاني أعرف أن ثمنه غالي عندكم..!!



و بعدها حدثت الفاجعة الكبرى عندما أشار السيد المطيري الى طلب كشف حساب لاقامة مشروع هو عبارة عن مطعم و نادي ليلي و بار في مقر العاصمة السويدية.. و عندما سأله أبو ميثم، قال له مولاي هل يجوز لنا ان نقوم بمثل تلك المشاريع الفاجرة.. أجابه ان فتوى صدرت من المرجعية بخصوص هذا المشروع و ذلك من باب أن الغرب هم اعداؤنا فيجب علينا ان نلهيهم بالرقص و الطرب و الفساد حتى لايكون لهم مجال بالتفكير في محاربتنا..! و بهذا نستطيع ان نسيطر عليهم و ننشر الاسلام..




تخيلوا أين بلغ بهم الانحطاط و افشاء الرذائل و الفحشاء.. فالفتاوى جاهزة و مسلفنة..!



بعدما حدث و شاهدت ذهبت الى منزلي و حملت عائلتي الى منطقة اخرى بحجة فرصة العمل و غيرت أرقام هواتفي و أصبحت أعبد الله في بيتي فقط.. لاننا كنا ضحية جهل و سيطرة أهل العمائم على عقولنا و اصبحت اليوم ادعو للمرحوم في كل صلاة لانه كان يعرف حقيقة هؤلاء الدجالين..





فهل يا ترى سيفيق قومي و أهلي مما هم فيه من وهم؟ هل ما زالوا يظنون بهؤلاء خيراً، فيقدسونهم و هم شياطين و يحاربون من أجلهم و هم دجالين..؟





لكن المصيبة أن الناس أعادوا انتخابهم..! فماذا يطلب العاقل من دلائل ليرى حقيقة هؤلاء أكثر مما جرى في العراق؟ ترى ما الذي غيب عقول أهالينا في العراق، و إلى متى؟

الدكتور أحمد الياسري
24/07/2011, 05:43 AM
انا لله وإنا إليه راجعون.
هذه هي المتاجرة بالدين التي نؤكد عليها.
هؤلاء ليس لهم علاقة بالدين وانما يروجون للصفوية الفارسية وهذا هو منهجها لتخريب الدين.
أية مرجعية هذه ؟ هل هي مرجعية للبارات والنوادي الليلية؟.