غالب ياسين
09/04/2007, 08:57 AM
كم من الكوارث الكبري التي وقعت في منطقتنا، فأصابت الفلسطينيين قبل غيرهم، ففي الكويت التي ساهم الفلسطينيون بنهضتها منذ سنوات استقلالها الأولي، كان الفلسطيني وما زال مخلصاً للبلد العربي الشقيق الذي احتضن الفلسطيني قبل غيره، وفتح أمامه بوابات العمل والانتاج، بعد أن ضاقت به الدنيا علي اتساعها.
كان الفلسطيني دوماً وفياً لدولة الكويت الشقيقة، وفياً للبلد العربي الذي احتضن أيضاً النواة المؤسسة لحركة المقاومة الفلسطينية، وتحديداً لحركة فتح أوائل الستينيات من القرن الماضي.
في كارثة حرب الخليج الثانية، خسر العرب جميعاً وفي المقدمة منهم شعب فلسطين، وخسر الفلسطيني في الكويت وخارج الكويت، دفع ويدفع الثمن الآن نتيجة مآلات الكارثة بعد انتفاضتين أولي وثانية هزتا العالم بأسره.
خسر الفلسطيني، الشعب، والانسان، ممداً كبيراً كان يصل الي الأهل في فلسطين ودول الشتات المحيطة بفلسطين من ذويه المقيمين في الكويت. وكاد أن يخسر ظلماً أخوة وصفاء الشعب الكويتي الشقيق الذي لم يبخل علي الفلسطيني يوماً من الأيام. والمقدمات أعلاه تكفي لتبيان ما حل في كارثة حرب الخليج الثانية.
في هذا السياق تم اعتقال أعداد من الفلسطينيين في الكويت بعد عودة قيادتها الشرعية عام 1990، والتهم الموجهة أضحت معروفة وعنوانها التعاون مع النظام العراقي السابق. وللأسف فان الاعتقالات العشوائية لم تكن تميز بين فرد وآخر. ومن بين الاعتقالات المشار اليها: اعتقال المواطن الفلسطيني اللاجيء صلاح الدين مثقال عبد القادر، من مدينة أم الفحم وتقيم عائلته في مخيم اليرموك قرب دمشق، والحامل للجنسية الأردنية. الاعتقال تم في 24/11/2004 بتهمة التخابر مع نظام صدام حسين، وقد حكم عليه بالمؤبد بانتظار محكمة التمييز، وانتزعت منه بعض الأقوال تحت التعذيب.
المواطن صلاح الدين عبد القادر من مواليد اليرموك عام 1955 ومقيم في الكويت منذ العام 1971، حيث كان يمارس مهنة ادارة معارض الموبيليا العائدة لأسرة الفارس الكويتية.
أثناء احتلال الكويت وقف مع الشعب الكويتي، وساهم بايواء بعض الأجانب الغربيين، وساعد البعض من الكويتيين باخراج أموالهم، فكان كويتياً أكثر منه فلسطيني.
بعد الاجتياح كرمته السلطات الكويتية، بصفته من الأشخاص المؤتمنين، لكن مرد التهمة التي تم توجيهها اليه عام 2004 تعود الي شقيقه الكبير صادق عبد القادر المتوفي منذ عامين، حيث كان نشيطاً في لجان مناصرة الشعب العراقي، ومن الداعين لفك الحصار عن العراق، وكان قبل ذلك من مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ان المواطن الفلسطيني اللاجيء صلاح عبد القادر يعاني في سجون الكويت من مرض عضال (سرطان فــي المجاري البوليه).
ان أسرة صلاح عبد القادر ومحبيه، ومحبي فلسطين والكويت يناشدون سمو أمير الكويت التدخل من أجل الافراج عنه والعمل علي اعادته الي ذويه وأسرته وأطفاله الذين ينتظرونه بفارغ الصبر. كما تناشد أسرته كل أنصار الانسانية، وحقوق البشر، والمنظمات الدوليه التدخل من أجل اطلاق سراحه.
كاتب فلسطيني ـ سورية
8
كان الفلسطيني دوماً وفياً لدولة الكويت الشقيقة، وفياً للبلد العربي الذي احتضن أيضاً النواة المؤسسة لحركة المقاومة الفلسطينية، وتحديداً لحركة فتح أوائل الستينيات من القرن الماضي.
في كارثة حرب الخليج الثانية، خسر العرب جميعاً وفي المقدمة منهم شعب فلسطين، وخسر الفلسطيني في الكويت وخارج الكويت، دفع ويدفع الثمن الآن نتيجة مآلات الكارثة بعد انتفاضتين أولي وثانية هزتا العالم بأسره.
خسر الفلسطيني، الشعب، والانسان، ممداً كبيراً كان يصل الي الأهل في فلسطين ودول الشتات المحيطة بفلسطين من ذويه المقيمين في الكويت. وكاد أن يخسر ظلماً أخوة وصفاء الشعب الكويتي الشقيق الذي لم يبخل علي الفلسطيني يوماً من الأيام. والمقدمات أعلاه تكفي لتبيان ما حل في كارثة حرب الخليج الثانية.
في هذا السياق تم اعتقال أعداد من الفلسطينيين في الكويت بعد عودة قيادتها الشرعية عام 1990، والتهم الموجهة أضحت معروفة وعنوانها التعاون مع النظام العراقي السابق. وللأسف فان الاعتقالات العشوائية لم تكن تميز بين فرد وآخر. ومن بين الاعتقالات المشار اليها: اعتقال المواطن الفلسطيني اللاجيء صلاح الدين مثقال عبد القادر، من مدينة أم الفحم وتقيم عائلته في مخيم اليرموك قرب دمشق، والحامل للجنسية الأردنية. الاعتقال تم في 24/11/2004 بتهمة التخابر مع نظام صدام حسين، وقد حكم عليه بالمؤبد بانتظار محكمة التمييز، وانتزعت منه بعض الأقوال تحت التعذيب.
المواطن صلاح الدين عبد القادر من مواليد اليرموك عام 1955 ومقيم في الكويت منذ العام 1971، حيث كان يمارس مهنة ادارة معارض الموبيليا العائدة لأسرة الفارس الكويتية.
أثناء احتلال الكويت وقف مع الشعب الكويتي، وساهم بايواء بعض الأجانب الغربيين، وساعد البعض من الكويتيين باخراج أموالهم، فكان كويتياً أكثر منه فلسطيني.
بعد الاجتياح كرمته السلطات الكويتية، بصفته من الأشخاص المؤتمنين، لكن مرد التهمة التي تم توجيهها اليه عام 2004 تعود الي شقيقه الكبير صادق عبد القادر المتوفي منذ عامين، حيث كان نشيطاً في لجان مناصرة الشعب العراقي، ومن الداعين لفك الحصار عن العراق، وكان قبل ذلك من مؤسسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ان المواطن الفلسطيني اللاجيء صلاح عبد القادر يعاني في سجون الكويت من مرض عضال (سرطان فــي المجاري البوليه).
ان أسرة صلاح عبد القادر ومحبيه، ومحبي فلسطين والكويت يناشدون سمو أمير الكويت التدخل من أجل الافراج عنه والعمل علي اعادته الي ذويه وأسرته وأطفاله الذين ينتظرونه بفارغ الصبر. كما تناشد أسرته كل أنصار الانسانية، وحقوق البشر، والمنظمات الدوليه التدخل من أجل اطلاق سراحه.
كاتب فلسطيني ـ سورية
8