المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدن القلــق.



سعيد نويضي
23/08/2011, 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

هذه أولى المحاولات في القصة القصيرة أتمنى أن تجد من يتفاعل معها تقويما و تصحيحا و تسديدا...و نقدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى...مع الشكر الجزيل...


مدن القلق...
...
لا يكاد يضع رأسه على الوسادة حتى يسمع صفارة الإنذار و قد ملأت فضاء حلمه اليومي الإشارات و الإعلانات...
تكثر أضواء الأشياء التي تتسلل من نافذة الغرفة فتنعكس خيالاتها على الحائط الذي كثيرا ما يشاركه بعض الأوهام...
كان يكثر من الشهوات...و يعود إلى الرغبات...و يسأل نفسه:هل ولد الإنسان من أجل الحاجة و الرغبة و الشهوة...؟
كان جده يقول "القناعة كنز لا يفنى" و يافطات الإشهار تبت بصوت خافت لا يكاد تسمعه الأذن بالليل و النهار في السر و العلن...مثل وقع خطوات النمل حين يتسلل إلى مخازن القمح ليأخذ ما يسره الله له...فتراها و لا تسمع أصواتها...
"استهلك على قدر ما لديك و إن لم يكن لديك، فتوقيع منك يكفينا لتلبية حاجياتك".
طبول الحرب و السلم تتنافس على الوسادة لتملأ رأسه بالحاجات...
بالرغبات التي تزيد و لا تنقص...ضد من عيشك الذي يحتاج إلى تجديد في كل شيء...
ضجيج مهول على إيقاعات عصرية و طنين على نغمات كلاسيكية...
تفرض نفسها على الإنسان حيثما حلت الآلة...
و كأنه قدر لا مفر منه...
يضطجع على الخد الأيمن... يتذكر وصايا فقيه المسجد و نصائح المعلم و حكايات الجد...

يقرأ ما تيسر من الذكر ثم يسبح و يهلل...
و حين تنتهي الأذكار تأتيه الأفكار...
الجيد و الرديء منها...
تتراكم كما تتراكم السلع في الأسواق المنظمة و في الأسواق العشوائية على السواء...
تراكم في الأولى يعكس مستوى معين من فن العرض...
و في الثاني تعكس بساطة البائع و دراية فطرية في العرض...
العرض أسئلة معروضة على الأنظار تستدعي منك الإجابة على قدر ما تتحمله قوة خزانتك من الأجوبة...في الأسواق الحديثة لا مجال للمجادلة...أما في القديمة فحدث و لا حرج...للوقت الحديث ضوابط أما القديم فقد أصبح قديما لا تحكمه عقارب الساعة...إنه وقت ميت وفق الرفوف أو يعشش في الذاكرة...
كلما تذكر أحوال السوق و حركة الدخول و الخروج...تساءل عن حال رأسه من دخله بدون استئذان...و من خرج منه بدون مشورة...؟
حركة مد و جزر لا تستكين حتى في سواد الليل...
يحاول أن يتناسى ما تقذفه الأفواه التي تحركها الحاجة...
البعض من أصدقائه يعتقدون أنه يملك عصا موسى عليه السلام...
سيضرب بها و تنشق اثنا عشرة عينا من الدولار و من الين و من الأورو...
فيرتوون حتى النخاع...
يأكلون حتى التخمة...
إنهم لا يعلمون أن عصا موسى عليه السلام هي معجزة و أن زمن المعجزات قد ولى و انقضى...
و الواقع هو أن الدرهم و الدينار أو حتى الريال هو أضعف جندا في عالم الأخذ و العطاء...
في إحدى نوبات النوم...بدا لأه أن الدرهم و الدينار و الريال و الجنيه انصهروا فيما بينهم و أتوا بما لم تأت به الأوائل...
فصحا من نومه و قد ارتسمت ابتسامة عريضة على محياه لدرجة أن أمه قالت له:خير و سلام يا ولدي ما الذي أضحك في المنام...
قال: لها هو الحلم في حد ذاته يا أماه...
تراوده بعض الأسئلة من قبيل هل تعود الكرامات لأهل الله و أحباءه...
فيفرح الفقير و المعوز و المسكين و تعود له الثقة في السماء...؟
يتقلب على بساط الدعاء راجيا الهداية و الكثير من العقلانية...
لما كان تلميذا سأل أستاذه الذي أكثر من ذكرها و ترديدها حتى دفعه الفضول حبا فيها كي يلتقي...
فسأل الأستاذ ببراءة الطفولة:أين تسكن العقلانية حتى أصاحبها...فقلد أكثرت الحديث عنها حتى أنني أحببتها رغم أني لم أراها...؟
ضحك الأستاذ و معه التلاميذ من سؤله و لم يلتفت إليه...
و لما صار طالبا قال له الأساتذة إنها توجد في الرأس و لما قرأ القرآن الكريم وجدها في القلب...
و حتى لا يتيه بين الرأس و القلب...
تذكر صديقا له كان يوصيه بأن يخزن المعلومات في الرأس و أنه كلما احتار في شيء فليضع يده على قلبه و ليسم الله ربه...
و يفعل ما قدره الله على فعله...
فثمة شيء من العقلانية...
********** ********** **********
هرب منه النوم...تذكر اليوم الذي لم يولد بعد...
عند الصباح تفاجئه فواتير الضوء و الماء و الهاتف و الأقساط المتعددة التي لا تزال في حالة انتظار...
كل شيء بالتقسيط و كل شيء بالفواتير...
و كل فاتورة عبء حتى آخر الشهر...
و كل شهر يتمدد كأنه سنة و كل سنة لا يتذوق حلاوة فصولها من يعيش بالتقسيط...
تتساقط الكوابيس من هنا و هناك...
يضع الوسادة فوق رأسه و يسبح في الفضاء...و رائحة الوسادة تخنق أنفاسه حتى بعد تعطيرها...و كأن العطر العادي ينقلب بفعل عوامله إلى اللاعادي...ليزيد الأرق بهجة و اشتعالا...
يخيل إليه من كثرة الأضواء أنه يفتح قناة فضائية...يبحث فيها عن شيء من التسلية حتى يغلب عليه النوم...
تعرض الشاشة حالة رضيع يبحث عن أمه التي ذهبت لترى من بقي من الجيران على قيد الحياة...
يمر إلى قناة أخرى...فيديو كليب يثير من الشهوة ما يعجز المراهق عن ضبط نفسه إثر المشاهد التي تنزل عليه بعنف لا مثيل له...
يبحث عن قناة ثالثة...أفلام رعب تعيد ما طواه الزمان في حلة عصرية لبعث أساطير و خرافات قد عفا عنها الدهر...و جددها العلم الحديث و القديم...
فانتقلت الحكايات و القصص من المخيلة إلى الشاشة لتجني ملايين الملايين من القوة الشرائية للجموع المتعطشة للخرافة التي عادت تبحث عن مكان لها وسط الآلات العملاقة...التي خنقت فيها بذرة الجمال...
ينتقل لأخرى كهارب من شيء ما...يقول مذيع نشرة الأخبار:لقد مرت العاصفة مند أن أعلنوا حرب الأعصاب في القنوات و مكبرات الصوت الخفية...
يسمع طنين صرصور بدأ سيمفونيته الليلية...
يخرجه من خيالاته ليقذف بحدائه في اتجاه الصوت...
الأمهات مشغولات... الآباء مشغولون...
الكل مشغول بهم الدنيا...
من ينتبه للرضيع و الطفل الذي لم يبلغ الحلم و المراهق الحائر بين ذاته و ما استجد فيها والشيخ الذي لم يعد قادر على الوقوف إلا على رجل ثالثة أو أحد الأقرباء...
الكل مشغول بشيء ما...
جري و سعي و سباق مع الزمن و ضد الزمن و في قلب الزمن...
الإنذارات التي ترسلها مواقع الرصد و مواقع القهر و مواقع تقنين الفقر حتى يصبح الكائن مقيدا من ولادته حتى نهاية عمره...
و قد لا يسدد ما تبقى من حصص القرض الذي يؤدي نصيبه منها دون أن يستفيد من خدماته...
قال المتخصص في الأخبار المالية:"قالوا إن خدماته ستكون على المدى البعيد و ستستفيد منها الأجيال القادمة..."
كما قالوا لآبائنا و أجدادنا يوم افتتحوا أول مؤسسة على تراب الأرض الطيبة...
بحجة أن المجتمع فقير و هو في حاجة إلى الاقتراض من ذوي النفوذ العالمي حتى ينعم بالرخاء في يوم من الأيام عندما تنتهي حالة الكساد العالمي...
********** ********** **********
تمر العاصفة و يظل الرضيع يبكي إلى حين تسعفه الأخت الأكبر منه سنا...
يستيقظ الجد من سبات عميق يسأل عن الذي يحدث...؟
تجيبه الحفيدة بالإشارة...
يرد عليها بالمثل..
يبحث عن سبحته في جيوبه...غالبا ما ينسى أنه يعلقها في صدره حتى لا تضيع كما ضاعت بعض أيام عمره...فجيوبه مثقوبة لأنه لا يدخر جهدا في صرف ما لديه...كان جدتي كثيرا ما تعيب عليه ذلك...كان الادخار لا يعرف طريقا إلى جيوبه المثقوبة...
يتوجه للقبلة يتمم و يصلي قاعدا في مكانه...
يطل البكر من النافذة يسأل أخته: أين وضعت حزامي...؟
تبحث الأخت الأقل سنا منه عن الحزام...
لا تجده...
تظل تتحرك في مكانها تنظر يمينا و شمالا...
كل شيء تبحث عنه في بيوت هؤلاء لا تجده في مكانه ما عدا الكوابيس و الهواجس التي تختبئ لهؤلاء تحت الوسادة و فوقها و عن يمينها و عن يسارها و كأن الوسادة هي بنك الحزن و الألم الذي تختبئ فيه هموم البيت...هموم مدن القلق...
لا تستيقظ الوسادة من سباتها حتى يضع المتعب رأسه عليها...
تستيقظ لتفترس راحته التي ظل يبحث عنها مند الصباح...مند زمن قديم...
يظل السقف بلوحته الرائعة المكان الوحيد الذي يحتضن الأمل و الرجاء في العيش الكريم في الرخاء القادم من الغرب في صناديق الديمقراطية...
في التقدم الذي وصلته اليابان و التايوان و كل نمور آسيا و كل أسود و ذئاب و ثعالب و قنافذ الغرب...
في الازدهار الواسع الانتشار التي تبته قنوات أمريكا و غرب أوربا...
العالم غابة من الكائنات قال عنها أحد عقولهم في يوم ما:"لقد أصبح الإنسان ذئب على أخيه الإنسان..." ألهذا يتم تعريف الإنسان بخاصيته الأولى أنه حيوان ناطق أو مدني أو اجتماعي...
أحقا هو الإنسان حيوان...؟
إذا كان كذلك فلا زلنا على عتبة الغابة و لم نخرج منها بعد لكي نلج في عالم الإنسانية التي ينتمي لها الإنسان...
بكل تأكيد ذاك المفكر أدرك أن قانون الغابة هو الساري المفعول...
********** ********** **********
سقف يحتضن الحلم...ذاك الحلم الذي تؤثثه لوحة قديمة لرسام معوز باعها لأصحاب الصناعات الورقية حتى يعيش كغيره من الرسامين ذوي الحظ الوافر في وهم السعادة...
فصنعت منها الآلاف وباعتها حاجته بثمن زهيد ليعش الحالم في الضفة الأخرى حياته على الورق المقوى الذي يغطي طلاء السقف الباهت...
تظل عيناه تسرحان في ثنايا السقف حتى يغلب عليه حلم الغد الأفضل فينام قليلا...
********** ********** **********
يؤنب الولد البكر أخته: كم من مرة قلت لك لا تلعبي بأدواتي...
ماذا سأقول يا رب العالمين...؟
يتمتم يمنة و يسرة أختي الصغيرة أضاعت فرصتي في كتابة اسمي على جدار الحياة...
تحضر الأم و هي تحمد الله أن الغارة كانت على مكبرات الصوت و لم تخلف من فاقدي السمع إلا كبار السن...
يسألها بلهفة:أين كنت يا أماه...؟
تجيبه و ابتسامة الرضا على محياها:لقد كنت في برج الحقيقة أحاول رصد مواقع الباطل الذي انهال علينا...
تسأله :ماذا تريد يا صغيري....؟
يرد عليها بشموخ الكبار: لم أعد صغيرا يا أماه...
تقول له: حقا ما قلت...
لقد كبرت قبل الوقت أصبحت شيخ الصبية...
قل لي: أين ذهبوا رجال الغد...؟
فالنساء قد اجتمعن يتغزلن في هلال رمضان على الأسطح...
يا أمي: إننا صائمون طول الدهر...لماذا هو شهر بكامله...؟
ترد عليه يا ولدي:إن رمضان هو سيد الشهور و مدرسة الصبر التي يتعلم فيها الإنسان كيف يكون إنسانا...؟
يا أمي: إنهم بانتظاري...
لا عليك يا بني فلقد أودعت حزامك من هو أعقل منك...
يسألها: و هل في السلم و الحرب من هو أعقل من الصبية...؟
الأطفال لا يرغبون إلا في اللعب و في الإحساس بالطفولة و ببراءة الحياة تكبر و يكبرون معها حتى يصبحوا مثلكم همهم الوحيد طرد الأصوات الخبيثة من مدن السلام...
يا أمي:في حزامي كلماتي التي كتبتها حتى أنشدها لهم بمناسبة رمضان...
هل أهديت سعادتي و تعبي لغيري...
ألا تدري أن كلماتي ستصبح قاذفات تثير الرعب في أعداء أمتي...؟
ماذا فعلت يا أماه...؟
إني ...يا ولدي...
الكل بمشيئة الله يا أماه...
إنها غارة مصطنعة تبتها أجهزة الترهيب عبر مكبرات الصوت لتكتم أنفاسنا خوفا و فزعا...الكلام مقابل الكلام...و القذائف مقابل القذائف...و البادي أظلم...
سلاحهم الوحيد خلق الخوف و الهلع و الفزع...
ألا تراهم يا أماه: هم الخائفون من لعبنا البسيطة...؟
من أحلامنا البريئة...؟
لقد وضعوا على كل شارع و على كل عمارة و حتى في باب كل منزل كاميرا الرصد و التحسس عن بعد...
صفارات الإنذار التي تقلب المدينة رأسا على عقب...
أليس هذا هو الخوف الأكبر...؟
لم يعد الإنسان هو الإنسان لقد أصبح شيئا آخر...
كم من مرة ذهبت و أصدقائي لمعرفة منبع الصوت...
لكننا دائما نعود خفي حني...
كون الأصوات المكتومة لا تفسح عن مواقعها...
تكتم أنفاسها أو ربما لديها طريقة حديثة للتنفس...
فيضيع صيدنا و يلقننا الفقيه درسا في الدقة و في التمييز بين الخبيث و الطيب...و يوجهنا الأستاذ لما هو أدق و أصوب...و أتذكر جدي في كلماته عن زمان ما بعده زمان حين كان يجول في المدينة...و كيف كانت طريقتهم في التعامل برفق مع الكلاب الضالة و القطط الشاردة...؟
يا أمي: لقد اختلط الحابل بالنابل...
سأنسفها من قواعدها تلك الأصوات يا أماه...
من يا ولدي...؟
النفس الأمارة بالسوء يا أمي و ما أنتجته....
لقد استوت لدي لحظة النوم و لحظة اليقظة فلا أنا نائم و لا أنا مستيقظ...
فالأفضل أن أخنق الاستكبار قبل أن يجعل مدننا مدنا بلا آذان...
فلم يعد أحد في المدينة يسمع الآذان...
حتى المساجد أصبحت فارغة من الخشوع...
الأجساد مصطفة في ازدحام و القلوب مسافرة في شوارع المدينة تبحث عن قوت يومها أو عن طريقة لتسديد ديونها أو عن كيفية تحقيق أبسط شروط وجودها...
الأحلام أصبحت كرتونية يا أماه...
لم تعد فيها حياة...
وطبلة أذني لم تعد تحتمل كل هذا الضجيج...
...
تستيقظ الجدة و توقظ الجد على إثر المنبه... إنه شهر الرحمة و المغفرة و العتق من النار...
تدخل الأم المطبخ لتحضير وجبة "السُّحُورْ"...
يمر في الشارع من يملأه بمزماره في نغمة حلوة مستدعيا المستضعفين لوجبة من الحسنات...

سعيد نويضي...23/غشت/2011.

"السُّحُورْ"هو وجبة غذائية تقدم قبل الفجر بقليل...

السعيد ابراهيم الفقي
24/08/2011, 01:11 PM
السلام عليكم
أخي الفاضل الأديب الأستاذ سعيد نويضي
1- أنا قرأت نصا جمع الواقعية والرمزية معا
2- نص يرصد ويعرض الواقع بكل جوانبه من الألف الى الياء
3- وقرأت دراسة نفسية لجيلنا شيوخه وشبابه
4- وقرأت لغة أحبها في السرد
5- وقرأت عبارات وجمل عربية متوشحة بغشاء شفاف يضفي ظلالا فنية بألوان الطيف الرائعة
6- استمتعت بنص فني واستمتعت بنبضات أديب يعيش نفس همومي
7- لك .. تحية تربوية حضارية

سعيد نويضي
24/08/2011, 09:09 PM
السلام عليكم
أخي الفاضل الأديب الأستاذ سعيد نويضي
1- أنا قرأت نصا جمع الواقعية والرمزية معا
2- نص يرصد ويعرض الواقع بكل جوانبه من الألف الى الياء
3- وقرأت دراسة نفسية لجيلنا شيوخه وشبابه
4- وقرأت لغة أحبها في السرد
5- وقرأت عبارات وجمل عربية متوشحة بغشاء شفاف يضفي ظلالا فنية بألوان الطيف الرائعة
6- استمتعت بنص فني واستمتعت بنبضات أديب يعيش نفس همومي
7- لك .. تحية تربوية حضارية

بسم الله الرحمن الرحيم...


سلام الله على الأخ الأستاذ الأديب السعيد ابراهيم الفقي...

سرني كثير أن أن أولى محاولاتي القصصية نالت إعجابكم و اهتمامكم...فقد مررتم بتحليلكم على النقاط المدرجة ضمن النص بنظرة عميقة لما وراء السطور...

تحيتي و تقديري..

توفيق بن حنيش
28/08/2011, 03:07 AM
تحياتي
قلت في بداية القصّة أن هذا النصّ هو باكورة أعمالك ونحن نصدّقك ونبارك لك هذه البداية الموفّقة المبشّرة الواعدة بآفاق ادبية رحبة وأكاد أقول إنّك تفنّن في هذا الباب يا صاحبي ...شكرا

سعيد نويضي
28/08/2011, 07:25 PM
تحياتي
قلت في بداية القصّة أن هذا النصّ هو باكورة أعمالك ونحن نصدّقك ونبارك لك هذه البداية الموفّقة المبشّرة الواعدة بآفاق ادبية رحبة وأكاد أقول إنّك تفنّن في هذا الباب يا صاحبي ...شكرا

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب الفاضل توفيق بن حنيش...

شكرا على القراءة و شكرا على التشجيع للمواصلة...و هي أولى الأعمال في القصة القصيرة المنشورة على صفحات واتا...

تحيتي و تقديري...