الـــــــنـــار/ ومضة ق.ج

[رقية هجريس]

الأول: ما أروع هذه العمارات !!؛ شرفاتها رحبة ، وجدرانها متينة..لم لم توزع على طالبيها؟..

الثاني : أتريد أن تلتهب النار؟..

رقية هجريس

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة رقية هجريس...

الومضة جميلة معبرة...كتبت بلغة سلسلة في حوار مكثف...يستحضر حاجة و حقا من الحقوق...حق السكن كما هو حق طبيعي لكل الكائنات التي خلقها...فلن تجد كائنا خلقه الله عز و جل على هذه الأرض إلا و خلق له ما يقيم به بيتا يقيه حر الصيف و زمهرير الشتاء...فمن الطبيعي أن يكون لكل إنسان بيت يأويه...لكن آليات السوق التي تغلغلت في الحياة حتى النخاع...فأصبح كل شيء خاضع لقانون السوق...خاضع للعرض و الطلب...

لذلك قام الأول بتذكير نفسه و غيره على الخيرات الموجودة...لكنها خيرات بالثمن الفلاني و ليست لكل من هب و دب...فشتان بين النظرية و واقع الأمر...
فكان رد الثاني فيه نوع من الواقعية التي تعكس مدى تغلل قانون السوق في الإنسان...فلو تجرؤوا على امتلاكها بغير وجه "حق"...لاشتعلت براكين من النار في وجوه من سولت لهم أنفسهم...

هكذا طرحت الأديبة الفاضلة رقية هجريس الفكرة في ومضة حوارية...هي طرحت الواقع بل ترجمته بأسلوب فني أدبي...

فهل حقا لو طالبت الجموع الغفيرة التي لا تمتلك سكن بكل مقومات السكن اللائق لمن يسمى الإنسان هل ستشتعل نارا لا تبقي و لا تذر حتى تأتي على الأخضر و اليابس...؟أم سيلجأ أصحاب رؤوس العمارات إلى الأاخذ بعين الاعتبار مستويات دخل كل فرد على حدة...مع مراعاة الجموع الغفيرة النفقات التي بنيت بها العمارات الفاخرة...حتى تجد القاعدة الشرعية مكانتها" لا ضرر و لا ضرار"...؟

هي المثالية صعبة التحقيق لكنها ليست مستحيلة لو تحققت أسس سورة "العصر" الإيمان و العمل الصالح و الحق و الصبر ...هرم يتكون في الأعلى من الإيمان و يقوم على ثلاث أعمدة العمل الصالح و على الحق و على الصبر...


أما غير ذلك فالإنسان في خسر و خسارة لأنها لو اشتعلت نيران فلن يطفؤها غير طوفان من الدمار و بالتالي من الخسران...

و الإنسان العاقل لا يفكر في الهدم بقدر ما يفكر في البناء...

ملحوظة:أتمنى لو وضع الإخوة الكرام بجانب القصة القصيرة و القصة القصيرة جدا مجال للومضة...فالومضة قد تحكي الكثير في كلمات قليلة...

تحيتي و تقديري...

[رقية هجريس]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة رقية هجريس...

الومضة جميلة معبرة...كتبت بلغة سلسلة في حوار مكثف...يستحضر حاجة و حقا من الحقوق...حق السكن كما هو حق طبيعي لكل الكائنات التي خلقها...فلن تجد كائنا خلقه الله عز و جل على هذه الأرض إلا و خلق له ما يقيم به بيتا يقيه حر الصيف و زمهرير الشتاء...فمن الطبيعي أن يكون لكل إنسان بيت يأويه...لكن آليات السوق التي تغلغلت في الحياة حتى النخاع...فأصبح كل شيء خاضع لقانون السوق...خاضع للعرض و الطلب...

لذلك قام الأول بتذكير نفسه و غيره على الخيرات الموجودة...لكنها خيرات بالثمن الفلاني و ليست لكل من هب و دب...فشتان بين النظرية و واقع الأمر...
فكان رد الثاني فيه نوع من الواقعية التي تعكس مدى تغلل قانون السوق في الإنسان...فلو تجرؤوا على امتلاكها بغير وجه "حق"...لاشتعلت براكين من النار في وجوه من سولت لهم أنفسهم...

هكذا طرحت الأديبة الفاضلة رقية هجريس الفكرة في ومضة حوارية...هي طرحت الواقع بل ترجمته بأسلوب فني أدبي...

فهل حقا لو طالبت الجموع الغفيرة التي لا تمتلك سكن بكل مقومات السكن اللائق لمن يسمى الإنسان هل ستشتعل نارا لا تبقي و لا تذر حتى تأتي على الأخضر و اليابس...؟أم سيلجأ أصحاب رؤوس العمارات إلى الأاخذ بعين الاعتبار مستويات دخل كل فرد على حدة...مع مراعاة الجموع الغفيرة النفقات التي بنيت بها العمارات الفاخرة...حتى تجد القاعدة الشرعية مكانتها" لا ضرر و لا ضرار"...؟

هي المثالية صعبة التحقيق لكنها ليست مستحيلة لو تحققت أسس سورة "العصر" الإيمان و العمل الصالح و الحق و الصبر ...هرم يتكون في الأعلى من الإيمان و يقوم على ثلاث أعمدة العمل الصالح و على الحق و على الصبر...


أما غير ذلك فالإنسان في خسر و خسارة لأنها لو اشتعلت نيران فلن يطفؤها غير طوفان من الدمار و بالتالي من الخسران...

و الإنسان العاقل لا يفكر في الهدم بقدر ما يفكر في البناء...

ملحوظة:أتمنى لو وضع الإخوة الكرام بجانب القصة القصيرة و القصة القصيرة جدا مجال للومضة...فالومضة قد تحكي الكثير في كلمات قليلة...

تحيتي و تقديري...
الأديب الفاضل: سعيد نويضي
تحية طيبة ، طيبة هذا التحليل الراقي، والغوص في عمق النص ، وفهم أبعاده..

لقد شرحت الومضة وبلغت الأهداف ..لك أسمى عبارات المحبة والتقدير

على الجهد الذي تبذله بنزاهة وثقة..

بورك في عطائك المتميز ..ودمت بصحة وعافية ..

رقية هجريس

[سعيد نويضي]

الأديب الفاضل: سعيد نويضــــي
تحية طيبة ، طيبة هذا التحليل الراقي، والغوص في عمق النص ، وفهم أبعاده..

لقد شرحت الومضة وبلغت الأهداف ..لك أسمى عبارات المحبة والتقدير

على الجهد الذي تبذله بنزاهة وثقة..

بورك في عطائك المتميز ..ودمت بصحة وعافية ..

رقية هجريس


بسم الله الرحمن الرحيم...


سلام الله على الأديبة الفاضلة رقيــة هجريــس...

هو سعيد نويضـــي...يحييك على الرد الجميل و الذي يتمنى أن تصححي الإسم...

و ما الإخوة الأحبة الكرام في هذا الصرح الحضاري إلا للتفاعل و التثاقف حتى نرتقي معا بلغتنا الجميلة و بأدبنا و بإبداعاتنا...

تحيتي و تقديري...

[رقية هجريس]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
معذرة الأستاذ المحترم عن الخطأ في كتابة الاسم الكريم والسبب
أن جمال عبارات الرد الراقي .جعلتني أسهو عن مراجعة الكتابة..
شكرا جزيلا مع خالص تحياتي ..
رقية هجريس

[كرم زعرور]

.. ومضة ٌجريئة ٌتلمسُ واقعاَ نعيشُهُ في معظم ِالأقطار العربية ٍ،

وهو عدمُ توفُّر ٍالمساكن ،

وإن توفرَّت المساكن للفئة ِالمتوسطة ِفهي بمواصفات ٍمتدنيَّة ٍ،

وهذه مشكلة ٌتلقي بظلالها ، وما يتبعها من العزوف عن الزواج ،

والعنوسة ِ، والمشاكل ِالإجتماعية ِالتي تترتَّبُ على ذلك .

مودَّتي واحترامي ، أستاذة رقية .

كرم زعرور

[رقية هجريس]

.. ومضة ٌجريئة ٌتلمسُ واقعاَ نعيشُهُ في معظم ِالأقطار العربية ٍ،

وهو عدمُ توفُّر ٍالمساكن ،

وإن توفرَّت المساكن للفئة ِالمتوسطة ِفهي بمواصفات ٍمتدنيَّة ٍ،

وهذه مشكلة ٌتلقي بظلالها ، وما يتبعها من العزوف عن الزواج ،

والعنوسة ِ، والمشاكل ِالإجتماعية ِالتي تترتَّبُ على ذلك .

مودَّتي واحترامي ، أستاذة رقية .

كرم زعرور
تحية طيبة الأستاذ الفاضل: كرم زعرور

النار أضرمت في الأجساد وفي الوسائل النفعية ...وأصبحت وسيلة عالمية

يستغلها كل من هب ودب..أرجو أن يسكننا الله فسيح جناته ويبعد عنا هذا الشبح..

شكرا لمرورك الزكي وتحليلك الراقي لأحداث النص .


دمت بصحة وعافية ..مودتي وتقديري

رقية هجريس