مُنَجّم

[فراس شدود]

نظر إليّ باستعلاء، ثم قال بثقة:
أنتَ كاتبٌ تؤلّف قصصاً وروايات..
سكَتُّ؛ أظهرُ لهُ عدم اكتراثي..
ابتسم، واستأنف الكلام:
ستصيبُ شهرة.. سيتهافت عليك معجبون ومعجبات، وستطير نسخُ كتبك عن رفوف المكتبات..
قاطَعَته دهشتي:
كل هذا؛ لي؟ أنا!
كله سيصير لك؛ حال صدور دراسة أعددتها تنقد أعمالك.. ستكلّف ألف دولار.

[أحمد المدهون]

أستاذ فراس شدود،

يا له من ناقد لا ينقد إلا بالنقد.
ويا له من أديب لا يكتسب شهرته إلا بنقد الناقد !!

ومما يؤسف له أن بعض من يحملون الدكتوراة اشتروها بالنقد، وربما في بعض الدول بأبخس الأثمان.
ويحدثونك بعدها عن هبوط الأدب وضعف النقد، والعزوف عن الشراء !!

نص جميل ولاسع، صيغ بلغة حوارية جميلة.
واسمح لي بتثبيت النص لجماله وفكرته.

أشكرك وأهلاً بحضورك.
كن قريباً يا صاحبي، ولا تطل غيبتك.
نشتاق لكم.

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب المبدع الفاضل فراس شدود...

أهلا بالكاتب الأديب فراس... عودة ميمونة بين الأهل و الأحباب الكرام الذين لا يكنون لكم إلا الخير و لا شيء غير الخير...أتمنى أن يكون المانع خيرا...

قصيصة في صلب عملية الكتابة و الشهرة و انتشار الصيت بين الورق و الأثير...
النقد الذي لا يبتغي غير الحق لا يأخذ بعين الاعتبار إلا الجانب التجاري في عملية الإبداع...و مع ذلك يحيل العنوان على علم آخر سموه "علم التنجيم" و المشتغل به يسمى"منجم" و كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم "كذب المنجمون و لو صدقوا"...فالمنجم الذي يحاول معرفة ما وراء الغد و ماوراء و راء الغد حتى لا أقول الغيب...لأن الغيب لا يعلمه إلا لله عز و جل...فقد يهتدي المنجم إلى قول قد جانب الصواب في بعض تنبؤاته و استعمالاته لبعض الحسابات و إلى غير ذلك مما يفقهه المتعاملون مع ذلك...فيتبأ لهذا بشيء جيد و للآخر بشيء رديء أو سيء و مع ذلك يطل الكاتب المبدع و ما أنتجت يداه و ما ترك في المتلقي من آثار جميلة حميدة و من تساؤلات طرحت إشكاليات أو من أشياء لم يتقبلها ذوق القارئ و وجدانه فتركت انظباعا سيئا لأن الكمال لله و القول السليم غير ناقص هو قول الله جل و علا و لسيد الخلق و المرسلين عليه الصلاة و السلام...

و من هنا قد يجد المبدع الذي يبحث عن الشهرة و الأضواء في المنجم ضالته المنشودة لأن هذا الأخير يعرض خدماته بالثمن الفلاني حتى يجني من وراء طلاسمه شيئا يدخره ليوم تشخص فيه الأبصار...

تحيتي و تقديري...

[فراس شدود]

أستاذ فراس شدود،

يا له من ناقد لا ينقد إلا بالنقد.
ويا له من أديب لا يكتسب شهرته إلا بنقد الناقد !!

ومما يؤسف له أن بعض من يحملون الدكتوراة اشتروها بالنقد، وربما في بعض الدول بأبخس الأثمان.
ويحدثونك بعدها عن هبوط الأدب وضعف النقد، والعزوف عن الشراء !!

نص جميل ولاسع، صيغ بلغة حوارية جميلة.
واسمح لي بتثبيت النص لجماله وفكرته.

أشكرك وأهلاً بحضورك.
كن قريباً يا صاحبي، ولا تطل غيبتك.
نشتاق لكم.

شكراً جزيلاً أستاذي العزيز أحمد المدهون.. يسعدني أن يحظى النص المتواضع برضاك.

تقبل تحياتي وتقديري.

[فراس شدود]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديب المبدع الفاضل فراس شدود...

أهلا بالكاتب الأديب فراس... عودة ميمونة بين الأهل و الأحباب الكرام الذين لا يكنون لكم إلا الخير و لا شيء غير الخير...أتمنى أن يكون المانع خيرا...

قصيصة في صلب عملية الكتابة و الشهرة و انتشار الصيت بين الورق و الأثير...
النقد الذي لا يبتغي غير الحق لا يأخذ بعين الاعتبار إلا الجانب التجاري في عملية الإبداع...و مع ذلك يحيل العنوان على علم آخر سموه "علم التنجيم" و المشتغل به يسمى"منجم" و كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم "كذب المنجمون و لو صدقوا"...فالمنجم الذي يحاول معرفة ما وراء الغد و ماوراء و راء الغد حتى لا أقول الغيب...لأن الغيب لا يعلمه إلا لله عز و جل...فقد يهتدي المنجم إلى قول قد جانب الصواب في بعض تنبؤاته و استعمالاته لبعض الحسابات و إلى غير ذلك مما يفقهه المتعاملون مع ذلك...فيتبأ لهذا بشيء جيد و للآخر بشيء رديء أو سيء و مع ذلك يطل الكاتب المبدع و ما أنتجت يداه و ما ترك في المتلقي من آثار جميلة حميدة و من تساؤلات طرحت إشكاليات أو من أشياء لم يتقبلها ذوق القارئ و وجدانه فتركت انظباعا سيئا لأن الكمال لله و القول السليم غير ناقص هو قول الله جل و علا و لسيد الخلق و المرسلين عليه الصلاة و السلام...

و من هنا قد يجد المبدع الذي يبحث عن الشهرة و الأضواء في المنجم ضالته المنشودة لأن هذا الأخير يعرض خدماته بالثمن الفلاني حتى يجني من وراء طلاسمه شيئا يدخره ليوم تشخص فيه الأبصار...

تحيتي و تقديري...

أشكرك يا أستاذي العزيز سعيد نويضي على هذه القراءة الجميلة.

تقبل تحياتي ومودتي.

[عيسى الجندي]

يالهُ من منجم !
ألا يَستطيعُ نقدَهُ دونَ نَقد !

حقاً رائعة

عيسى كوتاهيالي

[علي حسن القرمة]

نظر إليّ باستعلاء (((لا يدخل الجنة من بقلبه ذرَّة من كبر)))، ثم قال بثقة:
أنتَ كاتبٌ تؤلّف قصصاً وروايات..(((شهادة)))



سكَتُّ؛ أظهرُ لهُ عدم اكتراثي..(((ثقة بالنفس)))
ابتسم، واستأنف الكلام:
ستصيبُ شهرة.. سيتهافت عليك معجبون ومعجبات، وستطير نسخُ كتبك عن رفوف المكتبات..(((بئس القرَّاء بهذا المستوى)))
قاطَعَته دهشتي:
كل هذا؛ لي؟ أنا!(((تواضع)))
كله سيصير لك؛ حال صدور دراسة أعددتها تنقد أعمالك.. ستكلّف ألف دولار.(((إنحطاط ناقد قد يكون مهماً)))

قد يكون ذلك جزءًا من واقع بغيض فيه هدم وليس فيه خير من بناء.

سلمت وسلم مدادك أخي الكريم.

[فراس شدود]

يالهُ من منجم !
ألا يَستطيعُ نقدَهُ دونَ نَقد !

حقاً رائعة

عيسى كوتاهيالي


شكراً جزيلاً أستاذ عيسى، يسعدني أن يحظى النص المتواضع برضاك.

تقبل تحياتي الخالصة.

[فراس شدود]

قد يكون ذلك جزءًا من واقع بغيض فيه هدم وليس فيه خير من بناء.

سلمت وسلم مدادك أخي الكريم.


شكراً جزيلاً أستاذي الكريم علي حسن.

تقبل تحياتي ومودتي.