أيمن محمد أبو صالح
21/09/2011, 09:26 AM
https://sites.google.com/site/kotisivusto/general/hallaaho
قال النائب في البرلمان الفنلندي يوسّي هالّا أهو (Jussi Halla-aho) النائب عن حزب الفنلنديون الحقيقيون بأن الدين الإسلامي هو دين إغتصاب الأطفال, هذا ما قاله علانيةً داخل أروقة البرلمان الفنلندي وما كتبه على صفحات الإنترنت التابعة لحزب الفنلنديين الحقيقيون أكبر ثاني حزب فنلندي.
أوضح يوسّي هالّا أهو في تفسيره عن أن الدين الإسلامي هو دين إغتصاب الأطفال بقوله بأن المسلمين يعتبرون بأن محمد (الرسول محمد عليه الصلاة والسلام) هو يعمل طبقاً لأوامر الله (جل جلاله). و يقول بأن أفعال محمد (عليه الصلاة والسلام) هي نابعة من إرادة الله تلقائياً لأنه ينفذ أوامر الله. هذه هي البداية التي بدأ يوسّي هالّا أهو كلامه بها ثم إستطرد في الكلام موضحاً بأن الرسول محمد (الرسول محمد عليه الصلاة والسلام) كان (Pedofiili) هذه الكلمة تعني الإنسان البالغ الذي يستغل الأطفال جنسياً ويغتصبهم لأنه حسب أقوال يوسّي هالّا أهو كان يمارس الجنس مع طفلة عمرها 9 سنوات. ويوضح يوسّي هالّا أهو في كلامه بأنه بما أن القدوة الأعلى للمسلمين يمارس الجنس مع الأطفال فإن ممارسة الجنس مع الأطفال عند علماء الدين المسلمين هي أمر صحيح يحث عليه الله (جل جلاله) والدين الإسلامي. ويوضح يوسّي هالّا أهو في كلامه بأن القرآن (الكريم) والمسلمين الذين يعيشون في رحاب القرآن هم ممارسون ومشجعون لممارسة الجنس مع الأطفال وإستغلال الأطفال جنسياً ويقول يوسّي هالّا أهو بأن هذه هي الغاية من دين الإسلام وهذا هو السبب الذي يعيش المسلمون من أجله (والعياذ بالله).
ويضيف يوسّي هالّا أهو إلى كلامه لإثبات ما يقول بأن آية الله الخميني يحث حتى على إستغلال الأولاد الصغار جنسياً ويعتبر أن ممارسة الجنس مع الأولاد الصغار وإستغلالهم جنسياً حسب تعليمات الخميني هي أسمى أهداف الإسلام.
ويزيد يوسّي هالّا أهو على هذا الكلام بأن الصوماليين الموجودون في فنلندا (الجالية الصومالية من أكبر الجاليات المسلمة في فنلندا) هم عبارة عن مغتصبين جوالين للأطفال لأنهم يتبعوا تعاليم الدين الإسلامي.
إن هذه الإهانات وهذا الحقد على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وعلى الدين الإسلامي وعلى المسلمين لم تصل إلى هذا الحد من الحقد ومن الكراهية في أي عصر من العصور وأن الخطر على الإسلام والمسلمين لعظيم.
إن هذا النائب في البرلمان الفنلندي يوسّي هالّا أهو ليست بشخص يهذي وإن ما يقوله هو تفكير وإعتقاد ما يزيد عن ثلث الشعب الفنلندي وهذه الحقائق الإنتخابية بالأرقام تثبت ذلك:
حزب الفنلنديون الحقيقيون الذي ينتمي إليه يوسّي هالّا أهو حصل على 19,1% من أصوات الناخبين في الإنتخابات البرلمانية الفنلندية التي أجريت في فنلندا بتاريخ 17/4/2011, وقد إنتخب يوسّي هالّا أهو في هذه الإنتخابات كعضو في البرلمان الفنلندي من بين 200 عضو وقد كان ترتيب حزبه في الإنتخابات هو الترتيب الثاني بعد حزب التجمع اليميني الذي حصل على 20,4% من أصوات الناخبين الفنلندين.
وفي هذه الإنتخابات البرلمانية الفنلندية حصل حزب يوسّي هالّا أهو أي حزب الفنلنديون الحقيقيون على 39 مقعداً في البرلمان الفنلندي المكون من 200 مقعداً ويشغل يوسّي هالّا أهو الآن إحداها, أما الحزب الأكبر أي حزب التجمع اليميني فقد حصل على 44 مقعداً من مقاعد البرلمان الفنلندي.
أي أن هذا الحاقد الفنلندي النائب في البرلمان لديه ولدى حزبه شعبية كبيرة ويمثلون قوة لا يستهان بها داخل البرلمان الفنلندي وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها نواب برلمانيون فنلنديون المسلمين والدين والإسلامي وشخص الرسول الكريم من هذا الحزب ومن الأحزاب الأخرى اليمينية الفنلندية التي تمثل الاغلبية البرلمانية الفنلندية.
إن هذه الأقوال العنصرية والحاقدة الصادرة عن نواب البرلمان الفنلندي هي خطر عظيم يحدق بالمسلمين والدين الإسلامي في كل مكان وعلى كل مسلم أينما كان أن يعي خطورة هذا وأن يعي عظم المؤامرة وأن يدافع عن دينه وكرامة رسوله بما يملي عليه ضميره.
إنني كمترجم للغة الفنلندية أرى أن من واجبي أن أنقل إلى العرب والمسلمين حقائق ما يجري هنا في فنلندا من ممارسات تمس المسلمين والدين والإسلامي والعرب والعروبة لأن ذلك يعتبر من وجهة نظري الحد الأدنى من واجبي الذي يتحتم علي تأديته, كما أنني أدين وبشدة الإعلام العربي والإسلامي لأن الصورة التي تركها عن هذه المجتمعات في ذهن المواطن العربي لا تتلائم مع واقع الحقد والكره الشديد الموجود في هذه الدول والمجتمعات على كل ما يمت للعرب وللإسلام وللمسلمين بأي صلة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيمن أبو صالح
قال النائب في البرلمان الفنلندي يوسّي هالّا أهو (Jussi Halla-aho) النائب عن حزب الفنلنديون الحقيقيون بأن الدين الإسلامي هو دين إغتصاب الأطفال, هذا ما قاله علانيةً داخل أروقة البرلمان الفنلندي وما كتبه على صفحات الإنترنت التابعة لحزب الفنلنديين الحقيقيون أكبر ثاني حزب فنلندي.
أوضح يوسّي هالّا أهو في تفسيره عن أن الدين الإسلامي هو دين إغتصاب الأطفال بقوله بأن المسلمين يعتبرون بأن محمد (الرسول محمد عليه الصلاة والسلام) هو يعمل طبقاً لأوامر الله (جل جلاله). و يقول بأن أفعال محمد (عليه الصلاة والسلام) هي نابعة من إرادة الله تلقائياً لأنه ينفذ أوامر الله. هذه هي البداية التي بدأ يوسّي هالّا أهو كلامه بها ثم إستطرد في الكلام موضحاً بأن الرسول محمد (الرسول محمد عليه الصلاة والسلام) كان (Pedofiili) هذه الكلمة تعني الإنسان البالغ الذي يستغل الأطفال جنسياً ويغتصبهم لأنه حسب أقوال يوسّي هالّا أهو كان يمارس الجنس مع طفلة عمرها 9 سنوات. ويوضح يوسّي هالّا أهو في كلامه بأنه بما أن القدوة الأعلى للمسلمين يمارس الجنس مع الأطفال فإن ممارسة الجنس مع الأطفال عند علماء الدين المسلمين هي أمر صحيح يحث عليه الله (جل جلاله) والدين الإسلامي. ويوضح يوسّي هالّا أهو في كلامه بأن القرآن (الكريم) والمسلمين الذين يعيشون في رحاب القرآن هم ممارسون ومشجعون لممارسة الجنس مع الأطفال وإستغلال الأطفال جنسياً ويقول يوسّي هالّا أهو بأن هذه هي الغاية من دين الإسلام وهذا هو السبب الذي يعيش المسلمون من أجله (والعياذ بالله).
ويضيف يوسّي هالّا أهو إلى كلامه لإثبات ما يقول بأن آية الله الخميني يحث حتى على إستغلال الأولاد الصغار جنسياً ويعتبر أن ممارسة الجنس مع الأولاد الصغار وإستغلالهم جنسياً حسب تعليمات الخميني هي أسمى أهداف الإسلام.
ويزيد يوسّي هالّا أهو على هذا الكلام بأن الصوماليين الموجودون في فنلندا (الجالية الصومالية من أكبر الجاليات المسلمة في فنلندا) هم عبارة عن مغتصبين جوالين للأطفال لأنهم يتبعوا تعاليم الدين الإسلامي.
إن هذه الإهانات وهذا الحقد على الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وعلى الدين الإسلامي وعلى المسلمين لم تصل إلى هذا الحد من الحقد ومن الكراهية في أي عصر من العصور وأن الخطر على الإسلام والمسلمين لعظيم.
إن هذا النائب في البرلمان الفنلندي يوسّي هالّا أهو ليست بشخص يهذي وإن ما يقوله هو تفكير وإعتقاد ما يزيد عن ثلث الشعب الفنلندي وهذه الحقائق الإنتخابية بالأرقام تثبت ذلك:
حزب الفنلنديون الحقيقيون الذي ينتمي إليه يوسّي هالّا أهو حصل على 19,1% من أصوات الناخبين في الإنتخابات البرلمانية الفنلندية التي أجريت في فنلندا بتاريخ 17/4/2011, وقد إنتخب يوسّي هالّا أهو في هذه الإنتخابات كعضو في البرلمان الفنلندي من بين 200 عضو وقد كان ترتيب حزبه في الإنتخابات هو الترتيب الثاني بعد حزب التجمع اليميني الذي حصل على 20,4% من أصوات الناخبين الفنلندين.
وفي هذه الإنتخابات البرلمانية الفنلندية حصل حزب يوسّي هالّا أهو أي حزب الفنلنديون الحقيقيون على 39 مقعداً في البرلمان الفنلندي المكون من 200 مقعداً ويشغل يوسّي هالّا أهو الآن إحداها, أما الحزب الأكبر أي حزب التجمع اليميني فقد حصل على 44 مقعداً من مقاعد البرلمان الفنلندي.
أي أن هذا الحاقد الفنلندي النائب في البرلمان لديه ولدى حزبه شعبية كبيرة ويمثلون قوة لا يستهان بها داخل البرلمان الفنلندي وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها نواب برلمانيون فنلنديون المسلمين والدين والإسلامي وشخص الرسول الكريم من هذا الحزب ومن الأحزاب الأخرى اليمينية الفنلندية التي تمثل الاغلبية البرلمانية الفنلندية.
إن هذه الأقوال العنصرية والحاقدة الصادرة عن نواب البرلمان الفنلندي هي خطر عظيم يحدق بالمسلمين والدين الإسلامي في كل مكان وعلى كل مسلم أينما كان أن يعي خطورة هذا وأن يعي عظم المؤامرة وأن يدافع عن دينه وكرامة رسوله بما يملي عليه ضميره.
إنني كمترجم للغة الفنلندية أرى أن من واجبي أن أنقل إلى العرب والمسلمين حقائق ما يجري هنا في فنلندا من ممارسات تمس المسلمين والدين والإسلامي والعرب والعروبة لأن ذلك يعتبر من وجهة نظري الحد الأدنى من واجبي الذي يتحتم علي تأديته, كما أنني أدين وبشدة الإعلام العربي والإسلامي لأن الصورة التي تركها عن هذه المجتمعات في ذهن المواطن العربي لا تتلائم مع واقع الحقد والكره الشديد الموجود في هذه الدول والمجتمعات على كل ما يمت للعرب وللإسلام وللمسلمين بأي صلة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيمن أبو صالح