المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من طرائف الترجمة والمُترجمين



غالب ياسين
11/04/2007, 11:14 AM
من طرائف الترجمة والمُترجمين

مجموعة مُترجِمون


*د.حسام الخطيب:

طرائف الترجمة كثيرة. ومعظم الترجمات غير الأدبية التي توليتها في حياتي كانت من خلال موقعي الوظيفي وليس من خلال الموقع المهني. ومن جملة المواقف التي لا أنساها أبداً حين كنت أعمل في الاتحاد البرلماني العربي، أنه في إحدى الليالي، بل في منتصف تلك الليلة، دق جرس الهاتف، وطلب مني رئيس برلمان عربي معيّن أن آتي إليه فوراً لتدارك مشكلة كبيرة. حين ذهبت وجدت أركان حرب المجلس مجتمعين في حالة وجوم. وسلموني ترجمة رسالة واردة من الكونغرس الأمريكي (لجنة الشؤون الخارجية) وطلبوا مني كتابة ردّ مباشر بالإنكليزية يكون حاسماً وقوياً. تقول الترجمة إن الوفد الأمريكي إلى مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في لندن (أوائل الثمانينات) لا يوافق أبداً على الإجراء الذي اتخذه المؤتمر العام بقبول وفد المجلس الوطني الفلسطيني عضواً مراقباً في الاتحاد. ولا يعترف بذلك ولا يريد أن يعود إلى بحث هذا الموضوع. قرأت الترجمة فوجدت فيها اضطراباً، وطلبت الأصل وقرأته فهالني كيف انقلب المعنى رأساً على عقب. كان النص الأصلي يقول: إن وفد الكونغرس الأمريكي صوّت ضد قرار قبول البرلمان الفلسطيني في الاتحاد البرلماني الدولي ومازال عند رأيه في هذا الموضوع. ولكن بما أن القرار اتخذ بطريقة ديمقراطية فإن الشعبة البرلمانية الأمريكية تعتبر الموضوع منهياً، ولن تعود إلى طرحه مرة ثانية. (في ذلك الوقت كان الأمريكيون مازالوا يحتفظون بشيء من التهذيب في إملاءاتهم على الدول الأخرى!).

وبالطبع حين أوضحت المعنى المقصود زالت الغمة عن إخواني، وتذكروا ضغطي عليهم بسبب استهانتهم بشروط استخدام المترجمين، لأن المترجم الضعيف يمكن أن يوقع المؤسسة التي يترجم لها في أوخم العواقب السياسية والمالية والمعنوية.. إن الترجمة أداة فعالة للتواصل والتفاهم والتفاعل فحذار حذار من التهاون في شروطها والإعداد لها.



*د.حسان قمحية:

كثيرٌ من المواقف الطريفة قد تواجه المترجم في عمله، فكثيراً ما وقع نظري على ترجمات مُضحكة أسوق منها هاتين الحالتين؛ فمن المعروف لدينا نحن الأطبَّاء أن هناك متلازمات مرضية Syndromes تُكتَب بشكل مختصر في النصِّ الأجنبي لطول عبارتها، مثل متلازمة تكوُّن الورم الصمَّاوي المتعدِّد Multiple Endocrine Neoplasia حيث تُكتَب اختصاراً MEN، ولها أنواع مثل MEN1 و MEN2، لكنَّ المترجم لم ينتبه إلى ذلك لجهله - على ما يبدو - بالمعرفة الطبية، فذكر مقابلها "رجال 1" و "رجال 2"؛ أما الموقف الآخر فقد جدته في كتاب في الطبِ الباطني، حيث تورد فقرة من الفقرات أسباباً لعرض من الأعراض المرضية Symptoms، وبعد الانتهاء من ذكر الأسباب الرئيسية تذكر عبارة Miscellaneous Diseases، أي أمراض متفرِّقة، لكنَّ المترجم كتب بدلاً من ذلك أمراضَ المذيلات.



*د.فاروق مواسي:

ترجمتي هي قليلة، وتتركز في الشعر العبري، لكني أراجع ترجمات عن العبرية في ميادين مختلفة، فأفحص دقة الترجمة، وأنقح اللغة، ويظهر اسمي على أغلب الكتب الدراسية الصادرة لدينا – تلك التي تُرجمت عن العبرية. وثمة طرائف كثيرة تجابهني: فأحدهم يترجم عن العبرية (شجوياس محمود) بمعنى أن محمودًا جُنّد، فإذا بالمترجم يجعلها (بأن جويس محمود) -ربما بتأثير جيمس جويس- ظانًا أن الفعل هو اسم شخص. وقد ترجم أحدهمprehistoric وهي بالعبرية مأخوذة تمامًا بحرفيتها - التي تعني قبتأريخي فقال لا فُض فوه (بقرة تاريخية) لماذا؟ لأن (بارا) بالعبرية تعني بقرة. ومن البلاء أن بعضهم يترجم الكنايات حرفيًا فـ "صدره واسع" مثلا تصبح معنى حرفيًا لقياس الصدر، و"يده طويلة" مثلها، وكذلك "قلبه أبيض" و "لسانه قصير" ومثل ذلك كثير، وخاصة في الأمثال التي يحتاج المترجم إلى بحث عن مثل مطابق في اللغة التي ينقل إليها، لا أن يُترجم ترجمة حرفية. ومن المترجمين من لا يتروى، فيعرف هل المقصود في (ذكر) مثلا هو المذكر، أم عضو التذكير، أم مجرد ذكر الشيء وعدم نسيانه، أم أنه فعل أمر يطالب بالتذكير، أم أنه طقس من طقوس الصوفية، ومنهم من لا يفحص معنى الكلمة فـ ( عسعس الليل ) هي في ترجمته طال، والموشح هو (البالاد) و (بريّتي) هي بئري و(المعلّقات) هي التي كانت معلقة ربما بحبال أو مرتبطات بسبب من الأسباب.. وقد جمعت مئات من هذي الأخطاء.



*جورج فرج:

أذكر أني دعيتُ لترجمة كلمة ألقتها ضيفة من اسكتلندة حلّت في إحدى الأمسيات الأدبية. وكانت تلثغ فتلفظ السين ثاءً. فبذلتُ قصارى جهدي لالتقاط كلماتها بمفهومها الصحيح، لكنها حين قالت: Sorry, I mixed things حسبتُها تقول: Sorry, I missed things ، ولتبديد الشك رجوتها إعادة الجملة، فأعادتها، ولم أميّز ما قالت. فسألتها: Missed or Mixed? قالت: I mean mith.. th..ted مشدّدة على الثاء... فلم أتأكّد مما سمعت، وخجلتُ من تكرار السؤال، فتوجهتُ إلى الجمهور وقلت: إما أنها أسقطَت أشياءً أو خلطتها... لكُم أن تختاروا! فضحك المستمعون، وأدركَتْ هي ما يجري فتناولت ورقة كتبت فيها بخط عريض: MIXED ودفعتها إليَّ.



*د. محمد الديداوي:

قررت، منذ السنوات الأولى من الجامعة، ألا أتحدث إلا بالفصحى أو بالدارجة المفصحة على الأقل. وتوطد هذا القرار عندي بعدما التحقت بقسم الترجمة العربية بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، حيث يعمل زملاء من شتى الأقطار العربية. وقد كان الغرض من ذلك تحاشي متاهات الدارجات العربية وأن أتطبّع بالحديث بالعربية وأطوّع لساني عليها تسهيلاً للكتابة. وذات يوم، وأنا أتجاذب أطراف الحديث مع زميل لي جاراني في الإفصاح، انضم إلينا زميل ثالث معروف عنه أنه غريب الأطوار، وتابع كلامنا برهة، ثم قال متعجِّبا "الله!.. أَنتُمْ بِتِحْكُو تَرْجَمة!"، لأنه لاحظ أننا نتكلم ونتقعّر وكأننا نترجم! وما زلت مقتنعا بصواب نهج تفصيح الدارجة لتضييق الهوّة بينها وبين الفصحى. وهذا هو السبيل الذي يجب أن يسلكه المثقف العربي.



*د.عبدالرحمن السليمان:

أتى إلى مكتبي مواطن أفريقي وبحوزته عدة وثائق أراد ترجمتها إلى اللغة الهولندية بقصد الزواج وبينها شجرة عائلة مكونة من عشرين صفحة أصر على ترجمتها ـ وترجمناها له ـ ليثبت لعروسه البلجيكية أنه من أصل لا يستهان به! ومرة ترجمت ترجمة فورية لمدة خمس ساعات متواصلة وفي نهايتها اكتشفنا أن التيار الواصل بين غرفة المترجم والمستمعين كان منقطعا! ومرة أُعطيت نصا للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لأترجمه فوريا أثناء إلقائه إياه أمام البرلمان البلجيكي فما قرأ منه حرفا بل ارتجل خطبة بليغة أتعبت كل المترجمين الموجودين!.



*د.محمود نديم النحاس:

من أطرف ما حصل معي في أول سنة لي في بريطانيا، وإن لم يكن له علاقة بعملي كمترجم ولكنه ذو صلة، كان يوم شكوت للطبيب بأن الدواء الذي وصفه لزوجتي قد أثر سلباً على إدرار الحليب لرضيعها، فقال لي: ضعه على الرف! (قالها بالإنجليزية طبعاً). فأخذت أتلفَّت في الغرفة حتى وجدت رفاً صغيراً فسألته: أأضعه هنا؟ فأخذ يصرخ ويقول: يعني أوقف استعماله. فخرجنا من عنده ونحن نضحك على أنفسنا لسوء فهمنا لتعبير بسيط، ثم تذكرنا بأننا نستخدم تعبيراً مماثلاً لهذا التعبير في لغتنا في بلدنا.



*د.سامان عبدالمجيد:

يحضرني هنا مثال مفيد رغم بساطته يبين أهمية الاستعداد الجيد للمترجم فقد كلفت بالترجمة التعاقبية لاجتماعات وفد رفيع المستوى جاء من "جزر القمر". وبما إن هذه الزيارة كانت الأولى من نوعها، لم تتوفر لدي أية وثائق عن لقاءات أو قرارات سابقة فكانت خطوات الاستعدادات الوحيدة التي كانت بمقدوري هي قراءة كل ما يتعلق بـ " جزر القمر " من موقعها الجغرافي إلى نظامها السياسي وتأريخها ومواردها الطبيعية. وفي اليوم التالي بدأت المفاوضات السياسية ثم التجارية بين البلدين فقال رئيس وفد جزر القمر إن بلاده تنتج كميات كبيرة من "الكوبرا" ترغب في تصديرها. وهنا ظهرت أهمية استعدادي للترجمة فلولاها لتصورت أن الكوبرا هي ذلك الثعبان الشهير في العالم ولكني كنت قدر قرأت في الليلة الماضية أن جزر القمر تشتهر بفاكهة لذيذة أسمها "كوبرا"!!. وخلال زيارة الوفد نفسه صادفني موقف محرج جدا يؤكد أهمية التهيئة الجيدة للترجمة الشفوية فقد قال رئيس وفد جزر القمر في نهاية اللقاءات : "لقد جئتكم بهدية وهي سمكة نادرة ومعها الكاتلوج" أي الدليل (وكان يتكلم الفرنسية ) فترجمت ذلك بقولي : "ومعها دليل طبخها" ، ولكني صعقت وشعرت بالخجل لاحقا عندما اكتشفت إن الأمر يتعلق بسمكة محنطة حفظت في متحف التاريخ الطبيعي وإن "الدليل" المقصود هو دليل يتضمن عمر ووزن وطول السمكة ومكان صيدها!.



*خديجة بن قنه:

كان الدكتور عمر عبد الكافي يلقي محاضرة دينية في كندا باللغة العربية وبعد أن انتهى سأل جَمْع تحلق حوله من غير الناطقين بالعربية عن الترجمة وهل أوصلت كل ما قاله صحيحا أمينا بدون تحريف؟. رد أحدهم قائلا: لا لم تكن الترجمة أمينة يا شيخ، فقد ضحك الناطقون بالعربية ثلاث مرات ونحن ضحكنا مرة واحدة فقط.



*د.زهير سمهوري:

في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي انعقد في لندن ألقت رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر كلمة في هذه المناسبة وكنت أقوم بترجمة خطابها فورياًً من كبين الترجمة الفورية. كنت منهمكا بكليتي في متابعتها متابعة دقيقة حرصا مني على أن لا يفوت الوفود البرلمانية العربية أي شيء من خطابها. وأثناء الترجمة كنت أرى من وراء زجاج الكبين عدة أشخاص من الوفود العربية في قاعة المؤتمر يلتفتون إلى الخلف باتجاه كبين الترجمة ويلوحون بأيديهم. ولم يسعني الاهتمام كثيرا بتلك الحركات لانهماكي في الترجمة. وبعد مضي بعض الوقت على الخطاب حانت مني التفاتة إلى جهاز الترجمة الفورية فوجدت أني لم أضغط الزر وكانت كل جهودي حتى ذلك الوقت تذهب أدراج الرياح. وضغطتُ على الزر فسمعت الوفود العربية صوتي و تنفسوا الصعداء. ولعلهم كانوا يظنون أن الخلل الذي تصوروا أنه كان يحول بينهم وبين سماع الترجمة قد تم إصلاحه وربما لم يخطر ببال أحد منهم أني نسيت أن أضغط على الزر!.



*د.محسن الرملي:

عندما كنت في بدايات تعلمي للترجمة، قرأت مقالاً عن ترجمات (القرآن الكريم)، لا أذكر اسم كاتبها بدقة الآن، ربما كان عبدالحميد العلوجي أو الشيخ جلال الحنفي، من بين ما ذكره فيها أن إحدى الترجمات التركية قامت بترجمة (إن الله لا يستحي من الحق) هكذا: (إن الله أدبسِز حقجي) و(أدبسِز) في العامية العراقية تعني؛ سيئ الأخلاق. وهناك ترجمة فرنسية قامت بترجمة (أنتم لباس لهن وهن لباس لكم) هكذا: ( أنتم بنطلونات لهن وهن بنطلونات لكم).. من يومها وأنا أشك في كل ترجمات القرآن وأحاذر ترجمة النصوص الدينية.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*عن ضيوف (الجمعية الدولية للمترجمين العرب). http://www.arabicwata.org
http://www.alwah.com/Alwah19/alwah19-12.htm

fadya
11/04/2007, 11:51 AM
الرجاء من الأساتذة المترجمين الاكثار من هذه الطرائف
لأننا بحاجة كبيرة للابتسام.
شكراً لكم جميعاً

عامر العظم
11/04/2007, 12:12 PM
كنا نستضيف ضيفين أسبوعيا قبل هجوم التتار الجدد!
الأستاذ غالب،
أشكرك على نشر هذه الطرائف التي اقتبسها الدكتور محسن من الحوارات التي أجريناها مع أكثر من 80 ضيفا وضيفة والمنشورة على صفحة الضيوف (http://arabswata.org/site/index.php?p=4).

أدعو الباحثين المرموقين، وجميع الأعضاء، إلى قراءة وتصفح صفحة ضيوف الجمعية وإجراء دراسات وأبحاث على مواضيع معينة.

تقوم الجمعية الآن بإجراء حوارات مع مجموعة من الضيوف والضيفات وترحب باقتراح أي أستاذ أو علم أو عالم أو أديب أو مترجم بارز لاستضافته ومراسلة الإدارة على بريدها الرسمي (info@arabswata.org).

في هذه الأثناء، أحيي السيدة العظيمة راوية سامي التي كانت تراسل الضيوف وتتابع معهم وتدقق الحوارات وتتابع مع زوجها مع الشركة التقنية الغابرة نشرها والإعلان عن الضيف عالميا بكل محبة وشموخ واعتزاز وبشكل لائق وجميل! جميع الضيوف والأعضاء يذكرون!

تحية عظيمة!

fadya
12/04/2007, 11:29 AM
أقسم أنه لم تنتابني نوبة ضحك حقيقة كما حصل معي هذا الصباح منذ زمن.
أرغب بتعليق جوائز تتعلق بخفة الدم والحرارة الانسانية.
شكراً لكم جميعاً

fadya
12/04/2007, 11:29 AM
أقسم أنه لم تنتابني نوبة ضحك حقيقة كما حصل معي هذا الصباح منذ زمن.
أرغب بتعليق جوائز تتعلق بخفة الدم والحرارة الانسانية.
شكراً لكم جميعاً

د. محمد اياد فضلون
13/04/2007, 11:15 PM
شكرا لك استاذ غالب
انها ليست طرائف فقط بل هي دروس عملية في الترجمة
علمنا الله باخطاء غيرنا و جعلها عبرة لنا


مع التحية و التقدير
د. اياد

غالب ياسين
10/05/2007, 06:11 PM
سيدتي الفاضله فاديه
انا سعيد لان الموضوع اسعدك:)
اخي الفاضل د. اياد اشكرك:)

حسن كريم
07/09/2007, 01:29 AM
استاذ غالب شكرأ جزيلا لكم على هذه الطرائف واللطائف بخصوص الترجمة فكما انها امتعتنا واضحكتنا كذلك فقد استفدنا منها كثيرا
مع خالص الشكر والعرفان

معتصم الحارث الضوّي
07/09/2007, 02:13 PM
كنتُ أعقد بعض الاختبارات للمتقدمين لوظيفة مترجم ، و كلّفتُ أحدهم ( كان خريجاً حديثاً ) بترجمة نص قانوني يتعلق بإجراءات التقاضي من العربية إلى الإنكليزية . فإذا به يترجم عبارة " التسجيل لدى قلم المحكمة " بما يلي : Registration at Court pen . و كان الموقف طريفاً و محرجاً في ذات الوقت . لم أتمالك نفسي و قهقهتُ بصوت عالٍ ، مما أصاب هذا المترجم بالإحراج ، و اضطررتُ لاحقاً إلى الاعتذار إليه و توضيح الخطأ الذي وقع فيه بسبب الترجمة الحرفية .

يسري حمدي
10/09/2007, 10:39 AM
أستاذنا الكريم غالب
بارك الله فيك علي هذه الطرائف التي تثير الضحك وتدمي القلب علي مدي سوء حال الترجمة في عالمنا العربي وإسنادها لغير المتخصصين، وإليك بعض من هذه المآسي:-

كنت أعقد امتحان لاختيار مساعد إداري ويتضمن هذا الامتحان قطعتين للترجمة من اللغة العربية إلي الإنكليزية والعكس وفي القطعة المراد ترجمتها إلي اللغة العربية وهي عن منظمة العفو الدولية وتعرف اختصاراً بــ AI ترجمها الممتحن مرة "بالذكاء الاصطناعي" وأخري "بفرقة المطافئ" وأخيراً تفتق ذهنه وترجمها "بالتلقيح الصناعي" :)

قرأت أحدي الكتب المترجمة عن اللغة الإنكليزية والتي تخص موضوع "إصلاح وترقية الحواسيب" وقد ترجم مترجم الكتاب مصطلح Plug and Play or PnP بــ الفيشة وألعب :laugh:

كتاب أخر عنوانه الجيل الخامس للحاسوب مترجم عن اللغة الإنكليزية ترجم مترجمه مصطلحي Hardware & Software بالصلائد والطريات :laugh:

عند قرأت هذه الترجمة ضحكت حتي استلقيت علي قفاي :laugh:

مع خالص تحياتي

مصطفى عصر
21/11/2007, 08:25 PM
شكرا لك استاذ غالب
انها ليست طرائف فقط بل هي دروس عملية في الترجمة
علمنا الله باخطاء غيرنا و جعلها عبرة لنا


مع التحية و التقدير
د. اياد

تقبلوا وافر تحياتى

مصطفى عصر
21/11/2007, 08:25 PM
شكرا لك استاذ غالب
انها ليست طرائف فقط بل هي دروس عملية في الترجمة
علمنا الله باخطاء غيرنا و جعلها عبرة لنا


مع التحية و التقدير
د. اياد

تقبلوا وافر تحياتى

عادل سليم
29/08/2009, 07:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي صديق يعمل مترجم محلف لدى المحاكم البريطانية, ذكر لي منذ حوالي 4 أو 5 سنوات على ما أذكر أحدى الطرائف التي حدثت له أحدى المرات في داخل قاعة المحكمة عندما كان أحدى زملائه و هو مترجم مصري كان يقوم يترجمة فورية لاحدى العرب المتهمين : فكان النص المراد ترجمته ضمن السياق: naked attack و يعتبر تعبير أصطلاحي بأنه هجوم كاسح فترجمه الاخ المترجم المصري كما يلي: " و هجموا علينا من غير هدوم" يعني هجوم بدون ملابس..

أ.الرويسان
17/09/2009, 08:12 AM
.................................................. ................شكرا لك على هذا الموضوع الرآئع ..

ميخائيل حنا
07/11/2009, 10:13 AM
شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لكم ... لك مني أجمل تحية .

ميخائيل حنا
07/11/2009, 10:14 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

معين أبو عمشة
30/08/2010, 12:21 AM
معين ابو عمشة :
عند انسحاب المستوطنين من قطاع غزة كنت برفقة وفد صحفي أمريكي يتكون من مصور ومراسل وكانت قوات الأمن الوطني الفلسطيني تستعد لاستلام اراضي المغتصبات المخلاه وتتدرب وتتجمع وكاتوا ينشدون : ستحمل بعدنا الأجيال منجل " قصيدة أنا يا أخي ..... وأصرت مراسلة الـ BBC ( وهم وفد آخر كان بجانبنا ) على معرفة ماذا ينشدون ... وكنت أسمع الكلام الذي كان يدور بينهم لان مراسلي كان مشغول مع المصور بإنتقاء مناظر التصوير .... وعندما وصل الأخ الزميل المترجم لكلمة منجل .... كانت قد وقعت عليه كالصدمة .... فصار يسأل بصوت عالي : يا إخوان ... من يعرف معنى كلمة منجل .... وانتشرت كالنار في الهشيم : منجل ... منجل ... منجل ............ والله أنا شخصيا ماكنت أعرفها مع أنني درستها في رواية جورج أورويل Animal Farm ونسيتها ... ما الحل إذن ؟؟؟ في ثواني ، عمل فكري بسرعة وتذكرت علم الاتحاد السوفيتي سابقا فتطوعت وقلت لها :
The flag of the Soviet Union has a hammer and a.................and then she said "sickle "I said yes . that is the word
أقصد من روايتي هذه أن عمل المترجم من أصعب الأعمال العقلية والمعرفية
تقبلوا احتراماتي

فاطمة مهاد
30/08/2010, 12:09 PM
هي ليست طرائف بقدر ما هي مواقف نتعلم منها في حياتنا

أرجو أن تكون هناك زاوية خاصة متجددة يتحدث فيها المترجمين في هذا المنتدى عن المواقف التي أخفقوا فيها لكي يستفيد غيرهم منها

فعلا الحياة مدرسة وإذا لم تخطئ بالتأكيد لن تتعلم