المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أُضْحِيَة ٌ ..



كرم زعرور
06/10/2011, 05:27 PM
بَعْدَ أنْ طالَ انْتِظارُهُ ، وَتَأخَّرَ عَنْ عَمَلِهِ ،

دَفَعَ ِبالمال ِإلى جارِهِ ليّذْبَحَ بِهِ الجَزّارُ أُضْحِيَة ًعنْ زوجَتِهِ ،

في اليَوم ِالتّالي ، أسَرَّ لَهُ الجَزّارُ أنَّ الجارَ ذَبَحَ بالمال ِ

أُضحِيّةً عنْ نَفْسِهِ ،

أجابَهُ مُبْتَسِماً : لا عَلَيْكَ ، فَاللّهُ يَعْلَمُ جَيِّداً ، منِ الّذي دَفَعَ !!

عيسى الجندي
07/10/2011, 11:04 AM
قصة طريفةٌ جَميلةٌ من الأديب كرم زعرور
تحكي سذاجة الجار الذي لا يعلمُ أن الله يعلم جهرهُ وسرهُ
رائعة حقاً

أطال الله عمرك في عافية

سميرة رعبوب
07/10/2011, 07:37 PM
دكتورنا المتميز / كرم زعرور

دائما تصوغ الحكمة والفائدة بأجمل وأمتع الألفاظ
ربما الانسان يتمكن من خداع الآخرين بعض الوقت
لكنه حتما لايمكنه أن يخدع الله تعالى فهو مطلع على الضمائر والسرائر فالعلانية والسر لديه سواء
وغير مهم ما يبدو أمام الآخرين وما تتناقله الألسن فهم غير مطلعين على حقيقة الأمر ، بخلاف الجبار جل في علاه
سرني كثيرا قراءة إبداعك أستاذي الدكتور كرم زعرور
حفظك الله ورعاك ...

أحمد المدهون
08/10/2011, 11:02 AM
أخي د. كرم زعرور،

أضحكني هذا الجار؛ فقد جرّ نفسه إلى مربّع الذين (يُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ) !!.
فهو أمام مصيرين: عذاب في الآخرة، أو فضيحة في الدنيا.
وكلاهما أمرّ من العلقم.

عافانا الله وإياكم،
وتقبل الله أضحية الزوجة.

تحيتي وتقديري.

كرم زعرور
08/10/2011, 08:38 PM
قصة طريفةٌ جَميلةٌ من الأديب كرم زعرور
تحكي سذاجة الجار الذي لا يعلمُ أن الله يعلم جهرهُ وسرهُ
رائعة حقاً

أطال الله عمرك في عافية

.. قراءَة ٌحصيفة ٌ ، ورَدّ ٌ رائع ٌ،

لك مودَّتي واحترامي ، أخي الفاضل عيسى .

كرم زعرور

علي حسن القرمة
09/10/2011, 01:57 PM
أخي الأديب أستاذي كرم زعرور

قصيصة لطيفة فعلاً عن جار جار على الجار أعطى ماله للجزار الذي ذبح له أضحية عنه لا عن زوجة الجار.

لقد نسي ذلك الجار الخائن للأمانة وحق الجيرة والجوار أو تناسى أن الأضحية من العبادات للتقرب من الله عز وجل، وتلك حدود الله التي أمرنا سبحانه وتعالى بألاَّ نتعدَّاها، وما الله بغافل عما يعملون.

مبدع كعادتك ولن أزيد.

كرم زعرور
11/10/2011, 08:47 PM
دكتورنا المتميز / كرم زعرور

دائما تصوغ الحكمة والفائدة بأجمل وأمتع الألفاظ
ربما الانسان يتمكن من خداع الآخرين بعض الوقت
لكنه حتما لايمكنه أن يخدع الله تعالى فهو مطلع على الضمائر والسرائر فالعلانية والسر لديه سواء
وغير مهم ما يبدو أمام الآخرين وما تتناقله الألسن فهم غير مطلعين على حقيقة الأمر ، بخلاف الجبار جل في علاه
سرني كثيرا قراءة إبداعك أستاذي الدكتور كرم زعرور
حفظك الله ورعاك ...

.. وحفظك ِاللهُ ، ورعاك ِأستاذة سميرة ،

وأسعدُ دائماً بالقراءَة ِالحصيفة ِ، الّتي تُثري النَّصَّ ، وتزيده جمالاً .

مودَّتي واحترامي - كرم زعرور

كرم زعرور
15/10/2011, 10:21 AM
أخي د. كرم زعرور،

أضحكني هذا الجار؛ فقد جرّ نفسه إلى مربّع الذين (يُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ) !!.
فهو أمام مصيرين: عذاب في الآخرة، أو فضيحة في الدنيا.
وكلاهما أمرّ من العلقم.

عافانا الله وإياكم،
وتقبل الله أضحية الزوجة.

تحيتي وتقديري.


.. وأنا أسعدتني زيارتُكَ الكريمة ُ ، وردُّكَ الجميلُ ،

لكَ مودّتي واحترامي ، أخي العزيز أحمد .

كرم زعرور

كرم زعرور
28/10/2011, 08:18 PM
أخي الأديب أستاذي كرم زعرور

قصيصة لطيفة فعلاً عن جار جار على الجار أعطى ماله للجزار الذي ذبح له أضحية عنه لا عن زوجة الجار.

لقد نسي ذلك الجار الخائن للأمانة وحق الجيرة والجوار أو تناسى أن الأضحية من العبادات للتقرب من الله عز وجل، وتلك حدود الله التي أمرنا سبحانه وتعالى بألاَّ نتعدَّاها، وما الله بغافل عما يعملون.

مبدع كعادتك ولن أزيد.

أخي الفاضل أستاذي علي القرمة

أشكرُ لكَ الزيارة َالكريمة َ، والرَّدَّ الجميل َ،

هي تذكيرٌ بمراقبة ِاللّه ِفي كُلِّ الأعمال ِ،

تحيّاتي واحترامي - كرم زعرور

أحمد الحاج محمود الحياري
29/10/2011, 10:49 PM
لقد أضحكتني حتى أدمعت أخي الدكتور كرم ، .. فمن يعش مع شرطة اليوم وقضاة اليوم وحكومات اليوم ويصاب بالخلل في سلوكه متأثرا ببركات الأهداف الاجتماعية العليا في بلادنا ، يكاد يتخيل أن الله يجازي الناس بنفس الطريقة .. !! كل عام وأنتم بخير وجعله الله عيدا مباركا عليك ومن تحب.

كرم زعرور
01/11/2011, 09:41 PM
لقد أضحكتني حتى أدمعت أخي الدكتور كرم ، .. فمن يعش مع شرطة اليوم وقضاة اليوم وحكومات اليوم ويصاب بالخلل في سلوكه متأثرا ببركات الأهداف الاجتماعية العليا في بلادنا ، يكاد يتخيل أن الله يجازي الناس بنفس الطريقة .. !!

.. وأنا سعيدٌانني جعلتُك تضحك ُ.. في هذا الجو المكفهرّ ،

تحياتي أخي العزيز أحمد ، وكل عام وأنتم بخبر .

أحمد الحاج محمود الحياري
02/11/2011, 08:56 AM
كل عام وأنتم بخير ويسر الله لك حجا مبرورا وإن شاء الله نكون معا على جبل عرفات في حج السنة المقبلة.

كرم زعرور
16/11/2011, 04:59 PM
لقد أضحكتني حتى أدمعت أخي الدكتور كرم ، .. فمن يعش مع شرطة اليوم وقضاة اليوم وحكومات اليوم ويصاب بالخلل في سلوكه متأثرا ببركات الأهداف الاجتماعية العليا في بلادنا ، يكاد يتخيل أن الله يجازي الناس بنفس الطريقة .. !! كل عام وأنتم بخير وجعله الله عيدا مباركا عليك ومن تحب.


.. وكُلّ ُيوم ٍوأنتَ في خير ٍ، أخي أحمد .

كرم زعرور
02/12/2011, 05:52 PM
كل عام وأنتم بخير ويسر الله لك حجا مبرورا وإن شاء الله نكون معا على جبل عرفات في حج السنة المقبلة.


..وكلُّ عام ٍوأنتَ بألفِ خير ٍ،

وحقَّقَ اللهُ لنا الأماني .

تحيّاتي

فاطمه بنت السراة
10/12/2011, 01:22 AM
أضحك الله سنك طبيبنا/شاعرنا/ أديبنا القدير..
إذ ذكرتني ومضتك الجميلة بحكاية سمعتها من أمي عن إحدى الجدات القديمات كانت تدعو بحرارة لحفيدتها واسمها ( لوله ) بالهداية والصلاح وطيب العيش في الصغر والكبر, وكان في الحي اثنتان تحملا نفس الاسم, فاستدركت الجدة بعد وقت قصير رافعة سبابتها إلى السماء: لوله ابنة عبد الخالق وليست لوله ابنة أحمد!

ومن أصدق من الله وهو القائل:
(( وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ )) فيها الدلالة – كما قال العلامة ابن باز رحمه الله - على سعة علم الله سبحانه واطلاعه على عباده وإحاطته بما يعملونه سواء كان سرا أو جهرا، فالسر والجهر عنده سواء سبحانه وتعالى، فهو يحصي على العباد جميع أعمالهم خيرها وشرها.

أسلوب شيق وجميل
طبت وسلمت

كرم زعرور
26/12/2011, 06:36 PM
أضحك الله سنك طبيبنا/شاعرنا/ أديبنا القدير..
إذ ذكرتني ومضتك الجميلة بحكاية سمعتها من أمي عن إحدى الجدات القديمات كانت تدعو بحرارة لحفيدتها واسمها ( لوله ) بالهداية والصلاح وطيب العيش في الصغر والكبر, وكان في الحي اثنتان تحملا نفس الاسم, فاستدركت الجدة بعد وقت قصير رافعة سبابتها إلى السماء: لوله ابنة عبد الخالق وليست لوله ابنة أحمد!

ومن أصدق من الله وهو القائل:
(( وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ )) فيها الدلالة – كما قال العلامة ابن باز رحمه الله - على سعة علم الله سبحانه واطلاعه على عباده وإحاطته بما يعملونه سواء كان سرا أو جهرا، فالسر والجهر عنده سواء سبحانه وتعالى، فهو يحصي على العباد جميع أعمالهم خيرها وشرها.

أسلوب شيق وجميل
طبت وسلمت


.. أسعدتني الزِّيارةُ الطَّيِّبَةُ ،

وأفرحتني القراءةُ والرَّدُّ الرّائعين ،

تحيذاتي واحترامي .