المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العطايا السنية والمواهب الهنية في المناقب اليمنية



شاكر عبد العزيز
28/07/2011, 06:59 PM
العطايا السنية والمواهب الهنية في المناقب اليمنية
الباحث:
أ/ عبدالواحد عبدالله احمد الخامري
الدرجة العلمية:
ماجستير
تاريخ الإقرار:
11/7/2001م
نوع الدراسة:
رسالة جامعية
سبحانك اللهم وتبارك اسمك يا ذا الجلال والإكرام، واشهد إن اله إلا أنت واستغفرك وأتوب إليك، أنت المستعان، وعليك البلاغ، ولأحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، واشهد إن محمدا عبدك وخاتم انبيائك ورسلك – صلوات الله وسلامة عليهم أجمعين – بعثتة بالرسالة للناس كافة، رحمة للعالمين، سيد الخلق أجمعين، اللهم صل وسلم وبارك علية وعلي آلة واصحابة ومن أتبعة بإحسان إلي يوم الدين
اللهم أني أسالك من خير ما سالك محمد صلي الله علية وسلم، واعو ذبك من شرما استعاذك منة، اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم الحساب اللهم أتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. إما بعد:
هذا السفر القيم (العطايا السنية والمواهب الهنية في المناقب اليمنية )للملك الأفضل
العباس بن الملك المجاهد علي بن الملك المؤيد داود بن الملك المظفر يوسف بن الملك المنصور عمر بن علي الرسولي (ت778هــ/1377م)، وكفي الملك الأفضل العباس مدحا انه الملك الذي أعاد وحده اليمن بعد تمزيقها، وأعاد استقرارها بعد اضطرابها، وأقام بنيانها بعد خرابها، وكفي (العطايا السنية ) تقريظا انه تأليف هذا الملك والعالم الجليل، وكفاني تشريفا إنني عشت في صحبة الملك الأفضل وصحبة كتابة هذا برهة من الزمن، انتسجت خلالها رحيق علمة وبراعة فهمة حطي تفتحت لي أفاقا جديدة من العلم والمعرفة، وشعرت من خلالها بعظمة هذه الشخصية العلمية وبعظمة تراثنا اليمني الإسلامي الزاخر بالإنتاج العلمي والفكري في مختلف المجالات كالحديث والفقة والتاريخ والأدب والزراعة والطب والاجتماع والسياسة وغير ذلك من العلوم، وقد ظل ولا يزال هذا التراث العلمي الضخم لبلاد اليمن حبيس المكتبات الخاصة والعامة داخل اليمن وخارجها، ولاسيما تلك المخطوطات التاريخية التي تمثل جزءا هاما من التراث الإسلامي والتي هي بحاجة ماسة إلي من يخرجها من الظلام إلي النور، ولا يكون ذلك إلا ببذل الجهود الجبارة من قبل ابنا هذا المجتمع من ناحية وابنا آلامه الإسلامية من ناحية ثانية، حتى يصل هذا الإنتاج العلمي والفكري الضخم إلي أبناء هذه الأمة لتتعرف علي ما قدمة أجدادهم وإباؤهم في سبيل العلم، حتى يستطيعوا مواصلة النهج العلمي الذي سار علية أسلافهم عبر التاريخ الإسلامي، وذلك خدمة للعلم وخدمة للإسلام والمسلمين للحاق بركب الحضارة المتطورة والمتقدمة اليوم.
ومن ثم فقد عزمت البحث عن مخطوط تاريخي ليكون موضوعا لرسالة الماجستير، وإثناء البحث قدم لي الأستاذ/ عبد الرحمن عبد الواحد الشجاع رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة صنعاء صورة (لمخطوط العطايا السنية)وهي مصورة عن نسخة دار الكتب المصرية، كما أتحفني أستاذي الأستاذ الدكتور /محمد عبده محمد السروري بميكر وفليم لنفس المخطوط السابق مصور عن نسخة معهد المخطوطات العربية التابع للجامعة العربية، وهي أوضح من الصورة السابقة الذكر، كما حصلت علي صورة لنسخة أخرى زودني بها القاضي إسماعيل الاكوع، وبذلك تجمعت لدي صورتين لنسختين من مخطوط (العطايا السنية ) التي بدا اهتمامي بها منذ حصولي علي الصورة المصورة عن نسخة دار الكتب المصرية، وبعد قراءتي لصورة المخطوط ومقارنتها بالميكروفيلم الذي كان مرجعي عند حدوث أي لبس لا أستطيع حلة من خلال صور المخطوط، فتكونت بعد ذلك عندي في اختيار هذا المخطوط ليكون موضوعا لرسالة الماجستير رغم كبر حجمه للأسباب التالية:
1. لان المخطوط احتوي عددا كثيرا من التراجم منذ ظهور الإسلام حتى عصر المؤلف.
2. احتوي المخطوط علي معلومات تاريخية هامة وردت في ثنايا تراجم المخطوط.
3. يمثل المخطوط مصدرا هاما من مصادر التاريخ اليمني وعلاقاتة بالعالم الإسلامي سياسيا واجتماعيا وفكريا.
4. يعتبر المخطوط معجما جغرافيا هاما لاحتوائية علي قدر كبير من المعالم والأماكن والبلدان اليمنية والعربية والإسلامية.
5. يكشف لنا المخطوط فترة تاريخية تكاد مجهولة في التاريخ اليمني لقلة مصادرها المطبوعة حتى الآن .
6. يكشف لنا المخطوط عن تطور المرحلة العلمية بين المراكز العلمية في اليمن من ناحية، وبينها وبين بقية المراكز العلمية في الأقطار العربية والإسلامية من ناحية ثانية.
7. يكشف لنا المخطوط عن ملامح مفيدة عن المجتمع اليمني في كل مجالات الحياة السياسية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية.
8. احتوي المخطوط علي عدد كبير من المؤلفات العلمية لعدد كبير من العلماء في شتي المجالات العلمية.
ولهذه الأسباب وغير ها كان الدافع الكبير الذي دفعني إلي اختيار هذا المخطوط ليكون موضوعا لرسالتي العلمية المقدمة لنيل درجة ماجستير، والتي أرجو إن تكون ثمرة طيبة ارفد بها المكتبة التاريخية في اليمن حتى يعود فائدتها العلمية علي الباحثين والمهتمين بالدراسات التاريخية لليمن.
وفضلا عن صعوبات التحقيق التي يعرفها المشتغلون بهذا الفن العلمي، فقد واجهتني صعوبات كبيرة اعترضت طريق العمل، وتطلب مني بذل مجهود غير عادي، وخاصة إن نسخة دار الكتب المصرية، ونسخة معهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية، هما نسختين لأصل واحد، ظهرت علية كثير من الثقوب والطموس بالا ضافة إلي عدم ترتيب بعض صفحات الورقة الواحدة أحيانا، كما إن الخط الذي كتب فيه هذا كان رفيع جدا مما أدي إلي تعرضة للطمس والكشط، الأمر الذي فرض على القيام بزيارات إلى بعض المكتبات التابعة لبعض العلماء في اليمن. وبعض المكتبات العامة كالمكتبة الغربية التابعة للجامع الكبير بصنعاء ودار الكتب اليمنية، ومركز الدراسات اليمنية جوار وزارة الأعلام، ومكتبة المركز الأمريكي للدراسات اليمنية جوار وزارة الخدمة المدنية والمكتبة المركزية في جامعة صنعاء ومكتبة جامعة عدن ومكتبة الاحقاف بتريم في حضرموت ومكتبة الشعب بالمكلة في حضرموت وقد اطلعت خلال هذه الزيارات لهذه المكتبات على عدد كبير من الفهارس ومنها:
1. فهرس المخطوطات اليمنية في استانبول من منشورات مركز الدراسات والبحوث.
2. فهرس المخطوطات اليمنية في المتحف البريطاني وضعة الدكتور حسين العمري .
3. فهرس المخطوطات المصورة اليمنية في دار الكتب المصرية.
4. فهرس المخطوطات المصورة في معهد المخطوطات العربية بجامعة الدول العربية.
5. فهرس المخطوطات العربية في مكتبة ستراسبورغ الوطنية والجامعية.
6. فهرس مكتبة وزارة الأوقاف بصنعاء.
7. فهرس المخطوطات العربية في العالم، من منشورات معهد المخطوطات العربية.
8. فهرس المخطوطات العربية في مكتبة باريس الوطنية.
9. فهرس المخطوطات العربية في مكتبة على أميري باستانبول.
10. فهرس المخطوطات العربية في مكتبة الامبروزيانا في ميلانو – ايطاليا.
11. فهرس المخطوطات في الجامع الكبير بصنعاء ( المكتبة الغربية ).
12. فهرس المخطوطات في حضرموت، وضع عبد الله محمد الحبشي.
13. فهرس مكتبة الشعب بالمكلة – حضرموت.
14. فهرس مكتبة آل بن يحيي بتريم – حضرموت، وضع عبد الله محمد الحبشي.
15. فهرس مكتبة آل الحسيني بتريم – حضرموت، وضع عبد الله محمد الحبشي.
16. فهرس مكتبة آل الرباط بتريم – حضرموت، وضع عبد الله محمد الحبشي.
17. فهرس مكتبة بني سهيل بتريم – حضرموت، وضع عبد الله محمد الحبشي.
18. فهرس مكتبات بعض العلماء والأفراد في حضرموت، وضع عبدالله محمد الحبشي.
19. تاريخ الأدب العربي لكارل بروكلمان .
20. تاريخ أدب اللغة العربية لجورجي زيدان .