وعد من رجل !

[عيسى الجندي]

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh

[هيثم الزهاوي]

الأخ عيسى كوتاهيالي: لم أتمالك نفسي من السؤال لمرات بعد قراءتي لهذه القصة المعبرة الجميلة عن السبب الذي جعلها ترتبط بانسان آخرغير ذلك الإنسان الذي كان صادقاً في حبه لها والتي كانت معجبة برجولته على الأقل إن لم نقل أنها بادلته مشاعر الحب وهي لم تكن تهتم بالفوارق الإجتماعية بينهما. كذلك أفهم أن نوعاً من العلاقة كانت موجودة بينهما مما حدى بها أن تطلب منه أن لا يراسلها بعد ذلك التاريخ لارتباطها بغيره. هنا استنتج عدة استنتاجات. فإما فقدت الأمل في أن يصارحها بحبه ويتقدم بطلب الإزدواج بها فأصابها الإحباط مما دفعها لأن تخطط لمستقبلها مع إنسان غيره. أو أن تكون غير صادقة في مشاعرها فتخلت عنه بعد أن وجدت من هو أحسن منه أو أن يكون هناك مانعاً مهماً في حياتها (كأن تكون أنها عرفت أنها مصابة بمرض عضال وأن أيامها معدودة) يحتم عليها الإبتعاد عن من تحب. فآثرت أن تكذب عليه مدعية بالإرتباط بغيره. تحياتي وتقديري.

[أحمد المدهون]

الأستاذ عيسى كوتاهيالي،

قصة فيها عبرة وحكمة، تفتح الباب مشرعاً أمام المتلقي لمحاولة فهم السر في هذا التحول منها. هل السبب الذي صرحت به حقيقي أم هو مفتعل ؟!
لغة سردية منسابة، وحل العقدة في نهايتها يؤكد قيمة الوفاء بالوعد الذي أصبح عملةً نادرة في هذا الزمن.

لكنني أرى أن هذه العبارات:
(( كان هذا وعداً صادقاً من ( رَجُل ) . نعم انه رجُل .
ما أندر هذا الرجل وما أحوج النساء لمثله في زمن قل فيه الرجال !!!))
تدخل مباشر من السارد، وموقف صريح يبتعد عن لغة السرد، فكان الأولى التوقف عند هذه: (( التزم بوعده واحتفظ بحزنه وجرحه والمه في صدره.)) لتكون بها الخاتمة.

أرجو أن لا أكون أبعدت.

دمت مبدعاً.
تحيتي ومودتي.

[عيسى الجندي]

aaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa