لطفي زغلول
09/04/2007, 10:37 AM
بطاقة حب لبغداد
لطفي زغلول
من غيرُكِ ..
أنتِ السّمراءُ الحَسناءُ البِكرُ الحوريّة
يا وردةَ عشقي الجوريّة
ما زلتُ أعيشُ على ذِكرى
تِلكَ الَّليلاتِ السّحريّة
وأُجدّفُ لم أتعبْ ..
لم تُتعبْ مِجدافي
رحلاتُ الشّوقِ النّهريّة
لي في نَهريكِ حكايةُ عشقٍ
تَرويها .. عنّي الَّليلاتُ القَمريّة
أنا في نَهريكِ عشقتُ الشِّعرَ
رشفتُ رحيقَ الحُريّة
إن كنتُ اليومَ ..
نثرتُ العشقَ على الدّنيا
أُقسمُ ما كانتْ أشواقي
يا سيّدتي
لكِ طيلةَ عُمري ..
عابرةً أو سريّة
يا سيّدتي
يا سيّدةَ التّاريخِ الأولى والأسيادْ
يا سيفاً ظَلَّ بِلا غمدٍ
يتحدّى الغاصبَ والجلاّد
يا قاهرةَ القهرِ العاتي
يا وعدَ رؤى الفجرِ الآتي
يا شَمساً تُشرقُ في عصرِ الظُلماتِ
ودنيا الأمواتِ
من غيرُكِ .. تَهزمُ ليلَ المَوتِ ..
وتصنعُ فجراً للميلادْ
يا سيّدتي
يا سيّدةَ التّاريخِ .. سلامٌ يا بغداد ْ
يا سيّدةَ التّاريخِ الأولى .. والأمجادْ
أنا لَستُ أخافُ عليكِ ..
إذا هولاكو عادْ
أو عادَ تَتارُ القرنِ العشرينَ الأوغادْ
ما مرَّ على أيّامِكِ جبّارٌ يوماً
إلاّ ولّى .. إلاّ ذَلاّ
إلاّ كانتْ أسيافُ بنيكِ ..
لبترِ يديهِ .. بالمرصادْ
نظمت هذه القصيدة في العام 1998
لطفي زغلول
من غيرُكِ ..
أنتِ السّمراءُ الحَسناءُ البِكرُ الحوريّة
يا وردةَ عشقي الجوريّة
ما زلتُ أعيشُ على ذِكرى
تِلكَ الَّليلاتِ السّحريّة
وأُجدّفُ لم أتعبْ ..
لم تُتعبْ مِجدافي
رحلاتُ الشّوقِ النّهريّة
لي في نَهريكِ حكايةُ عشقٍ
تَرويها .. عنّي الَّليلاتُ القَمريّة
أنا في نَهريكِ عشقتُ الشِّعرَ
رشفتُ رحيقَ الحُريّة
إن كنتُ اليومَ ..
نثرتُ العشقَ على الدّنيا
أُقسمُ ما كانتْ أشواقي
يا سيّدتي
لكِ طيلةَ عُمري ..
عابرةً أو سريّة
يا سيّدتي
يا سيّدةَ التّاريخِ الأولى والأسيادْ
يا سيفاً ظَلَّ بِلا غمدٍ
يتحدّى الغاصبَ والجلاّد
يا قاهرةَ القهرِ العاتي
يا وعدَ رؤى الفجرِ الآتي
يا شَمساً تُشرقُ في عصرِ الظُلماتِ
ودنيا الأمواتِ
من غيرُكِ .. تَهزمُ ليلَ المَوتِ ..
وتصنعُ فجراً للميلادْ
يا سيّدتي
يا سيّدةَ التّاريخِ .. سلامٌ يا بغداد ْ
يا سيّدةَ التّاريخِ الأولى .. والأمجادْ
أنا لَستُ أخافُ عليكِ ..
إذا هولاكو عادْ
أو عادَ تَتارُ القرنِ العشرينَ الأوغادْ
ما مرَّ على أيّامِكِ جبّارٌ يوماً
إلاّ ولّى .. إلاّ ذَلاّ
إلاّ كانتْ أسيافُ بنيكِ ..
لبترِ يديهِ .. بالمرصادْ
نظمت هذه القصيدة في العام 1998