المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ْْ ~&ْْْْ ْْْ : ( تاريخ انتهاء الصلاحية ) : ْْْ ~& ْْْ



سميرة رعبوب
26/09/2011, 05:07 PM
ْْ
ْْ بوابة ْْْ
يقول محمد سعد الشريف :

أنا والله أهوى كل خل
يقدرني ولو حالت دهور
يقيل العثرة الكبرى كريما
ويستر حين تنكشف الأمور

ْْ
ْْ تأمل ْْْ
تأخذنا رحلة الحياة نحو تيارها المزاجي فترسو بنا تارة على شواطيء الحب والعلاقات الانسانية الرائعة من إخوة أوصداقة أوخطوبة أوارتباط شرعي ، فنحلق فرحا وحبورا بتواجد من أحببناهـ ، وتمتزج الأرواح فنكتب سويا بداية رحلتنا بمداد الروح لتسكن الفرحة وأسمى المشاعر أعماقنا الدافئة بربيع العلاقة ، وتحتضن السطور كلمات الحب الخالدة بسعادة وسرور . ثم يضطرب موج الحياة ويقذف بنا بقسوة نحو صخور الشاطيء المتراكمة بلا حول لنا ولا قـوة ، فننهض رغم الجراح لنعود إلى ضفاف الذكريات فنخط هناك احساس الألم على صفحة الأيام بدموع الفؤاد لنسجل تاريخ الفراق ، ونرحل مع تساقط أوراق الخريف ...

ْْ
ْْ تساؤلات ْْْ
أليس الحب علاقة انسانية سامية ؟
أليست الإخوة و الصداقة رابط أزلي أصيل ؟
أوليس الزواج ميثاق مقدس نبيل ؟
فلماذا يكون لها تاريخ انتهاء الصلاحية ؟
لماذا يتحجج البعض بالظروف ؟ وآخرون بمشاغل الحياة ؟
إن كانت العلاقات الانسانية صادقة ووفية فهي حتما سوف تكون صامدة تقاوم كل رياح التغيير ، قوية أمام تيارات الحياة !!!
ولكن الواقع يشـهد خلاف هذه النظرية ، فهناك صداقات وعلاقات شرعية حكم عليها بتاريخ انتهاء غير مدرج !!
وكأنها كتب على جبينها تاريخ بدايتها وتاريخ نهايتها !!!
لا أدري ... هـل نحن في زمن طغت فيه المادة والمصالح والأطماع بحيث أصبحت تحكم علاقاتنا مع الآخرين بتاريخ بداية وتاريخ انتهاء ؟!!!
فالحياة تخط لنا بزهو أن من معك اليوم يرحـل عنك غدا !!!


ْْْ قف .. ْْْْ
ماهو أساس بناءك للعلاقات الانسانية مع الآخرين ؟
هل أنت ممن يضع تاريخ انتهاء لعلاقات انسانية ؟
وما الأسباب التي تدفعك لتسجيل تاريخ انتهاء الصلاحية ؟
الكلمة لكم ومنكم نسـتفيد

بقلم : سميرة رعبوب

سعيد نويضي
26/09/2011, 06:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

الحقيقة أن التساؤلات التي طرحت هي تساؤلات تحتاج مجلدات لسرد الأسباب و ما ينتج عنها من الآفات و عرض العلاجات و ما تطلب من صبر و أنات...

فمن أراد أن يصفي أمراض القلب التي علقت بالنفوس من زمن قديم مند غابت السنة و حلت محلها البدعة بمعناها القدحي و ليس بمعناها المعتبر فعليه بالقراءة لأنها مفتاح المعرفة و قراءة ما يجعلك ترى العيوب ماثلة أمامك سواء من تصرفاتك أو من تصرفات غيرك...و أولهم كتاب الله جل و علا فهو خير معين على سبك النور في القلب ليزيل الأقفال و من بعدها سنة الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام لأنه القدوة الذي قيل في حقه أنه كان قرآنا يمشي على الأرض و قال الله عز و جل في حقه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} سورة القلم...

و لتوضح الفكرة سأضع رابطا لكتاب من أنفس الكتب و أجمل ما قرأت في تزكية النفس للشيخ الدكتور سعيد الحوى يعالج فيه جملة التساؤلات التي طرحتها سواء في المقدمة أو كمدخل للمناقشة...هو كتاب يحتاج إلى شيء من الصبر لأن أصعب ما يمكن أن يواجهه الإنسان هو "نفسه التي بين جنبيه"

http://www.4shared.com/document/PUj0BF81/__-____.htm

أما عن فكرتي الخاصة فسأعود إلى قولها إن شاء الله ذلك بخصوص...هاته الأسئلة...

اقتباس...ماهو أساس بناءك للعلاقات الانسانية مع الآخرين ؟
هل أنت ممن يضع تاريخ انتهاء لعلاقات انسانية ؟
وما الأسباب التي تدفعك لتسجيل تاريخ انتهاء الصلاحية ؟

الإنسان ليس سلعة حتى في هذا العصر الذي أصبحت فيه العولمة تقيس كل شيء بالربح و الخسارة...لأن الإنسان يظل إنسانا إن ظل مقتنعا أن الله ابتلاه بالشر و الخير فتنة لينظر كيف يعمل في علاقاته بربه و بنفسه و بالآخر...

تحيتي و تقديري...

عيسى الجندي
26/09/2011, 07:24 PM
ْْ
ْْ بوابة ْْْ
يقول محمد سعد الشريف :

أنا والله أهوى كل خل
يقدرني ولو حالت دهور
يقيل العثرة الكبرى كريما
ويستر حين تنكشف الأمور

ْْ
ْْ تأمل ْْْ
تأخذنا رحلة الحياة نحو تيارها المزاجي فترسو بنا تارة على شواطيء الحب والعلاقات الانسانية الرائعة من إخوة أوصداقة أوخطوبة أوارتباط شرعي ، فنحلق فرحا وحبورا بتواجد من أحببناهـ ، وتمتزج الأرواح فنكتب سويا بداية رحلتنا بمداد الروح لتسكن الفرحة وأسمى المشاعر أعماقنا الدافئة بربيع العلاقة ، وتحتضن السطور كلمات الحب الخالدة بسعادة وسرور . ثم يضطرب موج الحياة ويقذف بنا بقسوة نحو صخور الشاطيء المتراكمة بلا حول لنا ولا قـوة ، فننهض رغم الجراح لنعود إلى ضفاف الذكريات فنخط هناك احساس الألم على صفحة الأيام بدموع الفؤاد لنسجل تاريخ الفراق ، ونرحل مع تساقط أوراق الخريف ...

ْْ
ْْ تساؤلات ْْْ
أليس الحب علاقة انسانية سامية ؟
أليست الإخوة و الصداقة رابط أزلي أصيل ؟
أوليس الزواج ميثاق مقدس نبيل ؟
فلماذا يكون لها تاريخ انتهاء الصلاحية ؟
لماذا يتحجج البعض بالظروف ؟ وآخرون بمشاغل الحياة ؟
إن كانت العلاقات الانسانية صادقة ووفية فهي حتما سوف تكون صامدة تقاوم كل رياح التغيير ، قوية أمام تيارات الحياة !!!
ولكن الواقع يشـهد خلاف هذه النظرية ، فهناك صداقات وعلاقات شرعية حكم عليها بتاريخ انتهاء غير مدرج !!
وكأنها كتب على جبينها تاريخ بدايتها وتاريخ نهايتها !!!
لا أدري ... هـل نحن في زمن طغت فيه المادة والمصالح والأطماع بحيث أصبحت تحكم علاقاتنا مع الآخرين بتاريخ بداية وتاريخ انتهاء ؟!!!
فالحياة تخط لنا بزهو أن من معك اليوم يرحـل عنك غدا !!!


ْْْ قف .. ْْْْ
ماهو أساس بناءك للعلاقات الانسانية مع الآخرين ؟
هل أنت ممن يضع تاريخ انتهاء لعلاقات انسانية ؟
وما الأسباب التي تدفعك لتسجيل تاريخ انتهاء الصلاحية ؟
الكلمة لكم ومنكم نسـتفيد

بقلم : سميرة رعبوب

الأُخت سميرة رعبوب
تحيةٌ واحترام

أما بشأن ما قال الأول


(أنا والله أهوى كل خل
يقدرني ولو حالت دهور
يقيل العثرة الكبرى كريما
ويستر حين تنكشف الأمور )

فَمَن الذي يُقيلُ العثرة الكُبرى إلا الله ؟
يُمكن للخل وإن نَدَرَ أن يستُرَ عيوب خله
لكن الذي يقيل العثرة الكبرى فهو الله وحده

وأما ما يتعلقُ بتغيُر الوُد وتقلُب الأهواء
فهذا سبَبُ تسمية القلب لأنهُ من التقلُب
ولَيسَ لحال الدُنيا ثُبوت
فالدَهرُ قُلَب والأيامُ دُوَل

والُحُبُ في الله فهو الحبُ الصادق
وحُب الرجُل لزوجه من المودة والرحمة
وقد حثَ الشارعُ على هذا
والتحابُ بين الأصدقاء محمودٌ يَجلبُ الألفة بين أفراد المجتمع
أما الحب الذي تنتهي صلاحيتُه فهو غيرُ صالح بُني على المصالح .

احترامي_ عيسى كوتاهيالي

سميرة رعبوب
27/09/2011, 01:21 AM
الإنسان ليس سلعة حتى في هذا العصر الذي أصبحت فيه العولمة تقيس كل شيء بالربح و الخسارة...لأن الإنسان يظل إنسانا إن ظل مقتنعا أن الله ابتلاه بالشر و الخير فتنة لينظر كيف يعمل في علاقاته بربه و بنفسه و بالآخر...



وعليكم الســـــــــــــلام ورحمة الله وبركاته
الأديب والكاتب الأستاذ الموقر / سعيد نويضي

أثلجت صدري قراءتك النيرة لطرحي ومداخلتك المفيدة والقيمة
فالهدف الأول والأخير من هذا الموضوع أن يتأمل كل منا نفســــــه
ويسعى إلى إصلاحها ، فليس منا إلا وصاحب زلل وهذه طبيعة الانسان
ولكن التقاعس عن اصلاح النفس والبقاء حيث يكون عجز قاتل ،
والاصرار على الخطأ والتعالي عن قبول النصيحة يجعل الانسان ينسلخ من انسانيته لينحدر إلى الشيطانية
وإلقاء اللوم فقط على الآخرين ظلم لايرضاه رب العالمين ...

فالانسان دم وروح وعقل ومشاعر وكما تفضلت ليس بسلعة يقاس بربح وخسارة ، فالانسانية تحتم علينا أن نتعامل مع الآخر بكرامة ، فهو مخلوق كرمه الباري جل في علاهـ
ومن يحقر الناس ويبني علاقته على أجل معلوم يدل على خلل فيه وعليه مراجعة نفسه ليبني علاقة صحيحة مع نفسه ثم مع الآخرين ترضي الله جل وعلا ...

وأما بخصوص رابط الكتاب فجزاك الله خيرا وسوف أحرص على قرأته والإستفادة منه ...

وننتظر عودتك لنرتشف من فيض عطاءك ، ولنتعلم سويا من بعضنا البعض
فكن بخير إلى ذلك اللحين والله يحفظك ويرعاك ... آمين

عبدالواسع السقاف
27/09/2011, 09:58 AM
ْْ
ْْ

[B][FONT="decotype naskh"]
[COLOR="red"]ْْْ[SIZE="6"] قف .. ْْْْ
ماهو أساس بناءك للعلاقات الانسانية مع الآخرين ؟
هل أنت ممن يضع تاريخ انتهاء لعلاقات انسانية ؟
وما الأسباب التي تدفعك لتسجيل تاريخ انتهاء الصلاحية ؟
الكلمة لكم ومنكم نسـتفيد



أديبتنا العزيزة / سميرة رعبوب
بحسب فهمي البسيط للحياة
* أساس بنائي للعلاقات الإنسانية مع الأخرين هو الإحساس بالراحة والود الخالي من أي مصلحة، فعندما أحب شخص في الله أخلص لله قبل أن أخلص لهذا الشخص، وكثير ما أجد أشخاص يتشككون في بادئ العلاقة خاصة إذا قدمت لهم نوع من أنواع الدعم والمساعدة أو إندفعت في التقرب منهم، ربما لأنهم تعودوا أنَّ بعض الناس لا تقوم بهذا الشيء إلا من واقع المصلحة، ولكنهم في الأخير يكتشفون حقيقة هذه العلاقة السامية فيظلون على إخلاصهم ووفائهم. للأسف الشديد هناك أشخاص يظهرون الود ولكنهم مصلحيون، وعندما تنقضي المصلحة لا تجدهم حولك أبداً وكأنهم كانوا سراب يحسبه الظمأن ماءاً.. وقد واجهت في حياتي كثير من هؤلاء في الدراسة والعمل المحيط الإجتماعي، ولكني لا أكترث لمثل هؤلاء ومستعد أن أدفع مالاً مقابل التخلص منهم.. ولا يُحزنني رحيلهم أبداً فهم لا يستحقون الود.
* وأنا لا أضع تاريخ إنتهاء للعلاقات الإنسانية أبداً وأحمد الله أني مازلت على تواصل حتى بأساتذتي وزملائي في الصفوف الأولى من دراستي من هم في اليمن أو خارجه، وأجدها متعة كبيرة أن أظل على نفس التواصل حتى نهاية الأجل.. وأؤمن صراحة بأنه حتى لو أنقضت المصالح، فما زالت العلاقة الأنسانية بحد ذاتها مصلحة، فالإنسان ليس جزيرة منعزلة عن غيرها من الجزر، بل هو إمتداد للأرض التي إستخلفه الله فيها.
* لا توجد أسباب ليسجل المرء فيها تاريخ صلاحية لعلاقة إنسانية، غير أن البعض يسمُّون علاقاتهم بمصالح وهي حتماً ستكون بتاريخ صلاحية.

وفي الأخير أود أن أنوه إلى أن أسمى العلاقات الإنسانية هي العلاقة التي تتم بين طرفين لا يكون في رأس أي منهما إحدى الكلمات التالية (مصلحة - متعة - فائدة - تعصب - صلة).. فهناك علاقات مبنية على المصلحة أو على الجنس أو على الواجب، وهي علاقات قد تكون سامية ولكن إذا أنتفى الباعث عليها وجدتها تذبل وتذوي وتنتهي أحياناً وكأن تاريخ صلاحيتها مرهون بذلك الباعث فقط وليس هناك أي إنسانية في هذه الحالة..
تحياتي لك

شذا عمر
27/09/2011, 10:48 AM
الاديبة المميزة سميرة رعبوب

موضوع متألق كعادتك



ماهو أساس بناءك للعلاقات الانسانية مع الآخرين ؟

اساس بناء العلاقات الانسانية هو الاحترام والحب والثقة والعطاء بدون انتظار مقابل

اما الان او ربما الواقع فان 90% من العلاقات الانسانية اساسها هو المصلحة الشخصية


هل أنت ممن يضع تاريخ انتهاء لعلاقات انسانية ؟

لا وهذا يسمى فى العصر الحالى " عدم خبرة فى الحياة - نوع من المثالية فى التعامل مع الا خرين"
وغالبا ما يقابل بلا ستغلال من الاخرون لمصالحهم الشخصية

ولكن اسباب انتهاء العلاقة الانسانية هو انتهاء المصلحة الشخصية

حتى وان استمرت بعد انتهاء المصلحة الشخصية فانها تستمر فاترة كجسد بلا روح



وما الأسباب التي تدفعك لتسجيل تاريخ انتهاء الصلاحية

اكتشاف ان العلاقة الانسانية كان اساسها المصلحة الشخصية والاستغلال

كرم زعرور
27/09/2011, 02:52 PM
.. عنما بدأتُ أكتبُ هنا ، تذكرتُ درساً في الفيزياء من أيام المدرسة ،

الحديدُ المُطاوعُ يتمغطسُ بسهولة ٍ، ويفقدُ مغناطيسيته بسهولة ٍ أيضاً ،

أما الحديدُ الصلبُ فيتمغطسُ بصعوبة ٍ ، وبصعوبة ٍأكبر يفقدُ مغنا طيسيتهُ ،

ومن هنا أرى أن بعضنا يعتبرُ صديقاً كلَّ من صادفه ، أو تعرف عليه في مناسبة ،

وإذا سألته عن عدد ِأصدقائه ِ، يتعبُ ويُتعبُك وهو يَعُدّ ُ !

هذا النوعُ من الصداقات ِبالتأكيد ، ولو دققتَ جيدا ًتجدهُ يحملُ تاريخ صلاحية ،

أما الصداقة ُالمتأنية ُوالمدروسة ُ( والمتعوب عليها ) فلا أعتقدُ أن لها تاريخ صلاحية ،

وإذا فقد الإنسانُ صديقاً من هؤلاء ِ، وحتى بالموتِ ، تكونُ ضربة ًقاضية !

وأنامن النوع ِالذي يعدّ ُأصدقاءهُ في ثوان ٍ، وهكذا يكونُ الحرصُ مني مُضاعفاً !

وأعتقدُ أن أصدقائي يفعلونَ ذلك خيراً مني .

فكرة ، أحببتُ أن أسوقها ،

لك تحياتي أخت سميرة ، وتمنياتي بالنجاح .

كرم زعرور

سميرة رعبوب
27/09/2011, 07:33 PM
الأُخت سميرة رعبوب
تحيةٌ واحترام

أما بشأن ما قال الأول


(أنا والله أهوى كل خل
يقدرني ولو حالت دهور
يقيل العثرة الكبرى كريما
ويستر حين تنكشف الأمور )

فَمَن الذي يُقيلُ العثرة الكُبرى إلا الله ؟
يُمكن للخل وإن نَدَرَ أن يستُرَ عيوب خله
لكن الذي يقيل العثرة الكبرى فهو الله وحده

وأما ما يتعلقُ بتغيُر الوُد وتقلُب الأهواء
فهذا سبَبُ تسمية القلب لأنهُ من التقلُب
ولَيسَ لحال الدُنيا ثُبوت
فالدَهرُ قُلَب والأيامُ دُوَل

والُحُبُ في الله فهو الحبُ الصادق
وحُب الرجُل لزوجه من المودة والرحمة
وقد حثَ الشارعُ على هذا
والتحابُ بين الأصدقاء محمودٌ يَجلبُ الألفة بين أفراد المجتمع
أما الحب الذي تنتهي صلاحيتُه فهو غيرُ صالح بُني على المصالح .

احترامي_ عيسى كوتاهيالي

الأستاذ الموقر / عيسى كوتاهيالي
أسعدني تواجدك البهي وإضافتك الواعية
ولكن لدي سؤال : هل حقا القلوب الصادقة في مشاعرها تتقلب
وتتبدل ؟ أم اخلاصها ووفاءها يحفظها بعون من الله تعالى من ذلك ؟!!!

أكرر شكري وتقديري لشخصك النبيل ،،،

سميرة رعبوب
27/09/2011, 07:50 PM
أديبتنا العزيزة / سميرة رعبوب
بحسب فهمي البسيط للحياة
* أساس بنائي للعلاقات الإنسانية مع الأخرين هو الإحساس بالراحة والود الخالي من أي مصلحة، فعندما أحب شخص في الله أخلص لله قبل أن أخلص لهذا الشخص، وكثير ما أجد أشخاص يتشككون في بادئ العلاقة خاصة إذا قدمت لهم نوع من أنواع الدعم والمساعدة أو إندفعت في التقرب منهم، ربما لأنهم تعودوا أنَّ بعض الناس لا تقوم بهذا الشيء إلا من واقع المصلحة، ولكنهم في الأخير يكتشفون حقيقة هذه العلاقة السامية فيظلون على إخلاصهم ووفائهم. للأسف الشديد هناك أشخاص يظهرون الود ولكنهم مصلحيون، وعندما تنقضي المصلحة لا تجدهم حولك أبداً وكأنهم كانوا سراب يحسبه الظمأن ماءاً.. وقد واجهت في حياتي كثير من هؤلاء في الدراسة والعمل المحيط الإجتماعي، ولكني لا أكترث لمثل هؤلاء ومستعد أن أدفع مالاً مقابل التخلص منهم.. ولا يُحزنني رحيلهم أبداً فهم لا يستحقون الود.
* وأنا لا أضع تاريخ إنتهاء للعلاقات الإنسانية أبداً وأحمد الله أني مازلت على تواصل حتى بأساتذتي وزملائي في الصفوف الأولى من دراستي من هم في اليمن أو خارجه، وأجدها متعة كبيرة أن أظل على نفس التواصل حتى نهاية الأجل.. وأؤمن صراحة بأنه حتى لو أنقضت المصالح، فما زالت العلاقة الأنسانية بحد ذاتها مصلحة، فالإنسان ليس جزيرة منعزلة عن غيرها من الجزر، بل هو إمتداد للأرض التي إستخلفه الله فيها.
* لا توجد أسباب ليسجل المرء فيها تاريخ صلاحية لعلاقة إنسانية، غير أن البعض يسمُّون علاقاتهم بمصالح وهي حتماً ستكون بتاريخ صلاحية.

وفي الأخير أود أن أنوه إلى أن أسمى العلاقات الإنسانية هي العلاقة التي تتم بين طرفين لا يكون في رأس أي منهما إحدى الكلمات التالية (مصلحة - متعة - فائدة - تعصب - صلة).. فهناك علاقات مبنية على المصلحة أو على الجنس أو على الواجب، وهي علاقات قد تكون سامية ولكن إذا أنتفى الباعث عليها وجدتها تذبل وتذوي وتنتهي أحياناً وكأن تاريخ صلاحيتها مرهون بذلك الباعث فقط وليس هناك أي إنسانية في هذه الحالة..
تحياتي لك

الشاعر الرائع والأخ الفاضل / عبد الواسع السقاف
أشكـــــــــرك من كل قلبي على حضورك في طرحي المتواضع ومشاركتك التي جاءت في وقتها
وكان لها الفائدة والنفع لي ، فليس من الانسانية أن تبنى العلاقات على باعث معين وهذا ما أكده رأيك السديد
احترامي البالغ لك وتقديري لشخصك النبيل ...

سميرة رعبوب
28/09/2011, 08:34 PM
الاديبة المميزة سميرة رعبوب

موضوع متألق كعادتك



ماهو أساس بناءك للعلاقات الانسانية مع الآخرين ؟

اساس بناء العلاقات الانسانية هو الاحترام والحب والثقة والعطاء بدون انتظار مقابل

اما الان او ربما الواقع فان 90% من العلاقات الانسانية اساسها هو المصلحة الشخصية


هل أنت ممن يضع تاريخ انتهاء لعلاقات انسانية ؟

لا وهذا يسمى فى العصر الحالى " عدم خبرة فى الحياة - نوع من المثالية فى التعامل مع الا خرين"
وغالبا ما يقابل بلا ستغلال من الاخرون لمصالحهم الشخصية

ولكن اسباب انتهاء العلاقة الانسانية هو انتهاء المصلحة الشخصية

حتى وان استمرت بعد انتهاء المصلحة الشخصية فانها تستمر فاترة كجسد بلا روح



وما الأسباب التي تدفعك لتسجيل تاريخ انتهاء الصلاحية

اكتشاف ان العلاقة الانسانية كان اساسها المصلحة الشخصية والاستغلال



الأخت الغالية الأستاذة / شذا عمر

أسعدني تواجدك الرقيق وإضافتك القيمة
حتما أن أي علاقة تبنى على المصالح الشخصية والاستغلال مألها الانهيار
دمت موفقة والله يرعاك ...