أمـــنيــة !!!!

[د. حسان الشناوي]

أعيدونـي إلـى زمـن الطفـولـه=وأنسونـي انكسـارات الرجـولـه
وألغوا مـن كتـاب العمـر فصـلا=تضـل بـه ادعــاءات البطـولـه
رسمـت مـداده حلـمـا وضيـئـا=تخـبـئـه لـيـالـيَّ الطـويـلـه
ورحــت أروم لقـيـاه صبـاحـا=ولـو كـانـت هنيـهـات قليـلـه
فواجهنـي الصبـاح بـأن تلاشـى=وجابهـنـي بـأهـوال مـهـولـه
أعيدونـي إلـى بـسـم رضــيٍّ=يـرد الدمـع أو يُرْجـي هطـولـه
صحبت الحزن ، حتى صرت أرضى=بصحبتـه ، ولا أرضــى بديـلـه
وأقلقـنـي المسـيـر بـكـل درب=تضيـع – إذا دنـت - منـه الوسيلـه
كأنـي ومضـة ذبحـت فأضحـت=تناهـبـهـا أمـانــيٌّ قلـيـلـه
أوِ استشـرافـة لـغـد تـخـفـت=وراء الغـيـب طلعـتـه الجليـلـه
أعيدونـي إلـى زمــن ألاقــي=لديـه مباهـج الدنـيـا الجميـلـه
فمـا زال الفـؤاد الغـر يمـضـي=مــع الأيــام مفتـقـدا دليـلـه
وما زالـت خطـايَ تسيـر حبـوا=برغـم تجـاوزي زمـن الكهولـه
أحـن إلـى الصبـا لهـوا وشـدوا=كعصفـور تنقـل فــي الخميـلـه
ويسكن فـي ضلوعـي كـل طفل =تفتـق ذهنـه عـن ألـف حيـلـه
أعيدونـي إلـى زمــن بــريءٍ=أسيـر إليـه مرتقـبـا وصـولـه
ويجذبنـي إلـيـه بـكـل لـحـن=شجـي الحـرف أعجـز أن أقولـه
يرقـرقـه هـنـالـك قـلــب أمٍّ=تكـاد ببـرهـا تـغـدو رسـولـه
ويحمـلـه أب بالخـيـر يسـعـى=يرسـي نهجـه القـيـم النبيـلـه
أعيـدونـي ، وإلا فـأذنـوا لــي=لعـل الشعـر ينسيـنـي رحيـلـه

[هلال الفارع]

صحبت الحزن ، حتى صرت أرضى
بصحبتـه ، ولا أرضــى بديـلـه
وأقلقـنـي المسـيـر بـكـل درب
تضيع – إذا دنت - منـه الوسيلـه
كأنـي ومضـة ذبحـت فأضحـت
تناهـبـهـا أمـانــيٌّ قلـيـلـه
أوِ استشـرافـة لـغـد تـخـفـت
وراء الغـيـب طلعـتـه الجليـلـه
د. حسان.
ـــــــــــــ
عزيزي الأخ الشاعر د. حسان.
مرة .. أخرى .. ثالثة,,
وفي كل مرة أقول: ما انتهيت!
أية فصول من كتاب الحنين الأسمى هذه المقطوعة،
كدت أراني طفلاً يلهو لا لشيء إلا ليلهو!
لقد أعدتني والقيت بي على مدارج الطفولة كلها،
وأسلمتني لذاكرة كنت أظنها خاوية،
فإذا بها تنهض من بين الهموم، وتنطلق شلالَ حنين إلى هنااااااااااااااااااااك!
هناك حيث الكلمة الأولى، والضحكة الأولى، و " السقطة الأولى " والعقاب الأول!!
حسنً فعلت، فلقد نقلتني، وما كنت أعي، وكيف أعي، وأنا:
صحبت الحزن ، حتى صرت أرضى
بصحبتـه ، ولا أرضــى بديـلـه
كأنك يا صديقي تكتبني، أو كأنما أنت تستنطقني،
وإلا كيف عرفت أنني مثلك أمرّ في ذراع الحزن،
وأرضى بصحبته.. ولا أرضى بديله أيضًا؟!
جميل ما حملتني به إلى ذاتي،
وأجمل منه أنني دونتها.. لأصطحبها معي في محطات حنيني.
لك الشكر على كتابتي!!
هلال.

[صابرين الصباغ]

صديقي العزيز دكتور حسان

قالت ام كلثوم ..............
وعايزنا نرجع زى زمان
قول للزمان أرجع يازمان

وها انت تدعونا لنعود اطفال
فليت تلك الامنية تحدث
فكم مللت شعور الكبار
كنت اهذي يوما فقلت :

لن تستطيع هزيمتي فانا امرأة عنيدة
تقول الفرق بين عمرينا كبير
هل عشر سنوات بعيدة
تلمح الحب بعيني وتخفي
وجهك بالجريدة
دعني اتسلق هواك أتركني الهو كالحفيدة

دمت مبدعا
أجد لحني دوما بين قوس وأوتار كمّان حرفك
مودتي واحترامي

[عادل العاني]

أعيدونـي إلـى زمــن بــريءٍ=أسيـر إليـه مرتقـبـا وصـولـه
ويجذبنـي إلـيـه بـكـل لـحـن=شجـي الحـرف أعجـز أن أقولـه
يرقـرقـه هـنـالـك قـلــب أمٍّ=تكـاد ببـرهـا تـغـدو رسـولـه
ويحمـلـه أب بالخـيـر يسـعـى=يرسـي نهجـه القـيـم النبيـلـه
أعيـدونـي ، وإلا فـأذنـوا لــي=لعـل الشعـر ينسيـنـي رحيـلـه

الأخ د. حسان

هنا تكمن العبرات , وهنا تكمن الآمال ,

الزمن البرئ , بعدما لف زماننا ثوب الخطايا , بعدما اكتمل إدراكنا , فأصبح الصمت فينا رذيلة.

وما عاد من فصل طاهر نقي غير زمن الطفولة ...

ولكن يا أخي ألا ترى في هذا أيضا في الجانب الآخر نوعا من السلبية , كأننا نريد أن نبقى بعيدين عن الحدث ونبقى أنقياء , فلا نغادر زمنا لا نعي فيه إلا النقاء والبراءة والطهر وكأنها انعدمت إلا من زمن الطفولة.

ومع ذلك تبقى هذه الوقفة والدعوة , إفرازا من إفرازات عصرنا الذي نحياه ...


تقبل تحياتي وتقديري

[مها النجار]

http://hpbimg.de-animeringar.com/CA2PXCX3.gif

هناك نصوص لا يسعني حيالها سوى التأمل

حتى حين أحاول أن أبدي شيئا من اعجابي تجاهها

يبدو وكأنه بخاار

هذا النص هو أحدها

دمت بالق

مها

[عارف عاصي]

أحـن إلـى الصبـا لهـوا وشـدوا=كعصفـور تنقـل فــي الخميـلـه
ويسكن فـي ضلوعـي كـل طفل =تفتـق ذهنـه عـن ألـف حيـلـه
أعيدونـي إلـى زمــن بــريءٍ=أسيـر إليـه مرتقـبـا وصـولـه
ويجذبنـي إلـيـه بـكـل لـحـن=شجـي الحـرف أعجـز أن أقولـه
يرقـرقـه هـنـالـك قـلــب أمٍّ=تكـاد ببـرهـا تـغـدو رسـولـه
ويحمـلـه أب بالخـيـر يسـعـى=يرسـي نهجـه القـيـم النبيـلـه
أعيـدونـي ، وإلا فـأذنـوا لــي=لعـل الشعـر ينسيـنـي رحيـلـه

جميل أخي د0حسان

ومن منا لايتمنى العودة
للجنة المفقودة ( الطفولة )

بورك القلب والقلم

تحاياي
عارف عاصي

[د.هزاع]

حلقت بنا إلى فضاء النور
و طفت بنا إلى زمن الخير
..
وبحت بما تخبؤه القلوب وما يستتر بين الضلوع
..
مصافحة أولى
..
وعود لمتصفحك الحبيب مرة أخرى
فهنا سيطيب المكث
ويحلو الكلام

[د. جمال مرسي]

و نحن نتمنى معك أن نعود إلى زمن الطفولة و براءته
نعود إلى مراتع الصبا و اللهو و البراءة
تعديني قصيدتك للأمس البعييييييييييييد
فأتذكر ما قاله شوقي :
ألا ليت الشباب يعود يوما=فأخبره بما فعل المشيب
و ما قاله حسان الشناوي :
أعيدونـي إلـى زمــن ألاقــي
لديـه مباهـج الدنـيـا الجميـلـه
فمـا زال الفـؤاد الغـر يمـضـي
مــع الأيــام مفتـقـدا دليـلـه
وما زالـت خطـايَ تسيـر حبـوا
برغـم تجـاوزي زمـن الكهولـه

فلله درك يا صديقي
مهما قرأت هذه القصيدة لا أمل من قراءتها
تقبل حبي و تقديري

[د. حسان الشناوي]

أستاذي الكبير
البارع الفارع
الشاعر
هلال الفارع
ما نسيت يوم قلت لك في أحد ردودي : إنك سمي أخي الشقيق الذي يكبرني بثلاث سنوات ،
وما كان هلال ولن يكون أخا عاديا أو شقيقا رسميا ؛ بل كان وسيبقى الحبيب البعيد القريب .
ويقيني أنه لو قرأ " أمنية " فلن يضيف حرفا على ما تفضلت به أستاذي الحبيب ؛
لأنك أنت الذي أعدتني بوقفتك المبدعة إلى مدارج الصبا وأيام الطفولة ،
وأعدت كتابتي بهذا الصدق الذي خرج منك حروفا تنبض بأنفاس النفس ولا تكتب كلمات نقرؤها في منتدى من المنتديات .
فلئن كان صدقا ماقلته – وإنه لعين الصدق – من أنني كتبتك ،
فيالسعادتي الدامعة ، وفرحتي الباكية بهجة بأن أجد شقيق الروح يتحدث إلي من خلالك ، ويناجي في النفس زمانا ما زلت أحن إليه حنينا لاهبا لاهفا ، موقنا أنه لن يعود .
وأعلم يقينا أن تعليقك هنا هنا ليس تعليق الناقد المبدع فحسب ،
بل هو – مضافا إليه تألقك – ذوب النفس ، وعصارة الروح ، ونبض القلب الذي قلما يستطيع مبدع عزفه حروفا خافقة بروعة التلاقي .
لن تكفيك عبارات الشكر مهما تأنقت فيها ؛
وحسبي أنني وجدت هلالا شقيقي فيك ، كأنما كان إمامنا الشافعي ( رحمه الله ) يقصدني بقوله :

سافر تجد عوضا عمن تفارقه وانصب ؛ فإن لذيذ العيش في النصب
ولست عوضا - أيها الحبيب - عن أخي الحبيب فحسب ، بل أنت معين وفاء لايغيض، ونبع مودة لا ينضب .
فاقبل من أخيك عثراته إن لم يستطع مجرد النظر إلى أفقك الشامخ ،
وأعنه على أن يسترد زغبه ؛ فعسى أن يحاول الرفرفة .
سلمت أخا ودودا ، وشقيق روح صدوقا ، وأستاذا جليلا.

[محمد سمير السحار]

الأخ الحبيب
الشاعر القدير
الدكتور حسان الشناوي
وهل هناكَ اجمل من البراءة وزمن الطفولة
ومن منّا لا يحب أن يعود إلى هذه البراءة الجميلة

أشعر احياناً انّه ما زال في أعماقي طفلاً لذلك أجد نفسي أشاكس باستمرار كالأطفال
وسوفَ أروي هذه القصة عندما كنتُ في الأول الابتدائي
لشدة شقاوتي في صغري أنّ والدتي عندما عدتُ إلى المنزل ومارستُ شقاوتي المعهودة طلبت منّي العودة إلى الدوام المسائي
وبسبب إصرارها عدتُ إلى المدرسةِ مكرهاً
وعندما وصلتُ كنتُ متأخراً قليلاً فاتجهتُ باتجاه صفّي مباشرة فوجدتُ أستاذاً غير أستاذي وطلبةً غير أصدقائي وقلتُ للأستاذ لعلي مخطئ بالصف وأخذتُ أبحث في كل صفوف المدرسة لعلي أجد من أعرفه حتى وجدتُ ولداً من حارتي أعرفه فجلستُ معه حتى انتهاء الدراسة
وعندما عدتُ ثرتُ على والدتي عافاها الله ثورة عارمة لأنّها أعادتني إلى الدوام المسائي الذي كان لطلبة آخرين
وهناك اعتراف خطير أنّني كنتُ أهرب من المدرسة مع عمي الذي كان يكبرني بست سنوات وأنا ما زلتُ في الصف الأول الابتدائي
هههههههههههههههههههه
قصيدتكَ الرائعة أعادتني إلى ذكريات الطفولة الجميلة
وتقبّل خالص تقديري ومحبتي
أخوك
محمد سمير السحار

[د.هزاع]

مشاكسة على هامش القصيدة
:laugh:
ورؤية فكاهية أخطها بلسان كهل يرثي لحاله
ويأسف على شباب منصرم :
:laugh:
ـــــــــــــــــــــ



أعيدوني , أعيدوني , فإني=كرهتُ الشيبَ في رأسي هطولَهْ
تجاعيدٌ تَبَدَّتْ في جبيني=مضتْ إلى وجهي بِخطوتِها العجولَهْ
فكمْ أخشى انصرافَ شبابِ عمري=و في نفسي أمانيَّ الخجولَهْ
أُمَنِّي النفسَ بالغِيْدِ اِفْتِتَاناً=و أبكي خِلسةً زمنَ الطفولَهْ
و يَرْتَدُّ البكاءُ نشيجَ قلبٍ=إذا يشكي لهُ عجزُ الكُهولَهْ
فيا زمناً تقَضَّى ويحَ قلبي=أأشكو خافقاً يرثي ذُهُولَهْ ؟؟
فمَنْ لِلحورِ بَعدي - ليتَ شعري-=و عشقي ضائعٌ خَلَّى سبيلَهْ ؟؟
صُبَيَّةُ حاورتْني - يا هلاكي -=و ما جدوى حواري يا جميلهْ !!
لقدْ أزرى بنا دهرٌ فعودي=و ما عادَ اللقا يروي غليلَهْ
فراتُ العشقِ جفَّ فلا قراحٌ=بفيضِ النهرِ غنَّى سلسبيلَهْ


ــــــــــــــــــــ
آمل ان تدخل السرور إلى قلبك الندي

:fl:

( شيخنا الفاضل )
هههه
محبتي وتقديري

[خميس لطفي]

الشاعر الرائع الدكتور حسان الشناوي
لو كنتُ متأكداً أنك تود العودة حقاً إلى زمن الطفولة لدعوت الله أن يحقق لك أمنيتك ، لكني أظن أنها مجرد لحظات " صعبة وعابرة " تلك التي تمر بنا أحيانا فتذكِّرنا بذلك الزمن البريء .
يكفينا ما جرى !! :) فالعودة قد تعني تكرار كل شيء .
أبارك لك هذه الجميلة ودمت مفكراً وشاعراً مبدعاً

[محمدأحمدالزهراني]

أدكتورَ الأماني المُستَطيلة = وحَسَّانَ الحنينِ إلى الطفولة
ونسَّاجَ الجَمالِ بُرودَ شِعر ٍ=تجلَّتْ في العُيونِ كَمَا الخميلة
وبعَّاثَ الأسى يومَ افتقدنا= براءاتِ الأحايينِ الجَميلة
لحونُكَ سفّرَتنا بارْتياح ٍ=إلى لحَظَاتِ فرحَتِنِا القليلة
إلى حيثَ الصَبيُّ خَطَا لَعُوباً=على كُثبانِ ساحِتهِ المَهيلَة
أثرتْ طُيُورَ نَشوتِنا احتفاءً = بأنسامٍ أتيتَ بها عليلة
أأُثني شاكراً فلأنتَ أهلٌ؛=حُرُوفي-عندَ رَوْعَتِكُم-ضَئيلة

تقبل مروري المقتضب أيها القدير ...
أبو إياد، محمد الزهراني