د.علي مجيد البديري
15/08/2011, 10:54 PM
نِساء..
لوحٌ مُنزلِق
ذخيرتي .. من النساءِ
إمرأة ٌ
مسحتْ شوكَ الحروف
بشفتين مبللتين ..
بالجمر،
وغابتْ
في
الجدارْ !
2006
شغب
طائرُكِ السائلُ من..
أغنيةٍ
يلفّ ُجناحَه على خاصرتي
ويدعوني
لفرقعةِ الحروف..!
أتعاطى نسغَها
أخاتلُ عصافيرَها الفاتكة،
أتسلقُ هجيرَها ،
وحين يرتدي الليلُ
حفيفَ قميصِها ،
أقشرُ الطريقَ..
الى مدائنِها المترعةِ
بالبرتقال .
2007
إنعكاس
لم تنتبه،
وهي تسيلُُ ـ بجمالٍ شاهقٍ ـ مع النهر،
للفتاة الشوكاء
تصبغُ زرقة َالنهر
بظلمتها الأخطبوطية..!
2008
قناع
خَلْف ورد جُنينتها
تخبئُ الليل،
تُطعمُُ القمرَ حساءً أسود!
وحين تتحدثُ..
تفضحُها
نجومٌ باردة!.
2008
لوحٌ مُنزلِق
ذخيرتي .. من النساءِ
إمرأة ٌ
مسحتْ شوكَ الحروف
بشفتين مبللتين ..
بالجمر،
وغابتْ
في
الجدارْ !
2006
شغب
طائرُكِ السائلُ من..
أغنيةٍ
يلفّ ُجناحَه على خاصرتي
ويدعوني
لفرقعةِ الحروف..!
أتعاطى نسغَها
أخاتلُ عصافيرَها الفاتكة،
أتسلقُ هجيرَها ،
وحين يرتدي الليلُ
حفيفَ قميصِها ،
أقشرُ الطريقَ..
الى مدائنِها المترعةِ
بالبرتقال .
2007
إنعكاس
لم تنتبه،
وهي تسيلُُ ـ بجمالٍ شاهقٍ ـ مع النهر،
للفتاة الشوكاء
تصبغُ زرقة َالنهر
بظلمتها الأخطبوطية..!
2008
قناع
خَلْف ورد جُنينتها
تخبئُ الليل،
تُطعمُُ القمرَ حساءً أسود!
وحين تتحدثُ..
تفضحُها
نجومٌ باردة!.
2008