صالح المياح
31/07/2011, 01:10 PM
تطاولات الجمهورية الاسلامية في ايران على جماهير كردستان يجب وضع حدا لها
منذ اكثر من اسبوعين تواصل القوات العسكرية التابعة للجمهورية الاسلامية في ايران بقصف المناطق الحدودية لكردستان العراق الى جانب توغلها العسكري في عدة مناطق مما ادى الى قتل عشرات الابرياء وتدمير العديد من القرى وتهجير المئات من العوائل الامنة التي تسكن في تلك المناطق متذرعة بملاحقتها عناصر منظمة بيجاك. وعلى نفس السياق ودون اعطاء اية ذرائع هذه المرة بوجود منظمة مثل بيجاك تقطع المياه عن نهر الوند مما يهدد بحدوث كارثة انسانية في جميع الاقضية والنواحي والقرى في محافظة ديالى.
ان السياسة التي تستخدمها الحكومة الايرانية ضد المدنيين والعزل عن طريق قصفهم وتجويعهم تفضح جميع مبررات وذرائع الحكومة الايرانية. ان السياسة التي تمارسها هذه الحكومة جزء من تصعيد كامل على جميع الجبهات ضد الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في العراق وتبغي من ورائها:
- ان الجمهورية الاسلامية تحاول ان تلعب دورا رئيسيا في المعادلة السياسية العراقية عن طريق ممارسة هذه الضغوطات لفرض شروطها على الاحزاب القومية الكردية الموافقة على عدم الانسحاب الامريكي من العراق بعد عام 2011 مما يهدد نفوذ ومصالح الجمهورية الاسلامية في العراق وفي المنطقة.
- ان سياسة القصف وتجفيف المياه والتجويع والارعاب من جهة، ومن جهة اخرى التصعيد العسكري في ضرب المواقع العسكرية الامريكية عن طريق المليشيات المدعومة من قبل نظام ملالي طهران هي رسالة واضحة الى الادارة الامريكية بأنها لاعب رئيسي في العراق وفي المنطقة وانها تهدد بعسكرتاريتها الوجود العسكري للولايات المتحدة الامريكية في العراق وفي المنطقة.
- ان التحصيل الحاصل لهذه السياسية هي قطع الطريق امام الاحزاب القومية الكردية في كردستان العراق للحيلولة دون التفكير في مساعدة المعارضة القومية الكردية في سوريا، التي تعصف بها الاحتجاجات وتهدد النظام الموالي فيها نلظام الملالي في طهران.
ان مؤتمر حرية العراق يعلن عن ادانته وشجبه للسياسة الاجرامية التي تمارسها الحكومة الايرانية بحق المدنيين وتطالب بوقفها فورا.
ان مؤتمر حرية العراق يدعو الامم المتحدة الى التدخل الفوري والمباشر لوقف جرائم الحكومة الايرانية من سياسة القصف وقطع المياه.
ان مؤتمر حرية العراق يعلن عن استعداده بتوظيف كل طاقاته لوضع حد لهذه السياسة بما فيها ارسال متطوعين للوقوف بوجه همجية القوات العسكرية التابعة للجمهورية الاسلامية.
الاجتماع الموسع الثاني عشر للمجلس المركزي
مؤتمر حرية العراق
29-7-2011
منذ اكثر من اسبوعين تواصل القوات العسكرية التابعة للجمهورية الاسلامية في ايران بقصف المناطق الحدودية لكردستان العراق الى جانب توغلها العسكري في عدة مناطق مما ادى الى قتل عشرات الابرياء وتدمير العديد من القرى وتهجير المئات من العوائل الامنة التي تسكن في تلك المناطق متذرعة بملاحقتها عناصر منظمة بيجاك. وعلى نفس السياق ودون اعطاء اية ذرائع هذه المرة بوجود منظمة مثل بيجاك تقطع المياه عن نهر الوند مما يهدد بحدوث كارثة انسانية في جميع الاقضية والنواحي والقرى في محافظة ديالى.
ان السياسة التي تستخدمها الحكومة الايرانية ضد المدنيين والعزل عن طريق قصفهم وتجويعهم تفضح جميع مبررات وذرائع الحكومة الايرانية. ان السياسة التي تمارسها هذه الحكومة جزء من تصعيد كامل على جميع الجبهات ضد الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في العراق وتبغي من ورائها:
- ان الجمهورية الاسلامية تحاول ان تلعب دورا رئيسيا في المعادلة السياسية العراقية عن طريق ممارسة هذه الضغوطات لفرض شروطها على الاحزاب القومية الكردية الموافقة على عدم الانسحاب الامريكي من العراق بعد عام 2011 مما يهدد نفوذ ومصالح الجمهورية الاسلامية في العراق وفي المنطقة.
- ان سياسة القصف وتجفيف المياه والتجويع والارعاب من جهة، ومن جهة اخرى التصعيد العسكري في ضرب المواقع العسكرية الامريكية عن طريق المليشيات المدعومة من قبل نظام ملالي طهران هي رسالة واضحة الى الادارة الامريكية بأنها لاعب رئيسي في العراق وفي المنطقة وانها تهدد بعسكرتاريتها الوجود العسكري للولايات المتحدة الامريكية في العراق وفي المنطقة.
- ان التحصيل الحاصل لهذه السياسية هي قطع الطريق امام الاحزاب القومية الكردية في كردستان العراق للحيلولة دون التفكير في مساعدة المعارضة القومية الكردية في سوريا، التي تعصف بها الاحتجاجات وتهدد النظام الموالي فيها نلظام الملالي في طهران.
ان مؤتمر حرية العراق يعلن عن ادانته وشجبه للسياسة الاجرامية التي تمارسها الحكومة الايرانية بحق المدنيين وتطالب بوقفها فورا.
ان مؤتمر حرية العراق يدعو الامم المتحدة الى التدخل الفوري والمباشر لوقف جرائم الحكومة الايرانية من سياسة القصف وقطع المياه.
ان مؤتمر حرية العراق يعلن عن استعداده بتوظيف كل طاقاته لوضع حد لهذه السياسة بما فيها ارسال متطوعين للوقوف بوجه همجية القوات العسكرية التابعة للجمهورية الاسلامية.
الاجتماع الموسع الثاني عشر للمجلس المركزي
مؤتمر حرية العراق
29-7-2011