المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العراق يتعرض لاحتيال في عقدي محطتي كهرباء بقيمة 1.7 مليار دولار



نبيل الجلبي
09/08/2011, 01:24 AM
العراق يتعرض لاحتيال في عقدي محطتي كهرباء بقيمة 1.7 مليار دولار

قالت حكومة العراق إنها خدعت عندما وقعت عقدي بناء محطتي كهرباء بقيمة 1.7مليار دولار مع شركتين أجنبيتين اكتشف فيما بعد أن إحداهما زائفة وأن الأخرى كذبت بشأن وضعها المالي.

والإعلان يمثل ضربة لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي تحاول جذب المستثمرين الأجانب إلى العراق للمساعدة في إعادة بناء اقتصاد البلاد الذي يعتمد على النفط بعد سنوات من العقوبات والحروب.

وقال حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء- والحرج باد على وجهه للصحفيين- إن تلك العقود أضرت بصورة العراق، لكنه أضاف أن هذا لا يعني أن مشروعات رئيسية لبناء محطات كبيرة سوف تتأثر، وفقاً لوكالة رويترز.

وجاء إعلان الشهرستاني بعد يوم من قول مصدر إن المالكي طلب من وزير الكهرباء الاستقالة وإلغاء الحكومة لعقدي بناء المحطتين.

وقال إن العراق يعتزم مقاضاة الشركتين بداعي الاحتيال. وقالت وزارة الكهرباء إن العراق لن يخسر أي أموال من قيمة العقدين كانت ستسدد في الأجل الطويل.

ويحتاج العراق إلى الاستثمار في أغلب القطاعات، ولكن توليد الكهرباء يتسم بحساسية خاصة. ولا توفر الشبكة العراقية إمدادات سوى لبضع ساعات يوميا، وكان الانقطاع المزمن للتيار من الأسباب الرئيسية لاحتجاجات مناهضة للحكومة في وقت سابق هذا العام.

وربما يكون للواقعة تأثير أيضا على ائتلاف المالكي الموزع بين كتل شيعية وسنية وكردية. وينتمي وزير الكهرباء رعد شلال لكتلة العراقية التي يدعمها السنة والتي تتهم المالكي بالتراجع عن أجزاء من اتفاق لتقاسم السلطة.

وقال الشهرستاني إن التحقيقات العراقية أظهرت أن إحدى الشركتين وهي كاب جنت الكندية زائفة ولا تملك مكاتب أو عمليات تصنيع أو قدرة على تنفيذ العمل الذي تعاقدت مع الوزارة على القيام به.

وأضاف أن الشركة الكندية زعمت أنها مدعومة ماليا من بنك التصدير والاستيراد الأمريكي لكن مسؤولين أمريكيين نفوا أي معرفة بمثل هذه الشركة.

وتابع قوله إن الشركة الأخرى وهي ام.بي.اتش ألمانية، وأشهرت إفلاسها قبل توقيع الاتفاق العراقي.

ولم ترد كاب جنت وام.بي.اتش على اتصالات هاتفية ورسائل عبر البريد الالكتروني طلبا للتعليق أو إعطاء تفاصيل.

عن العربية

نبيل الجلبي
09/08/2011, 01:31 AM
حصلت أحدى المواقع على الوثائق الممكن الأطلاع عليها على الرابط أدناه ... ونفترض بصحتها حسب التواقيع الواضحة:


يتبين أن الأحالة على الشركتين الكندية والألمانية المزيفتين قد تمت بموافقة لجنة الطاقة برئاسة الدكتور حسين الشهرستاني وحضور عدد من الوزراء منهم وزراء النفط والكهرباء والبيئة ووزير العلوم والتكنلوجيا ورئيس الهيئة العراقية للسيطرة على المواد المشعة وبتواقيعهم.

هل يتحمل وزير الكهرباء لوحده المسؤولية؟

هل قدم وزير الكهرباء معلومات خاطئة ومضللة الى لجنة الطاقة يمكن لبقية الأعضاء تبرير موافقتهم أو جهلهم؟

هل خول مجلس الوزراء لجنة الطاقة صلاحية الأحالة بمثل هذه المبالغ الضخمة ؟ أذن مادور بقية أعضاء المجلس المكون من 46 شخصا؟

لماذا سارع الدكتور الشهرستاني بالأسراع بالأيعاز لألغاء العقدين فور أنكشاف حقيقة تلك الشركتين؟

من هم وكلاء هاتين الشركتين في الأردن والعراق وبقية الوسطاء؟

هل يتحمل بقية كبار مسؤولي وزارة الكهرباء الأخرين قسطا من المسؤولية ومن هم؟

عندما يحدث حادث أبسط من ذلك في دول أخرى تبادر الحكومة برمتها الى الأستقالة؟ أليست هي مسؤولية جماعية؟

هل سيتم أحالة الموضوع الى القضاء؟

على رعد شلال الوزير المقال أن يبادر على الفور لكشف الحقائق جميعا وعدم التستر وعلى الرغم من أنه يستحق أقالته وجزائه فأن عليه مسؤولية أمام شعبه بأن يوضح الحقائق.

أسئلة عديدة أخرى تتبادر الى الذهن يمكن طرحها لاحقا ولكن على كل عضو في هيئة الرئاسة العراقية ومجلس الوزراء وكل من ساهم بالأمر أن يتحمل مسؤوليته

والأهم من ذلك أن تفتح بقية الملفات لبقية الوزارات والقطاعات وتتم المحاسبة الفورية.



ونقول في الختام:



حسبنا الله ونعم الوكيل

http://www.altahreernews.com/inp/view.asp?ID=1025