رسالة خاصة جداً إلى الإستاذ الفاضل غالب ياسين

[سعيد حزام]

لأنك لم ترد على خواطري التي كتبتها إليك، فقد أضطررت إلى إعادة نشرها بهذا العنوان


بسم الله الرحمن الرحيم



بعد التحية والاحترام

سيدي الفاضل المشاركة لا تعني الإبحار في أعماق الانترنت والتقاط الغث والسمين من المواضيع الفضفاضة والمشاركة بها في هذا المنتدى ثم تركها ونسيانها، لا وألف لا يا سيدي.

إن كنت تريد أن يقال عنك أنك صاحب المشاركات الكثيرة، فلا تكن المشاركات مع احترامي لك بهذه الطريقة التي تتبعها.

فيكفيك مثلاً أن تطرح موضوعاً للنقاش فتعطيه حقه من النقاش والمداخلات والرد على كل مداخلة، وتأييد ما صح منها وإزالة الغشاوة عن من أساء فهمها، من ثم وبصفتك صاحب الموضوع المثار تخبرنا ما كان الهدف من وراء طرحك هذا وما هي الفائدة التي خرجنا بها، حتى يستطيع كل من يشارك فيما تطرح أن يتفاعل معك ويخرج بفائدة.

إلا أني أعتب عليك أنك تطرح مواضيع كثيرة وتنساها ولا تكاد تذكر أنك طرحت موضوعاً ما للنقاش.

ومع الأسف قد لاحظت أكثر من مرة أنك لا تتفاعل مع ما تطرح رغم تفاعلنا كجهة مستهدفة ولا أدري ما هو السبب أهو الزهد والتقوى والورع وخشية الوقوع في الموبقات؟ أم ماذا؟

إلى هنا ودعك يا سيدي من طرح المواضيع الجديدة، وتقدم وشاركنا جنباً إلى جنب وخطوة خطوة في كل تلك المواضيع التي طرحتها سابقاً، مع أني لا أظن أنك تذكرها لكثرتها، ولكن نحاول.

وأخيراً أرجو المعذرة فما دفعني لأن أكتب هذا إلا حبي واحترامي وتقديري لك أولاً، وقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي) ثانياً، وكذلك حتى لا يخفت صوتك يوماً بعد يوم فيضمحل.:laugh:

[Hasan Abu Khalil]

أخي سعيد،

والتمس لأخيك عذراً. أقول لك هذا بعد نشرك لنفس المشاركة الموجهة لأستاذنا الفاضل غالب ياسين خلال 24 ساعة. ودعني أذكرك هنا أنك طرحت موضوع ورشة التنقيح والمراجعة، وهو موضوع أهم بكثير مما تطرح هنا للمرة الثانية، ولم تعد له إلا بعد شهرين. لعل الأستاذ غالب مشغول، لذا ربما لم يستطع الرد عليك خلال الـ 24 ساعة التي مضت.

مع الاحترام

[معتصم الحارث الضوّي]

يا سيدي أخطأتَ من حيثُ أردتَ الإصلاح !

كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينصح أحد الحاضرين يقول : ما بالُ أقوامٍ يفعلون كذا ، ما بالُ أحدكم يفعلُ كذا .

يُحكى أن الحسن والحسين رضي الله عنهما و أرضاهما مرَّا على شيخ يتوضأ ولا يحسن الوضوء . فاتفقا على أن ينصحا الرجل ويعلماه كيف يتوضأ ، فوقفا بجواره ، وقالا له : يا عم ، انظر أَيُّنا أحسن وضوءً . ثم توضأ كل منهما فإذا بالرجل يرى أنهما يحسنان الوضوء ، فعلم أنه هو الذي لا يحسنه ، فشكرهما على ما قدماه من نُصح دون تجريح .

قيل : النصيحة في الملأ فضيحة .

و قال الإمام الشافعي :
تَغَمَّدَني بنُصْحِكَ في انفرادِي
وجَنِّبْنِي النصيحةَ فِي الجَمَاعةْ
فـإنَّ النُّصْحَ بَين الناسِ نوعٌ
من التوْبيخ لا أَرْضَى استِمَاعَه

ألا تتفق معي يا أخي الكريم أن المناصحة سراً هي الأسلوب الأمثل لما تعتقد مصيباً أو خاطئاً أنه يجب تغييره ؟
ألا تتفق معي أن طبع البشر عادة لا يقبل التقريع على رؤوس الملأ ، لكنه يتلقاه بروح طيبة إذا كان خفاءً ؟
يا أخي الكريم عنوان مشاركتك يبدأ برسالة خاصـة جداً ، فهّلا قرنت القول بالفعل ، و كانت مناصحتك هذه سراً ؟!

مع التحية

[زاهية بنت البحر]

أعجب والله من إعادة الموضوع مرة ثانية ،ولكن هذه المرة باسم أخينا المكرم مختار واتا الأستاذ غالب ياسين ، لماذا وكلنا نستفيد من مواضيعه جزاه الله الخير ،وكنت قد أجبت على الموضوع الأول دون أن أعلم من المقصود به ..انشر ماتريد ياأخي من مواضع فلا أحد يحجر على حريتك مادام ليس في الموضوع تجريح لأحد ،فكلنا هنا أخوة نعمل لصالح الأمة ..
أختك
بنت البحر

[منذر أبو هواش]

لأنك لم ترد على خواطري التي كتبتها إليك،
فقد أضطررت إلى إعادة نشرها بهذا العنوان

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية والاحترام

سيدي الفاضل المشاركة لا تعني الإبحار في أعماق الانترنت والتقاط الغث والسمين من المواضيع الفضفاضة والمشاركة بها في هذا المنتدى ثم تركها ونسيانها، لا وألف لا يا سيدي.

إن كنت تريد أن يقال عنك أنك صاحب المشاركات الكثيرة، فلا تكن المشاركات مع احترامي لك بهذه الطريقة التي تتبعها.

فيكفيك مثلاً أن تطرح موضوعاً للنقاش فتعطيه حقه من النقاش والمداخلات والرد على كل مداخلة، وتأييد ما صح منها وإزالة الغشاوة عن من أساء فهمها، من ثم وبصفتك صاحب الموضوع المثار تخبرنا ما كان الهدف من وراء طرحك هذا وما هي الفائدة التي خرجنا بها، حتى يستطيع كل من يشارك فيما تطرح أن يتفاعل معك ويخرج بفائدة.

إلا أني أعتب عليك أنك تطرح مواضيع كثيرة وتنساها ولا تكاد تذكر أنك طرحت موضوعاً ما للنقاش.

ومع الأسف قد لاحظت أكثر من مرة أنك لا تتفاعل مع ما تطرح رغم تفاعلنا كجهة مستهدفة ولا أدري ما هو السبب أهو الزهد والتقوى والورع وخشية الوقوع في الموبقات؟ أم ماذا؟

إلى هنا ودعك يا سيدي من طرح المواضيع الجديدة، وتقدم وشاركنا جنباً إلى جنب وخطوة خطوة في كل تلك المواضيع التي طرحتها سابقاً، مع أني لا أظن أنك تذكرها لكثرتها، ولكن نحاول.

وأخيراً أرجو المعذرة فما دفعني لأن أكتب هذا إلا حبي واحترامي وتقديري لك أولاً، وقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي) ثانياً، وكذلك حتى لا يخفت صوتك يوماً بعد يوم فيضمحل.:laugh:

الأخ سعيد صالح حزام حسن،

فهمت محاضرتك وتعليماتك وتوجيهاتك كلها،
لكنني لم أفهم قصدك من وضع الوجه الهزلي الذي
يكاد يقلب على ظهره من الضحك في آخرها.

فهل هي نكتة لم نفهمها؟
:tired:

[راوية سامي]

لا أعرف سبب اختراع تقنية تسمى البريد الداخلي من ناحية!
من ناحية أخرى، لا أعرف كيف أضع محاضرة طويلة عريضة لرجل في سن ومقام والدي بهذا الشكل وكأنني الوصي الأمين المؤتمن وأتحدث باسم الجميع ولي حق التقريع والتحليل وووووو؟

وأعيد تأكيد أن استخدام الوجه الضاحك السخيف في نهاية "النصيحة" قد أفقدها أي قيمة، هذا إن كان لها أصلا بهذه الطريقة الفظة! فما رأيك ان أعلق على إحدى مداخلاتك أو أضع لك ردا يحتوي هذا الوجه فقط؟ ماذا سترد علي يا ترى؟ وكيف لك أن تحللها بحسن نية؟
على فكرة، أحترم في الأستاذ الفاضل غالب ياسين، من جملة ما أحترم، أنه لم يرد على هذا الموضوع!

ولا حول ولا قوة إلا بالله!

[سعيد حزام]

إخواني أخواتي

لقد عجبت من سوء فهمكم للموضوع، فتحول كل منكم مدافعاً يذود عن الأستاذ الفاضل غالب وكأن بيننا عداوةً وقتالاً ضارياً.

ووالله ما أردت إهانة الرجل ولا الانتقاص من حقه ولا من غزارة علمه ولا أدنى من ذلك ولا أكثر.

فكل ما قصدته هو أن أستثير مشاعر الرجل ليتفاعل معنا بدلاً من أن نتخبط في ردودنا على مشاركاته، فهو كما تفضلتم يطرح مواضيع هامة، لكنه لا يكملها.

وأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا، لا أتطاول على أحد، وخصوصاً أصحاب الأفضال، بل أجل كل المشاركين دون تمييز، وما أنا من دعاة فتن لا والله!!!

فأرجو من الجميع أن لا يحرف مسار هذا الموضوع باتجاه لا نحبه جميعاً، وإن كنتم ترون أن كلامي كان جارحاً لمشاعر أستاذنا الفاضل غالب، فأعلن اعتذاري على الملأ وأرجو منه السماح!!!!

وكذلك أعتب على الأستاذ منذر أبو هواش ذلك الجبل الشامخ والذي لا أُكِنُّ له إلا كل احترام وتقدير وحب وإعجاب، ذلك الرجل الذي عرفته بنظرته وفراسته الثاقبة، أن يخطئ في فهم نيتي بوضع تلك الصورة الهزلية كما يسميها.

والله يا سيدي ما وضعتها إلا من باب الطرفة ولس من باب استهزاء، فأنا أكبر من أن أقع في مستنقع الإستهزاء بالرجال الأفاضل لأنه ليس من طبعي ولا من خلقي. فأسأل الله أن يغفر لنا جميعاً. وأعدكم بأن لا أقول بعد اليوم أية ملاحظات أو نصائح أو مداخلات درأً للفتن وصوناً للكرامة.

ومع هذا كله ومهما اختلفنا فسأظل أخاً لكم شئتم أم أبيتم، بل ورغماً عنكم، حتى لو تبرأتم مني فسأظل أصلكم وأشارككم في الأفراح والأتراح، فما أنا إلا رجل واقف ببابكم يرجو حبكم ووصالكم، فلا أستطيع العيش دونكم, فلا تحكموا علي بالإعدام بالبعد عنكم.
أخوكم المحب لكم في الله جميعاً سعيد صالح.
وجزاكم الله جميعاً خير الجزاء.

[منذر أبو هواش]

العتب على قدر المحبة
الأخ سعيد صالح حزام حسن حفظه الله،

لا شك أن التراجع والاعتذار هما من أفضل الطرق وأقصرها لإنهاء أي سوء في الفهم، مع أن الكثرة لا تجمع على ضلال. ولا يدل هذا التراجع والاعتذار السريع إلا على صدق نواياك وشهامة نفسك ونبل أخلاقك، وهو يؤكد لنا ما نظنه فيك من طيبة في القلب ومن حسن في الأخلاق، وحاشاك أن تكون من دعاة الفتن لا قدر الله.

العتب على قدر المحبة كما يقولون، لكن استخدام الصور الهزلية مسألة بحاجة إلى دقة كبيرة لأنه قد يساء فهمها عندما لا تكون في مكانها. ومن الطبيعي أن تتفاوت الأفهام في تحليل وإدراك القصد والنية من وراء الصور الهزلية لأنها ببساطة ليست كلمات أو حروف!

لكن رفضنا لأسلوبك في هذه الجزئية الخاصة لا يعني رفضنا لك على العموم، ولا يعني أننا ننتقص من كرامتك لا سمح الله، ولا يعني كذلك رفضنا مسبقا لكل ملاحظاتك أو نصائحك أو مداخلاتك.

شكرا لك على توضيحك وتداركك للأمور،
وأعتذر إن كنا تسببنا لك بأي إحراج،
وأهلا وسهلا ومرحبا بك أخا عزيزا،
:fl:

منذر أبو هواش

[شيزر منيب علوان]

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

تعمدني بنصحك في انفرادٍ***********وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع **********من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت أمري*********فلا تجزع إن لم تلقى طاعة

[منذر أبو هواش]

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:

تعمدني بنصحك في انفرادٍ***********وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع **********من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت أمري*********فلا تجزع إن لم تلقى طاعة


وهناك رواية تقول:
وَإِن خالَفتَني وَعَصِيتَ قَولي **********فَلا تَجزَع إِذا لَم تُعطَ طاعَه
:fl: