المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثورة المصرية الحقيقية على نظام كامب ديفيد : بدات اليوم 19/ 8 !



د.عدنان بوشناق
20/08/2011, 04:11 AM
مصر تحتج لمقتل 3 من قواتها ومتظاهرون يحاولون الوصول لسفارة اسرائيل
Fri Aug 19, 2011 10:43pm GMT
http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20110819&t=2&i=482622939&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=2011-08-19T224314Z_01_ACAE77I1R4600_RTROPTP_0_OEGTP-EGYPT-ISRAEL-MZ7
متظاهرون يضربون العلم الاسرائيلي باحذيتهم امام السفارة الاسرائيلية في القاهرة يوم الجمعة. تصوير: عمرو دلش - رويترز
القاهرة (رويترز) - تقدمت القاهرة باحتجاج رسمي لاسرائيل يوم الجمعة بعد مقتل ثلاثة من أفراد أمنها بسيناء خلال هجوم اسرائيلي على الحدود استهدف فلسطينيين وحاول مئات المتظاهرين الوصول الى سفارة اسرائيل الموجودة في أكثر من طابق علوي في مبنى سكني يطل على النيل.
وقتل ضابط بالجيش المصري وجنديان بالامن المركزي الذي يتبع وزارة الداخلية عندما قامت اسرائيل بعملية لملاحقة نشطاء كانوا قد شنوا هجمات على الحدود في جنوب اسرائيل يوم الخميس. وأصيب سبعة اخرون من أفراد الامن المصري بجروح.
وقال الجيش المصري في بيان بعد اجتماع المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم "تقدمت مصر باحتجاج رسمي لاسرائيل على خلفية أحداث أمس التي وقعت على الحدود وطالبت باجراء تحقيق عاجل حول الاسباب والملابسات المحيطة بمقتل ثلاثة من القوات المصرية."
ويمثل هجوم الخميس اكبر اختبار للعلاقات بين اسرائيل ومصر في اعقاب الثورة التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك ودعمت قوى معادية لاسرائيل. وعبرت اسرائيل عن قلقها ازاء الامن في شبه جزيرة سيناء.
وقال متحدث باسم مجلس الوزراء المصري ان حكومة رئيس الوزراء عصام شرف تنوي ايضا عقد اجتماع طاريء في وقت لاحق الجمعة مع أعضاء من المجلس العسكري وجهاز المخابرات لتقييم الوضع في المنطقة الحدودية.
وتظاهر عشرات المصريين أمام المبنى الذي يضم السفارة الاسرائيلية في القاهرة عقب صلاة الجمعة منددين بالهجوم الاسرائيلي على الحدود المصرية لكن مئات تجمعوا في المساء أمام المبنى وحطموا حواجز حديدية في محاولة لدخول المبنى والوصول الى السفارة الاسرائيلية.
وتشارك قوات من الجيش في تأمين المبنى الشاهق.
وهتف النشطاء "ادونا سلاح ادونا بارود واحنا نخلص ع اليهود" و"يضرب غزة يضرب سينا بكرة القدس حترجع لينا" و"مش حنمشي الصهيوني يمشي" في اشارة الى السفارة الاسرئيلية.
ووزع ركاب سيارات مياه على المتظاهرين تعبيرا عن التعاطف معهم كما رفع ركاب سيارات أيديهم بعلامة النصر.
ووصفوا اتفاقات كامب ديفيد التي عقدها الرئيس الراحل أنور السادات برعاية أمريكية عام 1978 بأنها عار على المصريين.
وهتفوا "لا اله الا الله الصهيوني عدو الله والامريكي كمان وياه (معه") و"الموت الموت اسرائيل".
وحرق المتظاهرون العلم الاسرائيلي.
وفي مدينة الاسكندرية الساحلية تظاهر عشرات النشطاء في اكثر من مكان في المدينة ضد اسرائيل. ورفع أحد سكان مبنى توجد فيه السفارة الاسرائيلية العلمين المصري والفلسطيني فوق المبنى.
وندد عمرو موسى وحمدين صباحي المرشحان لخوض انتخابات الرئاسة في مصر بمقتل ثلاثة من أفراد الامن المصريين.
وقال موسى في تصريحات على موقعه على الانترنت "دماء الشهداء التي سالت اثناء اداء واجبهم المقدس لن تضيع هدرا ويجب أن تعي اسرائيل وغيرها ان اليوم الذي يقتل فيه ابناؤنا بلا رد فعل مناسب وقوي قد ولى الى غير رجعة. "
وطالب صباحي أيضا برد رادع.
وقالت اسرائيل ان المسلحين جاءوا من قطاع غزة الذي تديره حركة حماس عبر منطقة سيناء المصرية. وشنت اسرائيل هجمات في غزة اسفرت عن مقتل عدة نشطاء فلسطينيين واخرين مدنيين. لكن محافظ جنوب سيناء خالد فودة رفض تصريحات الحكومة الاسرائيلية بأن الحكام الجدد في مصر لا يفعلون ما فيه الكفاية لمنع الفلسطينيين. وقال ان مصر ترفض مثل هذه التصريحات وانها كثفت الدوريات الامنية ونقاط التفتيش في سيناء.
وتنفذ القوات المصرية عملية ضد متشددين في سيناء.
وذكرت مصادر أمنية ان شرطيا مصريا قتل في اشتباكات مع متشددين مسلحين في منطقة الكونتيلا قرب الحدود الاسرائيلية في وسط سيناء يوم الجمعة.
واصيب شرطيان اخران في اشتباكات عنيفة في المنطقة التي تشن فيها قوات الامن المصرية عملية لملاحقة متشددين كانوا وراء سلسلة من الهجمات التي وقعت في الاونة الاخيرة على منشات مصرية وخط انابيب يستخدم لتصدير الغاز المصري الى اسرائيل والاردن.
وقال مسؤولون ان مصر كثفت اجراءاتها الامنية في سيناء ونشرت المزيد من القوات فيها.
وأغلقت مصر ايضا معبر العوجة الحدودي مع اسرائيل لاجل غير مسمى.
من محمد عبد اللاه ومروة عوض
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE77I0ZS20110819?sp=true

د.عدنان بوشناق
21/08/2011, 08:31 AM
مصر: الاعتذار الإسرائيلي لا يتناسب مع جسامة الحادث وحالة الغضب المصري

2011-08-21

مصريون يتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة

القاهرة- (د ب أ): ناقشت اللجنة الوزارية المصرية لإدارة الأزمات برئاسة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء مساء السبت بيان الاعتذار والأسف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الجنود المصريين برصاص القوات الإسرائيلية على الحدود بين الطرفين.
وأكدت اللجنة أنه في ضوء هذا البيان إن الحكومة المصرية "تعبر عن إرادة الشعب المصري الغاضب من الحادث الذي أدى لسقوط ضحايا ومصابين مصريين داخل الأراضي المصرية، وأن البيان الإسرائيلي وإن كان إيجابيا في ظاهره إلا أنه لا يتناسب مع جسامة الحادث وحالة الغضب المصري من التصرفات الإسرائيلية".
وقال بيان اللجنة الوزارية على لسان أسامة هيكل وزير الإعلام، إن مصر "إذ تؤكد حرصها على السلام مع إسرائيل، إلا أن تل أبيب ينبغي عليها أن تتحمل مسئوليتها أيضا في حماية هذا السلام".
وأضاف البيان إن "الحكومة تعتبر الموافقة على إجراء تحقيق مشترك لكشف ملابسات الحادث خطوة إيجابية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، فالدم المصري ليس رخيصا، ولن تقبل الحكومة أن تضيع هذه الدماء هدرا، وتدعو الحكومة المصرية إلى تحديد دقيق للسقف الزمني اللازم للانتهاء من هذه التحقيقات المشتركة وفى أسرع وقت ممكن".

ووفقا للبيان، فإن "الحكومة المصرية ترفض تصريحات بعض المسئولين الإسرائيليين والغربيين حول الوضع الأمني في سيناء وطريقة تعامل الحكومة المصرية معه، وتؤكد أن سيناء وأمنها شأن مصري خالص لا يحق لأى طرف آخر التدخل فيه من قريب أو بعيد".
وجددت "الحكومة تأكيدها على إدانة الهجمات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة والتي تزيد احتقان الرأي العام المصري والعربي ولا تسهم فى تهدئة الأوضاع.
وأكدت الحكومة استمرار انعقاد اللجنة الوزارية لإدارة الأزمات لحين انتهاء التحقيقات المشتركة وإجلاء الحقيقة.

http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=latest/data/2011-08-21-05-11-22.htm

د.عدنان بوشناق
23/08/2011, 10:14 PM
دبلوماسي: مصر لا تستعد لسحب سفيرها في اسرائيلTue Aug 23, 2011 6:22pm GMT





(javascript:launchArticleSlideshow();)




القاهرة (رويترز) - قال دبلوماسي مصري يوم الثلاثاء ان مصر لا تستعد لسحب سفيرها لدى اسرائيل مهونا من شأن تهديد سابق باستدعاء السفير احتجاجا على مقتل خمسة من رجال الامن المصريين قرب الحدود الاسرائيلية.
وفجر الحادث الذي حملت مصر اسرائيل مسؤوليته أعمق أزمة في العلاقات بين البلدين منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط واثار احتجاجات غاضبة على مدى أربعة ايام قرب السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
ونشر مجلس الوزراء المصري بموقعه على الانترنت بيانا يوم السبت - سحبه بعد قليل- قال فيه ان مقتل المصريين هو انتهاك لاتفاقية السلام الموقعة مع اسرائيل عام 1979 وانه سيسحب السفير المصري احتجاجا على ذلك.
وجرت محادثات على مستوى منخفض كما أبدت اسرائيل أسفها لمقتل الجنود المصريين وعقدت اجتماعات مع دبلوماسيين كبار من الولايات المتحدة والامم المتحدة.
وبحلول يوم الثلاثاء يبدو ان مصر تخلت عن التهديد باستدعاء السفير.
وقال الدبلوماسي المصري لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "لا توجد حاليا اجراءات تتخذ لسحب السفير المصري في اسرائيل". ورفض الدبلوماسي ذكر تفاصيل أخرى.
وقال مسؤول بمجلس الوزراء المصري طلب عدم نشر اسمه ان استدعاء السفير سيعتمد على مدى تعاون اسرائيل في التحقيق المشترك الذي طلبت مصر اجراؤه بشأن مقتل الجنود ومتى يبدأ.
جاء مقتل الجنود بعد هجوم شنه مسلحون قرب منتجع ايلات الاسرائيلي على البحر الاحمر يوم الخميس وأسفر عن مقتل ثمانية اسرائيليين. وقالت اسرائيل ان المسلحين كانوا فلسطينيين من غزة دخلوا سيناء قبل التسلل الى اراضيها.
وقالت اسرائيل انها تحقق فيما حدث لكن مستشار الامن القومي الاسرائيلي نفى التخطيط لتحقيق مشترك وبدلا من ذلك سوف يتبادل الجانبان نتائج تحقيقاتهما المنفصلة.
وأضاف ياكوف أميدرور لراديو الجيش الاسرائيلي "لا أعتقد انه سيكون هناك تحقيق مشترك بمعنى ان الجانبين سيجلسان أمام أولئك الجنود (الضالعين في الحادث)."
وأضاف "لكننا سنجري تحقيقنا المفصل. سوف يقومون بتحقيقهم المفصل ثم نجلس معا بنتائج التحقيقين."
كانت مصر قد سحبت سفيرها من اسرائيل عام 1982 بعد غزو لبنان وفي عام 2000 بعد قصف عنيف لقطاع غزة.
وتظهر الازمة المأزق الذي يواجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر منذ الاطاحة بمبارك حيث يحاول ابداء احترامه للراي العام اكثر مما كان يفعل مبارك مع تجنب حدوث أزمة كبرى مع اسرائيل.
ورفض المجلس التعقيب على بيان مستشار الامن القومي الاسرائيلي بعدم اجراء تحقيق مشترك.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية في مصر عن تقرير لقوة حفظ السلام الدولية على الحدود مع اسرائيل قوله ان القوات الاسرائيلية عبرت سيناء برا لمطاردة المسلحين ثم أطلقت النار على حرس الحدود المصريين فقتلت خمسة مما دفع القوات المصرية للاشتباك معها.
وذكرت الوكالة ان التقرير قال ان قوات حفظ السلام تفقدت منطقة الحدود التي وقعت عندها الاشتباكات ورصدت انتهاكين من جانب القوات الاسرائيلية وهما عبور الحدود الى الاراضي المصرية واطلاق الرصاص على الجانب المصري من الحدود.
وقال ضباط أمن في شمال سيناء يوم الثلاثاء انهم أوقفوا حملة تمشيط أمنية في سيناء لاجتثاث جماعات مسلحة تزايدت أعدادها هناك وسط فراغ أمني أعقب الانتفاضة ضد مبارك.
وقال المصدر الامني "اعتقلنا عددا من المشتبه بهم الذين قاموا بهجمات مسلحة في سيناء وفجروا خطوط أنابيب الغاز. لكن بعد الحادث الحدودي فر كثيرون الى جبل الحلال ونحن نتوقع ان يكونوا زرعوا ألغاما لمنع قوات الامن من تعقبهم."
وتتهم اسرائيل حكام مصر في الفترة الانتقالية بفقدان السيطرة على سيناء لكن مصر تنفي الاتهامات وتقول ان اسرائيل تحملها مسؤولية اخفاقاتها الامنية.
وقال أميدرور الذي رأس في السابق قسم الابحاث بالمخابرات العسكرية الاسرائيلية ان "تجمعات الجهاد الاسلامي" موجودة في شمال سيناء وان اسرائيل حريصة على أن "تفرض مصر سيادتها في سيناء بشكل أكثر فعالية."
وعدد الجنود الذي يمكن لمصر نشرهم في سيناء محدود بموجب اتفاقية السلام لعام 1979 .
من مروة عوض


© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE77M17720110823?sp=true