صلاح ساري
18/08/2011, 02:11 AM
ان المتبع لتاريخ فلسطين القديمة يمكن ان يلاحظ ما يلي:
1- ان العبرانيين عندما قدموا ارض فلسطين كغزاة وجدوا اهلها الكنعانيين على درجة من التقدم الحضاري, فأخذوا ابجديتهم ولغتهم وانصهروا في بوتقة الحضارة الكنعانية من حيث العادات والتقاليد والتجارة والصناعة وفن البناء والعمارة.
2- كان معظم الغزاة عابرين, ومن استقر منهم اندمج بالسكان الاصليين واشهرهم القبائل الفلسطينية "بلست" التي استقرت بين يافا وغزة وسميت تلك المنطقة فلسطين, وبعد ان اندمجوا وتزاوجوا وانصهروا مع الكنعانيين بطريقة سلمية اطلق اسم فلسطين على كل المنطقة المعروفة الآن وساد العنصر العربي الكنعاني على فلسطين.
3- من الاباطيل التي حرص الصهيونيون على تقويتها ان فلسطين لم تعرف العرب الا مع الفتح الاسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب 15هـ-636م والحقيقة ان عمر ادخل الاسلام لا العروبة الى فلسطين.
4- ان فلسطين كانت عربية والاكثرية الساحقة من سكانها عرب كنعانيون وهم الذين وضعوا اسس الحضارة والتنظيم في البلاد.
5- دخل العبرانيون البلاد في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وكانت لهم مملكة دامت نحو80 عاما فقط , ولكنهم لم يكونوا في اي وقت من تاريخ البلاد اكثرية السكان, ولم يتركوا اية مخلفات مدنية هامة, كما ان سيطرتهم السياسية لم تشمل فلسطين بل جزءاً صغيراً منها, وكان اختلاط العبرانيين بالسكان قليلا حيث ظلوا منعزلين وقد ادى نفيهم وهجرتهم المتكررة من فلسطين الى تقليص اعدادهم فيها على توالي الايام حتى في ايام يوشع "يشوع" الذي تولى قيادة اليهود بعد وفاة سيدنا موسى عليه السلام والذي تمكن من اخضاع بعض المدن الكنعانية في فلسطين وخاصة في منطقة التلال, الا انه لم يتمكن من اخضاع كل المدن الكنعانية وخاصة مدن الساحل التي بقيت تحت حكم الكنعانيين, وقد قدر عدد اليهود الذين هاجروا مع سيدنا موسى عليه السلام بحوالي 5500 يهودي, اما عدد اليهود عام 1917 فقدر بحوالي 56700 نسمة من اصل سكان فلسطين البالغ عددهم انذاك حوالي ثلاثة ارباع المليون نسمة, اما مساحة الاراضي التي كان اليهود يملكونها من ارض فلسطين في العام 1917 فكانت 2.5% من مجموع مساحة فلسطين.
6- دخلت فلسطين فئات اخرى من الشعوب التي امتزجت بالسكان واصبحت جزءاً منهم قبل الفتح الاسلامي, ولعل اهم هذه الفئات "الادوميون/من جنوب شرق الاردن, الانباط والغساسنة وهم عرب كانت لهم مع فلسطين علاقة تجارة وعلاقات ومصاهرة وهجرة اليها, يضاف الى ذلك ان العرب كانوا يقيمون في النقب وفي الجزء الجنوبي من سهل فلسطين الساحلي قبل القرن التاسع للميلاد, بل ذكر بعض الباحثين ان العرب استقروا في القيسارية على السهل الساحلي قبل الفتح الاسلامي بزمن.
7- هؤلاء السكان ورثة الكنعانيين والفلسطينيين والادوميين والغساسنة والانباط, والعرب هم الذين تكوّن منهم شعب فلسطين حتى القرن السادس للميلاد تقريبا وهم الذين كانوا قد تنصروا آنذاك وحافظوا على اصول الحضارة هناك وطوروها فنيا وروحيا.
1- ان العبرانيين عندما قدموا ارض فلسطين كغزاة وجدوا اهلها الكنعانيين على درجة من التقدم الحضاري, فأخذوا ابجديتهم ولغتهم وانصهروا في بوتقة الحضارة الكنعانية من حيث العادات والتقاليد والتجارة والصناعة وفن البناء والعمارة.
2- كان معظم الغزاة عابرين, ومن استقر منهم اندمج بالسكان الاصليين واشهرهم القبائل الفلسطينية "بلست" التي استقرت بين يافا وغزة وسميت تلك المنطقة فلسطين, وبعد ان اندمجوا وتزاوجوا وانصهروا مع الكنعانيين بطريقة سلمية اطلق اسم فلسطين على كل المنطقة المعروفة الآن وساد العنصر العربي الكنعاني على فلسطين.
3- من الاباطيل التي حرص الصهيونيون على تقويتها ان فلسطين لم تعرف العرب الا مع الفتح الاسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب 15هـ-636م والحقيقة ان عمر ادخل الاسلام لا العروبة الى فلسطين.
4- ان فلسطين كانت عربية والاكثرية الساحقة من سكانها عرب كنعانيون وهم الذين وضعوا اسس الحضارة والتنظيم في البلاد.
5- دخل العبرانيون البلاد في القرن الثالث عشر قبل الميلاد وكانت لهم مملكة دامت نحو80 عاما فقط , ولكنهم لم يكونوا في اي وقت من تاريخ البلاد اكثرية السكان, ولم يتركوا اية مخلفات مدنية هامة, كما ان سيطرتهم السياسية لم تشمل فلسطين بل جزءاً صغيراً منها, وكان اختلاط العبرانيين بالسكان قليلا حيث ظلوا منعزلين وقد ادى نفيهم وهجرتهم المتكررة من فلسطين الى تقليص اعدادهم فيها على توالي الايام حتى في ايام يوشع "يشوع" الذي تولى قيادة اليهود بعد وفاة سيدنا موسى عليه السلام والذي تمكن من اخضاع بعض المدن الكنعانية في فلسطين وخاصة في منطقة التلال, الا انه لم يتمكن من اخضاع كل المدن الكنعانية وخاصة مدن الساحل التي بقيت تحت حكم الكنعانيين, وقد قدر عدد اليهود الذين هاجروا مع سيدنا موسى عليه السلام بحوالي 5500 يهودي, اما عدد اليهود عام 1917 فقدر بحوالي 56700 نسمة من اصل سكان فلسطين البالغ عددهم انذاك حوالي ثلاثة ارباع المليون نسمة, اما مساحة الاراضي التي كان اليهود يملكونها من ارض فلسطين في العام 1917 فكانت 2.5% من مجموع مساحة فلسطين.
6- دخلت فلسطين فئات اخرى من الشعوب التي امتزجت بالسكان واصبحت جزءاً منهم قبل الفتح الاسلامي, ولعل اهم هذه الفئات "الادوميون/من جنوب شرق الاردن, الانباط والغساسنة وهم عرب كانت لهم مع فلسطين علاقة تجارة وعلاقات ومصاهرة وهجرة اليها, يضاف الى ذلك ان العرب كانوا يقيمون في النقب وفي الجزء الجنوبي من سهل فلسطين الساحلي قبل القرن التاسع للميلاد, بل ذكر بعض الباحثين ان العرب استقروا في القيسارية على السهل الساحلي قبل الفتح الاسلامي بزمن.
7- هؤلاء السكان ورثة الكنعانيين والفلسطينيين والادوميين والغساسنة والانباط, والعرب هم الذين تكوّن منهم شعب فلسطين حتى القرن السادس للميلاد تقريبا وهم الذين كانوا قد تنصروا آنذاك وحافظوا على اصول الحضارة هناك وطوروها فنيا وروحيا.