المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اكتشاف !!!



سميرة رعبوب
27/07/2011, 03:11 PM
( .. روَّضَها بحكمته ِ، ظَنَّتهُ فارسَها !
مع مرور ِالوقت ِعرفت أنَّهُ مجرَّد سايس ٍللخيول ِ! )

أحمد الحاج محمود الحياري
27/07/2011, 03:27 PM
يااااااه يا للمعاني المتفجرة في سلاسة كلمات مختصرة.

هاك معارضة :

بعد أن اكتشفت أنه سايس خيول !!! نظرت يوما في المرآة فلم تر إلا ..... وكانت تظن نفسها مهرة من سلالة الفرس " بضم الفاء والراء " الأصايل.

حتى هو الذي سمينه " سايس خيول " لم يكن سوى راع لحيوانات أدنى من النعاج.

أشكرك على القصيصة التي أثارت إعجابي بقوة المعاني في اختصار الكلمات ، فكان من التفاعل ما نتج عن عمق التأمل في المعاني ، ولك كل الاحترام والتقدير

كرم زعرور
27/07/2011, 03:34 PM
روّضها بحكمته ...
فظنته فارسها ...
مع مرور الوقت عرفت أنه مجرد
سايس للخيول ...!!!

.. هوَ روَّضّ أكثرَ من مهرة ٍ، منها العنيدة ُوالمُتعجرفة ُ، ومنها البيضاء ُوالحمراء ُ،
روَّضَها بالحكمة ِ! وهي أصلُ عملِه ِ.
وهيَ لقلَّة ِالخبرة ِ ظنَّتْ أنَّ دلالَهُ لها كان غراماً ، وأنَّ حكمتَهُ وصبرَهُ عليها كانَ هياما ً!
تفاجأتْ عندما أنهى مُهمَّتَهُ معها ، أنَّهُ بدأ مع مهرة ٍ أخرى !
عرفتْ ساعتَها أنَّه ُالسّايسُ ، وأيقنتْ أنَّ هذا هو عملُهُ .
جميلٌ هذا النَّصّ ُ، تحيّاتي - كرم زعرور

اماني مهدية
27/07/2011, 03:54 PM
مهرة بيضاء عنيدة متعجرفة
روّضها بحكمته ...
فظنته فارسها ...
مع مرور الوقت عرفت أنه مجرد
سايس للخيول ...!!!


اختي سمورة السلام عليك
العناد والتعجرف ..فيه الكثير من التكلف والغرور
والانانية ..لم تظهر على حقيقتها ..استفزت الرجل
وانقلب من عاشق الى سايس ..بيني وبينك عنده حق
فلا احد يحب ان ينظر اليه من فوق ...فما احلى الصدق
والبساطة والتواضع والتلقائية فهي اقرب الطرق للوصول الى
قلب الرجل السوي ..والعنوان يطرح تساؤلا ماذا اكتشفت غير
ما جعلته يكون..هل اعادت النظر في تصرفاتها ؟؟؟لقد اهانت كبرياءه
فاستنزف انوثتها..وان استمرت على هذا المنوال ستبقى مجرد
مهرة تساس وتلس و تتفل كبذرة فاكهة مستهلكة..
استمتعت بنص ابدعت فيه وامتعت
مع المودة اختك اماني

سميرة رعبوب
27/07/2011, 04:58 PM
يااااااه يا للمعاني المتفجرة في سلاسة كلمات مختصرة.

هاك معارضة :

بعد أن اكتشفت أنه سايس خيول !!! نظرت يوما في المرآة فلم تر إلا ..... وكانت تظن نفسها مهرة من سلالة الفرس " بضم الفاء والراء " الأصايل.

حتى هو الذي سمينه " سايس خيول " لم يكن سوى راع لحيوانات أدنى من النعاج.

أشكرك على القصيصة التي أثارت إعجابي بقوة المعاني في اختصار الكلمات ، فكان من التفاعل ما نتج عن عمق التأمل في المعاني ، ولك كل الاحترام والتقدير

الأستاذ الفاضل / أحمد الحاج
تحية وتقدير
لأول مرة أسعد بتواجدك في أحد مواضيعي المتواضعة وهذا شرف كبير لي ...
وما ذكرته من معارضة فهي معارضة واعية تنم على إدراك للحياة وفهم لجوانبها
المتعددة ، أشرق الموضوع بحضورك وإضافتك
دمت متألقا ...

سميرة رعبوب
27/07/2011, 09:50 PM
.. هوَ روَّضّ أكثرَ من مهرة ٍ، منها العنيدة ُوالمُتعجرفة ُ، ومنها البيضاء ُوالحمراء ُ،
روَّضَها بالحكمة ِ! وهي أصلُ عملِه ِ.
وهيَ لقلَّة ِالخبرة ِ ظنَّتْ أنَّ دلالَهُ لها كان غراماً ، وأنَّ حكمتَهُ وصبرَهُ عليها كانَ هياما ً!
تفاجأتْ عندما أنهى مُهمَّتَهُ معها ، أنَّهُ بدأ مع مهرة ٍ أخرى !
عرفتْ ساعتَها أنَّه ُالسّايسُ ، وأيقنتْ أنَّ هذا هو عملُهُ .
جميلٌ هذا النَّصّ ُ، تحيّاتي - كرم زعرور


دكتورنا المتميز / كرم زعرور
كم أنت مبدع أصبت جوهر القصيصة بإبداع وذكاء
أهنيء نفسي على تواجدك الجميل وتحليلك الواعي
دكتورنا الفاضل ...
أشكرك على المرور العطر والإضافة الواعية
تحياتي وتقديري ،،،

محمد علي الهاني
27/07/2011, 11:08 PM
قال مالئ الدنيا وشاغل الدنيا:

أعيـذها نظـرات مـنك صائبـــــة *** أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمـه ورمُ
وما انتـفاع أخي الدنـيا بناظــرِهِِ *** إذ اســتوت عنده الأنـوار والظــلـــمُ

دمت تأتين بالجميل والطريف والرائع.

تحياتي وتقديري.

أبو نضــــــــال

أحمد المدهون
27/07/2011, 11:09 PM
( .. روَّضَها بحكمته ِ، ظَنَّتهُ فارسَها !
مع مرور ِالوقت ِعرفت أنَّهُ مجرَّد سايس ٍللخيول ِ! )
ما بين العنوان والقفلة مربط الفرس.
ولكنْ، يبدو أنه اكتشاف متأخر.

رصد لحالة هي أقرب ما تكون لصيقة في الأنثى؛ إذ تظن كل عناية أو إرشاد كناية عن عاطفة حب، فتنساق وراءه لتجده في نهاية المطاف سراباً في سراب. ولكن متى ؟!! بعد فوات الأوان.
وللنص إسقاطات في الواقع السياسي. فما من عناية يوليها ( الأجنبي ) لطرفٍ من الأطراف في عالمنا إلا لمصلحته هو، ولتسويق مشاريعه الإستعمارية بأشكالها المختلفة. فلا ينخدعنّ أحد (بحكمته) ولا يحسننّ الظنّ به إلا مخذول مهزوم. فبمجرد انتهاء مهمته في ( الترويض ) ينتقل إلى آخرين على القائمة.

جميل هذا النص، وعميق في دلالاته، متعدد القراءة والتأويل.

دمتِ مبدعة يا أستاذة سميرة رعبوب.

تحياتي وتقديري.

سهام صلاح الدين
28/07/2011, 01:55 AM
أختى الفاضلة سميرة
كثيرا مانتقابل فى الحياة مع أشخاص نظنهم الفوارس اللتى سوف
تحرك المشاعر الكامنة وتبعث الدفء فى القلوب الباردة وذلك من أسلوب الكلام
والمظهر والشكل ولكن مع مرور الوقت والتعايش والمعاملة نكتشف انهم ليسوا أكثر
من أشخاص عادية لا ترتقى الى درجة الفارس اللذى يتحلى بمبادىء الشرف والنبل
والأخلاق الحميدة وأكيد الفرق شاسع مابين الفارس اللذى ننتظرة والسايس
حاولت بقدر الأمكان التوصل الى خبايا قصتك الرائعة المتميزة بمدخل جديد
رائعة أختى سميرة كعادتك لك كل تحياتى ومودتى

سميرة رعبوب
28/07/2011, 11:02 AM
اختي سمورة السلام عليك
العناد والتعجرف ..فيه الكثير من التكلف والغرور
والانانية ..لم تظهر على حقيقتها ..استفزت الرجل
وانقلب من عاشق الى سايس ..بيني وبينك عنده حق
فلا احد يحب ان ينظر اليه من فوق ...فما احلى الصدق
والبساطة والتواضع والتلقائية فهي اقرب الطرق للوصول الى
قلب الرجل السوي ..والعنوان يطرح تساؤلا ماذا اكتشفت غير
ما جعلته يكون..هل اعادت النظر في تصرفاتها ؟؟؟لقد اهانت كبرياءه
فاستنزف انوثتها..وان استمرت على هذا المنوال ستبقى مجرد
مهرة تساس وتلس و تتفل كبذرة فاكهة مستهلكة..
استمتعت بنص ابدعت فيه وامتعت
مع المودة اختك اماني

الأستاذة الغالية / أماني مهدية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سعيدة بتواجدك وقراءتك التي فتحت آفاق جديدة لتأويل القصيصة
أؤيدك تماما على المرأة الذكية أن تحفظ قلب زوجها بالرقة والكلمة الطيبة وحسن التعامل
والاهتمام وهذا واجب عليها وفي تمردها عصيان لخالقها أولا وأخيرا وبالمقابل على الرجل أن يعاملها بالاحسان
والمعروف وهذا أيضا واجب عليه وقسوته عليها وإيذائها عصيان لخالقه جل وعلا ...
إلا لظروف معينة كنشوز أحد الزوجين على الآخر فيجب تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في التعامل
المنصوص عليه شرعا حتى تسعد الحياة وتستمر ...

ومن لايراعي مشاعر الآخر هو الخاسر الأول ...

تواجد جميل وإضافة راقية وواعية سررت بها
تحياتي وودي لشخصك النبيل ...

سميرة رعبوب
29/07/2011, 12:49 PM
قال مالئ الدنيا وشاغل الدنيا:

أعيـذها نظـرات مـنك صائبـــــة *** أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمـه ورمُ
وما انتـفاع أخي الدنـيا بناظــرِهِِ *** إذ اســتوت عنده الأنـوار والظــلـــمُ

دمت تأتين بالجميل والطريف والرائع.

تحياتي وتقديري.

أبو نضــــــــال

الأستاذ الفاضل والشاعر الراقي والكاتب المبدع / محمد علي الهاني
سعيدة جدا بتألق حضورك ومشاركتك الجميلة وشكرا على الأبيات الهادفة
وعلى المرور الأكثر من رائع
دمت ودام قلمك مبدعا ...
تحياتي وتقديري لك ...

سميرة رعبوب
30/07/2011, 01:17 PM
ما بين العنوان والقفلة مربط الفرس.
ولكنْ، يبدو أنه اكتشاف متأخر.

رصد لحالة هي أقرب ما تكون لصيقة في الأنثى؛ إذ تظن كل عناية أو إرشاد كناية عن عاطفة حب، فتنساق وراءه لتجده في نهاية المطاف سراباً في سراب. ولكن متى ؟!! بعد فوات الأوان.
وللنص إسقاطات في الواقع السياسي. فما من عناية يوليها ( الأجنبي ) لطرفٍ من الأطراف في عالمنا إلا لمصلحته هو، ولتسويق مشاريعه الإستعمارية بأشكالها المختلفة. فلا ينخدعنّ أحد (بحكمته) ولا يحسننّ الظنّ به إلا مخذول مهزوم. فبمجرد انتهاء مهمته في ( الترويض ) ينتقل إلى آخرين على القائمة.

جميل هذا النص، وعميق في دلالاته، متعدد القراءة والتأويل.

دمتِ مبدعة يا أستاذة سميرة رعبوب.

تحياتي وتقديري.

الأستاذ / أحمد المدهون
تحية طيبة ...

أشكرك على تواجدك العطر ، وقراءة تنم على وعي وإدراك
وذكاء ...
على الانسان أن لاينخدع بالمنطق الحسن والمعاملة الطيبة ولابد أن يتوغل إلى الهدف الحقيقي من كل هذا
فالحياة لا يسكنها الطيبون فقط ...
إن الأفاعي و إن لانت ملامسها ...... عند التقلب في أنيابها العطب !!!

تحياتي وتقديري ...

مسلك ميمون
30/07/2011, 02:36 PM
( .. روَّضَها بحكمته ِ، ظَنَّتهُ فارسَها !
مع مرور ِالوقت ِعرفت أنَّهُ مجرَّد سايس ٍللخيول ِ! )


بسم الله
الأستاذة سميرة رعبوب
السلام عليك

و رمضان كريم لك و لأهلك ، في أم القرى ...

هذا النص القصير جدا يدخل في إطار " الومضة " و مازال بعض الإخوة و الأخوات يخلطون بين الق ق ج، و الومضة .
فالق ق ج ، كسالفتها القصة القصيرة ، و القصة ، تعتمد " الحدث " كمكون أساسي ، تليه الحيرة ،و التأمل ، و التساؤل ....


تقويم الومضة :

(اكتشاف ) :عنوان لخص الومضة . بل كشف مخبوءها .
من البداية ، نشعر أننا أمام عملية اكتشاف، و بالتالي لا نفاجأ ، بل نحرم متعة المفاجأة . و حبذا لو كان العنوان مختلفاً . و هذا ما نبهنا إليه سابقاً في التنشيط القصصي .
العنوان في العمل السردي ليس هو : ( عنوان الرسالة ) تقرأ من عنوانها . و ليس هو عنوان الكتاب ، من خلاله يعرف محتواه ... العنوان في العمل الابداعي مختلف تماما ً، لأنه مركّب من مركبات البناء الكتابي السردي ... و هو في حد ذاته إبداع يستوقف الباحث ..

(الحدث ): و كما أسلفت ، و كما هو في الومضة بقي ( خاما ) لم يصنع ،و لم يكيف ،و لم يطرأ عليه جديد.... ( الترويض ) إنما أصبح محل التساؤل . و هذا جميل و يساير ، متطلبات الومضة .

(القفلة) Résolution : جاءت إخبارية :( عرفت أنَّهُ مجرَّد سايس ٍللخيول ِ! ) و أحسن من ذلك القفلة ( الاستنتاجية ) التي يصل إليها القارئ من ذات نفسه ، و من خلال تفكيره و قراءته . و من تمّ كانت القفلة أصعب ما يمكن أن نجده في الق ق ج أو الومضة . و ها نحن وضعنا تنشيطا قصصيا يخص '' القفلة '' و هو التنشيط العاشر ، فلم يرد عليه إلا الأستاذ د شريف عابدين مشكوراً. و في هذا الرد الانفرادي مجمل الدلالة .. على أننا نحب الق قج و الومضة ،و لا نسعى لتفهم و معرفة مكوناتهما الفنية .. و مع ذلك نرغب في الكتابة الجيدة ؟؟؟

عموماً هذه الومضة تستحق التشجيع ، و هي خطوة على المسار الطويل ، الذي نرجو أن توليه الأستاذة سميرة كامل عنايتها من أجل خطوات متتالية ...و الذي يسعدني في الأخت سميرة أنها جادة و مجدة ،و ساعية لامتلاك ناصية السرد، و مرحبة بصدر رحب بكل الهمسات و الملاحظات ...و هذا لعمري طريق الوصول مهما كانت نهايته شاقة و بعيدة .....
و مرة أخرى رمضان كريم ..

تحياتي / مسلك

اماني عمر
30/07/2011, 02:58 PM
( .. روَّضَها بحكمته ِ، ظَنَّتهُ فارسَها !
مع مرور ِالوقت ِعرفت أنَّهُ مجرَّد سايس ٍللخيول ِ! )

عزيزتي اشكرك ع الوصف الصادق الذي يعبر عن حال كثير من النساء اللواتي يبحثن عن الرجل الاصيل ف زمن ازداد عدد الذكورة فيه... و قد يخدع الرجل المرأة لفترة قصيرة لكنها لا ترضى الا بسيد الرجال و لتكون هي ملكة حياته الوحيده

سميرة رعبوب
31/07/2011, 11:42 AM
أختى الفاضلة سميرة
كثيرا مانتقابل فى الحياة مع أشخاص نظنهم الفوارس اللتى سوف
تحرك المشاعر الكامنة وتبعث الدفء فى القلوب الباردة وذلك من أسلوب الكلام
والمظهر والشكل ولكن مع مرور الوقت والتعايش والمعاملة نكتشف انهم ليسوا أكثر
من أشخاص عادية لا ترتقى الى درجة الفارس اللذى يتحلى بمبادىء الشرف والنبل
والأخلاق الحميدة وأكيد الفرق شاسع مابين الفارس اللذى ننتظرة والسايس
حاولت بقدر الأمكان التوصل الى خبايا قصتك الرائعة المتميزة بمدخل جديد
رائعة أختى سميرة كعادتك لك كل تحياتى ومودتى

الأستاذة الغالية / سهام صلاح الدين

أشكرك على التواجد الجميل والإضافة الرائعة الواعية التي تنم على قراءة مدركة لخفايا النص
هكذا هي الحياة وسوف تستمر بالفارس والسايس ... !!!

دمت ودام قلمك مميزا وجميل الحضور والتألق
حبي وتقديري لشخصك الكريم ياغالية ،،،

سميرة رعبوب
31/07/2011, 11:58 AM
بسم الله
الأستاذة سميرة رعبوب
السلام عليك
و رمضان كريم لك و لأهلك ، في أم القرى ...
هذا النص القصير جدا يدخل في إطار " الومضة " و مازال بعض الإخوة و الأخوات يخلطون بين الق ق ج، و الومضة .
فالق ق ج ، كسالفتها القصة القصيرة ، و القصة ، تعتمد " الحدث " كمكون أساسي ، تليه الحيرة ،و التأمل ، و التساؤل ....
تقويم الومضة :
(اكتشاف ) :عنوان لخص الومضة . بل كشف مخبوءها .
من البداية ، نشعر أننا أمام عملية اكتشاف، و بالتالي لا نفاجأ ، بل نحرم متعة المفاجأة . و حبذا لو كان العنوان مختلفاً . و هذا ما نبهنا إليه سابقاً في التنشيط القصصي .
العنوان في العمل السردي ليس هو : ( عنوان الرسالة ) تقرأ من عنوانها . و ليس هو عنوان الكتاب ، من خلاله يعرف محتواه ... العنوان في العمل الابداعي مختلف تماما ً، لأنه مركّب من مركبات البناء الكتابي السردي ... و هو في حد ذاته إبداع يستوقف الباحث ..
(الحدث ): و كما أسلفت ، و كما هو في الومضة بقي ( خاما ) لم يصنع ،و لم يكيف ،و لم يطرأ عليه جديد.... ( الترويض ) إنما أصبح محل التساؤل . و هذا جميل و يساير ، متطلبات الومضة .
(القفلة) Résolution : جاءت إخبارية :( عرفت أنَّهُ مجرَّد سايس ٍللخيول ِ! ) و أحسن من ذلك القفلة ( الاستنتاجية ) التي يصل إليها القارئ من ذات نفسه ، و من خلال تفكيره و قراءته . و من تمّ كانت القفلة أصعب ما يمكن أن نجده في الق ق ج أو الومضة . و ها نحن وضعنا تنشيطا قصصيا يخص '' القفلة '' و هو التنشيط العاشر ، فلم يرد عليه إلا الأستاذ د شريف عابدين مشكوراً. و في هذا الرد الانفرادي مجمل الدلالة .. على أننا نحب الق قج و الومضة ،و لا نسعى لتفهم و معرفة مكوناتهما الفنية .. و مع ذلك نرغب في الكتابة الجيدة ؟؟؟
عموماً هذه الومضة تستحق التشجيع ، و هي خطوة على المسار الطويل ، الذي نرجو أن توليه الأستاذة سميرة كامل عنايتها من أجل خطوات متتالية ...و الذي يسعدني في الأخت سميرة أنها جادة و مجدة ،و ساعية لامتلاك ناصية السرد، و مرحبة بصدر رحب بكل الهمسات و الملاحظات ...و هذا لعمري طريق الوصول مهما كانت نهايته شاقة و بعيدة .....
و مرة أخرى رمضان كريم ..
تحياتي / مسلك


دكتورنا الفاضل والمتألق دوما / مسلك ميمون
عليك سلام الله ورحمته وبركاته

رمضان كريم ومبارك عليك وعلى أسرتك الكريمة وكل أهلك ومن تحبهم ...

يسعدني جدا متابعتك لي وتوجيهي وهذا والله شـــــــــرف كبير لي ولغيري إخلاصك بأن ترتقي بنا وبأقلامنا نحو التميز في فنون الأدب العربي
وملاحظتك دكتورنا الفاضل محل اهتمامي الكبير وسعيدة بها وسوف أوليها اهتمامي البالغ وأحرص على الاجتهاد أكثر والتركيز ...

أما بخصوص التنشيط العاشر قرأته وأقرأ الإضافات حتى أنهل من عمالقة الفكر والأدب وأتعلم منهم المزيد ...

أكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم
ورمضان مبارك ... تحياتي واحترامي

سميرة رعبوب
31/07/2011, 12:00 PM
عزيزتي اشكرك ع الوصف الصادق الذي يعبر عن حال كثير من النساء اللواتي يبحثن عن الرجل الاصيل ف زمن ازداد عدد الذكورة فيه... و قد يخدع الرجل المرأة لفترة قصيرة لكنها لا ترضى الا بسيد الرجال و لتكون هي ملكة حياته الوحيده

أستاذتنا الفاضلة / أماني عمر
تحية طيبة ،،،

أشكرك على مرورك العطر وإضافتك الواعية
ولا يصح إلا الصحيح
دمت ودام عطاءك

تحياتي واحترامي ...

سعيد نويضي
31/07/2011, 01:35 PM
( .. روَّضَها بحكمته ِ، ظَنَّتهُ فارسَها !
مع مرور ِالوقت ِعرفت أنَّهُ مجرَّد سايس ٍللخيول ِ! )


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

هي حقا ومضة كما قال دكتورنا الفاضل مسلك و أعتقد كذلك أن الحدث فيها لم يأخذ نصيبه من السرد الكافي حتى تصبح قصة قصيرة جدا...و هذا ما يجعلها قابلة لعدة تأويلات نظرا للاقتاد اللغوي الذي خلق التساؤل في علاقة إنسانية/اجتماعية بل يمكن القول عنها أنها علاقة تاريخية...فكما يقول علماء الاجتماع كل ظاهرة تاريخية هي ظاهرة اجتماعية بالضرورة و من تم فالعلاقة القائمة بين الرجل و المرأة هي علاقة تتراوح توتر عبر التاريخ يسودها الوئام و الإخلاص إذا قامت على أسس سليمة و يسودها المكرر و الخداع و الحيلة إذا كانت الأسس غير سليمة...
فالرجل الذي يحاول جهد استطاعته أن يعطي لكل ذي حق حقه يستعمل الحكمة في كل شيء...و من تم تكون طريقته في التعامل مع الإنسان و مع الحياة بصفة عامة بحكمة...و من هنا أشاد الله عز و جل بمن أوتي الحكمة فد أوتي خيرا كثيرا...و هل يريد الإنسان إلا أن يعيش في خير سواء كان ماديا أومعنويا...؟
لكن الخلفية التي اعتمدتها الأديبة في استعمال كلمة الترويض يبدو فيها شيء من التحامل الخفيف على الذكورة...فالترويض لا يكون إلا للحيوانات...و من غريب الأغرب و الأعجب على طول التاريخ أن الإنسان لا يزال تحت طائلة :أنه حيوان ناطق...و من هنا أعتقد أن الترويض نبع من هذا التصور الذي أعتقده أنه تصور خاطئ لحقيقة الإنسان...ربما أكون قد ذهبت بعيدا عن مراد الكاتبة...لكن النصيص و ما تحمله كلمة الترويض من معاني و دلالات...
و بالمقابل نجد كلمة التي تعكس نفس التصور و هو الترويض يقابله الفارس الذي يشكل المخيال و النموذج الاجتماعي التي تبحث عنه النساء بصفة عامة...
و من هنا و نظرا لطبيعة الخلفية الكامنة في الأعماق تبدو الحكمة في اختيار ألفاظ معينة لتمرير خطاب معين...
روضها/ظنته...الحكمة/الفروسية
لكن و هنا المفارقة الصارخة بين الظن و اليقين بين الظن و الواقع بين الحقيقة و الخيال...
و العنصر الذي اكتشف حقيقة المسار أو اكتشف واقعية العلاقة هو :الوقت...الزمن و صيرورة العلاقة الذي كشف عن حقيقة أخبرنا بخا الحق جل و علا:إن الظن لا يغني من الحق شيئا...فحقيقة العلاقة لم تكن قائمة على حكمة /الخير و الحق...بل على حكمة المصلحة و المنفعة التي تظل حبيسة ظروف معينة سرعان ما تظهر للعيان إذا ما تم تغيير في معطيات الظروف...
لكن أين يكمن العيب في العلاقة لو اعتبرنا أن القفلة الموجودة ضمن المفارقة أنه لم يكن حكيما بالمعنى الرباني و لكن كان حكيما بالمعنى الذي يسود في السوق/سواء كان السوق الإنساني أو السوق البشري على اعتبار أن السوق الإنساني يحمل من القيم الإنسانية ما يتسامى به عن القيم البشرية التي تحمل من المتناقضات ما لا يجون أن تقبله الحكمة كنمط من التفكير يتعالى عن القيم الرديئة...؟
فتسيس الخيول هو من قبيل ترويض حيوانات عصية الامتثال عصية عن الخضوع...فهل الحكمة تنقلب إلى سياسة في زمننا الحالي...؟ أم أن السياسة تأخذ من الحكمة ما يخدم مصلحتها و تترك الباقي الذي لا يتماشى مع التصور العام لسياسة معينة...؟

هي ومضة رائعة قابلة لعدة قراءات...كلمات قليلة حملت معاني كثير نظرا لطبيعة المفردات التي شحنتها الأديبة بموروث مفتوح على العديد من التأويلات...

رمضان كريم و كل عام و الأسرة الكريمة و الأمة الإسلامية بألف خير....

تحيتي و تقديري...

السعيد ابراهيم الفقي
31/07/2011, 02:19 PM
( .. روَّضَها بحكمته ِ، ظَنَّتهُ فارسَها !
مع مرور ِالوقت ِعرفت أنَّهُ مجرَّد سايس ٍللخيول ِ! )
===
كلمات دقيقة
عبارات محكمة
تكثيف عال
رسالة الى من يهمه الأمر
نعم
ليس كل مروض معلم
ليس كل مروض مصلح
ولكن لكل قاعدة شواذ تثبتها
اشكرك استاذة سميرةرعبوب
ففي الفكر الانساني
واجتماعياته
من هذا الشيء
لفقدان الصدق
والفراسة
في
اكتناه نوايا الآخر
بعد معايشته
لك
تحية تربوية حضارية

سميرة رعبوب
02/08/2011, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...
هي حقا ومضة كما قال دكتورنا الفاضل مسلك و أعتقد كذلك أن الحدث فيها لم يأخذ نصيبه من السرد الكافي حتى تصبح قصة قصيرة جدا...و هذا ما يجعلها قابلة لعدة تأويلات نظرا للاقتاد اللغوي الذي خلق التساؤل في علاقة إنسانية/اجتماعية بل يمكن القول عنها أنها علاقة تاريخية...فكما يقول علماء الاجتماع كل ظاهرة تاريخية هي ظاهرة اجتماعية بالضرورة و من تم فالعلاقة القائمة بين الرجل و المرأة هي علاقة تتراوح توتر عبر التاريخ يسودها الوئام و الإخلاص إذا قامت على أسس سليمة و يسودها المكرر و الخداع و الحيلة إذا كانت الأسس غير سليمة...
فالرجل الذي يحاول جهد استطاعته أن يعطي لكل ذي حق حقه يستعمل الحكمة في كل شيء...و من تم تكون طريقته في التعامل مع الإنسان و مع الحياة بصفة عامة بحكمة...و من هنا أشاد الله عز و جل بمن أوتي الحكمة فد أوتي خيرا كثيرا...و هل يريد الإنسان إلا أن يعيش في خير سواء كان ماديا أومعنويا...؟
لكن الخلفية التي اعتمدتها الأديبة في استعمال كلمة الترويض يبدو فيها شيء من التحامل الخفيف على الذكورة...فالترويض لا يكون إلا للحيوانات...و من غريب الأغرب و الأعجب على طول التاريخ أن الإنسان لا يزال تحت طائلة :أنه حيوان ناطق...و من هنا أعتقد أن الترويض نبع من هذا التصور الذي أعتقده أنه تصور خاطئ لحقيقة الإنسان...ربما أكون قد ذهبت بعيدا عن مراد الكاتبة...لكن النصيص و ما تحمله كلمة الترويض من معاني و دلالات...
و بالمقابل نجد كلمة التي تعكس نفس التصور و هو الترويض يقابله الفارس الذي يشكل المخيال و النموذج الاجتماعي التي تبحث عنه النساء بصفة عامة...
و من هنا و نظرا لطبيعة الخلفية الكامنة في الأعماق تبدو الحكمة في اختيار ألفاظ معينة لتمرير خطاب معين...
روضها/ظنته...الحكمة/الفروسية
لكن و هنا المفارقة الصارخة بين الظن و اليقين بين الظن و الواقع بين الحقيقة و الخيال...
و العنصر الذي اكتشف حقيقة المسار أو اكتشف واقعية العلاقة هو :الوقت...الزمن و صيرورة العلاقة الذي كشف عن حقيقة أخبرنا بخا الحق جل و علا:إن الظن لا يغني من الحق شيئا...فحقيقة العلاقة لم تكن قائمة على حكمة /الخير و الحق...بل على حكمة المصلحة و المنفعة التي تظل حبيسة ظروف معينة سرعان ما تظهر للعيان إذا ما تم تغيير في معطيات الظروف...
لكن أين يكمن العيب في العلاقة لو اعتبرنا أن القفلة الموجودة ضمن المفارقة أنه لم يكن حكيما بالمعنى الرباني و لكن كان حكيما بالمعنى الذي يسود في السوق/سواء كان السوق الإنساني أو السوق البشري على اعتبار أن السوق الإنساني يحمل من القيم الإنسانية ما يتسامى به عن القيم البشرية التي تحمل من المتناقضات ما لا يجون أن تقبله الحكمة كنمط من التفكير يتعالى عن القيم الرديئة...؟
فتسيس الخيول هو من قبيل ترويض حيوانات عصية الامتثال عصية عن الخضوع...فهل الحكمة تنقلب إلى سياسة في زمننا الحالي...؟ أم أن السياسة تأخذ من الحكمة ما يخدم مصلحتها و تترك الباقي الذي لا يتماشى مع التصور العام لسياسة معينة...؟
هي ومضة رائعة قابلة لعدة قراءات...كلمات قليلة حملت معاني كثير نظرا لطبيعة المفردات التي شحنتها الأديبة بموروث مفتوح على العديد من التأويلات...
رمضان كريم و كل عام و الأسرة الكريمة و الأمة الإسلامية بألف خير....
تحيتي و تقديري...

الأستاذ الأديب الفاضل / سعيد نويضي
تحية عطرة مباركة ،،،
ورمضان كريم وتقبل الله منا ومنك الصيام والقيام ...

مرور متميز وتحليل للومضة رائع ،،،
لكنني لا أؤمن بنظرية أصل الانسان حيوان ناطق مطلقا
إنما استخدمت لفظ " الترويض - الفارس - سايس الخيول " مجازا فالترويض مجازا عن أنها عصية الخضوع - والفارس مجازا عن كونه نبيل الخلق - سايس الخيول مجازا عن تعدد علاقاته
وهي لقلة خبرتها في الحياة لم تكتشف أنه تستر بالصبر والحكمة والنبل لاخضاعها فقط ... !!!

سعيدة جدا بتواجدك الميمون لك احترامي وصادق تقديري ...

سميرة رعبوب
02/08/2011, 08:36 PM
===
كلمات دقيقة
عبارات محكمة
تكثيف عال
رسالة الى من يهمه الأمر
نعم
ليس كل مروض معلم
ليس كل مروض مصلح
ولكن لكل قاعدة شواذ تثبتها
اشكرك استاذة سميرةرعبوب
ففي الفكر الانساني
واجتماعياته
من هذا الشيء
لفقدان الصدق
والفراسة
في
اكتناه نوايا الآخر
بعد معايشته
لك
تحية تربوية حضارية

الأستاذ التربوي الفاضل / السعيد ابراهيم الفقي
تحية طيبة مباركة ،،،
رمضان كريم تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ...

يسعدني جدا تواجدك العطر وشكرا على الإضافة القيمة
التي أثرت نصي المتواضع
دمت ودام إبداعك أستاذنا الكريم ،،،